Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
970 - Telegram Web
Telegram Web
طالب العلم أو الشخص الملتزم في هذا الزمان ينبغي أن يكون توسعه المعرفي أفقيا، يتعلم عن كل شيء ويقرأ في كل شيء بصورة أفقية.. لم يعد من الممكن أن تقتصر على العقيدة أو الفقه لتكوِّن عقلية نقدية تفيدك في فهم ومعالجة نوازل الواقع ومستجداته!

هذا القدر من التشابك بين الأحداث المختلفة في أصلها، والاتصال بين العلوم في التأثير يتطلب قدرا من المعرفة لا ينحصر في إتقان أصل أو وسيلة أو آلة علمية، بل يحتاج لاتصال معرفي بين أصولٍ وفروعٍ متعددة مختلفة في مصدرها متصلة في تأثيرها لفهم هذا الواقع المعقد!

هذا الاختزال المعرفي في الوسط العلمي سببته النشأة التقليدية والصورة الذهنية التقليدية عن العلم والعمل للدين في أنه ينحصر في معرفة كذا وكذا في العقيدة أو الفقه! وتسفيه العلوم الإنسانية والاجتماعية والسياسية وما يتصل بهم، وجعل هذا من الثقافة التي لا تغني ولا تسمن!

وبسبب هذا الاختزال المعرفي المتجذر في رؤوس أكثر المتصدرين تجد حالة عظيمة من السطحية والعبث في النظر للمسائل والأحداث، وتجد ضعفا عظيما في إيجاد فرص لنصر الدين أو التعامل مع هذه الفرص إن وجدت، وتجد خللا مرعبا في تحليل الأحداث والوقائع مما يجعل تيارات كاملة مجرد آداة أو لعبة في أيدي أعدائهم!

لا تتعارض هذه الحالة من التعلم الأفقي -والذي يغلب عليه عدم التعمق التام في كل هذه العلوم- مع التخصص في علم معين يتعلمه المرء رأسيا ويتعمق فيه كيف شاء.. أما أن يتعمق في علم شرعي أو اجتماعي فقط فإما أن يضل في فهم الواقع ومن ثم الفتيا فيه، أو يفهم الواقع ويضل من جهة العمل طبقا لمعالم الشرع!
👏7👍1
ممارسة الاغتراب!
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا، فطوبى للغرباء.»
ذكرت من قبل أننا في عصر معقد متشابك دقيق، وذكرت أن إصلاحه يحتاج لنخبة من المصلحين وظهير كاف من الناس يسندهم في الحركة والعمل!
اذا تحققت هذه النخبة فلا بد أن تصل لقلوب وعموم فئة تتبعها، فئة تقوم بها كفاية الجهاد والحركة والعمل لإعلاء كلمة الله، وليهيمن الكتاب على ما سواه. ولا يمكن لها الوصول لهؤلاء بالاغتراب عنهم!
ولا يخفى أن الاغتراب ممارسة يتميز فيها بعضنا للأسف، بل ويحبونها لما فيها من شعور بالتميز!
إن ممارسة الاغتراب والانفصال عن الناس يبعدك عنهم فإن الناس يميلون لمن هم منهم وإن اختلفوا في الشكل والمضمون!
المهم أن لا يشعروا أنك تنبذهم وتمارس الاغتراب والانفصال، فإن الغرباء الذين ذكرهم النبي في الحديث ليسوا من ينعزل وينفصل عنهم، فقد جاء وصفهم في رواية أخرى: «هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي.»
وإصلاح الإفساد لا يكون بالاغتراب على النحو المذكور من عزلة وانفصال!
7👍1
عدو الله ورسوله ودينه السيسي خدام الغرب وعبدهم ووكيلهم في محاربتنا= ولي أمر سيقدر الأصلح لإخواننا في غزة وحماس -الذي يراهم إرهابيون- ويفعل ما يمليه هذا الأصلح!

أنا لا أدري على ماذا يدمن هؤلاء الحمقى الأغبياء!
ألا تبصرون؟! ألا تسمعون؟! ألا تفقهون؟!

ومن تقدير الله أن هذا الخسيس استضاف الخنزير ماكرون الذي يدعم ويشجع سب النبي ومحاربة الإسلام والمسلمين، واحتفى به وأكرمه أيما إكرام.. حتى خرج ماكرون سعيدا يشكره ويشكر الجهال الذين احتفوا به وبجلادهم في الشارع!

ولي الأمر الذي صرح بمحاربة حاكمية الإسلام الذي قضى على كل آثار الدعوة والإصلاح الذي ارتكب الكفريات المعينة والموبقات العظيمة هو من سيحدد الأصلح لإرهابي حماس -كما يراهم- الأصلح!

وهو من سيحدد لمواطني غزة الأصلح وقد قتل وهتك وظلم وشرد مواطني مصر!

خبتم والله!


خَتَمتَ الحُمقَ لو رُشْدٌ تَجَلَّى
على اليُمنَى فوِجْهَتُكَ اليَسَارُ

ولو أن الغباءَ له شِعارٌ
فوجهُكَ شاهَ مِن وجهٍ شِعارُ

نَعَمْ كالناسِ تبدو مِن بعيدٍ
ولكنْ فيكَ يَختبئُ الحمارُ
😢4👍2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فطرة الأطفال ♥️
بيفهم أكتر من شيوخ كبار الواد ده 😃
7😁7🤣2
نهاية دولتهم على يد هذا المعتوه بإذن الله
🤣6🔥42👏1
«القلق - الألم - الملل - المشقة - الفراغ.»

أغلب المشاكل النفسية قد يرجعها الأطباء لأمر من هذه الأمور، والحقيقة أنه ليس أحد هذه الأمور الفرعية سبب فيها، بل لها جذور وأصول هي الأسباب الحقيقة، وهي:

١-تعظيم هذه الظواهر الإنسانية الخمسة، وعدم القدرة على فهم الكيفية الصحيحة للتعاطي معها.

٢- التشوف الكبير للأطباء النفسيين للتشخيص، وقولبة كل فعل تحت تسمية مرَضية!

٣- التضخيم الإعلامي لهذه الأمور لأغراض تجارية واقتصادية في العصر الاستهلاكي الرأسمالي.

أما السبب الأول: فإن هذه الأمور «القلق - الألم - الملل - المشقة - الوقت.» ليست وليدة اليوم بل هي موجودة بوجود الإنسان، ولكن الاختلاف بين إنسان هذا العصر ومن قبله في كيفية التعاطي مع هذه المكروهات!
فقديما كانت هذه الأمور من ذاتيات الإنسان، إن وجد الإنسان وجدت فيه لا محالة، وكان هناك قدر من التصالح مع وجودها، وكانت هذه التهيئة النفسية لها هي مفتاح معالجتها وتخطيها، أما اليوم فقد تم تعظيمها وتضخيمها والبحث عن كل سبيل لتفاديها، فالمرء لا يكاد يتحمل شكة إبرة، أو دقيقة ملل بلا متعة معينة، أو تحمل مشقة، أو انتظار مقلق! إلا وجعل نفسه مريضا نفسيا!

أما السبب الثاني: فهو بلاء عظيم وفعل سخيف من كثير من هؤلاء الذين أمرضوا الجميع لأسباب واهية بسبب "ترند" "الثيرابيست، والمعالج النفسي"
بعد أن كانت هذه المجالات مما يستحيا منه -وهو خطأ بلا شك، وإنما أردت بيان كيف انقلبت الأمور بسبب الترند والتقليد- ويخشى المرء أن يذهب لأحدهم حتى لا يقال عليه من المجانين، صار العلاج النفسي موضة وضرورة لكل أحد! والجميع مرضى نفسيون!
هذا التريند السخيف جعل كثيرا أو أكثر الأطباء يقولبون الناس أو الأفعال كلها تقريبا في صورة مرض نفسي معين مع نحت اسم جذاب له حتى يصبح الأمر علميا!
ومن تتبع التغيير الحاصل كل فترة في مرجع الأمراض النفسية والزيادة والإزالة تعجب من العبث الحاصل!
الشاهد أن كثيرا منهم يُمرضون الصحيح بسبب هذا التشوف للتشخيص.
وفي اقتباس إبراهام ماسلو «إذا كانت المطرقة هي الأداة الوحيدة معك، فستعامل كل الأشياء وكأنها مسامير.» وهو تعبير دقيق عن هذه الظاهرة!

أما السبب الثالث: فظاهرة الثيرابيست والمعالج حصل لها تضخيم كبير كما حصل لظواهر وأعراض عادية حتى لا يتصالح الإنسان مع شعور طبيعي كالملل أو الفراغ أو قدر من الألم والمشقة، فيجعلوه يلهث خلف الاستهلاك والبحث عن الرفاه والمتعة!
وقد عظموا وضخموا من هذه المنغصات حتى صارت كوحوش قاتلة بالنسبة للناس رغم أنه من المحال التخلص من هذه الظواهر الإنسانية، فإن الأنسان في كبد، والحياة بلاء، ولهذا التضخيم والتعظيم لما لا يمكن الخلاص منه؛ أصبح الجميع هشًّا!
والغريب أن أكثر عصر تم فيه الاهتمام بعلم النفس والتحليل النفسي والعلاج النفسي هذا العصر، هو أكثر العصور التي يزداد فيها المرضى!

وما أحسن ما قال ڤيكتور فرانكل: «إن رد الفعل غير الطبيعي تجاه موقف غير طبيعي هو سلوك طبيعي.»
ونحن في عصر مجنون لا يصلح فيه كثير من التنظير السخيف عن التصرف المثالي والطريقة المثلى.. فتحليل ردود الفعل أو التصرفات غير الطبيعية في خضم هذه الأحداث غير الطبيعية على أنها مرض نفسي= هو المرض!



*ليس في الكلام ما يمكن أن تنسحب تحته المعصية وسوء الخلق على أنهما تصرف طبيعي.
*ملحوظة: لست ضد العلاج النفسي ولا النظر والتأمل في النفس البشرية وسلوكها، بالعكس. ولكن الأمر أصبح مبالغا فيه بصورة غير معقولة.
👏3👍2🔥1
كل الحروب الآن تتوقف على ما يعتقده الناس حقائق، وما يعتقده الناس يتوقف على مصادر معلوماتهم، ومصادر معلوماتهم الآن تتوقف على وسائل التواصل!
👏1
لإخواننا المهتمين بالشأن السوري.. كليمة بخصوص الرئيس السوري أحمد الشرع.

الجدل الحاصل حول انقلاب الرجل على ماكان يُنظر له من قبل فيما يخص التحكيم النموذجي للشريعة، والدساتير الوضعية، وولاية المرأة... إلخ.

حتى وإن كنتم مصيبون؛ فأرجو أن تعتبروا بالحالة المصرية.. فما أشبه الشرع اليوم بمرسي أمس -رحمه الله-.

فما يُفعل مع الشرع من الانفكاك من حوله والانقلاب عليه هو نفس ما حصل مع مرسي تماما!
وبسبب حالة الانقلاب على وسائل التواصل والسب والطعن من الإسلاميين وغيرهم، تم التمهيد للانقلاب عليه، وأتى المصريين من سامهم سوء العذاب دنيا ودين، وصاروا يتمنون نصف مرسي أو ربعه!


لا توافقوا الشرع في معصية ولا تقروه على مخالفة.. ولكن انتبهوا أن يُتلاعب بكم أو تكونوا آداة كما اتُخذ الاسلاميون في مصر آداة وتم التلاعب بهم.. أسقطوا قريبهم فابتلوا بعدوهم.

اللهم بصرنا بالحق.. اللهم بصرنا بالخير.. اللهم بصرنا بمراضيك.
👍6😢3👏2
أرشح لكل المهتمين بمسألة علم النفس والعلاج النفسي هذه السلسلة النافعة والمتزنة "سكة يمين" للأستاذ إسماعيل عرفة.. بعيدا عن الغلو والمبالغة.. وهي ما زالت مستمرة متجددة.
رابط السلسلة: https://youtube.com/playlist?list=PLrYuLEL8KReUa9XAvc5FDGi3757yRYrbe&si=2pdGpjwXFx3FRQgd

وكذلك من الخطابات المتزنة هذا البودكاست الرائع جدا للأستاذ محمود أبوعادي بعنوان: فهم النفس البشرية في زمن التحولات.
رابط المشاهدة: https://youtu.be/3WG6NC7AhlA?si=ct2dNJrJigWVFoBk
🔥61
المبالغة في تلبية مطالب الرفاهية والمتعة للأبناء من أكبر أخطاء التربية؛ لأنها تُنشئ أطفالًا متمردين لا يشعرون بالرضا وغير قادرين على تحمل المسؤولية!
الحياة لا تخلو من ملل ومشقة، واعتياد الأطفال على الرفاهية والمتعة، تجعلهم يفشلون في مُجاراة الحياة، تجد الطفل لم يعد يتحمل ساعة دراسة، ولا تكليف بمهمة ولا واجب، وهذا كله بسبب رفاهية زائدة، ومتعة دائمة!
وينسب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: اخشوشنوا. فإن النعم لا تدوم.
وجاء في كتاب: «غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب» :
مطلب: تمعددوا واخشوشنوا.
والتمعدد هو التقشف، وعدم التنعم، والاخشوشان من الخشونة!

فإن كنتم تحبون أبناءكم فاجعلوهم يتكيفون مع قدر من الخشونة والملل والمشقة، وإلا فشلوا في الحياة الآن وفي المستقبل!
11
كل شركة رأسمالية هي عبارة عن دولة اشتراكية صغيرة، وكل دولة اشتراكية هي مؤسسة رأسمالية!
حيث يُمتص دماء الموظفين جميعا مقابل فتات حقير والحصاد كله لرفاهية رأس الشركة تماما كما يُمتص دماء المواطنين جميعا مقابل فتات حقير والحصاد كله لرفاهية رأس الدولة!
🔥2
تحتاج الأنظمة الطاغوتية الشمولية لحد أدنى ومقدارا معينا من الشعب يكون ظهيرا لها وسندا في جملة وجودها، وفي المواقف الجزئية التي تحتاج فيها لتظاهرات أو غير ذلك.
ولكي تُحصِّل هذا الظهير فينبغي عليها بناءه وصناعته.. وتكون صناعة هذا الصنف من البشر بتجهيله تارة، وإخراجه عن آدميته تارة، وتفسيقه تارة، أو بكل هذا!
وتتخذ لهذا الهدف وسائل وأعظمها هذه الوسائل هي التعليم والإعلام!

فمنذ نعومة أظفار الأطفال تقوم بتنشئتهم على الولاء المطلق للسلطة، والوطنية الجاهلية حتى يستعبد الفرد لهذا النتن، حتى إنه يضحي بنفسه فداءً لجلاديه، ويضحي بضرورياته لرفاهية ظالميه!
ولا تستغرب من اجتماع التعليم المدرسي والتجهيل.. فالتعليم المدرسي تعليم عمودي مهما علت رتبته لا يبني المرء فيه عقلا يزن شيئا!
«في دراسة عن أنماط استهلاك المعلومات اختبر باحثو جامعة ستانفورد ثلاث مجموعات -الأولى من الطلاب الجامعيين والثانية من الطلاب الذين يعملون على رسالة الدكتوراه في التاريخ، والثالثة من مدققي الحقائق المحترفين- حول طرق تقييمهم لدقة المعلومات على شبكة الإنترنت المثير للدهشة أن الطلاب الجامعيين وطلبة الدكتوراه حصلوا على درجات منخفضة على الرغم من ذكائهم، عالج أفراد هذه المجموعة المعلومات بطريقة التفكير العمودي، فأبقوا أنفسهم سجناء رؤية وحيدة للعالم، واعتمدوا على مصدر واحد فقط لتحليل المحتوى. ونتيجة لذلك: وقعوا فريسة سهلة للتلاعب.
على النقيض من ذلك، لم يتعرف مدققو الحقائق على التلاعب الإلكتروني فحسب، بل اكتشفوه بسرعة أكبر كذلك. والسبب هو استخدامهم لطريقة التفكير الجانبي.»

الوسيلة الثانية في صناعة السلطة للحد الأدنى من الظهير الشعبي هي وسائل الإعلام والتي تتمثل الآن في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء التقليدي ووسائل التواصل.. حتى إنها كما كانت وظيفة في الإعلام التقليدي، فهي وظيفة في وسائل التواصل يطلق عليهم "دمية الجورب"، ويكلفون بعدد معين من التعليقات والمنشورات والمهاجمات، وكل هذا في حب السيد الرئيس والسلطة المباركة!

ووظيفة هؤلاء صناعة واقع مغاير للواقع الحقيقي الذي يعيشه الناس من إفقار وتجهيل وظلم، والتشويش على الحقائق التي يبثها أهل الوعي.
الغريب أن بعض الناس يصدقون ما يبث لهم ويكذبون ما يعيشونه واقعا.. وهذا يدل لأي مدى انحدرت عقولهم!
🔥1
تتعلق السياسة في المقام الأول بالقوة؛ وتعتمد القوة على القدرة القسرية للفرد. يقول فيبر: جوهر السياسة برمتها هو الصراع، والقوة هي إمكانية أن يكون أحد الفاعلين ضمن علاقة اجتماعية في وضع يمكنه من تنفيذ إرادته على الرغم من اعتراض البقية، وبقطع النظر عن الأساس الذي تستند إليه هذه الإمكانية»

- صعود الوحشية المنظمة.
👏2🔥1
طور "نوربرت إلياس" -عالم اجتماع ألماني- نظريةً عن استخدام العنف ودوافعه. ولم يُرجع استخدام العنف لمجرد كونه وسيلة للحفاظ على المجتمع أو أخذ الحقوق! بل يرى أن العنف سلوك "جالب للمتعة" بطبيعته، ففي وصفه مثلا للعنف في القرون الوسطى يعبر قائلا: «متعة قتل الآخرين وتعذيبهم كانت كبيرة» «الفرح بتعذيب الآخرين ممتعة» فممارسة العنف بالنسبة له «وسيلة لإشباع رغبة» لأن في ممارسته تعبير عن عدم وجود سيد يعلوهم!
🔥2👍1👏1
«فيما يتجنب الفرد في الحداثة البصق على مفرش المائدة أو مسح أنفه به، لا يجد سكان الدول الحديثة غضاضة في التواطؤ مع العديد من حوادث العنف الجماعي: سواء أكانت تفجير قنابل ذرية، أم ارتكاب "اغتيالات مستهدفة"، أم إطلاق ضربات "وقائية" و"جراحية" ثم تُلمَّع الحقيقة الفعلية الكامنة وراء مثل هذه الأفعال لاحقا بلغة "الأضرار الجانبية"».
2
التغيير والتحرر لا بد أن يكون نتاج عمل جماعات، ويتأكد هذا المطلب في عصر الأغلال المادية والرقمية.. فإن الأفراد قدرات محدودة وأهداف مختلفة وأهواء متنازعة.. فيجب أن يعالج ضعف القدرة واختلاف الأهداف وتنازع الأهواء بالانصهار في بوتقة الجماعة ذات القوة والأهداف الواضحة البينة.

العمل الفردي لا ينتج عنه تحرر وإن نتج نادرا فإنه غالبا ما يسرق ويمحى أثره!

«يتبنى الأفراد اهتمامات وقيماً وإدراكات وعواطف مختلفة، وقد يرون المواقف نفسها بصورة مختلفة، لذلك يصعب، إن لم يكن يستحيل، أن يتولد فعل جماعي واسع النطاق من دون شكل ما من أشكال التنظيم. ويوضح علماء الثورات أنه ما من شيء يُدعى انتفاضة شعبية عفوية تقدر على الإطاحة بحكومة معينة؛ إذ لا يمكن للثورات ولا لأشكال التمرد والانتفاضات أن تنجح إلا إذا قادتها منظمات اجتماعية فعالة.»
5
بيطلب منهم نزع السلاح ابن ......
كلب الصهاينة بيطلب منهم تحقيق هدف الصهاينة الأكبر..
على أساس بعد نزع السلاح، الصهاينة هيسيبوهم بقى يعيشوا في أمان كلهم.. أو يمكن الكلب بقى ساعتها يحميهم زي ما بيحمي شعبه ولا جنوده اللي اتقتلوا.

هو دا ولي الأمر اللي برهامي والمداخلة وأمثالهم من لحى العار عايزينا نتبعه ونأتمر بأمره في الجهاد وغيره!

هو دا ولي الأمر اللي هيقدر المصلحة والمفسدة لإخواننا ويتصرف على أساسها!

أحرقه الله بالنار في الدنيا والآخرة.
😢11🔥3
ها هم يستنهضونا ويستنجدونا لمساعدتهم بأي شيء ونحن كدجاجٍ في المزرعة، لا يمكننا إلا الصياح داخل الجدران.. بل تخيل.. لا يمكننا حتى الصياح داخل جدران المزرعة!

نحن تحت تصرف صاحب المزرعة.. مالك المخلب والناب، وللأسف، مالك مزرعتنا هو كلب السيد الأشقر!
هذه هي الدولة الحديثة واحتكارها العنف والسلاح!
😢7🔥3👏1
وظيفة الدولة الأساسية توفير الضروريات وحفظ السلام وكبح العنف بين مواطني الدولة فالمواطن في هذه الدولة يمكن اعتباره عبئا ومسؤولية على هذه الدولة.. فإن فعلت ذلك استحقت نوعا من الولاء والحب.. ولاء مقابل هذا العطاء.
أما أن تكون الدولة جحيما لمواطنيها، وتتبدل الوظيفة من كون المواطنين عبئا ومسؤولية على الدولة (طعام وتعليم وصحة...) لكون الدولة هي العبء والمسؤولية على المواطن (ضرائب وجمارك ورسوم وغلاء وما لا نهاية له من اختراع الإلزامات بجانب عدم توفير الضروريات...) فأي أحمق يصرف لهذا الوضع وهذه الدولة ولاء وحبا؟!!

هذا إذا تحدثنا بمعزل عن النظر الأخروي من كونها دولة محاربة لله ورسوله فلا ولاء لها وإن كانت جنة الدنيا.
👍1
2025/07/13 23:14:13
Back to Top
HTML Embed Code: