Telegram Web
غلبني الشوق وتفضفض عليه العيون
‏وانا بشر ،والاوادم ما هي محصّنه

‏الذاكرة : عيّت تخونك ، انا كيف اخون ؟
‏فالعمر حاجات واجد ماهي بممكنه
ارض نفسك اولى من الناس اجمعين
‏ان تبعت الناس بتموت وأنت تحوفها
‏لاطاح معكاز الهقاوي على القاع
أثبت على ساق الصبر في محلّي
‏نمشي ولا نعلم خفايا المقاديـر
‏يالله عسى في غيب الايام خيره .
‏انطفى نور الأمان و ما غدى لـ الصبح طاري
‏و ابتدأ ليل الشعر يرسل مع العتمه نذيره

‏مرّ في بالي شريطٍ فيه من عمري مواري
‏يشبه أحلام السنين و عثرة اليأس الأخيره

‏مو غريب إن السكون يجول في سكّة نهاري
‏الغريب إن الصخب في ليلي أحداثه كثيره

‏بين صدفه جابها العمر و وداعٍ بـ أختياري
‏ما عرف قلبي يطيع الواقع أو يرضي ضميره

‏كنت اظن إن مرّت الأيام بـ يجف أنتظاري
‏ما هقيت إن الأمل يستمطر إليا جفّ بيره

‏كيف صارت وحشة الغربه تغنّي في دياري
‏ذبلت أنوار الشوارع و انطفت شبه الجزيره

‏ودي اقسى ودي انسى ودي ارسى في مساري
‏و أمسك يدين اليقين اللي تخافه كل حيره

‏وش على يمني يمناي تتحمل شقا خطوة يساري
‏وش على القلب يتحمل صدمة الوهم الكبيره

‏لـ الليال الذكريات و لـ الصباحات الطواري
‏و لـ العبور التضحيات و لـ السنين البعد خيره

‏العمر ما هو مشاورني و لا رهن لـ قراري
‏العمر يمضي و سيف الوقت ما يحضن جفيره

‏ذي نجوم التايهين اللي تجلّت في مداري
‏و ذا خفوقي مؤمن إن التيه منفاه و مصيره

‏لا تداوين الجروح و لا تمرين أنكساري
‏وجهك أنتِ له ملامح تبري الجرح و تثيره

‏يا عظيمه ما معي غير الموادع و أعتذاري
‏ما بقى في مرجع الإحساس درع و لا ذخيره

‏كنت داري بـ الرحيل المرّ والله كنت داري
‏و كنت داري إن الوادع اقسى من الدرب و هجيره

‏إذكريني لا بكت نجد و تخطتها الصحاري
‏و أكتبيني لـ الرسايل كل ما انقصَت ظفيره

‏إنتهى عذر اللقاء من يوم ما مات أنبهاري
‏يوم جيتيني و رحت و لا طرى لـ الشوق سيره
‏مابه خشوع الا خشوع المصلي
‏ولا به دموع الا دموع المخافه

‏وجدي وجود اللي يبي شوفة اللي
‏ما غير يسمع به ولا بعد شافه

‏ما يفتقد عمر الشباب المولّي
‏يا كود من حط الطفوله خلافه

‏احن من يوخذ شعوره تسلي
‏مثل ماحن الطيب من الكلافه

‏خلك من اللي وش يقول الك قلي
‏اللي يسولف في التفاهات تافه

‏واللي يوريك الثقل والتغلي
‏حاول توريه السمو والأنافه

‏خله يقال ان فيك كبر وتعلي
‏ولا يقال ان فيك ذل وضعافه

‏يا رجل عن درب المشاريه زلي
‏طوفي لو راعيك ما شي طافه .
‏ليلة البارحه بين الصخب والزحام
‏لا طواها الزمان ولا تعديتها

‏اقبلت بالطواري وابتدت بالجهام
‏وارتمت كل ذكرى ما تخطيتها

‏روحي اللي تمادت فالعتب والملام
‏كنت اعدّ الثواني من تناهيتها !

‏شرّقت فالحنين وغرّبت فالهيام
‏في متاهات الاحلام وسباريتها

‏لا نفعها السكوت ولا نفعها الكلام
‏كل ماجيت اضمّد جرح .. عنّيتها

‏مثل طفله يتيمه شفتها فالظلام
‏جيت ابجتث وحشتها وبكّيتها !

‏وانت ياللي نثرت المسك قبل الختام
‏فيك جمع الظنون وفيك تشتيتها

‏معك عشت انتصار ومنك ذقت انهزام
‏وفيك صغت الحروف وعنكْ رديتها

‏كل طعنه بصدري مثل طعن الحسام
‏كنت خايف تسويها .. وسويتها

‏كل فرصة عذر مرّت مرور الكرام
‏كنت اظنك تغانمها وخليتها

‏من خسرت البدايه: ما خسرت المقام
‏من لمحت النهايه: ما تحاشيتها

‏لو تزيد المواجع كل ليله وعام
‏ما جرحت القلوب البيض وادميتها

‏يا سراب السعاده والرضا والسلام
‏يا نقيض السنين اللي تمنيتها

‏انت مثل الحياه الفانيه بالتمام
‏عارف اني بخليها وحبيتها
على كل حاجه كنت ابيها ولا الله راد
‏سلامي عليها مـن ضميرٍ سمح منها
‏التجارب فالحياة تعلّمك بالزبدة
‏لا تقول فلان شرّق فالحياة وغرّب

‏من توطته الليالي ترمحه وتهبده
‏لو يقال اقرب وتلقى خيرها ما قرّب

‏ما دبل كبدي سوا اللي الله يدبل كبده
‏عنده أنّه جرّب الدنيا وهو ما جرب
‏ياطول ليل الحنين ويا ثقل دمه
‏ينبّش القلب ويقلّب مواجيعه

‏ينثر شتاتي و احاول جاهد المّه
‏لو يعصاني الزمن ما والله اطيعه

‏خلك من المجلس اللي وصّفه قمه
‏( غدت حناياي هزعٍ من كراسيعه )

‏رغم اختلاف الحقب والناس والهمه
‏نموذجي مستحيل يعاد تصنيعه

‏مع هجعة الليل والسمّار ملتمه
‏سرا على كبدي الشوق بـ بواتيعه

‏احاول اخشّه من الناس و اخمّه
‏وينحت على وجهي الباهت تقاطيعه

‏يعرف ترياقه اللي قد جرع سمه
‏ولحوده الشهب ماتشبه مرابيعه

‏حبيبي اللي بيوتي كلها يَـمّه
‏تبخِّر حروفها العذبه ذعاذيعه

‏جعلت وجهه لروحي التالفه يِمه
‏ومع كل فجريه آجدد له البيعه

‏وسعة عيونه ،، و ذمة واسع الذمه
‏فيها الشبيه ونقيضه تم تجميعه

‏خلوووني آضيّع من الحضن للضمه
‏حتى ولو كانت الضيعه هي الضيعه

‏انشق جديله ويمسح وجهي بـ كمه
‏وينفث على صدرٍ يلاوع ملاويعه

‏النفس لـ حكاه مندمجه ومهتمه
‏من مطلع الكلمه لـ ختمة مواضيعه

‏ما داج بـ ديار ابيه ولا ديار امه
‏متمدّنٍ مابعد عرّض على الضيعه

‏بقطف من الروض الاسود ورد و اشّمه
‏ذكرى لما عقب ( تنهيده وتوديعه )

‏والله ما اسج من لـبّيهه و سَمّه
‏لين جْـسدي للتراب يتم تشييعه

‏الوقت في هدنته الاحباب ملتمه
‏يومين والثالث تفرّق مجاميعه

‏حرّم فوادي يطبّع مع عدو الامه
‏لكن معك يا حبيبي تم تطبيعه
صبببااح الخيير يوجييه الخيير ♥️ .
‏على طاري الفرقا وذكرى مضت تنعاف
‏ أبي تسمـع اللي مابعد باح في سرّه

‏هديتك خفوقٍ منصفك بالغرام إنصاف
‏ وهذا جزاء المعروف بيدينك تضرّه ؟

‏وأشيل الحمل وأنسى ولاملّت الأكتاف
‏ أكابر وكنّي أسعد إنسان بالمرّه .
يجوز إن الليالي ما تخلّينا نعود أحباب
‏ولكِنّ الأكيد إن الليالي ما تنّسينا
‏العز للنفس واجب والحيّا سنه
‏وانا يديني من الثنتين .. مليانه

‏ابدي شعور السعّاده واخفي الونه
‏حتى ولو الدهر بي مّال .. ميزانه

‏رزقي على اللي لا عطى شي ما منه
‏والا يدين العرب تعطي .. ومنّانه

‏لا شحوا الناس ربك يعطي الجنه
‏ما يغني الا كريم الوجه .. سبحّانه
أضحكي لي ياليالي العمر . . دام العمر مره
وأسقي جفافٍ تفرّع وأحتضن زهرة شبابي"
اطرق هبايبك ي الليل الحزين وتهاد
دام الليالي جسر ممدود لـ الغافلين

انا حزين ونفض صدري نسيم البراد
وشلون ابسلا معى السالين وانا حزين

ما هد صرح الغلا غير الجفا والبعاد
ولا أهلك العشاق ، ، الا صبوة العاشقين

‏ان عشت ما عاد للحب المبجّل بلاد
‏وان مت قبلي ضحايا العالم الميتين :)

اضيع في شفةٍ كنها ترش الزباد
واهيم في لبة عفرا ، وسلهام عين

‏انكرت سلم الهوى شريعةً واعتقاد
‏بعد إرتكاب الغِوايه وإنحراف السنين

‏كيف اتبع ملة العشاق ؟ وانا ما عاد
‏امنت بالحب من بعدك مع الاخرين

"أبائي الاولين “ معسفيّن الجياد
‏والله . . ربٌي ورب “ ابائي الاوليّن “
‏في خاطري شيٍ والأيام قدام
اما خذاني الوقت ولا خذيته !
‏انا مستعد اقضي لزومي بضغطة زر
‏لكن السلووم و عزة النفس تمنعني

‏لـ ذالك نويت احط لـ السر كلمة سر
‏واكاابر لو ان ظرووف الاياام تووجعني

‏ابا اعيش و انا حر و اموووت وانا حر
‏ومرد القدر من حيث اخذني يرجعني

‏من يهين نفسه للمخاليق عاش بـ شر
‏مصيره يطااوع كل من قال له طعني
‏ودي انه يوم قفا مقفي قبل اجيه
‏قبل لا ارخص دمع عيني وخطوات قدمي

‏ماترك لي شيٍ اعلق امالي عليه
‏والندم ماعاد ينفع لو ابديت ندمي

‏ماعتذرت لسود الايام لو عذري وجيه
‏ عمريّ ياسود الايام فيني واهدمي

‏ويش عندك عقب يوم ٍ يموت الحب فيه
‏ويتساوى في عيونه وجودي وعدمي
‏اوقدت من لهفة الخاطر ومن تجديد حزني شموع
‏الحلم نفحة شذاها والامل والهقوه انوارها

‏ماتل قلبي من عروقه ،، وعناني عشي الربوع
‏الا مداهيل ، مرباها ، وديرتها ، وتذكارها

‏من جاير الفقد والفرقا قنعت وصار قلبي قنوع
‏واخترت حاجات واجد قبل اعرفه كنت ماختارها

‏ماباقي الا شموخ الهامه اللي ماتعرف الخضوع
‏والشيمه اللي ترد النفس قبل تبيّـح اسرارها

‏اتلا العهد بالوصل يوم اللقى في كل تالي آسبوع
‏وعاد العواذل ما تعرف فارس الحره ومغوارها

‏الحب خلّا الزحول اللي من السطوه تفض الجموع
‏تفرك كفوف الغبينه كل ليل وتصنع اعذارها

‏مدري متى تصفي الايام واسجد فرحه بـ لا خشوع
‏واقرب على سنة الله والحياه اعمر ادوارها . .
2025/01/06 02:46:20
Back to Top
HTML Embed Code: