tgoop.com/goodforlife/1767
Last Update:
في سياق تصريحات ترمب الأخيرة، وتهديدات زعماء الصهاينة المتكررة : يأتي التأكيد على أهمية فهم منطق المجرمين الطغاة، وأن الطاغية لا يفكر بالضرورة بالمنطق والمصلحة ...
وإلا فما المصلحة من التعلق بفكرة تهجير شعب عانى ويلات الحرب ودُمرت كل مقدراته، في حين يملك عدوه من القوة الدفاعية والهجومية ما يجعله محميا من كل تهديد !؟
إنه منطق الطغاة .. الطاغية لا يقبل بأن يخرج بصورة المنهزم الذي ينخفض ذلا لعدوه الذي طالما احتقره !
ولذلك .. لما قُتل الغلام وأسلم الناس = أمر الملك بإيقاد الأخذوذ وتحريق كل من ثبت على دينه .. وليس في إيمانهم تهديد لملكه وهو الذي يملك من الجند والقوة ما يملك
وهذا فرعون ما رضي ولا قبل بأن يكف الأذى عن بني إسرائيل ويسمح لهم بالخروج من مصر أنفة وطغياناً رغم كل ما رآه من آيات .. بل حتى لما جاوزوا اليم تبعهم وقد كان من الممكن أن يتركهم يولون الأدبار ... كيف لا وهو غني عنهم وهو الذي قاله عنه تعالى{ فتولى بركنه } لما يملكه من قوة وجود وملأ .. لكنه منطق الجبابرة الطغاة !
واليوم نرى الكيان الصهيوني ومن يقف خلفه، مع يملكونه من قوة نووية وقنابل متطورة من المفترض أن تقيهم من تهديدات أكبر بكثير من غزة العزة .. إلا أن منطق الطغاة يأبى إلا أن يحدوا بصاحبه لقرارات لا معنى لها .. وهي بإذن الله إيذانٌ بدنو أجلهم وقرب عاقبتهم ..
فالحمد لله الذي بصرنا في كتابه بسبيل المجرمين وعرفنا على منطق الطغاة المتجبرين .. ونسأله سبحانه أن يقي أهل غزة كل ذي شر، هو حسبهم ونعم الوكيل .
BY قناة أماني جازية
Share with your friend now:
tgoop.com/goodforlife/1767