Telegram Web
أمَرَ اللهُ تعالى عبادَه بِالدُّعاءِ وضمِنَ لهمُ الإجابةَ كما في قولِه: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] ، وقد كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كثيرًا ما يَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى ويستجيبُ له دُعاءَه، كما دعَا على المشركينَ في قريشٍ بأنْ يُنزِلَ عليهم سِنينَ القَحطِ، واستجابَ لدعائِه أيضًا عندما دعا على صَناديدِ الكفرِ فقُتلوا يومَ بدرٍ، وغير ذلك مِنَ الْمَواطنِ الَّتي لا تُحصى، وفي هذا الحديثِ يخبرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنَّ لكلِّ نبيٍّ دعوةً مُستجابةً، أي: أنَّ لكلِّ نَبيٍّ عند الله مِن رَفيعِ الدَّرجةِ وكَرامةِ المنزِلةِ أنْ جَعَلَ له أنْ يدعُوَه فيما أحبَّ مِنَ الأمورِ ويُبلِّغَه أُمنيتَه، فَيدعو في ذلك وهو عالِمٌ بِإجابةِ اللهِ له، فَادَّخرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذه الدَّعوةَ الَّتي يَتيقَّنُ إجابتَها إلى يومِ القيامةِ، وآثرَ أُمَّتَه بما خصَّه اللهُ به مِن إجابةِ الدَّعوةِ بِالشَّفاعةِ لهم، ولم يَجعَلْ ذلك في خاصَّةِ نَفسِه وأهْلِ بيتِه، فجزاه اللهُ عُنْ أُمَّتِه أفضلَ الجزاءِ، وصلَّى اللهُ عليه أطيبَ الصَّلاةِ؛ فهو كما وصفَه اللهُ {بِالْمُؤْمِنينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}
قال الله تعالى : ( لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) 92
الحديث يتكلم عن ان اجر من امر بالمعروف و نهى عن المنكر مثل اجر الاوائل من هذه الامة رضوان الله تعالى عليهم اجمعين ( منقول )
الصَّلاةُ لها سُننٌ وآدابٌ قَبلَها وبَعدَها يَنبغي على المسلمِ أن يُحافِظَ عَليها ولا يُفرِّطَ فيها؛ لأنَّ في الذِّكر بعدَ الصلاةِ خيرًا وفضلًا كثيرًا من اللهِ.
وفي هذا الحَديثِ: يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم "مُعَقِّباتٌ"، أي: كلِماتٌ تقالُ بعدَ الصَّلاةِ تأتي بعضُها عقِبَ بعضٍ، "لا يَخيبُ قائِلهُنَّ أو فاعِلُهنَّ"، أي: لا يَخسرُ ولا يَندمُ ولا يُحرَمُ مِن ثوابِ هذه الكلماتِ، "دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكتوبةٍ"، أي: تُقالُ هذهِ الكلِماتُ خلفَ كُلِّ صلاةٍ مفروضةٍ، وهيَ "ثَلاثٌ وثلاثونَ تَسبِيحةً"، وهيَ قولُ المصلِّي: سُبحانَ اللهِ، "وثلاثٌ وثلاثونَ تَحميدةً"، وهيَ قولُ المصلِّي: الحمدُ للهِ، "وأربعٌ وثلاثونَ تَكبيرةً"، وهيَ قولُ المصلِّي: اللهُ أكبرُ فيتِمُّ العددُ بذلكَ مِائةً.
وفي الحديثِ: بيانُ فَضيلةِ الذِّكرِ المسنونِ بعدَ الصَّلواتِ المَكتوباتِ..(الدرر السنية)
الدينُ يُسْرٌ، وأحبُّ الدِّينِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ أَدْوَمُه وإنْ قلَّ؛ فالثباتُ على النَّوافلِ وإنْ قلَّتْ خُيرٌ مِن تَرْكِها حِينًا وفِعْلها حينًا.
وفي هذا الحديث يقول عِمْرَانُ بنُ حُصَيْنٍ: سألتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن "صلاة الرجل"؛ أيْ: في السُّنَنِ والنوافل، وهو قاعدٌ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: مَنْ صلى قائمًا فهو أفضل؛ فالقيامُ أعلى في الأَجْر والمَثُوبَة، ومَنْ صلى قاعدًا فله نِصْف أَجْر القائم، ومَنْ صلى نائمًا- أيْ مُضْطَجِعًا، يعني وَضَعَ جَنْبه على الأرض- فله نصف أَجْر القاعد.
وهذه المعاني محمولةٌ على القادرِ على الصلاةِ واقفًا، ولكنَّه صلَّى جالسًا أو على جَنبِه، فإنَّه يَنقُص من أجْرِه، أمَّا العاجزُ عن الوقوفِ؛ فإنَّ فرْضَه الجلوسُ أو الاضطجاعُ وأجْرُه كاملٌ.
وفي الحديث: بيانُ تَيسيرِ الشريعةِ الإسلاميَّةِ في العباداتِ.
وفيه: أفضليَّةُ القيامِ في صلاةِ النافلةِ على غيرِه مِن الأوضاعِ..(الدرر السنية)
الدينُ يُسْرٌ، وأحبُّ الدِّينِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ أَدْوَمُه وإنْ قلَّ؛ فالثباتُ على النَّوافلِ وإنْ قلَّتْ خُيرٌ مِن تَرْكِها حِينًا وفِعْلها حينًا.
وفي هذا الحديث يقول عِمْرَانُ بنُ حُصَيْنٍ: سألتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن "صلاة الرجل"؛ أيْ: في السُّنَنِ والنوافل، وهو قاعدٌ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: مَنْ صلى قائمًا فهو أفضل؛ فالقيامُ أعلى في الأَجْر والمَثُوبَة، ومَنْ صلى قاعدًا فله نِصْف أَجْر القائم، ومَنْ صلى نائمًا- أيْ مُضْطَجِعًا، يعني وَضَعَ جَنْبه على الأرض- فله نصف أَجْر القاعد.
وهذه المعاني محمولةٌ على القادرِ على الصلاةِ واقفًا، ولكنَّه صلَّى جالسًا أو على جَنبِه، فإنَّه يَنقُص من أجْرِه، أمَّا العاجزُ عن الوقوفِ؛ فإنَّ فرْضَه الجلوسُ أو الاضطجاعُ وأجْرُه كاملٌ.
وفي الحديث: بيانُ تَيسيرِ الشريعةِ الإسلاميَّةِ في العباداتِ.
وفيه: أفضليَّةُ القيامِ في صلاةِ النافلةِ على غيرِه مِن الأوضاعِ..(الدرر السنية)
2024/07/01 04:00:46
Back to Top
HTML Embed Code: