بنگر كه يارم آن قبله كل‏

آن عشق مربط و ان وحى مهبط

ام الكتابست و لوح محفوظ

ناخوانده يك حرف ننوشته يك خط






نكته 75
فى كتاب دائرة المعارف فى الجلد الرابع: نقل ان انكسا- غورس قال و القمر اشبه بكرتنا فهو مؤلف من تراب و بحار و جبال و سهول و ربما كان فيه انفس حية و فى وسط الخلاء الذى لا تدركه ابصارنا اجرام كالارض تحتوى على كائنات حية كالكائنات الارضية و هى متفاوتة فى المقدار و الفعل و القوة (تعليقه ص‏
هزار و يك نكته، ص: 85
173 شفاء نسخه خطى اينجانب).
نكته 76
كلمه عنصر در زبر حكميه اطلاق بر معانى عديده مى‏شود 1- از آنجمله بر عناصر اربعه معروف طبيعى كه خاك و آب و هوا و آتش‏اند.
2- و ديگر بر صادر نخستين.
3- و ديگر بر عقل اول. صدر المتالهين در نفس اسفار (ص 62 ج 4 ط رحلى) فرمايد:
عبر بعض الاوائل عن العقل الكل بالعنصر الاول و جعله ماء.
5- و ربما كان المراد بالعنصر الاول الوجود الفائض منه تعالى على الموجودات كلها على الترتيب.
اين وجود فائض همان صادر نخستين است كه رق منشور نقوش كلمات وجوديه است. و آخوند را در جواهر و اعراض سخن از عنصر اول است و همچنين در علت و معلول آن: در جواهر و اعراض (ص 164 ج 2 ط رحلى) از حكيم بزرگوار انكسيمانس نقل كرده است كه: ابدع الواحد بوحدانيته صورة العنصر ثم العقل انبعث عنها ببدعة البارى الخ به رساله ما وحدت از ديدگاه عارف و حكيم رجوع شود.
نكته 77
در نزد عارف محنت و منحت لفظا و معنى بر يك وزان‏اند، در كلام حق سبحانه تدبر نما كه فرمود: قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا (توبه 15) و نفرمود الا ما كتب الله علينا. ابن فنارى در قسم اخلاق از فصل پنجم فاتحه مصباح الانس گويد: ثم على مقاساة البلايا لرؤيتها رافعة للحجب الرقيقة النور انية حتى يصير كل محنة بتلك الرؤيا منحة و يصير وظيفته شكرا بعد ان كان صبرا (ص 20 چاپ سنگى) و عارف رومى چه نيكو گفته است.
در بلا هم مى چشم لذات او

مات اويم مات اويم مات او






هزار و يك نكته، ص: 86

عاشقم بر لطف و بر قهرش به جد

اى عجب من عاشق اين هر دو ضد






نكته 78
عرفاء محققين از اشراقيه اسلام‏اند (ص 215، اسرار- الحكم).
نكته 79

نكته 79
اراده را چون از ممكن بواجب برسانيم اعنى اراده را چون بالا به بريم تا بواجب برسد علم ميگردد، و حق تعالى مريد است بمعنى عالم است آخر فصل ششم موقف چهارم الهيات اسفار (ص 74 ج 3 الهيات اسفار چاپ اول): فاذن قد انصرح و اتضح ان كونه تعالى عالما و مريدا أمر واحد من غير تغاير لا فى الذات و لا فى الاعتبار. و در آخر فصل هفتم آن (ص 76) گويد: العلم و الارادة و الشوق و الميل معنى واحد يوجد فى عوالم اربعة يظهر فى كل موطن بصورة خاصه يناسب ذلك الموطن فالمحبة اذا وجدت فى عالم العقل كانت عين القضية و الحكم كعالم القضاء الالهى و اذا وجدت فى عالم النفس كانت عين الشوق و اذا وجدت فى عالم الطبيعة كانت عين الميل بايد دقت كنى كه ظهور يك حقيقت را در همه مراتب وجود سارى به بينى و در عين حال كه هر مرتبه از وجود حكمى دارد بقوت خود باقى باشد و سر اين سخن باريك زير سر تشكيك در وجود و منتهى شدن علم و اراده و شوق ميل به وجود است كه حقيقت واحده ذات مراتب است و اگر بمبناى شامخ علم عرفان قائل به وحدت شخصيه ذات مظاهر بودن وجود پى ببرى هنوز حرف روشن‏تر است. بنابراين تعريفات گوناگون كه بعضى از متكلمين در بيان علم و اراده و كراهت و شوق و ميل كرده‏اند و رد و ايراد بسيار بميان آورند همه را بايد قبول و تصديق كرد كه آن تعريفات براى يك مرتبه وجود است مثلا اراده در مقام و مرتبه حيوانى را تعريف مينمايند، ولى اشتباه آنان اين است كه اين معنى اراده با تمام حدود و خاصيت مرتبه‏اى آن مى‏خواهند به مرتبه بالا ببرند و
هزار و يك نكته، ص: 87
دعوا و نزاع از اين انتقال بيجا برخاسته است با اينكه لا اقل در روايات ميخوانند كه خداوند از ممكنات مباينت دارد به بينوت صفت نه بينونت عزلت و اين صفت نقص و حد است، حق تعالى توفيق فهم اخبار مرحمت بفرمايد. بغور اين مبحث شريف از دو فصل مذكور و فصول بعدى آن به بيان استاد دانا بايد رسيد.
نكته 80
لو لا اشتغال النفس بتدبير قواها الطبيعيه و انفعالها عنها لكان لها اقتدار على انشاء الاجرام العظيمة المقدار الكثيرة العدد فضلا عن التصرف فيها بالتدبير و التحريك اياها. (ص 627 مفاتيح الغيب صدر المتالهين). در معجزات و كرامات كه بولايت تكوينيه اولياء الله است چه تصرف در ماده كائنات و چه انشاء اشياء از اينجا مدد بگير.
نكته 81
دين عبارت است از جعل و تنظيم اسرار تكوينى و طبيعى مسير تكامل انسانى كه بر طبق ناموس آفرينش و متن حقيقت و واقعيت خارج بلسان سفراء الهى كه اهل طهارت و عصمت و امام قافله انسانيت‏اند بيان شده است و همان صراط مستقيم و صراط الى الله و صراط الله است ان ربى على صراط مستقيم كه چون صراط مستقيم بازگو شود بصورت دين در مى‏آيد و چون دين را در خارج پياده كنيم متن صراط مستقيم و مسير الى الله و صراط الله است و صراط مستقيم يك راه و يك حقيقت بيش نيست و بقول ارشميدس (كما فى المواقف، و فى شرح التذكره للبرجندى) المستقيم اقصر خط واصل بين النقطتين پس دين يكى بيش نخواهد بود ان الدين عند الله الاسلام و دين و ديندار كه راه و راه‏پيما است هر دو يك حقيقتند كه ديندار خود متن صراط تكامل انسانى است و انسان كامل كه واسطه فيض الهى و امام قافله انسانى است متن همين دين و صراط است فافهم.
نكته 82
اينكه در روايات آمده است كه هر كسى بميرد پيغمبر و امام (ع) در حال مردن مى‏بيند بدانكه اگر در يك وقت بخصوص‏
هزار و يك نكته، ص: 88
هزار نفر مثلا در هزار جاى مختلف عالم بميرند هر يك در همان وقت خاص آن بزرگان را مى‏بيند اگرچه محتضرين در خانه- هايى سخت بسته بميرند و همه درهاى آنها مقفل باشد زيرا كه اين رؤيت از وراى اين نشأه است فتبصر.
نكته 83
همچنانكه جان و تن را ارتباطى است كه بدن مرتبه نازله آن و ظل و صنم آنست همچنين دنيا و آخرت كه اين نشأه و آن نشأه است همچنين احكام اينجايى و آنجايى از اين معنى پى بصفت سان ببر كه بايد هم اينجايى ما را بيان كند و هم آنجايى را و آن نيست مگر انسان كامل منصوب من عند الله تبارك و تعالى.
نكته 84
دين متن صراط مستقيم است كه مسير تكامل انسانى و عين صراط الله و صراط الى الله است و هر كه از آن تجاوز كرده است بر خويشتن ستم كرد و از سير تكامل انسانى و حركت استكمالى الى الله تعالى بازماند وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ‏ (طلاق آيه دوم) وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ‏ (بقره 229). و امام بفتواى عقل كسى است كه در متن صراط مستقيم باشد بلكه بتحقيق بهتر و بيشتر وجود امام كه انسان كامل است خود صراط مستقيم است و عين دين است و خود صراط الله است و كسى اگر در برهه از زمان خارج از متن اين صراط باشد از مسير دين بدر بود و آنكه بدر بود متعدى از حدود الله بود و متعدى ظالم است و خداوند متعالى فرمود: وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ

ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ‏ (بقره 125) عهد خداوند امامت است چنانكه صدر آيه بر آن دلالت دارد پس متعدى از حدود الله كه ظالم است امام نخواهد بود پس امام بايد در تمام مدت عمر معصوم از تجاوز از حدود الله باشد و بر اين معنى صيغه مشتق اسم فاعلى ظالمين نيز بخوبى دلالت دارد.
هزار و يك نكته، ص: 89
نكته 85
القوة الخيالة فى الانسان هى المبدأ الاول لتحريك بدنه (فصل 14 نمط 6 شرح خواجه بر اشارات نقل از جناب ابن سينا) نكته‏اى بسيار بلند است.
نكته 86
از ظواهر آيات و روايات چنين استفاده مى‏شود كه اوالو العزم عليهم السلام در رتبه اول محمد (ص) پس از آن ابراهيم (ع) پس از وى نوح (ص) پس از وى موسى (ع) پس از وى عيسى (ع) است.
نكته 87
حجب روندگان راه نسيان است نسوا الله فنسيهم و علاج آن بضد آنست اذكروا الله كثيرا و بهترين اذكار كلمه لا اله- الا الله است كه مركب از سركه نفى و انگبين اثبات است باين سكنجبين دفع صفراى نسيان مى‏شود و بمضمون وعده اذكرونى اذكركم البته شفا حاصل مى‏گردد.
نكته 88
فتمثل لها بشرا سويا جميع تمثلات يك نحوه ادراك است و روايات عديده‏اى كه در احوال و اطوار انسان در عوالم عديده بلفظ تمثل و اشباه آن حقائقى را نام ميبرد بازگشت همه آنها باين نكته عليا است فاغتنم.
نكته 89
در علوم متعارف فروع از اصول استنباط مى‏شود و در رؤيا و نحو آن بالعكس. (آخر فص 49 فصوص فارابى).
نكته 90
تا دهن بسته نشد دل باز نمى‏شود. ان آدم عليه السلام لما كثر ولده و ولد ولده كانوا يحدثون عنده و هو ساكت فقالوا يا ابا مالك لا تتكلم فقال يا بنى ان الله جل جلاله لما أخرجنى من جواره عهد الى و قال اقل كلامك ترجع الى جوارى (سفينة- البحار در كلم ص 493 ج 2).
نكته 91
لطائف و اسرارى كه در ادعيه استفاده مى‏شود در روايات ديده نمى‏شود علتش اين است كه در روايات با مردم محاورت داشتند و بكنه عقل خودشان با آنها سخن نگفتند بلكه بقدر
هزار و يك نكته، ص: 90
عقول آنان با آنان تكلم مى‏كردند فى الكافى عن الصادق (ع) ما كلم رسول الله صلى الله عليه و آله العباد بكنه عقله قط (و ص 214 ج 2 من سفينة البحار مادة عقل عن و ط 161، و كذا فيه):
قال رسول الله صلى الله عليه و آله انا معاشر الانبياء أمرنا ان نكلم الناس على قدر عقولهم؛ اما با خداوند متعال بكنه عقل خودشان مناجات و دعا داشتند.
نكته 92
قسم حق جل و على كنايت از قضاى حتم او است امير المؤمنين عليه السلام در دعاى كميل فرمايد: فباليقين اقطع لو لا ما حكمت به من تعذيب جاحديك و قضيت به من اخلاد معانديك لجعلت النار كلها بردا و سلاما و ما كان لاحد فيها مقرا و لا مقاما لكنك تقدست اسماؤك أقسمت أن تملاها من الكافرين من الجنه و الناس اجمعين و ان تخلد فيها المعاندين. فتدبر فى قوله (ع) قضيت به من اخلاد معانديك و فى قوله (ع) اقسمت ان تخلد فيها المعاندين.
نكته 93
لسان القران المجيد و لسان اهل البيت عليهم السلام فى غير الفروع لسان مخصوص لا يعرفه الا الخواص و لذا ورد انما يعرف القرآن من خوطب من اهل العرفان لا أهل اللغة و الظاهر و الاطفال و النسوان (مناط الاحكام للطالقانى).
نكته 94
نورانية القول على قدر نورانية القلب.
نكته 95
انه تعالى من حيث انه قادر على اعطاء الوجود فهو رحمن و من حيث انه قادر على اعطاء كمال الوجود فهو رحيم. عارف رومى فرمايد:
آن يكى جودش گدا آرد پديد

و اين دگر بخشد گدايانرا مزيد






نكته 96
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ‏ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ‏
هزار و يك نكته، ص: 91
مُطَهَّرَةٌ وَ نُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا (58 النساء) تبديل جلود بروز ملكات است يكى پس از ديگر و همچنين ازواج مطهره كه زوج و جفت با انسانند اولى ملكات سوء است و دومى ملكات حسنه.
در تفسير عارف نخجوانى است: لهم فيها ازواج مطهرة صواحب و جلساء مصورة من مقتضيات الاسماء و الصفات الالهيه توانسهم مطهرة عن ادناس الطبيعة مطلقا.
و لطائف روايات و اشارات آنها كه از بيت وحى صادر شده است در اين موضوع عجيب است.
نكته 97
وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَ الطَّيْرَ وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (سبا 11). ان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار و ان منها لما يشقق فيخرج منه الماء و ان منها لما يهبط من خشية الله (77 بقره). رواياتى در ضمن اين آيات و در جوامع روايى آمده است كه كوه ميگريست و ناله ميكرد و ووكه اينها احوالى‏اند انسان مستعد مطابق پيش آمد حالات خود مشاهده مى‏كند و مطابق صفات و حالات و اطوار خود كوه را در وصف گريه و زارى و مانند آنها مى‏بيند فتبصر.

نكته 98
گويند وقتى مردى از اقصى بلاد ترك محمود بن سبكتكين را حكايت مى‏كرد كه بدان سوى درياها بجانب قطب، قرص آفتاب مدتى همواره پيدا باشد چنانكه در آن اوقات شبى در ميان نيست محمود چنانكه عادت او در تعصب بود بر آشفت و گفت اين سخن ملحدين و قرمطيان است؛ ابو نصر مشكان گفت اين مرد اظهار رأى نمى‏كند مشاهدات خويش مى‏گويد و اين آيت برخواند: وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى‏ قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً (كهف). محمود رو به ابى ريحان كرد و گفت تو چگويى.
ابوريحان بنحو ايجاز و بحد اقناع در اين مبحث بيان كرد.
(لغت نامه دهخدا در ابوريحان بيرونى ص 461 آ- ابو سعيد).
استشهاد ابو نصر مشكان و استفاده وى از آيه اين نكته‏
هزار و يك نكته، ص: 92
لطيف را بسيار شيرين و دلنشين است. و وجه آن بر اهل علم هيئت پوشيده نيست.
نكته 99
النسبة بين الفكر و الحدس فى طريق النظر كالنسبة بين السلوك و الجذبة فى غيره (افادها ابن تركه فى شرح تمهيد- القواعد ص 63).

نكته 100
مسائل رياضى ظل كه از آن به مماس و تانژانت تعبير مى‏كنند، از مسجد مدينه بيرون آمد و بدست ابو الوفاء بوزجانى رسيد و از وى به همه جهان منتشر گشت. يعنى عمل پيغمبر خاتم صلى الله عليه و آله و سلم در بناى ديوار مسجد مدينه الگوى رهنمون استنباط و اختراع ظل شده است.
رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم اوقات ظهرين را بر مبناى أمارات طبيعى از روى سايه ديوار مسجد مدينه بطرز بديعى معين فرموده است كه هم براى عامه مردم در تعيين اوقات ظهرين دستورى سهل التناول بوده باشد؛ و هم براى مثل ابو الوفاء بوزجانى رياضى‏دان بزرگ اسلام، الگوى استنباط شكل ظلى گردد، و هم ملاك تقدير ظل به اقدام و اصابع.
ما اين مسائل را در رسائل و كتب رياضى چون كتاب شرح زيج بهادرى، و كتاب دروس معرفت وقت و قبله، و رساله تعيين سمت قبله و تشخيص ظهر حقيقى مدينه منوره باعجاز رسول الله صلى الله عليه و آله و غيرها بتفصيل بيان كرده‏ايم و فذلكه آن را در اينجا مى‏نگاريم:
قبله مدينه طيبه، تنها معجزه فعلى باقى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم است؛ كه بدون اعمال آلات نجومى و قواعد هيوى و يا در دست داشتن زيج و ديگر منابع طول و عرض جغرافيائى، آن را در غايت دقت و استواء تعيين كرده است و بسوى كعبه ايستاد و فرمود: محرابى على الميزاب.
قبله مدينه آنچنانكه پيغمبر اكرم بسوى آن نماز خوانده‏
هزار و يك نكته، ص: 93
است تا امروز بحال خود باقى است و دانشمندان رياضى نامور چون ابوريحان بيرونى به قواعد رياضى قبله مدينه را چنان يافتند كه رسول الله بدون آنها يافت و اين ممكن نيست مگر به وحى و الهام ملكوتى.
علامه ابوريحان بيرونى در قانون مسعودى كه مجسطى اسلامى است طول مكه را از ساحل اقيانوس غربى شصت و هفت درجه (67) و عرض آنرا بيست و يك درجه و بيست دقيقه (20 21)، و طول مدينه را شصت و هفت درجه و سى دقيقه (6730) و عرض آن را بيست و چهار درجه (24) آورده است كه مكه و مدينه تقريبا در سطح يكدائره نصف النهار قرار گرفته‏اند و تفاوت كمتر از ربع درجه است. و علامه ناصر خسرو علوى در سياحت- نامه گويد: مدينه شهرى است بر كناره صحرايى نهاده و آنجا قبله سوى جنوب افتاده است. و اين هر دو دانشمند نامور اسلامى به حق سخن گفته‏اند و اطلسهاى متأخرين و معاصرين موافق و معاضد آنان‏اند.
يكى از امورى كه پس از تعيين قبله مدينه به اعجاز رسول- الله (ص) ذكر آن أهميت بسزا دارد، تعيين وقت زوال ظهر بدستور آن حضرت است. در كتب فن براى تعيين وقت ظهر حقيقى طرق عديده ذكر شده است و ما در كتاب دروس معرفت وقت و قبله چند طريق را با اقامه براهين هندسى ذكر كرده‏ايم، اكنون سخن ما اين است:
هرگاه خط زوال را كه آن را خط نصف النهار نيز گويند، در افقى به يكى از طريق تحصيل آن بدست آورده‏ايم چون شاخصى پهن مثلا تخته فلزى بر روى آن خط و در امتداد آن باستقامت نصب كنيم تا در سطح دائره نصف النهار يعنى در محاذات آن قرار گيرد، ظل آن تخته فلز از وقت طلوع شمس تا هنگام رسيدنش به اين دائره، در فوق الارض بجانب مغرب بود و چون‏
هزار و يك نكته، ص: 94
شمس به اين دائره رسيد نه صفحه جانب غربى آن تخته فلز را ظل بود و نه صفحه جانب شرقى آنرا، بلكه خط ظلى از او بر نفس خط زوال اعنى خط نصف النهار منطبق است يعنى ظل شاخص كه همان تخته فلز است بر روى خط زوال قرار مى‏گيرد. و چون شمس از دائره نصف النهار زايل گردد يعنى مايل گردد صفحه جانب شرقى آن سايه افكند پس هنگام انعدام ظل از صفحه غربى شاخصى آنچنان، اول ظهر حقيقى بود و اگر بر آن خط ديوارى بنا كنند حكم دو صفحه شرقى و غربى ديوار مانند همان دو صفحه شاخص نامبرده است كه در اين عمل خود ديوار شاخص خواهد بود.
بناى ديوار مسجد پيغمبر بدستور آنحضرت بود كه ديوار طرف غرب را درست محاذى دائره نصف النهار بنيان نهاد و بلندى ديوار را به اندازه قامت انسان مقرر داشت و به بيانى كه گفته‏ايم هر ديوار كه چنين باشد يعنى بر خط زوال كه در سطح دائره نصف النهار است بنا نهاده شود در همه فصول سال چون ظل صفحه جانب غربى آن بطرف جانب شرقى آن برگردد و ان شئت قلت در آن هنگام كه هيچيك از دو جانب غربى و شرقى آن را ظل نبود، علامت فرا رسيدن ظهر در آنوقت است؛ و امروز هم در رصدخانه‏هاى فرنگستان مانند گرنويچ و پاريس ديوارى بآن طرز مى‏سازند و گويند بهترين وسيله تعيين ظهر حقيقى آنست پس تعيين ظهر در مسجد پيغمبر بهترين طريقه بود كه امروز علماى اروپا بكار مى‏برند.
و آخر وقت ظهر را وقتى مقرر داشت كه سايه برگشته برابر ارتفاع ديوار شود و در اين وقت ارتفاع خورشيد از افق چهل و پنج درجه است و در اول تابستان در شهر مدينه آفتاب در نصف النهار فوق الرأس و ارتفاع آن نود (90) درجه است. اين وقت كه آخرين وقت فضيلت ظهر است درست وسط حقيقى ميان ظهر

هزار و يك نكته، ص: 95
و غروب است حضرت پيغمبر آن را اصل قرار داد و اوقات ديگر را در مدينه و بلاد ديگر بر اين اصل متفرع فرمود و براى همه يك حكم فرمود كه چون فيئى يعنى سايه بقامت شاخص شود آخر وقت ظهر است در همه جا و همه وقت.
و آخر وقت عصر را وقتى معين فرمود كه سايه دو برابر شاخص شود و آن وقتى است كه ارتفاع خورشيد از افق قريب بيست و شش درجه است، پس مقدار ارتفاع خورشيد را نصف كرد و نصف آن را وقت فضيلت ظهر قرار داد و نصف باقى را هم تقريبا نصف كرد و آن را وقت فضيلت عصر قرار داد.
و رسم اهل حساب است كه خالص و كامل هر چيز را اصل و مبدأ قرار مى‏دهند مثلا در اندازه گرفتن نور، نور ماه را واحد قرار دادند در شب چهاردهم كه ثابت است نه شبهاى ديگر، و براى واحد وزن آب خالص مقطر اختيار كردند، حضرت پيغمبر هم بلندترين روزها را در شهرى كه خورشيد اول ظهر بغايت ارتفاع مى‏رسد يعنى نود (90) درجه مبدأ قرارداد و روزهاى ديگر و شهرهاى ديگر ضابطه ندارد، و از اينها دانسته شد كه اگر در بلاد ما هم ديوارى بسمت نصف النهار بسازند سايه در اول ظهر از آن معدوم مى‏شود در همه فصول. ولى اگر شاخص به صفت مذكور نباشد مثلا مخروطى منتصب بر سطح زمين باشد در اين صورت هر چند در هنگام رسيدن شمس بدائره نصف النهار شاخص هم در سطح آن دائره است و ليكن انعدام ظل آن فقط اختصاص دارد به آفاقى كه شمس در وقت وصول به دائره نصف- النهار به سمت رأس آنها برسد و گرنه هيچگاه و در هيچ افقى، ظل شاخص مخروط در هنگام وصول شمس به دائره نصف النهار منعدم نمى‏شود بلكه به غايت قصر منتهى مى‏گردد و دوباره به تزايد مى‏گرايد لذا اين ظل بعد از نقص رافيى‏ء مى‏نامند كه به معنى رجوع است.
هزار و يك نكته، ص: 96
ابوريحان بيرونى در رساله افراد المقال فى أمر الظلال (ص 8) در ترغيب و تحريص بر مراقبت ظل براى اقامه صلوة، كلامى شريف از ابو درداء روايت كرده است كه: روى عن ابى الدرداء انه قال: ان شئتم لاقسمن لكم ان أحب عباد الله الى الله الذين يرعون الشمس و القمر و النجوم و الاظلة لذكر الله، و پس از نقل كلام ابو درداء در بيان اظله كه در ذيل گفتارش آمده گويد:
يعنى الفيى‏ء فانه بفضل التفكر فى خلق السموات و الارض و استعماله فى التوحيد و فى اوقات العبادة.
اما آنكه گفته‏ايم عمل رسول الله در بناى ديوار براى تعيين اوقات ظهرين از روى سايه آن، ابو الوفاء را به استنباط شكل ظلى رهنمون شده است، در بيان آن گوييم:
علم مثلثات متداول امروز مبتنى بر جيب و ظل است. جيب را سينوس (Sinus(، و ظل را تانژانت (Tangent( گويند كه اساس آن از علماى اسلام است يعنى جيب و ظل را اينان اختراع كرده‏اند. پيش از اسلام يونانيان براى حل مسائل نجومى كه احتياج شديد به مثلثات دارد شكل ديگر معروف به شكل قطاع را بكار مى‏بردند كه هم در مسطحات بكار مى‏آيد و هم در كره و كتاب عمده‏اى كه در آن نوشته شده است كتاب- اكرمانالاوس است، راقم آن را يكدوره در قم تدريس كرده است و با چند نسخه مخطوط تصحيح و يكدوره شرح نموده است. مانالاوس از رياضى‏دانان نامور يونان است كه قبل از ميلاد مسيح عليه السلام مى‏زيست. چون عمل به اين شكل در مسائل نجومى مشكل بود به تفصيلى كه در دروس معرفت وقت و قبله بيان نموده‏ايم، متأخرين دو شكل مغنى و ظلى استنباط و اختراع كرده‏اند كه هر دو مغنى از قطاع‏اند. هر فرمول كه در آن سينوس بكار مى‏رود شكل مغنى و فروع آنست؛ و هر فرمول كه در آن تانژانت بكار مى‏رود شكل ظلى و فروع آنست و در حقيقت علم مثلثات را
هزار و يك نكته، ص: 97
ابو نصر بن عراق و ابو الوفاء بوزجانى بنيان نهاده‏اند.
شكل ظلى يعنى نسبت ميان ظل و زوايه را ابو الوفاء بوزجانى از حكم شرعى و دستور پيغمبر صلى الله عليه و آله درباره اوقات نماز ظهر و عصر استنباط كرد و چنانكه تقديم داشته‏ايم چون آن حضرت در مدينه بناى مسجد فرمود ديوار طرف غرب را درست مطابق خط نصف النهار از شمال بجنوب بنيان نهاد و بلندى ديوار را به اندازه قامت انسان مقرر داشت. ديوار مسجد مدينه هنگام ظهر سايه نداشت چون زوال مى‏شد، سايه از طرف شرقى ديوار در پايه آن ظاهر مى‏شد آن حضرت پديد آمدن سايه را علامت وقت نماز قرار داد كه چون مردم در مسجد سايه‏هاى ديوار ملاحظه كردند نماز ظهر بجاى آوردند. و هرگاه ساعتى چند از زوال بگذرد سايه بتدريج بيشتر مى‏شود تا به اندازه بلندى ديوار مى‏گردد يعنى بقدر قامت انسان كه به اندازه هفت پا است.
از پايه ديوار تا هفت پا اندازه مى‏كردند چون سايه به آن اندازه مى‏رسيد هنگام نماز عصر بود، چون پيغمبر صلى الله عليه و آله دستور فرمود هرگاه سايه به اندازه قامت ديوار شود نماز عصر كنند.

ابو الوفاء متنبه شد كه پيغمبر صلى الله عليه و آله بحساب وسط و معدل زمان ما بين ظهر و غروب آفتاب را بدو نصف بخش كرده است يك نيمه آن از ظهر است تا وقتى كه سايه به اندازه شاخص شود، و نيمه ديگر از آن وقت كه سايه به اندازه شاخص شود تا غروب و آن را به نماز عصر تخصيص داد. و نيز دريافت كه هر گاه سايه شاخص به اندازه شاخص شود فاصله از ظهر تا غروب نصف شده است، عين دستور پيغمبر صلى الله عليه و آله را در ارتباط ميان ظل و زوايه بكار برد.
قامت شاخص كه بلندى ديوار مسجد رسول صلى الله عليه و آله است در حقيقت شعاع دائره مثلثاتى است كه خطوط
هزار و يك نكته، ص: 98
مثلثاتى را به قياس به آن مى‏سنجند و امروز آن را يك واحد فرض مى‏كنند و در كتب اسلامى شعاع را شصت درجه مى‏گرفتند.
هرگاه سايه مساوى قامت شود يعنى طول ظل باندازه شعاع دائره گردد دليل آنست كه زوايه و قوس مقابل آن چهل و پنج (45) درجه شده است و چهل و پنج درجه نصف قوس نود درجه (90) است كه از افق مغرب يعنى جاى غروب آفتاب تا وسط آسمان تصور مى‏شود.
بعضى تعجب مى‏كنند از اين كه خط مماس مثلثاتى را، مسلمانان ظل ناميدند چون سر آن را نمى‏دانند و از آنچه گفتيم علت آن آشكار گشت كه اصلا ظل بود كه علماى رياضى را متنبه بفائده اين خط كرد و همان نام اصلى را بر آن نهادند و بكار بردند، و اروپائيان از آن بمماس تعبير مى‏كنند چون ظل براى آنها مفهوم مناسبى ندارد و ريشه پيدايش آنرا نمى‏دانند.
بارى از مسجد پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم، و سايه ديوار آن يعنى تانژانت كه مساوى شعاع كره گردد خواص ظل استنباط كردند و جدا ولى براى ظل و جيب مرتب ساختند تا مقدار زوايا را در مقابل هر جيب و ظل بدانند.
جداول مثلثاتى كه اسلاميان بكار مى‏بردند از قوس و زاويه صفر درجه تا نود درجه، دقيقه به دقيقه با مقدار حقيقى جيب و ظل ترتيب يافته بوده‏اند و هنوز آن جداول در زيجات سابق بكار مى‏آيند تا زمانى كه لگاريتم اختراع شد اروپائيان آن جداول را با لگاريتم مرتب ساختند و اكنون در دست مردم متداول است.
پس معلوم شده است كه ظل از مسجد مدينه بيرون آمد و بدست ابو الوفاء رسيد و از وى به همه جهان منتشر گشت.

اروپائيان ابو الوفاء را به همين شكل ظلى مى‏شناسند.
و از آنچه معروض داشته‏ايم علت تقسيم ظل به اقدام نيز
هزار و يك نكته، ص: 99
معلوم شده است يعنى اين كه در كتب رياضى نجومى اجزاى مقياس را به هفت قسم يا به شش قسم و نيم تقسيم مى‏كنند و آن أقسام را أقدام مى‏گويند و ظل آن را ظل اقدام، علت آن اين است كه هرگاه كسى خواهد معلوم كند كه ظل هر شئى مثل آن شده است يا نه، ظل قامت خود را معتبر دارد و طول شخصى معتدل القامه شش قدم و نيم تا هفت قدم است و دانستى كه حضرت پيغمبر بلندى ديوار مسجد را براى تعيين اوقات به اندازه قامت انسان مقرر داشت.
از تبديل ظل به مماس اولا، و از تغيير دادن غربيها كلمه ظل را به واژه تانژانت لغت فرانسه ثانيا؛ موجب شده است كه ظل و مسائل آن را از غرب بدانند و حال آنكه معلوم شده است كه اصل مسائل رياضى ظل از مسجد مدينه بيرون آمد و بدست ابو الوفاء رسيد و از وى به همه جهان منتشر گشت يعنى عمل پيغمبر خاتم صلى الله عليه و آله و سلم در بناى ديوار مسجد مدينه، الگوى رهنمون استنباط و اختراع ظل شده است.

نکات ۱ تا ۱۰۰

نکات ۱ تا ۱۰۰

نکات ۱ تا ۱۰۰

لینک نکات ۱ تا ۱۰۰ کتاب شریف هزار و یک نکته
استاد علامه حسن زاده آملی قدس سره الشریف

نکته ۱
https://www.tgoop.com/c/2465898792/5
نکته ۲
https://www.tgoop.com/c/2465898792/6
نکته ۳
https://www.tgoop.com/c/2465898792/6
نکته ۴
https://www.tgoop.com/c/2465898792/7
نکته ۵
https://www.tgoop.com/c/2465898792/7
نکته ۶ و ۷ و ۸
https://www.tgoop.com/c/2465898792/8
نکته ۹ و ۱۰
https://www.tgoop.com/c/2465898792/9
نکته ۱۱
https://www.tgoop.com/c/2465898792/13
نکته ۱۲ و ۱۳
https://www.tgoop.com/c/2465898792/14
نکته ۱۴
https://www.tgoop.com/c/2465898792/15
نکته ۱۵
https://www.tgoop.com/c/2465898792/16

نکته ۱ هزار و یک نکته استاد علامه حسن زاده آملی قدس سره الشریف

نکته ۲ هزار و یک نکته استاد علامه حسن زاده آملی قدس سره الشریف

نکته ۳ هزار و یک نکته استاد علامه حسن زاده آملی قدس سره الشریف

نکته ۴ هزار و یک نکته استاد علامه حسن زاده آملی قدس سره الشریف

نکته ۵ هزار و یک نکته استاد علامه حسن زاده آملی قدس سره الشریف

نکته ۶ هزار و یک نکته استاد علامه حسن زاده آملی قدس سره الشریف

نکته ۷ هزار و یک نکته استاد علامه حسن زاده آملی قدس سره الشریف

نکته ۸ هزار و یک نکته استاد علامه حسن زاده آملی قدس سره الشریف