بيان من فريق مكتبة نور

بسم الله الرحمن الرحيم

ما يلي هو رأي فريق المكتبة وليس بالضرورة أن يعبر عن رأي الناشرين فيها. فريق المكتبة العربي، الذي يعمل خارج أوطانه هربًا من بطش حكامه، يستغل منصة "مكتبة نور"، التي يتابعها الملايين حول العالم، لإيصال رأيه وتهوين ضمائره بخصوص ما يحدث في فلسطين وجميع الدول العربية والمسلمة. ورأينا يتلخص في النقاط التالية:

1- الأراضي الفلسطينية هي حق تاريخي للفلسطينيين.
2- الاحتلال الصهيوني هو كيان إرهابي محتل ومغتصب للأرض.
3- الدول الغربية مادية ومزدوجة المعايير ولا تعترف بالقيم الإنسانية.
4- الحدود بين الدول العربية هي حدود صنعت بواسطة الغرب، وهم من وضعوا الحدود ورسموا الأعلام بالقوة. ولن يتركوا مجالاً لتكوين اتحاد عربي مسلم.
5- الدول العربية لن تنعم بالازدهار والاستقرار طالما يستمر وجود الكيان الصهيوني في جسد الأمة العربية.
6- الأمة الإسلامية قوية وستستمر في الوجود، والنصر للمسلمين قادم حتى لو بعد 500 عام حينما تتحقق أسباب النصر.
7- المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يُسْلمه. ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة.

البيان صادر عن فريق مكتبة نور في 12 أكتوبر 2023

وصف الكتاب:
يُعد كتاب ( يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر) والمعروف اختصاراً باليتيمة ، من أهم المصنفات الأدبية وأشهرها ، جمع فيه الثعالبي قدراً كبيراً من نتاج قرائح الشعراء والأدباء والمترسلين الذين عاصروه أو سبقوه قليلاً ، فهو يغطي حقبة زمنية تشمل القرن الرابع وصدر القرن الخامس الهجريين .

يضم الكتاب عدداً كبيراً من الشعراء والأدباء الذين انتشروا في رقعة واسعة من البلاد التي كانت يد العرب مبسوطة عليها يومئذ من بلاد الشام والعراق وجرجان ومصر والمغرب والأندلس وخراسان وما وراء النهر ، فجاء مرجعاً مهماً لمن أراد أن يدرس أو يطلع على شطر كبير من الحياة الأدبية في تلك الأصقاع في ذلك الزمن ، ووفر على الدارس والقارىء جهداً كبيراً في تلمس بغيته من مصادر متفرقة متباعدة .

قال الناقدون القدامى : إن كتاب اليتيمة أشبه ببستان فسيح الأرجاء ، حافل بالأشجار المثمرة من كل صنف ولون وطعم ، تتخللها شجيرات الورد مازالت رائحته ، وما كان زاهي اللون عطراً من الشذى ، يجد الزائر في جنباته الظل الظليل ، والثمر الشهي وعبق الورد وشدو الطيور .

‏فائدة عظيمة
قال الإمام ابن حجر -رحمه الله- :
" لا يَمنَعَنّكَ سُوءُ ظَنّكَ بنَفْسِكَ، وكَثْرَةُ ذُنُوبِكَ أن تدْعُو رَبّكَ، فإنّه أجاب دُعاءَ إبليس حين قال:
ربّ فأنظِرْني إلى يومِ يُبْعَثُون ؛ قال إنّكَ من المُنظَرِين ".
فتح الباري.

السودان المنسيّ…
===
تأتي المكَارِهُ حينَ تأتي جُملةً … وترى السرورَ يجيءُ في الفلتاتِ
ربما كان هذا البيت للشاعر ابن يسير الرياشي معبرا بشكل واضح عن أحوال الأمة، التي لا نكاد نلتفت إلى جرح فيها، حتى نفجع فيها بآخر، وكثيرا ما تنسينا الأزمات بعضها بعضا، كما هو الحال في السودان المنكوب، الذي لم تسلط الأضواء على مأساته العظمى، في وقت برزت أحداث غزة لتطغى على كل حدث.

قرابة ثمانية ملايين نازح سوداني، ومقتل 12 ألف شخص، وتدمير للمنظومة الصحية، وتفاقم الأحوال المعيشية المتردية، هي حصيلة القتال الدائر بين الجيش السوداني وميليشيا قوات الدعم السريع، على مدى ثمانية أشهر، في ظل تعتيم إعلامي شديد على كوارث داخلية تحدث، أبرزها حالات الاغتصاب التي تنفذها قوات الدعم السريع بحق السودانيات، فضلا عن تخريب المنشآت ونهب البنوك والأسواق واحتلال المنازل.

إحسان الفقيه

قرأت تاريخ الطبري كله غير مرة، وتاريخ ابن الأثير، وابن كثير، والمسعودي، وابن خلدون، وتاريخ ابن الجوزي، وأبي شامة وذيله، وقرأت تاريخ الخلفاء للسيوطي مرَّات، ونظرت في كتب التراجم فقرأت منها ما لا أحصيه.

علي الطنطاوي: في أندونيسيا، ص 186، دار المنارة - جدة، ط1، 1412هـ/ 1992م.

لا مانع عندهم ( الغرب ) أبداً من أن نصلي ونصوم ونحج ونقضي ليلنا ونهارنا في التعبد والتسبيح والابتهال والدعاء ونقضي حياتنا في التوكل، ونعتكف ما نشاء في المساجد، ونوحّد ربنا ونمجّده ونهلل له.
فَهُم لا يعادون الإسلام الطقوسي؛ إسلام الشعائر والعبادات والزهد.

- ولا مانع عندهم في أن تكون لنا الآخرة كلها، فهذا أمرٌ لا يهمهم ولا يفكرون فيه بل ربما شجعوا على التعبد والاعتزال... ولكنَّ خصومتهم وعداءهم هي للإسلام الآخر...!!

- الإسلام الذي ينازعهم السلطة في توجيه العالم وبنائه على مثاليات وقيم أخرى .
- الإسلام الذي ينازعهم الدنيا ويطلب لنفسه موقع قدم في حركة الحياة .

- الإسلام الذي يريد أن يشق شارعاً ثقافياً آخر، ويرسي قيماً أخرى في التعامل، ونماذج أخرى من الفن والفكر .

- الإسلام الذي يريد أن ينهض بالعلم والإختراع والتكنولوجيا، ولكن لغايات أخرى غير التسلط والغزو والعدوان والسيطرة .

- الإسلام الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى الإصلاح الاجتماعي والإصلاح الحضاري والتغيير الكوني .

* هنا لا مساومة ولا هامش سماح... وإنما حرب ضروس.

* هنا سوف يطلق الكل عليك الرصاص... وقد يأتيك الرصاص من قوى سياسية داخل بلدك نفسها أو من أقرب الناس إليك.

د. مصطفى محمود رحمه الله

وصف الكتاب
إن من أهم ما تهدف إليه "كتب الأطفال" بصورة عامة تجيب القراءة للأطفال، وتنمية حب الاطلاع لديهم، واستثارة مواهبهم الكامنة. ويستعين العاملون في مجال "كتب الأطفال" عادة على تحقيق هذه الأهداف، بتقديم المعلومات المتنوعة للطفل بأسلوب شيِّق، ولغة سهلة، وطريقة جذابة، وإخراج متقن. واهتمام بالرسوم والصورة، على قدر يتفاوت حسب عمر الطفل الذي تقدم له هذه الكتب.
وبالإضافة إلى هذه الأهداف العامة فإنها تتوخى:
أولاً: بناء شخصية الطفل بشكل منسجم مع بيئته ومحيطه وتراث أمته الفكري. ودورها الحضاري، وذاتيتها المتميزة.
وثانيا:ً تهدف إلى تعريف الطفل بالجهود العلمية الكبيرة التي قدمها علماؤنا الإجلاء، في مختلف حقول المعرفة، والتي حرص مؤرخو الحضارة الغربية على تجاهلها وطمسها وإهمالها.
ثالثاً: توجيه الطفل إلى النظر في آيات الله المنثورة في الكون المسخر له، وفي نفسه التي بين جنبيه، حتى يتبين له الحق، ويستنير قلبه بالإيمان عن علم ويقين.

إني مؤمن بأنّ كرامة الإنسان مرتبطة بحريته في تفكيره، وحرّيته في التعبير عن هذا التفكير، ولن يستهويني تصفيق الجماهير أو استهجانهم وإعراضهم، بقدر ما يستهويني أن أخلص في توجيه التفكير في أمتي بدقة وعمق وإخلاص ويخيفني أن أسكت عن الحق، وأساير في الخطأ وأنجرف في التيار.

-د.مصطفى السباعي-

أهمّ الضوابط الشرعيّة والأخلاقيّة لحرّيّة التعبير في الإسلام:

1-  ابتغاء الحقّ والوقوف معه: فليست حرّيّة التعبير في الإسلام فرصة للتصلّب والتغلّب وإحراج المخالف، وإضعاف موقفه، وإنّما ينبغي أن تكون ابتغاء الحقّ ومناصرة له.
٢-  حفظ حرمة الدين: المراد به المنع والزجر عن المساس والتلاعب بحرمة الدين الحقّ ومكانته.
٣-  حرّيّة تعبير لا حريّة تغرير: فتضليل الناس وتوريطهم فيما يضرّهم، ليست من حرّيّة التعبير بل هي إفساد وتغرير.
٤-  التثبّت والتبيّن قبل القول والتعبير: لا بدّ أن يكون للقول حجّة ودليل، ولا يكون مجرّد خَرص وتخمين.
٥-  حفظ حرمات الناس وأعراضهم: فحتّى لو كان القول بعلم وصدق، ولكن في ترويجه إيذاء للناس، وانتهاك لحرماتهم وأعراضهم فيحرم.
٦-  منع التدخّل في النيّات والبواطن: ففي نقد الأشخاص وتصرّفاتهم واجتهاداتهم، يُسمح لنا النقد بحدود ما يظهر ونراه، دون تجسّس ولا تأويل ولا سوء ظنّ، أو اتّهام للنيّات والبواطن.

-د.أحمد الريسوني-

ولا يشتد القرآن الكريم في شيء فيجيء به على العزيمة القاطعة التي لا مَساغَ للعذر فيها، ولا وجه للتعلل عندها، كما تعرف ذلك منه في الأخذ بالأخلاق الاجتماعية، فإنه لم يجعل في أمرها على الناس هُوَيداء ولا رُوَيداء، بل أمضاها وأعلنها ورفع من شأنها، وجعلها من عزائمه، حتى لا يشك فيها مَنْ عسى أن يشك في غيرها، ولا يرتابَ مَنْ ربما كانت الريبة من أمره، وحتى أنه لما وصَفَ النبي - صلى الله عليه وسلم - بأبلغ الصفات وأشرفها وأسناها، لم يزد على قوله: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (القلم: 4) .

مصطفى صادق الرافعي: إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، ص72، دار الكتاب العربي، بيروت، 1425هـ/ 2005م.

نحن لا نبغي عدواناً، ولا نطلب باطلاً، إننا نطلب الحق، وسنحارب إن لم نُعطَ الحق. نحن نحارب لا بغياً ولا ظلماً فلا ينصر الله ظالماً، ولكن دفاعاً عن أنفسنا وعن الحق. نحن نحارب دفاعاً عن كرامة الإنسان.

الشيخ علي الطنطاوي

#أمنيات: أرجو أن يصنع كل طالب علم كناشة على التلغرام(أعجوبة العصر ومعجزته) وينشر فيها ما يلتقطه من فوائد الكتب التي يُطالع فيها مع توثيق الجزء والصفحة، فلو كتب كل يوم منشورًا علميًا واحدًا، سيطبع كل عام هذه الفوائد في كتاب، رحم الله من بدأ، ومن بدأ لم يتأخر، استعن بالله ولا تعجز. اللهم أعن من أعان نفسه، وخالف هواه.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
يكثر الحديث عن ضرورة عمل (كُنَّاشة) لطالب العلم، أو إنشاء قناة على التيليغرام، فما هي الكُنَّاشة؟
الكُنَاشة: لفظ مشتق من الفعل الآرامي «كَنَشَ» أي: جَمَعَ، والمُراد به دفتر يدرج فيه ما يُراد استذكاره.
وقيل: أصل لفظة "كناش" سرياني، معناه المجموعة، وقيل: لفظ سامي الأصل، وأول استخدام لهذه الكلمة لدى العلماء المشتغلين بعلوم العربية قد ورد في كتاب "الخصائص" على لسان "أبي علي الفارسي"، المتوفى 377 هـ.
وقد عرَّف الفيروزآبادي والزبيدي في "القاموس المحيط"، و"تاج العروس" الكناشات بالقول: "والكُنَّاشات بالضمِّ والشدِّ: الأصول التي تتشعَّب منها الفروع، ومنه الكُنَّاشة لأوراقٍ تُجعلْ كالدفتر يُقيَّد فيها الفوائد والشوارد للضبط".
وقد أطلق العلماء على الكناشة عدة أسماء منها: الكشكول، المجموع، الفوائد، المصايد، الكناش، الفنون، الفرائد، الشوارد. إلخ.
وقد قال أحد الفضلاء:
إن اللذة فيما يقرأ الشخص هو شعور ابن ساعته فلابد من تقييده، وعدم التفريط فيه.
وقال أيضاً:
اختيار المرء قطعة من عقله، وقطعة من قلبه.
وقديمًا قالوا: "العلم صيد، والكتابة قيد".
وقالوا: "إذا ضاع القيد، ذهب الصيد".
وأدب "الكناشة" أو "تقييد الفوائد" فنٌّ قديم، أعيد إحياؤه في العصر الحديث، بنشر دفاتر كبار المحقِّقين والمؤلفين، التي وضعوا فيها أهمَّ التعليقات أو الاقتباسات من مطالعاتهم، مع إعادة فهرستها ووضع تراجم وعناوين لأبوابها، ولعل هذه الصحوة الجديدة تستلزم إعادةَ النظر مِن جانب الباحثين للالتفات إلى تحقيق كتب الكنَّاش المتفرِّقة في مكتبات العالم.

المصدر: ويكيبيديا وموقع الألوكة (بتصرف).

وَاجْتمعَ ابْن الراوندي هُوَ وَأَبُو عَليٍّ الجُبَّائي يَوْماً على جسر بَغْدَاد، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا عَليّ أَلا تسمع شَيْئاً من معارضتي لِلْقُرْآنِ ونقضي لَهُ؟ فَقَالَ: أَنا أعلم بمخازي علومك وعلوم أهل دهرك، وَلَكِن أحاكمك إِلَى نَفسك، فَهَل تَجِد فِي معارضتك لَهُ عذوبةً وهشاشةً وتشاكلاً وتلازماً ونظماً كنظمه، وحلاوةً كحلاوته؟  قَالَ: لَا وَالله، قَالَ: قد كفيتني، فَانْصَرف حَيْثُ شِئْت.

معاهد التنصيص على شواهد التلخيص: 
عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد، أبو الفتح العباسي (المتوفى: 963هـ)، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، عالم الكتب - بيروت، (1/ 158).

من أعظم أسباب تأخُّر المسلمينَ الجهلُ، الذي يجعلُ فيهم مَن لا يميِّز بين الخمر والخلِّ، فيتقبَّل السفسطةَ قضيةً مسلَّمةً، ولا يعرف أن يردَّ عليها.

شكيب أرسلان: لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم؟ ص ٦٧.

من أعظم أسباب تأخُّر المسلمينَ العلمُ الناقصُ، الذي هو أشدُّ خطراً من الجهل البسيط، لأنَّ الجاهل إذا قيَّض اللهُ له مرشداً عالماً أطاعه، ولم يتفلسف عليه، فأمَّا صاحب العلم الناقص فهو لا يدري، ولا يقتنع بأنه لا يدري.

شكيب أرسلان: لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم؟ ص ٦٧.

من أعظم أسباب تأخُّر المسلمينَ فسادُ الأخلاق، بفقد الفضائل التي حثَّ عليها القرآن، والعزائم التي حمل عليها سلفُ هذه الأمَّة، وبها أدركوا ما أدركوا من الفلاح، والأخلاق في تكوين الأمم فوق المعارف، ولله درُّ شوقي القائل:
وإنَّما الأممُ الأخلاقُ مَا بَقِيَتْ *** فإنْ هُمُ ذهبتَ أخلاقُهُم ذَهَبُوا

شكيب أرسلان: لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم؟ ص ٦٧.