Telegram Web
(1) فلاش أول..

ابتسم بألم..
ورفع رأسه عاليا.. يخفي تعابير وجهه..
ويبعد عينيه عن ملامحها المتعبة أمامه..
" اذا " ..
بدفاع مستميت.. صاحت به..
" اذا ماذا ، ما تقوله غير ممكن ، انت تمتلئ بالأنانية ، كيف امكنك اتخاذ قرار كهذا " ..
لم يصدر منه اي رد ..
بدموع جرحت عينيها..
" قرارك ، أين وجودي فيه ؟ " ..
شد على قبضته بقوة ، لماذا تصر أن تؤلمه بهذا القدر.
" لا وجود لي صحيح ، أنا في ذيل قائمة اهتماماتك" ..
" لستِ كذلك ، لكني مضطر لفعل ذلك " ..
مسحت دموعها بقوة و بكبرياء قد استيقظ..
" حسناً ، فلتنسى ، واعدك ان أنسى ايضا ، قد اسامحك على صنيعك وقد لا اسامحك لا يهم فمن انت على اي حال " ..
تحسست الخاتم الذي يتوسد اصبعها النحيل ..
انتزعته بهدوء ، كمن ينتزع جهاز التنفس عن مريض ميؤوس منه ..
امسكت بيده ،ووضعته بخفة ..
رفعت رأسها بشموخ ..
" ارجوك لا تعد مجددا لاني لا اريد حينها ان احتك بترهات من الماضي " ..
غادرت ،
لا كما اتت..
غادرت أنثى مختلفة..
أنثى كبرت مئة عام ،
بقلب اوصد أبوابه بقوة.. !
تأملها تغادر ،
لا كما يفعل كل مرة ،
هذه المرة بفقد وحنين غريب ،
ومن يعلم قد تكون الآخيرة..!

#المصير_الأخير

#روح
الكتابةُ يا سيّدي مًرّةٌ، بل ومَرّةٌ جدّاً.
أنتَ لا تعرِفُ معنى أن تُمسِكَ قلماً، وتُوَثِّق هزائمك.

_ مي زيادة
(2) فلاش ثاني..

منذ قلب ونصف ، ومازالت تجتاحها ذكراه ،
تحاول أن تكب جم مشاعرها على الفرشاة التي تتحرك بسلاسة على اللوحة ، كاشفةً عن وجهه المألوف..
ترمي بها بعيداً بغضب..
كيف ليديها ان تعصياها بهذا القدر.. ؟!
تغمض عينيها وترسل زفيراً ساخناً ،
تتبعه آلاف التنهيدات..
لو لم يغادر أكنا معا الآن.. ؟!
أكنا في منزلنا.. الريفي الذي حلمنا به.. ؟!
و طفل صغير يعبث بشقاوة بكل شيء حولنا.. ؟!
اجتاحها الضيق..
لماذا ما زالت تذكره ، بعد ما فعل.. ؟!
سألت نفسها سؤالاً كانت تخشاه...
ماذا ان عاد.. هل ستسامحه ؟
تسامح من تركها عشية زفافها... ؟!!

غير بعيد عنها ،
كان يكتب بقسوة ، على الورق..
آلاف الرسائل التي لم تر النور ، ولن تصل..
انهكه الحنين ،
كيف لاسمها ان يتوج مطلع كل كتاباته.. ؟!
كيف يكون طيفها حشداً يباغته كل ليلة.. !!
أكان خطأً قراره..
اخترقته خاطرة ، كان يخشاها..
هل كان جباناً ،
هل كان سيئاً ،
كان يقتله نجاحها ،وفشله.. !!

#المصير_الأخير

#روح
(3) فلاش ثالث...

قبيل ساعة الا وجع ،
استعدت ،
جرت خط من الكحل تحت عينيها تخفي أثار الأرق الذي لازمها منذ يومين..
شاركت في مسابقة الفنون.. وهي
تعلم يقيناً ان لا مكان لها بين الأسماء الأولى..
توشحت بالبرود ،
وهي تراقب الحركة المتسارعة للحضور والمشاركين ،
اللوحات المعروضة لم تحرك فيها ساكناً ،
شعرت بالاختناق ،
لذا انتقلت لقسم قد يكون اقل رتابة ،

بمحض إرادته ،
قادته خطاه للتراجع ،
وهو يقف في الحد الفاصل بين عالمها وعالمه ،
بحث بعينيه عن لوحة تشبهها ،،
لكن لم تلتقط حواسه لمسات فرشاتها ،
اخفض راسه خجلا ،
الهذا الحد كسرها... ؟!

اثناء حرب الصمت الذي دار اعلاه..
كان يتم اعلان الأعمال الفائزة..
ونظرة واحدة كانت كفيلة بانهاء الجدال ،،
خيط رفيع يربط بين عينيه وعينيها..
منسوج من حنين ووجع..
أمن المصادفة أن يكون كتابه الفائز باسمها..
و لوحتها المتوجة صورته.. !!

#المصير_الأخير

#روح
هل أخبركَ سراً؟!

ظهرتْ صفحتها أمامه فجأة… فخطرتْ له على بال… فقرر أن يباغتها برسالة، وكان لم يحادثها منذُ مدةٍ طويلة…

قال: مساء الخير.
قرأتها ولم تجب مباشرة، ثم بعد دقيقة ربما أو أكثر قالت: تعرف…
قال: أعرفُ ماذا؟!
قالت: لاًولِ مرةٍ في حياتي لا أعرفُ كيف أرد على مساء الخير!!
قال: لِمَ؟!
قالت: حين يكون أقصى ما نتمنى أن نسمعَ حرفاً واحداً فقط، تصبحُ "مساء الخير" هذه تصيبنا بالدهشة، حين تأتينا هكذا فجأة.
قال: إمممم!!
قالت: حتى "إمممممم" هذه تصور افتقدتها بشدة.
قال: "كيفِك طيب؟!"
قالت: كل الطمأنينة لي… لك.
قال: سعيدٌ جداً أنكِ بخير.
قالت: هل أخبركَ سراً؟!
قال: تفضلي.
قالت: أكاد أرى عيونكَ الآن وأنتَ تقرأ.. وأسمعُ بحةَ صوتكَ، بل وأشاهد الأسئلة التي تدور في رأسك.
قال: ألهذه الدرجة أنا شفافٌ بالنسبةِ لكِ؟!
قالت: إن كنتُ أراكَ مغمضةً العينين، أفلا أراك بقلبي من خلف هذه شاشة؟!
قال: وهل لقلبكِ عيون؟!
قالت: لا، ولكن لعيوني قلبٌ أرى فيه.
قال: مدهش… لا تعييكِ الإجابةٌ مطلقاً.
قالت: دعكَ من الدهشة الآن وأخبريني "كيفكَ أنتَ؟!"
قال: وأنا أيضاً بخير طالما أنتِ بخبر.
قالت: جميل جداً أن تقرني معكَ بفعلٍِ واحد.
قال: وأنتِ أيضاً دعكِ من الاقتران، وأجيبيني.. عندي لكِ سؤال؟!
قالت: "بحب لما تسألني"
قال: لماذا عليّ كل مرة أن أبادر أنا؟!
قالت: لأنكَ رجل، وأنا امرأة لا تبادر بالسؤال ولو كانت تموت شوقاً…
قال: إذا تفضلين الموت شوقاً على المبادرة؟!
قالت: يكفيني أن أرى اللون الأخضر (on line) لأطمئن أنكَ بخير!!
قال: تراقبينني إذاًً!!
قالت: لا تغيب عن برج مراقبتي لحظة.
قال: غريبات أنتن النساء!!
قالت: نحن أبسط الأمور المعقدة في هذه الحياة وأجملها… وبالمناسبة أنا عندي لكَ سؤالٌ أيضاً.
قال: تفضلي!
قالت: أما زلت تحبها؟!
قال: من؟!
قالت: طيفك!!
قال بعد أنْ تريثَ قليلاً: لاًول مرةٍ في حياتي لا أعرف أنا أيضاً كيف أردُ على مساء الخير!!
ضحكت وقالت: أعجبني الجواب، ولكن أريد إجابة.
قال: لا يوجد عندي طيف؟!
قالت: أتعلم كلما كتبتَ نصاً عن الحب أدخل دون علمك إلى عقلك، وأحاول أن أعرف لمن الكلمات؟!
قال: هذه مشكلتك الأبدية معي… تظنين أنني دائماً أكتبُ لأحد!!
قالت: أوَلا تفعل؟!
قال: ليس دائماً!! أحيانا أكتبُ لنفسي.. وأحيانا كثيرة أكتبُ بالإنابة عمن لا يجيدون التعبير، وفي قلوبهم مشاعر لا تستطيع أن تبوح بها شفاههم أو تكتبها أقلامهم.
قالت: لماذا إذاً أشعرُ وأنا أقرأ نصوصكَ بأنّ هناك قصةَ حبٍ جديدة ربما تكون قد بدأت؟!
قال: هذا لا علاقة له بالواقع أبداً… هذا يعني فقط أنني نجحتُ في إقناعكِ من خلال الكتابة أنني واقعٌ في الحب.
قالت: قد لا تكون أقنعتني تماماً بهذه الإجابة، ولكنني أريدكَ رغم ذلك أن تعرف شيئاً واحداً فقط!
قال: ما هو؟!
قالت: أن وجودكَ في خريف عمري، ومرورك فيه قد حوله إلى ربيعٍ لفترة وجيزة… ولأجلِ ذلك أنا ممتنةٌ لروحك.
قال: إطراءٌ جميلٌ جداً أشكركَ عليه من أعماق قلبي.
قالت: ليس بالإطراء!! أنها مشاعر!!
قال: وأنا ممتنٌ أيضاً لهذه المشاعر… وأريد أن تعرفي شيئاً واحداً أيضاً!
قالت: ما هو؟!
قال: إذا التقينا أنا وأنتِ في يومٍ من الأيام وجهاً لوجه سأبوح لكِ بكل ما كنتِ تتوقين لسماعه مني ولم أخبركِ به.
قالت: إذا… ويوماً ما!! كلها أدوات شرط!!
قال: لا أحد يعلم ما الذي قد يحصل له!
قالت: صحيح، ولكنني أعلم بأنكَ قدر، لأن لا شيء في هذه الحياة يحصلُ صدفةً.
قال: إذاً تذكري يوماً ما سنلتقي.
قالت: لن أنسى أبداً، وسأقفُ على رصيفِ انتظاركَ من الآن…

#على_العهد_باقون
Forwarded from يوسف
ضد المقارنة والمنافسة بكل أشكالها، ومع تحليق الانسان حرًا حقيقًا لا يتبع أحدا ولا يحاول أن يكون غير نفسه.
Forwarded from ساجد كمبلاوي الوقت الاعرج (ساجد كمبلاوي)
عند الوجه الاخر من الليل .. أُطفئ النجيمات واحدة تلو الاخرى ، واستلقي على ثمانيه وعشرون حرفاً ، احتسي منهم ما اشاء من اللغة ، حتى يُتاح للعقل رسم سرابات الاسماء ، ربما ذبُلت النداءات حين ارفقناها بين التِلاوات ، ربما ابتلعت ثقب الانتظار همساتنا مع كل رياح ، أمسّت اجسادنا نكرة منسية او دهشة تنَحّت لكي تغتاب ارواحنا الجراح ، اتسع الظلام ، والعديد من الارواح تُسامر الدَنا لتعيد تشكيل صباحات مبهجة ، تستدرجهم عقولهم نحو توهجٍ مُحرف ، ويعودون حاملين بقايا الصدى على هيئة دموع ، تغريهم رعونة البوصلات حين تطل اعينهم صوب اللا شئ ، ما من طريق هنا ؛ سوى الذي رسمته ..
عليك بالاستناد على راحة الكف و سأندندن ببعض الاغاني ، حيث لا تندثر الألحان ، واخبئ ملامحك عن الذبول ، ونسمي طفلتنا ب نور ليتيح لنا مراقصة السماء وانشودة المطر ..
..
3 يناير 2025
#ساجد_كمبلاوي
#SAKA
‏"لم أدرك معنى أن يحبني رجلٌ حنونًا ويظل يختارني دائمًا مهما حدث..
إلا حينما جئت أنتَ،
لم أضع رأسي على الوسادة كي أنام في مرة وشعرت أنني مُطمئنة
وأن هُناك شخص أثق بأنه يحاول بكُل جُهده ألا يخذلني أبدًا."
لا أبالغ
قبلك لم أستشعر الحنان بهذه الدرجة، لم يخف فراقي أحدٌ..
لذلك سأعيش عُمرًا كاملًا وأنا أحبك. ❤️
- حضرتِك مسافرة إسكندرية شغل ولا فسحة ؟
= حضرتَك مسافر ليه ؟
- حضرتِك بتسأليني ليه ؟!
= إشمعنى انت بتسأل ؟! سألت كتير وجاوبتك كتير .. انت بقى جاوب على سؤالي
- باعتبار إننا بنسلي بعض في السفر...
= لأ ، باعتبار إن لكل سؤال إجابة .. مسافر إسكندرية ليه ؟
- وعيزاني أقولك الحقيقة ؟
= ياريت ومن غير كـ ـدب .. أنا عارفة إن الكـ ـدب بقى عادة الأيام دي ، أسمع .. إيه رأيك محدش فينا يكـ ـدب على التاني سواء الحاجة كانت مهمة أو تافـ ـهة ؟ محدش يقول غير الحقيقة لمُدة ساعتين ونُص وبعد ما نوصل كل واحد حُر
- والله فكرة .. خصوصًا إننا مانعرفش بعض
= ااه مانعرفش بعض .. رايح إسكندرية ليه ؟
- وقفت ساعتين مستني مواصلة توديني بيتي في مصر الجديدة ومفيش فايدة الزحمة والأخـ ـتناق والإحباط دفعوني دفعة أحُط نفسي في أي حاجة بتتحرك ، بتمشي ، لقيت نفسي في محطة القطر ، لقيت القطر ده بيصفر وهيقوم روحت ناطط فيه .. دي كل الحكاية
= مصـ ـيبة لتكون فاكر القطر ده هيوصلك لبيتكوا في مصر الجديدة ؟!
- ههههه لالا مش لدرجادي يا مدام ، أنا عارف إن قطر إسكندرية بيوصل إسكندرية .. إطمني اللي قاعد جمبك ده عنده حد أدنى من الوعي العقلي
= لا أنا دي متأكدة منها .. مش غريبة أبدًا على شخصية زي شخصيتك إنها تتصرف تصرف زي ده شيء عادي جدًا بالنسبالك
- حضرتِك بتتكلمي بالهجِة حد يعرفني ؟!
= أيوة يا أخي عرفاك ، وهو معقول برضو هقعد حد جمبي من غير ما أكون عرفاه ؟! ويقعد مطرح جوزي كمان ، والمسافة طويلة من مصر لأسكندرية والقطر ماشي تاتاتاتا ؟! حضرتك الأستاذ عزت هلال الكاتب الأديب المعروف
- والله كويس إن في حد يعرفني !
= إزاي بقى ؟ ده انت مشهور جدًا
- مشهور كأسم عزت هلال إنما كشكل مش مشهور ولا حاجة !
= كفاية إن عشاق القراية يعرفوك
- كويس إن القراية لسه ليها عشاق بعد ما التلفزيون والفيديو سيطروا على الناس !
= كنا بنقول إيه ؟
- تعرفي إنك جريئة وذكية ؟
= وإيه كمان ؟
- ودمك خفيف
= وإيه كمان ؟
- وشخصية مُسيطرة
= وإيه كمان ؟
- أنا مش عارف أقولك إيه .. بس تصوري إن حالة الكأبة والملل اللي كانوا عندي إبتدوا يبعدوا
= ست مُسلية أنا مش كده ؟
- جدًاااا
= أنفع بلياتشو ولا أراجوز ؟
- لا مش لدرجادي
= تسمحلي أقولك يا سيادة المؤلف إنك غـ ـبي
- مدام الظاهر إننا هنفترق ودلوقتي حالًا
= خليك قاعد أحسن أعملك فضـ ـيحة في القطر ، أسمع الكلام بدل ما أصـ ـرخ واقول إنك نشلتني ، بلاش نشلتني عاكستني أرتكبت فعل مُخل بالأداب هتبُص تلاقي كل الرجـ ـالة اللي في القطر دول نزلوا فيك ضـ ـرب .. وأبقى قولهم بقى إنك عزت هلال المؤلف شوف مين هيصدق
- يا مدام إنتي أهانتـ ـيني !!
= لا ده أنا مُصرة إنك غـ ـبي
- يا مدام أنا لغاية دلوقتي مُجامل أنا بقول إنها رحلة سفر وكل واحد يروح لحال سبيله والرحلة هتنتهي !
= لا الرحلة هتنتهي ولا كل واحد هيروح لحال سبيله
- إنتي مين إنتي عشان تكلميني باللهجة دي ؟!!
= مش عارف أنا مين ؟ بقالك تِلت ساعة قاعد تتكلم معايا ولو معرفتنيش من شكلي محستش بيا ؟ ولا بصوتي ؟ وزعلان ومحموق أوي إني بقول عليك غـ ـبي .. بُصلي كويس يا عزت أنا هي سلوى عابدين
- معقولة ؟! أول مرة تبقى الصدفة منطقية !
= إزاي متعرفنيش يا عزت ؟!
- النضارة كانت واكلة نُص وشك لون شعرك والزمن .. إحنا بقالنا يجي ١١ سنة مشوفناش بعض !
= إنتَّ ناسي قبل الـ ١١ سنة دول كان في إيه ؟ كان في أربع سنين اليوم الواحد فيهم بسنة حلوة جميلة ، السنين اللي حبينا فيهم بعض تفكرك بيا ٢٠٠ سنة مش ١١ سنة بس ، فاكر زمان ؟ لما كنا بنشرب قهوة كان البُن مش مغشوش والكلام بين الزباين همس والسينيمات كانت نضيفة والتكييف شغال والناس كانت بتتصرف برِقة السينما أيامها كانت مُتعة والشوارع كانت نضيفة لأ وكنا بنجري من غير ما نُقع في حُفرة .. عزت أنا متأكدة إني لسه عايشة في قلبك
- أنا أتعلمت مابُصِش ورايا يا سلوى اللي فات مـ ـات .. إنتي ناوية تقعدي في إسكندرية كام يوم ؟
= ماتحولش تغير الموضوع .. إنتَّ متجوز ؟
- لأ
= ليه ؟ ماتجوزتش ليه ؟
- ظروف
= مش لقي شقة ؟ متهيألي واحد زيك ممكن يكلم المحافظ يديله شقة في مساكن العرسان
- إنتي مش هتبطلي تريقة ؟
= لأ ، عشان مش عايز تقول السبب الحقيقي اللي خلاك متتجوزش لغاية دلوقتي
- علشان ماحبتش
- كمل الجملة .. إسمها علشان محبتش من بعدِك
- إنتي صحيح أول حُب في حياتي...
= وآخر حُب .. بدليل إنك ماتجوزتش لغاية دلوقتي
- ااه بس مكونتش مستنيكي ولحظي إنك سِت متجوزة
= الحُب حاجة والجواز حاجة
- يعني إيه ؟!
= إيه هو أنا بقول لغز ؟! دي حاجة واضحة زي الشمس ، ممكن حد يضغط عليك ويجبرك على الجواز لكن مفيش قوة في الدنيا تجبرك إنك تحب إنسان انت مش عايز تحبه

- إنتي عايزة تفهميني إنك إتجوزتي غـ ـصب عنك ؟! سلوى ، بلاش تفتحي جـ ـرح إنتي اللي جرحـ ـتيه من ١١ سنة .. عن إذنك

"أنا وانت وساعات السفر - ١٩٨٥"
في اللحظة التي عرفتُ فيها قيمة نفسي، ولمستُ مواطن الجمال داخلي،

أدركتُ أنني شخصٌ يستحق الكثير،
وأن فُتات المشاعر لا تليق بي، وأن الأشخاص الذين يجهلون جوهري لا يستحقون وجودي في حياتهم،

وأنني مكسبٌ لمن في حياتي، وأنني صديقٌ رائع وحبيبٌ عظيم،

وأنه على الرغم من وجود الأفضل مني،
إلا أنني أمتلك البصمة الأكثر عمقًا،
التي لا تُنسى،
والتي لن تجدَها عند أحدٍ غيري.

- إيمان العوني
2025/02/17 00:17:16
Back to Top
HTML Embed Code: