tgoop.com/gtdwithkhaled/1171
Last Update:
والله عندما نتدبر كلام الله نفهم الحياة وكيف يكون سعينا فيها
أثناء قراءتي لسورة هود وعندما قرأت ما قاله قال نبي الله شُعيب لقومه:
{قالَ يا قَومِ أَرَأَيتُم إِن كُنتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبّي وَرَزَقَني مِنهُ رِزقًا حَسَنًا وَما أُريدُ أَن أُخالِفَكُم إِلى ما أَنهاكُم عَنهُ إِن أُريدُ إِلَّا الإِصلاحَ مَا استَطَعتُ وَما تَوفيقي إِلّا بِاللَّهِ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَإِلَيهِ أُنيبُ}[ هود: ٨٨ ]
عندما قال لقومه (إِن أُريدُ إِلَّا الإِصلاحَ مَا استَطَعتُ) يعني بذلك أنه ليس لي من المقاصد إلا أن تصلح أحوالكم، وتستقيم حياتكم. وعندما يقول أحدهم هذا، ففيه نوع من تزكية النفس وهذا فتنة للإنسان بأن يظن بأن ما يقوم به هو الإصلاح وأنه بنفسه هو من يفعل ذلك.
فعندما شعر نبي الله بهذه التزكية للنفس دفع هذا بقوله: (وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ) أي وما يحصل لي من التوفيق لفعل الخير والانفكاك عن الشر إلا بالله تعالى، لا بحولي ولا بقوتي.
فمهما فعلنا من الخيرات والمبادرات والأمور الحسنة والإعمار في هذه الأرض، فهو من الله وحده ومن فضل الله أن أجرى هذا على أيدينا وفضّل علينا بنعمة الاستخدام.
إذا أراد الله أن يُظهر فضله عليك، خلق فيك العمل ونسبه إليك. فاستعن بالله في كل أمورك وتوكل عليه وأخلص العمل له وأسأله أن يستخدمك ويستخلفك في هذه الأرض.
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سبباً لمن اهتدى ♥️
BY انجز مع خالد "مجتمع مُنتِجون"
Share with your friend now:
tgoop.com/gtdwithkhaled/1171