Telegram Web
«ففِتنةُ الشُّبُهاتِ مِن ضَعفِ البَصِيرَةِ، وقلَّةِ العِلمِ، ولَا سيَّما إذا اقتَرنَ بذلِكَ فسَادُ القَصدِ، وحُصول الهوىٰ؛ فهُنَالكَ الفِتنَةُ العُظمَىٰ، والمُصِيبةُ الكُبرىٰ، فَقُل مَا شِئتَ فِي ضلَالٍ سَيِّئِ القَصدِ، الحَاكِمِ عَلَيهِ الهَوَىٰ لَا الهُدَىٰ، مَع ضَعفِ بصِيرَتِهِ، وقِلَّةِ عِلمِهِ بمَا بَعثَ اللهُ بهِ رَسُولَهُ ﷺ.

ولَا يُنجِّي مِن هَذهِ الفِتنَةِ إلَّا تَجرِيدُ اتِّباعِ الرَّسُولِ ﷺ، وتَحكِيمِهِ في دِقِّ الدِّينِ وجِلِّه، ظَاهِرِه وبَاطنِه، عَقائدِهِ وأعمَاله، حَقائقِهِ وشَرَائعِه؛ فَيتَلَقَّىٰ عَنهُ حَقائِقَ الإيمَانِ وشرَائِعَ الإسلَام».

ابنُ القَيِّم -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ إغاثَةُ اللَّهفَانِ || ٢ / ١٦٥ ]
العدل والاعتدال عند وقوع الفتن

«الفتن التي يقع فيها التهاجرُ والتباغض والتطاعن والتلاعن ونحوُ ذلك هي فتنٌ وإن لم تبلغ السيفَ، وكلُّ ذلك تفرُّقٌ بغيًا، فعليك بالعدل والاعتدال والاقتصادِ في جميع الأمور، ومتابعةِ الكتاب والسنَّة، وردِّ ما تنازعَتْ فيه الأمَّةُ إلى الله والرسول، وإن كان المتنازعون أهلَ فضائل عظيمةٍ ومقاماتٍ كريمةٍ».

[«جامع المسائل» لابن تيمية (٦/ ٤٢)]
قال اﻟﺤﺴﻦ البصري :

ﺇﻥ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﺠَّﻠﻮا اﻟﺨﻮﻑ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺄﻣَّﻨﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ
ﻭﺇﻥ اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﺃﺧَّﺮﻭا اﻟﺨﻮﻑ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺄﺧﺎﻓﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ .

{مصنف إبن أبي شيبة 35213}
قال الحارث بن نبهان: سمعت محمد بن واسع يقول: (وا أصحاباه! ذهب أصحابي قال: قلت: يرحمك الله، أليس قد نشأ شباب يقرؤون القرآن، ويقومون الليل، ويصومون النهار، ويحجون ويقرؤون؟ قال: فبزق، وقال: أفسدهم العُجْب)

[6236] ((الزهد)) لأحمد بن حنبل (ص 223). .
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى :

" الحذرَ الحذرَ من الذنوب ، خصوصًا ذنوب الخلوات.. فإن المبارزة لله تعالى تُسقط العبدَ مِن عينه!

وأصلِح ما بينك وبينه في السِّر ، وقد أصلح لك أحوال العلانية! "

{ صيد الخاطر (٢٠٧)}
👍1
كلام عظيم للإمامِ الذَّهبيِّ ـ رحمه اللهُ ـ :

" فَـكم مِن رَجُلٍ نَطَـقَ بِالحَـقِّ ، وأمرَ بِالمَعرُوفِ ، فَيُسَلِّـط اللهُ عليه مَن يُؤذِيه لِسُوءِ قَصدِهِ ، وحُبِّـهِ لِلرِّئاسَةِ الدِّينِـيَّةِ ، فهذا داءٌ خَفِيٌّ سارٍ في نُفُوسِ الفُقَهاءِ ،
كما أنَّهُ داءٌ سارٍ في نُفُوسِ المُنفِقِين مِنَ الأغنِياءِ وأربابِ الوُقُوفِ والتُّـرَبِ المُزَخرَفَةِ ، وهو داءٌ خفِيٌّ يَسرِي فِي نُفُوس الجُند والأُمَراء والمُجاهِدِينَ .
فَمَن طَلَبَ العِلمَ لِلعمَلِ كَسَرَهُ
العِلمُ ، وبَكَى على نَفسِهِ ،
ومَن طَلَبَ العِلمَ لِلمدَارسِ والإفتاءِ والفَخرِ والرِّياءِ ، تحامَقَ واختالَ وازدرَى بالنَّاسِ ، وأهلَكَهُ العُجْبُ ، ومَقَتَـتْهُ الأنفُسُ
{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} أي دسَّسَها بِالفجُورِ والمَعصِيَةِ " ا.هـ

( سير أعلام النبلاء ) ( ١٨ /١٩٢)
الموقف الوسط من اجتهادات العلماء واختلافهم
قال ابنُ القيِّمِ ـ رحمه الله ـ: «لا قولَ مع قولِ الله وقولِ الرسول، ولا بُدَّ من أمرين أحدُهما أعظمُ من الآخَرِ، وهو النصيحةُ لله ولرسوله وكتابِه ودينِه، وتنزيهُه عن الأقوال الباطلةِ المناقِضَةِ لِما بعث اللهُ به رسولَه من الهدى والبيِّناتِ التي هي خلافُ الحكمةِ والمصلحةِ والرحمةِ والعدلِ وبيانُ نفيِها عنِ الدِّينِ وإخراجِها منه وإن أدخلها فيه من أدخلها بنوعِ تأويلٍ. والثاني: معرفةُ فضلِ أئمَّة الإسلام ومقاديرِهم وحقوقِهم ومراتبِهم وأنَّ فضْلَهم وعلْمَهم ونصْحَهم لله ورسولِه لا يُوجِبُ قَبولَ كلِّ ما قالوه، وما وقع في فتاويهم من المسائلِ التي خَفِيَ عليهم فيها ما جاء به الرسولُ فقالوا بمبلغِ علْمِهم والحقُّ في خلافِها لا يُوجِبُ اطِّراحَ أقوالِهم جملةً وتنقُّصَهم والوقيعةَ فيهم، فهذان طرفان جائران عن القصدِ، وقصدُ السبيلِ بينهما، فلا نُؤَثِّمُ ولا نُعَصِّمُ، ولا نسلك بهم مسلكَ الرافضةِ في عليٍّ، ولا مسلكَهم في الشيخينِ، بل نسلك مسلكَهم أنفُسَهم فيمن قبلهم من الصحابة، فإنهم لا يؤثِّمونهم ولا يعصِّمونهم، ولا يقبلون كلَّ أقوالهم ولا يُهدرونها، فكيف يُنكرون علينا في الأئمَّةِ الأربعةِ مسلكًا يسلكونه هم في الخلفاءِ الأربعةِ وسائرِ الصحابةِ؟! ولا منافاةَ بين هذين الأمرين لمن شرح اللهُ صدرَه للإسلامِ، وإنما يتنافيان عند أحدِ رجلين: جاهلٍ بمقدارِ الأئمَّةِ وفضلِهم، أو جاهلٍ بحقيقةِ الشريعةِ التي بعث اللهُ بها رسولَه، ومن له علمٌ بالشرعِ والواقعِ يعلم قطعًا أنَّ الرجلَ الجليلَ الذي له في الإسلامِ قَدَمٌ صالِحٌ وآثارٌ حسنةٌ وهو من الإسلامِ وأهلِه بمكانٍ، قد تكون منه الهَفْوَةُ والزَّلَّةُ، هو فيها معذورٌ، بل مأجورٌ لاجتهادِه، فلا يجوز أن يُتَّبَعَ فيها، ولا يجوز أن تُهْدَرَ مكانتُه وإمامتُه ومَنْزلتُه في قلوبِ المسلمين».
[«إعلام الموقِّعين» لابن القيِّم (٣/ ٢٨٢ ـ ٢٨٣)]
1
قال الرسول صلى الله عليه و سلّم كما جاء في السلسلة الصحيحة [ 1144 ] : " يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن "

فاللّهم إني أعوذ بك من الشرك خفيّه و جليّه ، ظاهره و باطنه ، كبيره و صغيره ...
اللّهم إني أعوذ بك من الشحناء و البغضاء و التحاسد و التدابر و التنافر ... و اللهم انا نشهدك أننا تبرأنا من الشرك و أهله و أننا نزعنا من قلوبنا كلّ ! شحناء و بغضاء لمسلم ظلمنا أو اعتدى علينا طمعا في مغفرة و رجاء لعفوك إلا عداوة من عاديناه في الدّين !

اللهمّ إنى أشهدك أنى لا أحمل فى قلبى غلاً ولا حقداً ولا حسداً ولا شحناء ولا بغضاء لأحد من المسلمين ..... وأني أحللت كل مـن
ظلمنى أو اغتابنى من عقوبتك .... اللهم فــ ارحم ضعفي وعجزي واسترني وعافنى فى بدني واغفر ذنبي وأجرني من عذابك يوم القيامة وجميع المسلمين يارب .
قال ابن الجوزي رحمه الله:

يُخفي الإنسانُ الطاعةَ فتظهر عليه، و يتحدث الناس بها، وبأكثر منها ، حتى إنهم لا يعرفون له ذنباً و لا يذكرونه إلا بالمحاسن، ليعلم أن هنالك رباً لا يُضيع عملَ عاملٍ، وإن قلوبَ الناس لتعرف حال الشخص و تحب، أو تأباه، وتذمّه، أو تمدحه وَفْقَ ما يتحقق بينه و بين الله تعالى.

صيد الخاطر (صـ 109)
الى اين .... يا نفسي

لا يعرف حقيقة الدنيا بصفوها وأكدارها وزيادتها ونقصانها إلا المحاسب نفسه.

فمن صفّى، صُفّي له، ومن كدّر كُدِّر عليه، ومن أحسن في ليله،

كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره، كوفئ في ليله.
قال القاضي ابن العربي المالكي -رحمه الله-: «لا يَطْمَئِنُّ إِلى الجمع ولا يفعله إِلَّا جَماعةٌ مطمئنة النفوس بالسُّنة، كما أنَّه لا يَكِعُّ عنه إِلَّا أَهْلُ الجَفاءِ والبَدَاوَةِ». «القبس في شرح موطأ مالك بن أنس» (۱/ ۳۲۷).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" والآن تجد بعض الإخوان مع الأسف يرد على إخوانه أكثر مما يرد على الملحدين الذين كفرهم صريح، يعاديهم أكثر مما يعادي هؤلاء ويشهر بهم في كلام لا أصل له، ولا حقيقة له، لكن حسد وبغي،ولا شك أن الحسد من أخلاق اليهود أخبث عباد الله.
ثم إن الحسد لا يستفيد منه الحاسد إطلاقا، بل لا يزيده إلا غما وحسرة، ابغ الخير للغير يحصل لك الخير، واعلم أن فضل الله يؤتيه من يشاء، لو حسدت فإنك لن تمنع فضل الله، ربما تمنع فضل الله عليك بمحبتك زوال فضل الله على غيرك وكراهتك نعمة الله على غيرك، لذلك الحاسد في ظروف طالب العلم مشكوك في نيته وإخلاصه في طلب العلم؛ لأنه إنما حسد لكون الثاني صار له جاه عند الناس وله كلمة والتف الناس حوله فحسده، لكونه يريد الدنيا، أما لو كان يريد الآخرة حقا، ويريد العلم حقا، لسأل عن هذا الرجل الذي التف الناس حوله وأخذوا بقوله. تسأل عن علمه لتكون مثله أيضا ؛ تجيء أنت لتستفيد منه؛ أما أن تحسده وتشوه سمعته، وتذكر فيهمن العيوب ما ليس فيه فهذا لا شك أنه بغي وعدوان وخصلة ذميمة."

كتاب العلم ( ص 64)
‏قال ‎الشيخ عبدالكريم الخضير-حفظه الله- :

من قال: أنا أقتدي بالسلف، وأترك كل شيء، وأقطع الصِلات، وأتجه إلى قراءة القرآن، فأدارسه في ليالي رمضان، وأكثر من تلاوته، وأحفظ صيامي في المسجد، ولا أختلط بالناس، فمن قال ذلك وفعله فقد أحسن وفعل خيرًا ، لكن الإشكال إذا استدل في الترك وتوقف عن أفعال الخير، ولم يستغل الوقت كاستغلال السلف، فإن هذا يكون حينئذ من تلبيس الشيطان عليه...
شرح المحرر ٤/ ٢٦٠
اللهم ألزمنا التوحيد والسنة

قال الإمام ابنُ القَيِّم -رحمه الله-:
" دخلتُ يوماً على بعض أصحابنا وقد حصل له وَجْدٌ أبكاه ! ، فسألته عنه فقال : "ذكرتُ ما مَنّ اللهُ به علَيَّ من : السُّنة ومعرفتها و التـخلـص من شُبَـهِ القـوم وقواعدهم الباطلة وموافقة العقل الصريح والفطرة السليمة لِمَا جاء به الرسول ﷺ فسَرَّني ذلك حتى أبكاني ! "

(مـدارجُ السَّالكين127/3)
1
«ففِتنةُ الشُّبُهاتِ مِن ضَعفِ البَصِيرَةِ، وقلَّةِ العِلمِ، ولَا سيَّما إذا اقتَرنَ بذلِكَ فسَادُ القَصدِ، وحُصول الهوىٰ؛ فهُنَالكَ الفِتنَةُ العُظمَىٰ، والمُصِيبةُ الكُبرىٰ، فَقُل مَا شِئتَ فِي ضلَالٍ سَيِّئِ القَصدِ، الحَاكِمِ عَلَيهِ الهَوَىٰ لَا الهُدَىٰ، مَع ضَعفِ بصِيرَتِهِ، وقِلَّةِ عِلمِهِ بمَا بَعثَ اللهُ بهِ رَسُولَهُ ﷺ.

ولَا يُنجِّي مِن هَذهِ الفِتنَةِ إلَّا تَجرِيدُ اتِّباعِ الرَّسُولِ ﷺ، وتَحكِيمِهِ في دِقِّ الدِّينِ وجِلِّه، ظَاهِرِه وبَاطنِه، عَقائدِهِ وأعمَاله، حَقائقِهِ وشَرَائعِه؛ فَيتَلَقَّىٰ عَنهُ حَقائِقَ الإيمَانِ وشرَائِعَ الإسلَام».

ابنُ القَيِّم -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ إغاثَةُ اللَّهفَانِ || ٢ / ١٦٥ ]
قال عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) : (( لا عُذرَ لأحدٍ في ضلالةٍ رَكِبَها وَ حَسِبَها هُدًى ، و لا في هُدًى تَرَكَه حَسبَه ضلالةً ، فقد بُيِّنَتِ الأمور ، و ثَبَتَتِ الحجّة و انقطع العُذر ))

ابن بطة في " الإبانة الكبرى " 162 .
كان إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى أعور العين .. وكان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين ( ضعيف البصر ) .. وقد روى عنهما ابن الجوزي في كتابه ( المنتظم ) أنهما سارا في أحدى طرقات الكوفه يريدان الجامع ، وبينما هما يسيران في الطريق قال الإمام النخعي :
ياسليمان هل لك أن تأخذ طريقاً وأخذ آخر فإني أخشى إن مررنا سوياً بسفهائها، ليقولون أعور ويقود أعمش فيغتابوننا ويأثمون .. !!
قال الأعمش : يا أبا عمران ؛ وما عليك أن نؤجر ويأثمون .. ؟؟
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله .. ! بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون .

" نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون "
إنها قلوب تزينت بالإيمان
إنها قلوب تشربت ووعت حديث الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلم
" حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ..
👍1
من ترك شيئًا لله عَوَّضه الله خيرًا منه

«إنَّما يجد المشقَّةَ في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أمَّا من تركها صادقًا مُخلِصًا مِن قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقَّةً إلَّا في أَوَّل وهلة، لِيُمتحَن: أصادقٌ هو في تركها أم هو كاذب؟ فإن صبر على تلك المشقَّة قليلًا استحالت لذَّةً. قال ابن سيرين: سمعتُ شُرَيْحًا يحلف بالله ما ترك عبدٌ لله شيئًا فوجد فَقْدَه».

[«الفوائد» لابن القيِّم (١/ ١٠٧)]
قال الإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله:
«لا يجتمعُ الإخلاصُ في القلب ومحبَّة المدح والثَّناء والطَّمع فيما عند النَّاس إلَّا كما يجتمعُ الماءُ والنَّارُ، والضَّبُّ والحوتُ، فإذا حدَّثتْك نفسُك بطلب الإخلاص فأقبلْ على الطَّمع أولًّا فاذبحْه بسكِّين اليأْس، وأقبلْ على المدح والثَّناء فازهدْ فيهما زُهدَ عُشَّاق الدُّنيَا في الآخرَة، فإذا استقامَ لك ذَبحُ الطَّمع، والزُّهد في الثَّناء والمَدح سَهُلَ عليٍك الإِخَلاصُ.»

[«الفَوَائِد» لابنِ القَيِّم: (195-197)]
*قال الإمام ابن القيم رحمه الله:*

*المواساة للمؤمنين أنواع:*

- مواساة بالمال
- مواساة بالجاه
- مواساة بالبدن والخدمة
- مواساة بالنصيحة والإرشاد
- مواساة بالدعاء والاستغفار لهم
- مواساة بالتوجع لهم.

*وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة؛ فكلما ضعف الإيمان ضعفت المواساة، وكلما قوي قويت، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الناس مواساة لأصحابه بذلك كله؛ فلأتباعه من المواساة بحسب اتباعهم له.*

الفوائد: ( *٢٣٤* )
2025/08/23 22:55:39
Back to Top
HTML Embed Code: