ما رأيتُ امرأة تُقارن نفسها بامرأة أخرى أحسن منها حالا، إلا فقدت شغف الحياة وأفسدت عيشَتها ودقائق يومها وحُرمت طيب العيش؛ سواءً حياتها الزوجية أو حتى في بيت أهلها.

المقارنة قاتلة لكل نعمة رزقكِ الله بها، وباب شر يدخل منه الحسد والحقد، والسخط.

" فالمشغولة بالمقارنة محرومة من السّكينة"
#الأدمن

#ضبط_الأنوثة

"لا حرمَ الله امرأةً نعمةَ الأُمومة، بشَّر الله المُتلهِّفاتِ، وأقرَّ أعينهنَّ وأكرمهنَّ باحتضانِ أطفالهنَّ."
آمين!

🔖لو تذوقتِ حلاوة الستر لما تحايلت لتبرزي محاسنك بحجاب كاذب بل على العكس ستتحايلين على الخياطة حتى تجعل جلبابك فضفاضًا أكثر , تقول لكِ هي يكفي عدد كذا من الأمتار فتشترين أنت مترًا آخرا فوق المطلوب.
.
📍لو تذوقتِ طهارة القلب التي يمنحها الرب لمن ابتعدت عن مخالطة الرجال, لما تحينت الفرص وتطوعت لأعمال تجعلك جليسة الرجل, بل و لشعرت بالقهر عندما تضطرك الحياة اضطرارًا لأن يسمع صوتك رجل غريب فضلًا على أن يراكِ
.
.
📎عندما يقدر الله ويشاء بفضله ومنه أن يمنحك هذه السعادة ستعضين على يدك وتقولين يا ليتني فقهت لهذا الأمر قبل هذا, يا ليتني متعت نفسي بهذه اللذة قبل هذا
.
وأتوقع أن الرجل سيشعر بسعادة كهذه التي أتكلم عنها لو أنه استجاب لربه وغض البصر وحافظ على طهارة قلبه بالبُعد عن النساء
.
فرق كبير بين سعادة يمنحها الشيطان وسعادة هي فضل من الرحمان.

الخالة .

سبحان مُغيّر مقامات الناس بقلوبنا ......😊

الشيخ بدر الثوعي لصديقه ليلة زفافه:

"أنتَ الآن في أيام دهشاتك الأولى؛ ولحظات ألذ من أن توصف؛ هذا أمر تعلمه؛ فما الذي أتيت لأخبرك به؟
أتيت لأحذِّرك ممن يوهمك أنًّها لحظات وتنتهي؛ وأن جذوة الحب ستنطفئ مع الأيام؛ إياك وإياهم؛ هؤلاء قوم لا يرون للقلب وظيفة غير نقل الدم!

أخوك يدرج في سنتِه الحادية عشر منذ لحظات اللقاء المقدس؛ ولا زال بحمد الله أعيش ذات الدهشات اللذيذة؛ نسافر ونمرح ونلعب ونتعانق بنكهة اللحظات الأولى؛ فطاقة الحب لا تنتهي؛ بل تتشكل مع مراحل العمر؛ فتُرى في قُبلة؛ وتُرى في طفل يسير أمامكما؛ وتُرى متجددة متشكلة حتى تكون على هيئة عصا تقوم اعوجاجنا الثمانيني.

إياك ممن يحثك على الاقتصاد من الحب؛ ويمُط شفتيه مدعيًا الخبرة بالنساء وشؤونهن؛ وأنهن يفسدن بالعطاء؛ لا وألف لا!

الحب بئر كلما منحت منه تنامى؛ والفتيات أرق الكائنات وأكرمهن عطاءً.. ما أنت فيه اليوم بداية وليست مرحلة ستنسى؛ ستجمعون حطبًا من الذكريات توقدونها في شتاء الظروف القاسية؛ المسؤوليات الأسرية ستزيد اقترابكما؛ وسيبقى الحب والصداقة بينكما ما دامت الدنيا بإذن الله؛ والفتاة تتشكل بحسب من أمامها؛ فإن كان بخيلا بماله ومشاعره استحالت وردة بلاستيكية من طول هجرانه وانعدام سقايته؛ وإن كان معطاءً ضوعت أيامه عبيرا وملأت دنياه جنة وحريرا..

هذه الأيام منصة قفز لعوالم أعلى في الحب؛ ومن ثبَّطك فصدّ عنه؛ واركض بقلبك هذا مغتسل بارد وشراب".

رجل وما استسلمْتُ قَبْلُ لفارسٍ
مالي أمام عيونها مستسلِمُ !؟
•

"لي ألفُ بيتٍ بالفصيحِ أجدْتُها
لكنَّني في حُبِّها أتلعثمُ!"

مساحة شخصية ووقت هادئ يختلي فيه الإنسان بنفسه، تغنيه عن العالم أجمع.......🩷

سبحان مُغيّر مقامات الناس في قلوبنا........

خطبني وأنا في بداية العشرينات، شابة طموحة محبة للتفاصيل والتدوين والكتب، عاشقة للقهوة والورد ..
ذاق قلبي آلام وتجرّع خيبات كثيرة وكنت أدعو الله بالعوض أن يعوضني في كل شيء وأن يدهشني بكرمه ..
مذ أن كنت في الثالث المتوسط كنت أدعو الله بالزوج الصالح التقي الرومانسي الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.. رغم أني كنت لا أريد الزواج إلا بعد التخرج لكني كنت أقول أريد أن يُهيّأ الله زوجي من الآن فيصلحه ويجعله محبًّا لحضرته حتى إذا آن أوان لقائي به يأتيني كما تمنيت..
وهكذا دعوتي لا تفارقني ..
إلى أن أكرمني ربي به ..
عشت السعد معه..
وعشت الحب معه وله ..
تذوقت معنى السكن ..
الآن أنا في بيته .. أنظر من شرفة منزلنا الدافئ الممتلئ قرآنًا وذكرًا ومودة ورحمة ..
وأقول ملء قلبي الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات...
مما يُبهج القلب أن أولوياتنا وغاياتنا واحدة ....
الآن نتشارك الصلاة والذكر وقراءة القرآن معًا ..
نضحك ونثور ونبكي ونحنّ معًا ..
لا نستحي أن نبوح لبعضنا بأي شيء وهل يستحي المرء من نفسه.؟؟
هو الوحيد الذي إن اطّلع على ضعفي لا أشعر بالحرج وهو كذلك..
تقي نقي حنون ذاكرًا يحب مجالس العلم ويزاحم العلماء بالركب ويحب الكتب والشعر والخط ..
الآن هو شيخي وأنا مريدته..
أصبح هو كتابي المفضّل أتصفحه شيئا فشيئا مقدمته جميلة كالبيت الذي نسكن فيه ..
أحتسي القهوة من فنجانه فلها طعم آخر، طعم شخص يحبني ويريدني بجانبه..
أذكر حين أجريت عملية كان بجانبي في معظم الوقت ويده على جبيني يتلو علي آيات القرآن بعينين دامعتين ثم يدعو لي ويعانقني ..
ما رأيته حزينًا قط كحزنه حين يراني أتألم.. كالطفل البريء المتعلق بأمه وليس له أحد سواها .. أحضر لي الدواء وأطعمني بيده .. عطفه وحنانه يأسراني وما أحلاه من أسر ولا أريد التخلص من هذا الأسر ..
أذكر حين كنا نجهز بيتنا ونرتب تحضيرات زفافنا التسوق معه عالم آخر.. أحببنا كل ما اشتريناه سويًا رغم أن أذواقنا في الألوان مختلفة قليلا ودومًا نتشاجر لكنه كان يلبّي طلبي كما أحب ويُرضي قلبي وشعوري بأني أميرة البيت ويقول لي " أنت أكثر الوقت في البيت يجب أن يكون كل شيء كما تحبي أميرتي " .. بفضل الله يحبني وأحبه ولا أتخيل حياتي بدونه أخشى عليه وأستودعه الله في كل حين فهو حبيبي وطفلي وزوجي وتاج رأسي وسيدي وشغاف قلبي ..
بيتنا الجميل أصبح بفضل الله لوحة فنية بلمساتنا معا .. بشهادة كل من رآه _ممن نحب_
كثير الغموض إلا معي أنا بيت أسراره وهذا ما يجعله أكثر رجولة في عيني ومن أكثر الأشياء التي رفعت مقامه فيّ مكانة الله في قلبه، رغم ثقافته وشهادته الجامعية إلا أنه يعشق البراغي والمفكّات والمطرقة والمسامير ..
أما عن قلبي الذي بفضل الله صُنته وحفظته لم يدخل أحد قلبي مثله هو ما عدت أرى حياتي إلا معه ..
قلبي المقفل المحكم لم ينجح بفك رموزه إلا هو بإحدى مفكّاته العجيبة!
حتى أني صرت أحب مفكاته لأنه يرتبها بطريقة عجيبة ينظفها ويهتم بها وكأنها إحدى أولاده الذين لم ينجبهم بعد..
حبيبي فنان من عالم آخر لطالما سألت الله زوجًا صالحًا فأعطاني ربي أكثر مما طلبت فله الحمد والمنة ..
نعيش في عالمنا الدافئ لا أقول حياة وردية لا فلا بد لظروف الحياة من أن تأتي ولا بد لبعض المشاكل أن تحلّ، ولكن بفضل الله ثم بحبنا لبعض نتجاوز كل شيء وهذه هي الحياة الوردية أن نحيا معًا بتقوى وحب رغم كل شيء . .
أغرم كل يوم به وبلمساته ورقته وأجوائه .....
وأخيرًا ما أحلى الحب الحلال ولله در الزواج ما أطيبه .. رزقت الحب الحمد لله والحب لا يأتي إلا برضى الله ..
أتكلم عن الحب الحلال فلا يوهمكم أحد أنه لا يوجد حب بعد الزواج بل إن الزواج أجمل من ألف قصة حب خطوبة .. الزواج جميل إن كانت التقوى لا تفارقكما وإن وُفّقتما لحسن الاختيار .....
ما تكلمت إلا لكي أقول لكم والله وبالله وتالله من حفظت قلبها عن الحرام رزقها الله طيب العيش مع زوجها وملأ حياتها رغدًا وسكينة وسعادة .. الحمد لله.. اللهم حصّن حياتنا من كيد الكائدين وحسد الحاسدين.......

قصة حقيقية
لكاتبها

الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله 💚

وأخيرا 💙

✨تم فتح باب التسجيل للانضمام لبرنامج " نحو بيوت دافئة " ✨

▪️نحو بيوت دافئة هو برنامج تفاعلي تأهيلي تثقيفي يعتني بوعي الأنثى فيما يتعلق بالزواج والأنوثة..

يناقش مفهوم الزواج الصحيح وأسبابه والمخاوف المثارة حوله وغيرها الكثير من النقاشات الماتعة..
يأتيكم على مستويين اثنين... المستوى الثاني متاح لمن يجتاز المستوى الأول..

▪️المادة المقدمة لكنَّ ستكون بوجهة شرعية، إيمانًا منَّا أن الشرع هو مآل الخير كله، وما دمنا تحت ضوئه فنحن في مسارنا الصحيح، بإذن الله.

🟠 الرجاء قراءة بطاقات التعريف و شروط الالتحاق بالبرنامج جيدًا...

▫️البرنامج يستهدف النساء عمومًا والمقبلات على الزواج خصوصًا

▫️التقييمات والاختبارات تعمل على زيادة الاستيعاب وإعدادك لتحليل المواقف الحياتية والنصح والرد على غيرك فيما يتعلق بالزواج والأنوثة،علمًا منا بطبيعة النساء وحب الفضفضة والتعبير عن مشاعرها.

▫️اللقاءات والمتابعة على قناة " واحة بيوت دافئة" #تليجرام .

▪️البرنامج برعاية منصتي : بيوت دافئة - صناعة الرواحل.

▪️المستوى الأول مدته شهرين تقريبا

✨ للانضمام لمن #لم_تنضم لقناة " واحة بيوت دافئة" مسبقا :

▫️راسلن البوت بتسجيل صوتي يظهر في البوت ما سيقال فيه لمن يراسله.

@WahaDafea_bot

🔴 تنبيه :

- من انضممن من قبل للواحة ليس عليهن مراسلة البوت مجددا.
- يسمح بنشر الإعلان لمن أرادت ونرحب بذلك.

#الدفعة_الثالثة
#نحو_بيوت_دافئة 🌿

#آية_الأحمد

لا أكادُ أنسى نظرتَه عندما رآني لأولِ مرةٍ،
فاضَ الانبهارُ من عينيه ولم يسعْه الكونُ حوله..

لم يقلْ كلمةً، بل كانت عيناه النواطقَ.

منذ ذلك اليومِ أرى عيني جميلةً، وضحكتي مُميزةً،
وأراني كأن لم يُوهب أحدٌ الحُسنَ من بعدي.

كان أولَ مرآةٍ صحيحةٍ أراني فيها،
وأحبُّ نفسي من خلالها..