tgoop.com/gmar09/4690
Last Update:
📬 إلى كل مبتلى، ومهموم، ومكروب:
قد يقع عليك البلاء؛ ليرفعك الله به، فاطمئن، وأحسن الظن بربك.
فقد جاء في الحديث عن النبي ﷺ:
" إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه في جسده أو في ماله أو في ولده، ثم يصبره حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له منه ".
قال ابن القيم -رحمه الله- في الفوائد:
" الطريق طريقٌ تعِب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورُمي في النار الخليل، وأُضْجع للذبح إسماعيل، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين، ونُشر بالمنشار زكريا، وذُبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضرَّ أيوب ... وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد ﷺ ".
وقال -رحمه الله-:
" وإذا تأملت حكمته سبحانه فيما ابتلى به عباده وصفوته بما ساقهم به إلى أجلِّ الغايات وأكمل النهايات التي لم يكونوا يعبرون إليها إلا على جسر من الابتلاء والامتحان . . . ☔
⇦وكان ذلك الابتلاء والامتحان عين الكرامة في حقهم، فصورته صورة ابتلاء وامتحان، وباطنه فيه الرحمة والنعمة، فكم لله مِن نعمة جسيمة ومنَّة عظيمة تُجنى من قطوف الابتلاء والامتحان ".
مفتاح دار السعادة | ( 1 / 299 ).
BY التوحيد حق الله علي العبيد
Share with your friend now:
tgoop.com/gmar09/4690