tgoop.com/hamzaabo/1344
Last Update:
من شاءت أن تسمِّي صفحتها باسم رجلٍ؛ فلها هذا، وإن كنت لا أراه لها.
فأما أن تراسل رجلًا من صفحتها هذه أو تعلِّق عنده؛ فأعوذ بالإله من السَّفه.
ذلك، وإنني ما عشت لن أفهم كيف تَشْرِكُ امرأةٌ الرجال في هزلهم هنا!
أم كيف تجيب جريئةٌ سؤالًا يسأله رجلٌ لرجلٍ في تعليقٍ! إلا امرأةً مثل والدته.
لا بأس أن تعلِّق امرأةٌ عند رجلٍ بما لا بد منه، فأما هذه البلاوي؛ فأَنَّى!
لا يَبلغ ذكرٌ من أنثى قليلًا أو كثيرًا؛ إلا بتفريطٍ منها على قدْره، ثم تنوح نُواحًا.
يا إماء الله؛ إن السلامة لا يَعْدِلُها شيءٌ، وإنما يصون الله منكنَّ الصائنة.
اللهم من قرأت كتاب عبدك الطريفي (الاختلاط)؛ فأقرِئها كتابها غدًا باليمين.
لو كان استهبال النساء ذلك في زمانٍ كريمٍ؛ لفَتَنَّ به، كيف في زماننا!
(الحاجَة، بقدْرها، في غير ريبةٍ، مع أمن فتنةٍ)؛ هذي شروط الاختلاط فافقهن.
من أَمِن الفتنة بعُدت عنه السلامة، ومن ادَّعى قوةً وُكِل إلى نفسه.
ألا يكفيكنَّ أهوالٌ شابت بها نواصي الولدان؛ كنتنَّ فيها أسبابًا! متى تنزَجِرن!
كم هممت ألا أجيب سؤال امرأةٍ أو تعليقها؛ على أني غير موسوسٍ!
أعزَّ الله مسلمةً عرَضت لها حاجةٌ فاستعانت عليها برجلٍ، فجنَّبته الافتتان بها.
BY قناة حمزة أبو زهرة
Share with your friend now:
tgoop.com/hamzaabo/1344