"شوارعنا الرمادية الباردة كلماتنا الصامتة، مسرح حياتنا المنسي، كلٌّ يريد أن يكون معطفًا للآخر أو حتى وشاحًا يلتف حول الحناجر المنهكة. ليالي الشتاء دائمًا وحيدة لا نسمع فيها سِوى أصوات الحنين."
كيف نخبر أحدهم بأننا نحبّه دون أن نقلق وحدته؟
كيف نجعل أحدهم بخير دون ان نكون مرئيين؟
دون أن نكون "إنسانًا" يعبرهم؟
كيف نكون يدًا تحمينا من أنفسنا؟
من خيبة ان نحب الآخرين؟
من وجع ان نشعر بالقلق والخيبة والخوف؟
من خذلان أن ترتجف أيدينا في ليل طويل لا يعبره صديق ولا ينتهي بفجر! …
كيف نجعل أحدهم بخير دون ان نكون مرئيين؟
دون أن نكون "إنسانًا" يعبرهم؟
كيف نكون يدًا تحمينا من أنفسنا؟
من خيبة ان نحب الآخرين؟
من وجع ان نشعر بالقلق والخيبة والخوف؟
من خذلان أن ترتجف أيدينا في ليل طويل لا يعبره صديق ولا ينتهي بفجر! …
الوقت يقطع والسنوات تُربّي، والأشياء التي نعي ضررها متأخرًا، خيرًا من أن نبقى نستظِلّ بوهمها إلى الأبد"
"إلى العنوان الصحيح عندما يصبح كل شيء خاطئ، إلى الملجئ الذي لا يخون العنوان. في نهاية كل الأيام المتعبة أتذكرك، وأفكر في كل الطرق التي هونها علي وجودك، وكم عامًا مضى في ظل رحابتك، وكم يسرني هذا الأثر الذي أحمله في روحي، هو أثرك ،أعرفه وأشير إليه."
"لكنك تحتاج أحيانا إلى ربع قرن من الزمان، لتدرك كم أحسنت إليك الأيام، حين اختصتك بأكثر تجاربها عبثية."
"أحلّق فوق رفات أيامي، ربما يكون هذا التشظي؛ ميلاد مرحلة أخرى غير تلك التي كانت مليئة بالشتات وهوس الاحتمالات."
"أدركُ بخيبة من يعرف مكمن الأخطاء دوماً أنني لم أكن أبدًا قاصر النظر إنما قاصر الأملْ... ومازلت."
أبحث عن كلمة تصف تعبي،
أنا مستهلَك تمامًا،
كأن يدي ممدودة للسلام منذ خُلقت،
وأنكرتني كلّ الأيادي.
أنا مستهلَك تمامًا،
كأن يدي ممدودة للسلام منذ خُلقت،
وأنكرتني كلّ الأيادي.
"لم يعد هناك ما يخيفنا، ويقلقنا، وينكأ جراحنا، لقد تهيّأنا أن نمنح القلب شجاعته الخاصة"
"أدعوك بكلّ قلبي، ألّا تترك قلبي يركض وراء ما ليس له، وألّا تعلقه بأملٍ واهٍ، وألّا تدعه يضل الطريق أو يفقد الرفيق، وأن تضمه يا الله تحت جناح رحمتك، وترعاه بلطفك، وتملأه برضاك."
"قل : " مرحباً " للشعر الذي يمنحك جرعةً نقيةً من الأسى ، ترنمْ بعزلتك الفريدة : عزلةُ الندى عن الماء ، وقلْ :" شكراً " لكل أولئك الذين عندما خنقوا أحلامَك ، حفّزوك على ابتكارِ أحلام أخرى لا تموت"
تعرف هذا القلبُ يارب
قلبي الذي كان دائم التحليق
لم يطأ أرضاً
لا يرى سوى سماءً وقمر
حيث يمتد الوجود
هو ما تراه الآن حفنة من التعب
قرُبه جاف
وضواحيه موحشة
يارب بللّ قلبي بالندى
اسقي جذوره من فيض رحمتك.
قلبي الذي كان دائم التحليق
لم يطأ أرضاً
لا يرى سوى سماءً وقمر
حيث يمتد الوجود
هو ما تراه الآن حفنة من التعب
قرُبه جاف
وضواحيه موحشة
يارب بللّ قلبي بالندى
اسقي جذوره من فيض رحمتك.
تعلّمتُ أهمّية أن تكونَ نفسي لنفسي ركيزةً كالأرضِ والبيت، وأن أترك خسائري تمضي بتسليمٍ لا بانكسار، وأن أشاهد الأمور من زوايا متعدّدة، وأن لا أعلق في النهايات الناقصة، ولا أهرب من ذاتي في الشّدائد."
"أيام يستوعب فيها المرء أنّ كل ما كان يملكه وينعَم به ويحسبه من الضروريات كان ترفًا محضًا، وأنّ عافية الأهل وطمأنينة القلب هي المطمع والمبتغى، وأثمن ما يريد وأجلّه."
"غدًا حينَ تخبو
بروقُ التجلّي
وعنْ حجرٍ فيَّ ينأى الأثر
سألمَحُني
في مرايا الليالي
مُطلًّا على شُرُفاتِ السهرْ
حزينًا كما ينبغي للنجومِ
وحيدًا كما ينبغي للقمر.."
بروقُ التجلّي
وعنْ حجرٍ فيَّ ينأى الأثر
سألمَحُني
في مرايا الليالي
مُطلًّا على شُرُفاتِ السهرْ
حزينًا كما ينبغي للنجومِ
وحيدًا كما ينبغي للقمر.."