رَوحُ الحياة

أتوقف عن المجيء..
خوفًا من عدم قبولي وخجلًا من أن آتيكَ وفي أقدامِ سعيي إليك خدشًا جديدًا إثر تعثري للمرّة الأولى بعد المئة أو يزيد في نفس الذنب !
فأتذكر " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ"
أنا المسرف دائمًا وأنتَ الحليم تخبرني أن "لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ "
أقول: من لم تكُن أنت وكيله كيف ينجو من نهش الدنيا لقلبه؟
ثُم أعود و آوي إليكَ مجددًا فأنا أعلم أنّ بِي جرحًا لا يشفيه إلّا قربك
أعوذ بِك من أن يدفعني طول الانتظار إلى أن أمد عينيّ إلى ما متعت بِه غيري، أو أن أدفع روحي في سبيل الطرقات التِي لم تكتب لي، أو أن أطرق الأبواب التِي قُدر لها أن تبقى موصدة أمام قلبِي
هذّب اندفاعاتِي، وسكّن مشاعري، وافتح لي فتحًا يداويني اتساعه
وبلغنِي مناي على النحو الذي يرضيكَ عنّي

www.tgoop.com/had_maram2/3285

888 viewsمرام محمود, Apr 8 at 02:00

أتوقف عن المجيء..
خوفًا من عدم قبولي وخجلًا من أن آتيكَ وفي أقدامِ سعيي إليك خدشًا جديدًا إثر تعثري للمرّة الأولى بعد المئة أو يزيد في نفس الذنب !
فأتذكر " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ"
أنا المسرف دائمًا وأنتَ الحليم تخبرني أن "لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ "
أقول: من لم تكُن أنت وكيله كيف ينجو من نهش الدنيا لقلبه؟
ثُم أعود و آوي إليكَ مجددًا فأنا أعلم أنّ بِي جرحًا لا يشفيه إلّا قربك
أعوذ بِك من أن يدفعني طول الانتظار إلى أن أمد عينيّ إلى ما متعت بِه غيري، أو أن أدفع روحي في سبيل الطرقات التِي لم تكتب لي، أو أن أطرق الأبواب التِي قُدر لها أن تبقى موصدة أمام قلبِي
هذّب اندفاعاتِي، وسكّن مشاعري، وافتح لي فتحًا يداويني اتساعه
وبلغنِي مناي على النحو الذي يرضيكَ عنّي

BY رَوحُ الحياة