tgoop.com/goodsteps/75498
Last Update:
📖 #فـتـاوي_الـمـرأة 📖
هل للمحادة أن تلبس غير الأسود من الثياب؟
📮 #السؤال :
هل يلزم المرأة المعتدة المتوفى عنها زوجها أن تلتزم بلباسٍ أسود ، أم يجوز أي لون؟ حيث نسمع أن المرأة التي في الحداد وخاصةً العاميات تلبس أسود وتجلس على أسود وتصلي على أسود ، وهناك اعتقادات لديهن ما أنزل الله بها من سلطان ، نأمل توضيح ما يجب على المرأة المتوفى عنها زوجها من لباسٍ وغيره؟
📄 #الجواب :
#الشيخ : المُتوفى عنها زوجها #يلزمها الإحداد مدة العدة ، ومدة العدة محددة بالزمن ، ومحددة بالحال ، فإن كانت المتوفى عنها زوجها حائلاً #ليس فيها حمل ، فعدتها أربعة أشهرٍ وعشرة أيام منذ مات ، سواءٌ علمت بوفاته حين وفاته أو لم تعلم إلا بعد ، ابتداء المدة من حين الموت ، فلو قدر أنه مات ولم تعلم بموته إلا بعد مضي شهرين ، فإنه لم يبقَ عليها من العدة والإحداد إلا شهران وعشرة أيام ، فالحائل عدتها محددةٌ بزمن ، وهو أربعة أشهر وعشرة أيام من موته.
👈 وأما #الحامل فعدتها إلى أن #تضع الحمل ، سواءٌ طالت المدة أو قصرت ، ربما تكون العدة ساعةً أو ساعتين أو أقل ، وربما تكون سنةً أو سنتين أو أكثر ؛ لقوله تعالى في #الأولى : ﴿والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهرً وعشرا﴾ ولقوله تعالى في #الثانية : ﴿وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن﴾ وقد ثبت في الصحيحين أن سبيعة الأسلمية رضي الله عنها وضعت بعد موت زوجها بليالٍ ، فأذن لها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تتزوج.
👈وفي عدة الموت يجب على المرأة أن تحد ، والإحداد يتضمن أموراً :
#الأول : أن لا تخرج من البيت إلا لحاجة.
#والثاني : أن لا تتجمل بالثياب ، فلا تلبس ثياباً تعد ثياب زينة ، ولها أن تلبس ما شاءت مما سواها ، فتلبس الأسود والأحمر والأخضر ، وغير ذلك مما يجوز لبسه غير متقيدة باللون الأسود.
#والثالث : أن لا تتجمل بالحلي بجميع أنواعه ، سواء كان أسورةٌ أم قلائد أم خروصاً أو خلاخيل أم غير ذلك ، يجب عليها أن تزيل الحلي ، فإن لم تتمكن بإزالته إلا بقصه وجب عليها قصه.
#الرابع : أن لا تتزين بتجميل عين أو خد أو شفه ، فإنه لا يجوز لها أن تكتحل ولا أن تتورس ولا أن تضع محمر الشفاه.
#والخامس: أن لا تتطيب بأي نوعٍ من أنواع الطيب ، سواءٌ كان بخوراً أم دهناً ، إلا إذا طهرت من الحيض فلها أن تستعمل التطيب بالبخور في المحل الذي فيه الرائحة المنتنة.
❌ وأما ما يذكره بعض العامة من كونها لا تكلم أحداً ، ولا يشاهدها أحدٌ ، ولا تخرج إلى حوش البيت ، ولا تخرج إلى السطح ، ولا تقابل القمر ، ولا تغتسل إلا يوم الجمعة ، ولا تؤخر الصلاة عن وقت الأذان ، بل تبادر بها من حين الأذان ، كل هذه أشياء ليس لها أصل في الشريعة ، فالمرأة المُحدة في مكالمة الرجال كغير المحدة ، وكذلك في نظرها للرجال ونظر الرجال إليها كغير المحدة ، يجب عليها أن تستر الوجه وما يكون سبباً للفتنة ، ويجوز لها أن تخاطب الرجل ولو من غير محارمها إذا لم يكن هناك فتنة ، وكذلك أيضاً من جملة مكالمة الرجال أن ترد على التلفون ، وعلى باب البيت إذا قرع وما أشبه ذلك.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابـن عـثـيـمـيـن 📄
http://binothaimeen.net/content/9189
BY 📚 فتاوى المرأة الفقهية 📚
Share with your friend now:
tgoop.com/goodsteps/75498