Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
فتاوى الشأن العام المعتمدة على المصالح المرسلة والاستحسان، بل حتى الاضطرار يجب أن يدقق فيها النظر إلى غايته، وأن يشترك فيها أهل التخصص حذو أهل الشرع، فإن تعقيد الشأن العام في ظل الدولة الحديثة يخفى حتى على المختصين، فما بالك بالعوام في هذا الشأن المعين من أهل الإفتاء الشرعي الذين يأخذون الأمور بسطحية ويفتون لمجرد النظر في قاعدة فقهية بسذاجة منقطعة النظير!

- يجوز لأنه اضطرار!
- لولي الأمر أن يتصرف بحسب ما يرى من المصلحة!
- من باب تقليل المفاسد!

هكذا تطلق الأحكام برؤية سطحية لكثير من الأمور العامة التي قد يتضرر بها ملايين من الناس لقوانين تسن في الشأن العام ويكون فيها تعديا على حقوق الناس الخاصة، ولكن بسبب الواقع المبني على مخالفة الشرع ابتداءً يحتاج الحاكم أن يكمل المخالفات بتعدٍ آخر، وبالطبع ستكون له مبرراته، كحماية الدولة، أو للمصلحة العامة، إلخ!

وكل هذا لا يحتاج لهذا التعدي على حقوق الناس الخاصة، وإنما فقط في تغيير الواقع المخالف للشرع الذي ألجأهم للتعدي على الحقوق.

من امثلة ذلك: المكوس، إحياء الموات، التصرف المطلق في الأملاك، امتلاك الأسلحة ، ...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رسالة صوتية من أخي أحمد مكي فرحا بسقوط الأسد
و١٠ لفتات في الحدث

ملاحظة: الأخبار تصل للأخ متأخرة وكذلك الاتصالات
تعتمد "المصلحة العامة" في الدولة الحديثة على "الإضرار بالأفراد" فتجد المصلحة العامة تقتضي بناء كوبري في منطقة معينة، أو معلم سياحي، فيترتب على هذا سلب وانتزاع بيوت عشرات الناس غصبا وظلما!

تقرر "المصلحة العامة" الحاجة لشراء طائرة رئاسية، أو بناء أكبر وأطول برج سياحي، فيترتب على هذا زيادة المكوس والإتاوات على الأفراد!


تقرر "المصلحة العامة" الاستثمار الوطني فيترتب عليه التجنيد الإجباري والاستعباد للأيدي العاملة تحت مسمى الجيش والخدمة الوطنية!

وهكذا تستمر قرارات "المصلحة العامة" في الإضرار بالأفراد حتى لا يعد هناك إلا ضررا محضا للأفراد، لأن المصلحة العامة مفهوم ذهني اعتباري وليس شيئا وجوديا، ومن المفترض أن المصلحة العامة هذه تقتضي خدمة الأفراد وراحتهم، ولكننا نجدها لا تفعل شيئا سوى الإضرار بهم، وخدمة بعض الحكام والطغاة وخدمهم ومنافقيهم!

ويتم كل هذا تحت ستار شرعي من بعض علماء السلطان وخونة الدين بأن: المصلحة تقتضي..، والضرورة...، ونظر ولي الأمر، والاستحسان، ... !

إن هذه القواعد إنما كانت لولاة الأمر الذين هم من أهل العدالة والعلم الذين لهم نظر حقيقي في الأمور وديانة وتقوى!

أما أن تضع وتعتبر هذه القواعد لشيطان سفيه، فأي حماقة وسفاهة أصابتنا؟!
ليس هناك عقبة أمام الشاب المسلم تمنعه من الزواج كعقبة امتلاك منزل!

إن امتلاك منزل في هذا الزمان صار من المعجزات؛ فإن قطعة الأرض صارت تقاس بالذهب! وهذا العائق الذي صعَّب طريق الزواج؛ وصعوبة الزواج هي السبب الأساسي لتدمير المنظومة الأخلاقية للشباب والبنات، وإن كل هذا الفساد أحد أعظم أسبابه هو الخروج عن حكم واحد من أحكام الله، وهي إحياء الموات!

تخيل أن تصير الأرض ملكا للجميع، من أصلح أرضا وهيأها للسكن على أي كيفية كانت= فهي له!

بل إن هذا سيجعل الطلب على الشقق والبيوت قليل جدا، فيقل ثمنها هي الأخرى، وتكون مشكلة السكن في الزواج لا وجود لها!
إن الدولة الشمولية تحتاج لثورة شاملة.. ثورة على النظام كله!
على تجهيله، وتعطيله، وتجويعه، وإمراضه، وإفقاره، وذلته، وظلمه، وتضييقه، وسرقته..

إن النظام عبارة عن مؤسسات، وكل مؤسسة تعمل على جزء من هذه الأهداف التي تجتمع في النهاية على إرساء الوضع على ما هو عليه!
مدارس تجهلك، مستشفيات تمرضك، بيئة عمل تعطلك، أنظمة أمنية تخوفك، أنظمة قضائية تظلمك، قوانين تفقرك وتسرقك!

إننا محاطون ومحاصرون على المستوى المادي والمعنوي، من جهة القوة الصلبة ومن جهة الوعي!
إن البناء على الخراب يحتاج لهدم وتنظيف قبل إرساء قواعده!
أيتها الكلاب الحاكمة،

إن أعمارنا ساعات كنا نرجو قضاءها في خدمة دين الله، أو بين أهالينا.. وقد أجبرتمونا على قضاء أكثر أعمارنا في عبودية مهينة بحثا عن القوت الذي سرقتموه، أو بحثا عن الحرية التي سجنتموها!

أيتها الكلاب الحاكمة،

إن الحياة في وجود أمثالكم، ليست حياة إلا مع العمل على القضاء عليكم!
أول ما يجب أن يفهمه حمقى الوطنية، أن أوطاننا المعاصرة لا تبحث كيف تخدم المواطن، بل بحثها: كيف تستهلك المواطن وتستخدمه.

وخلال هذا البحث عن استهلاكه قد تتقاطع للمواطن مصلحة، أو يُستهلك في صورة خدمة.
تأمل هذا التقرير الأمني، تجد أن مواضيع الخطب هي أمور من الشرع، وهي حق، وهي من الأخلاقيات العامة الفطرية التي يكاد يتفق عليها البشر.

ولكن هذه المواضيع هي التي يحبها الطواغيت، مواضيع لا تمس جنابهم، ولا تُبصّر الناس بحقوقهم، ولا تُعرفهم ما يجب لهم، أو ما يجب على الطاغوت الحاكم!

ومثل هذا أيضا: معارك كثير من الإسلاميين النظرية بين بعضهم بعضا التي لا تمس جناب الطاغوت، ولا تبصر الناس بحق الله في تحكيم شرعه، ولا بحق الناس في رفع الظلم والذل عنهم! معارك يحبها الطاغوت وتخدمه، وتطيل عمره.. ولأن الناس لا يمكن أن يعيشوا بلا معارك؛ فليتعاركوا سويًّا أفضل!
أيها المتطاحنون فيما بينكم.. الطاغوت سيطحنكم جميعًا!
هل تتذكرون "محمد البوعزيزي"؟

هذا هو الشاب الذي غير الوطن العربي بإحراقه لنفسه!
هذا الذي انتفضت الشعوب، وقامت الثورات واشتعلت باشتعاله!

هو شاب متخرج من الجامعة، ولم توفر له الدولة وظيفة كحال أغلبنا!

قرر أن يمارس أحد حقوقه كمسلم أو كإنسان بأن يبيع الفاكهة، فمنتعه الدولة، وصفعته شرطية أمام الناس وهي تمنعه، وقدم مظلمته ضدها؛ فرفضت، فحرق نفسه!
ثم ثارت الشعوب على إثر ذلك، فمنهم من تحرر، ومنهم من سرقت ثورته، ومنهم من تحررت عقولهم على الأقل.

هل تدرون كم "محمد بوعزيزي" مسروق، منهوب، مقهور، مظلوم، مأسور، منفي...، بيننا الآن؟!

هل تدرون كيف يتسلط الجبابرة على شرايين الحياة، ومنافذ العيش، ولا أقول العيش الكريم؟! ولكنه اليأس الذي قتل الناس!

لعنة الله وغضبه على طواغيت بلادنا، ومكننا الله منهم عاجلا غير آجل.

غفر الله لمحمد.
Forwarded from القول الحسن ٢
ما زال المجاهدون احياء يبلون في غزة العزة،وما زالوا وكأن أول أيامهم من هذا الجهاد،فاللهم كن معهم ووفقهم.
ما كان الله ليضيع جهودكم ودماءكم وأرواحكم الزكية،بل ستكون هذه وقود حق لهذه الأمة كلها.
هو أكيد يقصد المعنى الحرفي للكلام، يعني إيديه النجسة دي متلطختش حرفيا بالدم لأنه بيلبس جوانتي، وإنه مبياكلش مال أحد، وبياكل لحمة وفراخ عادي.

ما هو أصل مش معقول يكون كداب بجح ابن *"@# للدرجة دي!
رحم الله روحه، وأسكنه الفردوس مع روح روحه
يومًا ما
إن الإسلام يزداد ملاءمة وتناسبا كلما تقادم الزمان وابتعد عن زمن الجيل الأول!

فالظرف المعاصر أفسد من الظرف الماضي، وكلما تقدم الزمان غلب الفساد، وتنوعت مخلفات العقول؛ فتزداد الحاجة لطوق النجاة، وازدادت ضرورة الحاكمية الإلهية، حيث لا نجاة في ظل زيادة عولمة فساد العقل الغربي وهيمنته إلا بهذا التشريع!

فنحن الآن كالمتوغلون في قلب صحراء قاحلة، وتقدُّم الزمان هو زيادة التوغل، وبين يدينا شربة ماء هي نجاتنا من موت محقق، ولازال بعضهم يتباحث مدى ملاءمة هذا الماء لوضعنا داخل الصحراء القاحلة!
ويحك إنك إن لم تشربه فأنت هالك، فحاجتك للماء الآن أشد من حاجتك له وأنت في بيتك، وفي جميع الحالات أنت محتاج للماء، والماء هو الشريعة، والصحراء هي الفساد المعاصر.
في كل المناهج الدراسية اللي درسناها طول حياتنا سؤال: ما أسباب ضعف الدولة س؟

الجواب: فرض الضرائب الباهظة.. إلخ.

والحاجة الوحيدة اللي دولنا فالحة فيها، هي برضو فرض الضرائب الباهظة 😁
رحمه الله وتقبله في الشهداء
تغيير الدين بتغير الزمان والمكان!

لو سألت عالما: هل يجوز البحث عن خيرات الأرض من معدن وامتلاكها؟

سيجيبك الكثير منهم: لا، لأن هذا مخالف لقانون الدولة!
بالرغم من أنه جائز شرعا!

ولو سألته: هل يجوز امتلاك أرض ميتة بعد إحيائها؟
سيجيبك: لا، لأن هذه الأراضي، وهذا الوطن، ملك للدولة!
بالرغم من أنه جائز شرعا!

ولو سألته: هل يجوز التهرب من المكوس المحرمة المغصوبة التي أخذت منا بغير طيب نفس؟

سبجيبك: لا، لأن هذا نظام الدولة!
بالرغم من النص على حرمتها، وعدم العمل بها في أشد ظروف دولة النبي والخلفاء!

وهناك أمثلة كثيرة غيرها فرضتها الدولة الشمولية الحديثة، وغيرت بها الدين!

فإن هذه أحكام منصوصة، ولكن الواقع المخالف أغرى بعض الناس لتطويع النصوص وليها لتناسب تقاليد الدولة وواقعها، مع أن العكس هو الصحيح الواجب!
2024/12/23 16:34:49
Back to Top
HTML Embed Code: