💧قناة قصائد الشعراء السلفية💧

(تحذير البنين والبنات من السقوط في أوحال  المنظمات)

أخشى على قلبي الضعيف تغيُّرا
وأنا أرى في كل يوم منكرا

فتن يرقق بعضُها بعضا فيا
للقلب من فتن تُصَبُّ على الورى

منها محاولةُ الهجوم على النسا
عبر المنظمة التي تغزو القُرى

باسم التحرر  قد تساقط نسوةٌ
في فخهم ويحُ النساءِ تحررا

هذي بجهل قد تُهَان كرامةً
فيها وتلك بعِرضها تبغي الثَّرا

وبلعبة البالون قد كُسِرَ الحيا
هيهات بعد تكسُّر أن يُجبَرا

هيهات تسلم -إن تتابعت الظبا
في غابة ترعى- على أُسْد الشَّرى

وتضاحُكٌ ما بينهم في رحلة
وتمازحٌ فيهم يثير الأحجُرا

وتبادلُ الأرقام يُحدثُ فتنةً
ما بينهم يَغشى السوادَ الأكثرا

وكذلك التمثيل هذي عبلة
فيه تَودُّ بأن تعانق عنترا

هذا يُزوَّجُ هذه في مشهد
نُزِعَ الحياءُ به وكان مُوفَّرا

قالوا: -وبعض القول يحكي واقعا-
يَستَاهِلُ البردَ الذي سكن العَرَا

لا كانت الأموالُ إن كانت بها
أعراضُنا بخسا تُباعُ وتُشتَرى

ياقوم مازالت بناتُكم على
خير ومازال الرغيفُ مُيسَّرا

لاتطلبوا بالعِرض أموالا فما
في المال من عِوضٍ لعِرض أُهدِرَا

هلَّا نظرتم في الجوازات التي
تُعطَى بلا إذنِ الوليِّ لينظرا

هل كان إعطاءُ الجواز بناتِكم
خيرا أم الإعطاءُ موتا أحمرا

وتَظُنُّ راتبَهم لبنتك رحمةً
بالبنت بل هو نكبةٌ تُدمي البُرى

الله يعلم ما يكون إذا سَرَتْ
معهم بناتُكمُ بأعقاب السُّرى

قد ترجع الأنثى سوى الوجه الذي
ذهبت به وتعافُ مسكا أذفرا
 
ليس الأعادي مانحين إغاثةً
لكنماهم مانحين تَنصُّرا

وسيوفهم منا يُعَلُّ حديدُها
وكذاك منا يُنهِلُونَ الأسمَرا

مَنْ دنَّسَ الأقصى ومَن هتك الحِمى
للقدس من سفك الدماءَ بِتدمُرَا

مَن خلفُ قتلِ المسلمين تآمرا
و مَن الذي قتلَ الشعوبَ ودمَّرا؟!

هم داؤنا وهم الدواءُ ولا دوا
منهم ولكنْ داؤهم قد سيطرا

هم سِرُّ نكبتنا التي نُمنَى بها
وهم الدعاة إلى السلام تَمظهُرا

هم أشعلوا فينا فتيلَ حروبها
وهم الدعاة لرأب صدع سُجِّرا

هم أخفروا فينا العهودَ نكايةً
أيصونُ ذمتَهُ الذي قد أخفرا

ورجاؤنا منهم ضِماد جراحنا
مثل الذي يرجو من الذئب القِرى

أفبعد ذلك يُحسَنُ الظنُّ بِمَنْ
كانوا هم الداءَ العُضالَ الأكبرا

ويقَالُ إنهمُ بإفساد الورى
قد أحسنوا وهمُ أساءوا للورى

وكأننا لم نعلمنْ من ديننا
إن العدواة بيننا لن تفتُرا

لا يُنكرَنَّ فسادَها ذو فطرة
لكنما من كان من أهل المِرا

أو كان ممن قد تلوث قلبُه
بدخانها وبحبها قد خُدِّرا

أو كان مأجورا عميلا تابعا
يهذي بماقالوه من سوء الفِرى

ياقومنا فِيقوا فهذه دعوةٌ
تسعى لهدم الدين هدما أكبرا

تسعى لإفساد البنات بناتنا
فإذا فسدنَ فليس من خير ترى

تسعى لتحرير البنات من التقى
ومن الفضائل والمبادئ والعُرى

لتكون داعيةَ الخنى في قومها
وعلى الحجاب تكون حربا مِسعرا

هل أنتجت خيرا لهذا الشعب هل
بَنتِ المساجدَ أم تَبنَّتْ مِنبرا

هل أخرجتْ حفاظَ قرآنٍ لنا
هل علَّمت أُمًّا تُخرِّجُ معشرا

بل إنها قد أفسدتْ أخواتِنا
وبخصر أمتنا تَدُسُّ الخنجرا

وتُشِيعُ في النسوان نزعَ حجابها
ليكون بيتُ الطهر بيتا مُقفِرا

تسعى لتأخير الزواج دعايةً
وتريد تعجيلَ السفاح مبكرا

وتُحرِّضُ الأنثى على أرحامها
وتُصوِّرُ المعروفَ حقا منكرا

ياويل من يسعى لتمرير الخنى
والعار في اليمن الجريح وقَرَّرا

يمنِ السماحة والمروءة والندى
من أشبهوا بنزالهم أُسُدَ الشرى

مَنْ كسَّرُوا بسيوفهم كسرى ومن
برماحهم طعنوا كتائبَ قيصرا

سيسجل التأريخُ من هتك الحمى
ومن الذي حفظ الكرامةَ مفخرا

عبدالكريم الجعمي
8 من شوال 1443هجرية

💧قناة قصائد الشعراء السلفية💧
https://www.tgoop.com/havealookforward

Telegram

💧قناة قصائد الشعراء السلفية💧

اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والنصر والاستقام والسلامة والعافية والتمكين في كل البلدان
╭─┅─═ঊঊঈ ═─┅─╮
أسعد الله أوقاتكم
╰─┅─═ঊঊঈ ═─┅─╯
➖🤝🏻➖🤝🏻➖🤝🏻➖🤝🏻➖
(( تابعونا على برنامج التليجرام ))

www.tgoop.com/havealookforward/26242

2.4K viewsDec 6, 2024 at 16:32

(تحذير البنين والبنات من السقوط في أوحال  المنظمات)

أخشى على قلبي الضعيف تغيُّرا
وأنا أرى في كل يوم منكرا

فتن يرقق بعضُها بعضا فيا
للقلب من فتن تُصَبُّ على الورى

منها محاولةُ الهجوم على النسا
عبر المنظمة التي تغزو القُرى

باسم التحرر  قد تساقط نسوةٌ
في فخهم ويحُ النساءِ تحررا

هذي بجهل قد تُهَان كرامةً
فيها وتلك بعِرضها تبغي الثَّرا

وبلعبة البالون قد كُسِرَ الحيا
هيهات بعد تكسُّر أن يُجبَرا

هيهات تسلم -إن تتابعت الظبا
في غابة ترعى- على أُسْد الشَّرى

وتضاحُكٌ ما بينهم في رحلة
وتمازحٌ فيهم يثير الأحجُرا

وتبادلُ الأرقام يُحدثُ فتنةً
ما بينهم يَغشى السوادَ الأكثرا

وكذلك التمثيل هذي عبلة
فيه تَودُّ بأن تعانق عنترا

هذا يُزوَّجُ هذه في مشهد
نُزِعَ الحياءُ به وكان مُوفَّرا

قالوا: -وبعض القول يحكي واقعا-
يَستَاهِلُ البردَ الذي سكن العَرَا

لا كانت الأموالُ إن كانت بها
أعراضُنا بخسا تُباعُ وتُشتَرى

ياقوم مازالت بناتُكم على
خير ومازال الرغيفُ مُيسَّرا

لاتطلبوا بالعِرض أموالا فما
في المال من عِوضٍ لعِرض أُهدِرَا

هلَّا نظرتم في الجوازات التي
تُعطَى بلا إذنِ الوليِّ لينظرا

هل كان إعطاءُ الجواز بناتِكم
خيرا أم الإعطاءُ موتا أحمرا

وتَظُنُّ راتبَهم لبنتك رحمةً
بالبنت بل هو نكبةٌ تُدمي البُرى

الله يعلم ما يكون إذا سَرَتْ
معهم بناتُكمُ بأعقاب السُّرى

قد ترجع الأنثى سوى الوجه الذي
ذهبت به وتعافُ مسكا أذفرا
 
ليس الأعادي مانحين إغاثةً
لكنماهم مانحين تَنصُّرا

وسيوفهم منا يُعَلُّ حديدُها
وكذاك منا يُنهِلُونَ الأسمَرا

مَنْ دنَّسَ الأقصى ومَن هتك الحِمى
للقدس من سفك الدماءَ بِتدمُرَا

مَن خلفُ قتلِ المسلمين تآمرا
و مَن الذي قتلَ الشعوبَ ودمَّرا؟!

هم داؤنا وهم الدواءُ ولا دوا
منهم ولكنْ داؤهم قد سيطرا

هم سِرُّ نكبتنا التي نُمنَى بها
وهم الدعاة إلى السلام تَمظهُرا

هم أشعلوا فينا فتيلَ حروبها
وهم الدعاة لرأب صدع سُجِّرا

هم أخفروا فينا العهودَ نكايةً
أيصونُ ذمتَهُ الذي قد أخفرا

ورجاؤنا منهم ضِماد جراحنا
مثل الذي يرجو من الذئب القِرى

أفبعد ذلك يُحسَنُ الظنُّ بِمَنْ
كانوا هم الداءَ العُضالَ الأكبرا

ويقَالُ إنهمُ بإفساد الورى
قد أحسنوا وهمُ أساءوا للورى

وكأننا لم نعلمنْ من ديننا
إن العدواة بيننا لن تفتُرا

لا يُنكرَنَّ فسادَها ذو فطرة
لكنما من كان من أهل المِرا

أو كان ممن قد تلوث قلبُه
بدخانها وبحبها قد خُدِّرا

أو كان مأجورا عميلا تابعا
يهذي بماقالوه من سوء الفِرى

ياقومنا فِيقوا فهذه دعوةٌ
تسعى لهدم الدين هدما أكبرا

تسعى لإفساد البنات بناتنا
فإذا فسدنَ فليس من خير ترى

تسعى لتحرير البنات من التقى
ومن الفضائل والمبادئ والعُرى

لتكون داعيةَ الخنى في قومها
وعلى الحجاب تكون حربا مِسعرا

هل أنتجت خيرا لهذا الشعب هل
بَنتِ المساجدَ أم تَبنَّتْ مِنبرا

هل أخرجتْ حفاظَ قرآنٍ لنا
هل علَّمت أُمًّا تُخرِّجُ معشرا

بل إنها قد أفسدتْ أخواتِنا
وبخصر أمتنا تَدُسُّ الخنجرا

وتُشِيعُ في النسوان نزعَ حجابها
ليكون بيتُ الطهر بيتا مُقفِرا

تسعى لتأخير الزواج دعايةً
وتريد تعجيلَ السفاح مبكرا

وتُحرِّضُ الأنثى على أرحامها
وتُصوِّرُ المعروفَ حقا منكرا

ياويل من يسعى لتمرير الخنى
والعار في اليمن الجريح وقَرَّرا

يمنِ السماحة والمروءة والندى
من أشبهوا بنزالهم أُسُدَ الشرى

مَنْ كسَّرُوا بسيوفهم كسرى ومن
برماحهم طعنوا كتائبَ قيصرا

سيسجل التأريخُ من هتك الحمى
ومن الذي حفظ الكرامةَ مفخرا

عبدالكريم الجعمي
8 من شوال 1443هجرية

💧قناة قصائد الشعراء السلفية💧
https://www.tgoop.com/havealookforward

BY 💧قناة قصائد الشعراء السلفية💧