tgoop.com/gggg77777/9460
Create:
Last Update:
Last Update:
«.. وكان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه، وكلما كتم تضوع نشره، وكالشمس لا تستر بالراح، وكضوء النهار إن حجبت عنه عين واحدة، أدركته عيون كثيرة! وما أقول في رجل تعزى إليه كلّ فضيلة، وتنتهي إليه كلّ فرقة، وتتجاذبه كلّ طائفة، فهو رئيس الفضائل وينبوعها، وأبو عذرها، وسابق مضمارها، ومجلي حلبتها، كلّ من بزغ فيها بعده فمنه أخذ، وله اقتفى، وعلى مثاله احتذى..».
- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد | ج١، ص١٧.
BY الثوره ، الأحرار ،الوطن فوق كل شي ،
Share with your friend now:
tgoop.com/gggg77777/9460