tgoop.com/gguuii735/21501
Last Update:
🪷تعامل الرجل مع أولاده🪷
والأولاد تارة يكونون كبارا وتارة يكونون صغارا.
والصغير له الرحمة.
والكبير له التأديب.
وقد قال بعض الحكماء:" إذا كان ابنك صغيرا فقومه، وإذا راهق فصادقه وإذا كبر فأشر له."
📩 يعني أنه ينبغي للمرء مع أولاده أن يسلك هذه الأحوال الثلاث:
1⃣ فإن كان الولد صغيرا فأدبه والتأديب يكون بالحسنى،
=》 لأن الولد في هذا الزمان إذا قسى عليه الوالد فإنه ربما نفر منه
💢ونفر مما معه من الحق
💢 نفر من الطاعة
💢 نفر من الاستجابة
💢نفر من الصلاة
لأن هذا الزمن زمن فتن.
فينبغي للوالد أن يعامل ولده ولو كان صغيرا أن يعامله بالتأديب الذي ليس فيه تبغيظ للطاعات لهذا الولد الصغير بل يحببها له:
يعني لا يفرض على من دون سن التمييز أشياء لا تجب عليه
مثلا في مسائل العورات البنات الصغار دون سن التمييز لهم أحكام في عوراتهن.
وكذلك من دون العشر يعني ما بين السابعة إلى العاشرة البنت الصغيرة لها أحكام في عورتها كذلك الغلام له أحكام في عورته.
❌ فربما تشدد مثلا بعض الآباء في التعامل مع الصغار وترك ما يباح له في الشرع إلى أشياء ربما لم تكن معها العاقبة أو كره الصغير الخير أو كرهت الفتاة الخير.
2⃣ كذلك إذا كان الغلام مراهقا او كانت الغلامة يعني الفتاة مراهقة فإن لها أحكاما خاصة.
👈 فتعامل الوالد والوالدة مع هؤلاء ينبغي أن يكون مع سؤال أهل العلم.
يعني يسأل الوالد تسأل الوالدة كيف أتعامل في هذا السن؟ من جهة اللباس؟ من جهة الإذن بالخروج من جهة المخالطة من جهة ما تنظر إليه وما لا تنظر وهذا إنما هو لتحبيب الخير لنفوس أولئك.
والصغير متوسع في حقه يعني ما دون البلوغ في سعة في بعض الأحكام والقلم قلم التكليف إنما يكون بالبلوغ.
فما بين سن العاشرة إلى البلوغ هذا فيه أحوال وأحكام وما دون ذلك له أحكام فيها سعة.
👈 فلذلك ينبغي للمرء في هذين السنين أن يتعلم كيف يتعامل مع أولاده:
لأن من واقع السؤال ومن واقع ما سمعنا وجدنا أن كثيرا من الناس لا يحسن التعامل الشرعي مع أولاده الصغار،
لا يحسن التعامل الشرعي مع المراهق ومع المراهقة، يعني ما بين سن العاشرة إلى سن البلوغ.
3⃣👈وأما ما بعد البلوغ يشار للولد ويشار للبنت إشارات يعني بأمر الله جل وعلا، يضيق المرء طريقة الشر على الفتى وعلى الفتاة وكذلك يأمر الوالد ولده رجل كان أم انثى يأمرهما طاعة الله جل وعلا وبالفرائض وينهاهما عن المحرمات واذا كان ثم جانب تقصير عند هذا أو هذا فلا يحمله عليه بالقوة لأنه خاصة في هذا الزمن القوة لا تنفع بل ربما نفرت كثيرين من قبول الحق والهدى.
👈 فإذا كان الشاب أو الشابة في سن المراهقة فإن على الوالدين أن يحملا هذين على الطاعة وأن يباعد بينهما وبين سبل الفساد وسبل المنكر:
• في البيت وفي الشارع
• ومن جهة الأصدقاء والصديقات
🖐ولكن لا يكن ذلك عن قسوة وشدة بل يكن ذلك عن طريق التعامل بالإقناع والتعامل بالترغيب تارة وبالترهيب تارة.
🔆 وهذا لا شك أنه أنفع ومن أحسن الوسائل في تربية الأولاد أن يتخير المرء لأولاده إذا كبروا من يصاحبهما من الجنسين:
يعني أن يتخير المرء للفتاة ما بعد سن البلوغ يتخير لها من تصحاب؛
لأن المرء بطبيعته يحتاج إلى من يصاحب.
🌸 فالفتاة تحتاج إلى من تصاحب لا تقبل أن تصاحب أمها دائما أو تصاحب أختها الكبيرة دائما بل إذا وجدت من غيرها فربما كان ذلك أقبل للتوجيه.
🥏 كذلك الفتى يتحرى المرء في ولده الكبير من يصاحبه ويطلب من فلان إذا وجده صالحا خيرا مأمونا يرغبه في مصاحبة ولده و يحث ولده على ذلك وهذا من أنواع التعامل التي ينبغي للوالدين أن يدركاها.
⚠️وهذا مما فات في كثير من الأحيان نجد أن بعض البيوت فيها من الفساد ما فيها وإذا نظرت ما السبب؟ وجدت أن اخلال الرجل أو الأم واجبهما هو من الأسباب فتجد أنه:
• لم يسعى في إصلاحهما في سن المراهقة،
• لم يسعى في إصلاحهما بعد البلوغ،
• لم يسعى في تحبيب الخير إليهما،
ثم بعد ذلك يأتي يشكو.
👈 لابد أن يكون عند المرء طريقة شرعية في التعامل مع ولده في التعامل مع بنته ولا يترك هذا وذاك ويترك هذه وتلك حتى يكون أو حتى يرى ما لا يريد أن يرى.
🪷 لا بد من السعي في تعلم أنواع التعامل مع الأولاد تربية الأولاد كيف تكون؟ كيف يسعى؟ كيف يصلح؟
🫧 وعند ذاك تكون التربية أو يكون التعامل مع الأولاد على وفق مراد الله الشرعي.
💎الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله.
BY نصائح تربوية لمنهج السلف
Share with your friend now:
tgoop.com/gguuii735/21501