Telegram Web
🌼كتب سالم بن عبدالله بن عمر
لعمر بن عبد العزيز 🌼

« إن عون الله على قدر النية
فمن تمّت نيته في الخير
تمّ عون الله له ».

📓[الزهد للإمام أحمد صـ ٣٠٢ ]
قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله- : ‏

ما دام العبد يُلحُّ في الدعاء، ويطمع في الإجابة من غير قطع الرجاء، فهو قريب من الإجابة، ومن أدمن قرع الباب يوشك أن يُفتح له.

📗 جامع العلوم والحكم (٤٠٤)
. قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : -

الرجل هو الذي يخاف موت قلبه لا موت بدنه.

إذ أكثر هؤلاء الخلق يخافون موت
أبدانهم ولا يبالون بموت قلوبهم

ولا يعرفون من الحياة إلا الحياة
الطبيعية وذلك من موت القلب والروح‏

فإن هذه الحياة الطبيعية شبيهة بالظل
الزائل والنبات السريع الجفاف والمنام
الذي يخيل كأنه حقيقة فإذا استيقظ
عرف أنه كان خيالا.

📚 (مدارج السالكين ٣-٢٦٤)
قصّة عجيبة في غضّ البصر :::
══════ ❁✿❁ ══════
خرجَ العبد الصالح سليمان بن يسار رحمه الله من بلدته مسافراً ومعه رفيق له ، فانطلقوا إلى السوق ليشتري لهم طعاماً ، وقعد سليمان ينتظره
وكان سليمان بن يسار وسيماً قسيماً من أجمل الناس وجهاً ، وأورعهم عن محارم الله!!
فبصُرت به أعرابيّة من أهل الجبل ، فلما رأت حسنهُ وجماله انحدرت إليه ، وعليها البرقع ، فجاءت فوقفت بين يديه
فأسفرت عن وجهٍ لها كأنه فلقة قمرٍ ليلة التمام ثم قالت : “هبني”.
فغض بصرهُ عنها ! وظن أنها فقيرة محتاجة تريد طعاماً ، فقام ليُعطيها من بعض الطعام الموجود لديه
فلمّا رأت ذلك قالت له: لستُ اريد هذا طعاماً ، إنما اريد مايكون بين الرجل وزوجته!!
فتغيّر وجه سليمان وتمعّر وصاح فيها قائلاً : ” لقد جهزّك إبليس!!”
ثم غطى وجهه بكفّيه ، ودسّ رأسه بين ركبتيه ، وأخذ بالبكاء والنحيب!!
فلما رأت تلك المرأة الحسناء أنه لا ينظر إليها ، سَدلَت البرقع على وجهها، وانصرفت ورجعت إلى خيمتها.
وبعد فترة ، جاء رفيقه وقد اشترى لهم طعامهم، فلما رآى سليمان عيناهُ من شدّة البكاء وانقطع صوته
قال له : مايبكيك؟!!
قال سليمان: خيراً !! ذكرت صبيتي وأطفالي !!
فقال رفيقهُ : لا!! إن لك قصة!! إنما عهدك بأطفالك منذ ثلاث أو نحوها
فلم يزل به رفيقه حتى أخبره بقصة المرأة معه!! فوضع رفيقه السفرة، وجعل يبكي بكاء شديداً
فقال له سليمان :وأنت مايُبكيك!!
فقال رفيقه: أنا أحقّ بالبكاء منك!!
قال سليمان :ولم؟!!!
قال: لأنني أخشى أن لو كنت مكانك لما صبرتُ عنها!!
فأخذ سليمان ورفيقه يبكيان!!
ولما انتهى سليمان إلى مكة وطاف وسعى ، أتى الحجر واحتبى بثوبه، فنعس ونام نومة خفيفة
فرأى في منامه، رجلاً وسيماً جميلاً طولاً ، له هيئة حسنة ورائحة طيبة،
فقال له سليمان : من أنت يرحمك الله؟!!
قال الرجل:أنا يوسف النبيّ الصديق ابن يعقوب
قال سليمان: إن في خبرك وخبرِ امراةِ العزيز لشاناً عجيباً
فقال له يوسف عليه السلام: بل شأنك وشأن الأعرابية أعجب!!!
ــــــــــــ
من كتاب حلية الأولياء
لأبي نعيم (191/2)
التوحيد دعوة الرُسُل
Photo
#سيد_الإستغفار ◾️ عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت… " الحديث ،رواه البخاري .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :- ◾️ سيد الاستغفار : يعني أشرف الاستغفار وأفضله ،
فتقر لله عز وجل بلسانك وبقلبك أن الله هو ربك المالك لك ، المدبر لأمرك ، المعتني بحالك وأنت عبده كونا وشرعا
عبده كونا : يفعل بك ما شاء ، إن شاء أمرضك ، وإن شاء أصحك حسبما تقتضيه حكمته .
وكذلك أنت عبده شرعا : تتعبد له بما أمر ، تقوم بأوامره وتنتهي عن نواهيه .
". وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت " لأن كل إنسان قد عاهد الله عز وجل أن يعمل بما علم فمتى أعطاك الله علما فإنه قد عهد إليك أن تعمل به .
وعلى وعدك : أي تصديق وعدك ، ما وعدت أهل الخير من الخير وما وعدت أهل الشر من الشر .
" أعوذ بك من شر ما صنعت " تعوذ بالله من شر ما صنعت ، لأن الإنسان يصنع خيرا فيثاب ، ويصنع الشر فيعاقب ، ويكون سببا لضلاله .
" أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي " يعني أعترف بنعمتك العظيمة الكثيرة التي لا أحصيها وأعترف بذنبي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم . ⚠️ فاحرص على #حفظ هذا الدعاء وحافظ عليه صباحا ومساء.

📚شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين رحمه الله 📙 المجلد السادس ( ص: 718،717،716)

T.mE/hallavaat_eleman1
التوحيد دعوة الرُسُل
Photo
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

ومما يجب أن يُعلم : أنه لا يسوغ في العقل ، ولا الدِّين : طلب رضا المخلوقين ، لوجهين : أحدهما : أن هذا غير ممكن ، كما قال الشافعي رضي الله عنه : " رضا الناس : غاية لا تُدرك ، فعليك بالأمر الذي يصلحك فالزمه ، ودع ما سواه ، ولا تعانه "  .
والثاني : أنا مأمورون بأن نتحرى رضا الله ورسوله ، كما قال تعالى : (وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) ، وعلينا أن نخاف الله ، فلا نخاف أحداً إلا الله ، كما قال تعالى : (فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ، وقال : (فَلَا تَخْشَوْا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ) ، وقال : (فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) ، (وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ) ، فعلينا أن نخاف الله ، ونتقيه ، في الناس ، فلا نظلمهم بقلوبنا ، ولا جوارحنا ، ونؤدي إليهم حقوقهم بقلوبنا وجوارحنا ، ولا نخافهم في الله فنترك ما أمر الله به ورسوله خيفة منهم ، ومن لزم هذه الطريقة كانت العاقبة له كما ، كتبت عائشة إلى معاوية : (أما بعد : فإنه من التمس رضا الناس بسخط الله : سخِط الله عليه ، وأسخط عليه الناس ، وعاد حامده من الناس ذامّاً ، ومَن التمس رضا الله بسخط الناس : رضي الله عنه ، وأرضى عنه الناس) ، فالمؤمن لا تكون فكرته وقصده إلا رضا ربه ، واجتناب سخطه ، والعاقبة له ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

" مجموع الفتاوى " ( 3 / 232 ، 233 ) 

T.me/hallavaat_eleman1
2024/11/12 13:24:40
Back to Top
HTML Embed Code: