Notice: file_put_contents(): Write of 7082 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 15274 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
د. يوسف الحاضري@goodeslam P.4903
GOODESLAM Telegram 4903
حرائق لوس أنجلوس في القرآن الكريم

بقلم د.يوسف الحاضري
Telegram.me/goodeslam

من عظمة وحكمة وشمولية ايات الله عز وجل في القران الكريم ان الحدث الواحد يتعاطى معه القران الكريم من عدة جوانب وبآيات عديدة ، وأيضا الآية الواحدة تتعاطى عدة أحداث مختلفة في الزمان والمكان والجماعات، وهذا ما تجلى واضحا في حرائق لوس أنجلوس والتي نرى كيف تعاطى القرآن الكريم معها بعشرات الآيات ومن كل الجوانب كآيات ورسائل للبشرية أجمع لعلهم يعقلون ويتذكرون ويتفكرون ويهتدون ، وفي هذا المقال سنسرد بعضا منها وذلك كالتالي :-

- جانب "الاستعلاء في الأرض" :- استعلاء ترامب قبل اسابيع بتحويل الشرق الاوسط الى جحيم فتحولت مدينة من اكبر واثرى مدنهم الى جحيم ( وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ )

- جانب "التأمر على الحق وأهل الحق" :- وذلك عندما نرى قيادات أمريكا كيف تتآمر مهددة بعدم استثناء اي دولة تقف في وجه جرائم الكيان الصهيوني متوعدا ومقسما ومزمجرا ( إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ(17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ(19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ )

- جانب "الطغيان والاكثار في الفساد والاجرام" :- وذلك فيما تحدث الله في سورة الفجر عن ثلاث اقوام طغوا في بلاد الله (عاد ذات العماد وثمود الذين جابوا الصخر بالواد وفرعون ذو الاوتاد) هؤلاء (الذين طغوا في البلاد) فكانت النتيجة الحتمية (فصب عليهم ربك سوط عذاب) سوط واحد فقط نيران .

- جانب "العذاب التنبيهي الإلهي" :- وما سيعقبه من عذاب أشد ان لم ينتهوا ( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) وما يحصل في لوس انجلوس رغم قوته وشدة تدميره ليس الا عذاب أدنى .

- جانب "شكل العذاب" :- وذلك ان الله يصيب اقوام بأنواع مختلفة من العذاب ( فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِـمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِـمُونَ) وهناك انواع عديدة اخرى تأتي وفقا لحكمة الله وعدالته وفي لوس انجلوس كانت نيران ممتزجة بعواصف (فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)

- جانب "انواع العذاب" :- وذلك بأستهداف ممتلكات الناس ونفسياتهم حتى جعلها حصيدا ( فَلَـمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْـمُجْرِمِينَ )

- جانب "ضعف امكانياتهم وقدراتهم" :- مهما بلغوا انهم قد وصلوا اليه ( وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآَيَاتِ اللهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ )

- جانب "الطمأنينة السلبية" :- (حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَـمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ).

- جانب "الثقة للقوة الذاتية التي تؤدي للطغيان" :- ( فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَـمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ )

- جانب "التعامل الربوي المتعنت" :- حيث بنيت هذه المدينة من الربا حيث استحقوا الحرب المباشر من الله عز وجل ( فَإِنْ لَـمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِـمُونَ وَلَا تُظْلَـمُونَ) وهي رسالة لبقية المدن لتتوب الى الله من المعاملات الربوية خاصة الدول الاسلامية التي توجه التهديد الالهي اليهم مباشرة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ



tgoop.com/goodeslam/4903
Create:
Last Update:

حرائق لوس أنجلوس في القرآن الكريم

بقلم د.يوسف الحاضري
Telegram.me/goodeslam

من عظمة وحكمة وشمولية ايات الله عز وجل في القران الكريم ان الحدث الواحد يتعاطى معه القران الكريم من عدة جوانب وبآيات عديدة ، وأيضا الآية الواحدة تتعاطى عدة أحداث مختلفة في الزمان والمكان والجماعات، وهذا ما تجلى واضحا في حرائق لوس أنجلوس والتي نرى كيف تعاطى القرآن الكريم معها بعشرات الآيات ومن كل الجوانب كآيات ورسائل للبشرية أجمع لعلهم يعقلون ويتذكرون ويتفكرون ويهتدون ، وفي هذا المقال سنسرد بعضا منها وذلك كالتالي :-

- جانب "الاستعلاء في الأرض" :- استعلاء ترامب قبل اسابيع بتحويل الشرق الاوسط الى جحيم فتحولت مدينة من اكبر واثرى مدنهم الى جحيم ( وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ )

- جانب "التأمر على الحق وأهل الحق" :- وذلك عندما نرى قيادات أمريكا كيف تتآمر مهددة بعدم استثناء اي دولة تقف في وجه جرائم الكيان الصهيوني متوعدا ومقسما ومزمجرا ( إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ(17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ(19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ )

- جانب "الطغيان والاكثار في الفساد والاجرام" :- وذلك فيما تحدث الله في سورة الفجر عن ثلاث اقوام طغوا في بلاد الله (عاد ذات العماد وثمود الذين جابوا الصخر بالواد وفرعون ذو الاوتاد) هؤلاء (الذين طغوا في البلاد) فكانت النتيجة الحتمية (فصب عليهم ربك سوط عذاب) سوط واحد فقط نيران .

- جانب "العذاب التنبيهي الإلهي" :- وما سيعقبه من عذاب أشد ان لم ينتهوا ( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) وما يحصل في لوس انجلوس رغم قوته وشدة تدميره ليس الا عذاب أدنى .

- جانب "شكل العذاب" :- وذلك ان الله يصيب اقوام بأنواع مختلفة من العذاب ( فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِـمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِـمُونَ) وهناك انواع عديدة اخرى تأتي وفقا لحكمة الله وعدالته وفي لوس انجلوس كانت نيران ممتزجة بعواصف (فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)

- جانب "انواع العذاب" :- وذلك بأستهداف ممتلكات الناس ونفسياتهم حتى جعلها حصيدا ( فَلَـمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْـمُجْرِمِينَ )

- جانب "ضعف امكانياتهم وقدراتهم" :- مهما بلغوا انهم قد وصلوا اليه ( وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآَيَاتِ اللهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ )

- جانب "الطمأنينة السلبية" :- (حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَـمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ).

- جانب "الثقة للقوة الذاتية التي تؤدي للطغيان" :- ( فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَـمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ )

- جانب "التعامل الربوي المتعنت" :- حيث بنيت هذه المدينة من الربا حيث استحقوا الحرب المباشر من الله عز وجل ( فَإِنْ لَـمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِـمُونَ وَلَا تُظْلَـمُونَ) وهي رسالة لبقية المدن لتتوب الى الله من المعاملات الربوية خاصة الدول الاسلامية التي توجه التهديد الالهي اليهم مباشرة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ

BY د. يوسف الحاضري




Share with your friend now:
tgoop.com/goodeslam/4903

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Don’t publish new content at nighttime. Since not all users disable notifications for the night, you risk inadvertently disturbing them. Telegram channels enable users to broadcast messages to multiple users simultaneously. Like on social media, users need to subscribe to your channel to get access to your content published by one or more administrators. The group also hosted discussions on committing arson, Judge Hui said, including setting roadblocks on fire, hurling petrol bombs at police stations and teaching people to make such weapons. The conversation linked to arson went on for two to three months, Hui said. Telegram is a leading cloud-based instant messages platform. It became popular in recent years for its privacy, speed, voice and video quality, and other unmatched features over its main competitor Whatsapp. Private channels are only accessible to subscribers and don’t appear in public searches. To join a private channel, you need to receive a link from the owner (administrator). A private channel is an excellent solution for companies and teams. You can also use this type of channel to write down personal notes, reflections, etc. By the way, you can make your private channel public at any moment.
from us


Telegram د. يوسف الحاضري
FROM American