Telegram Web
"رَمَضانُ يُوشِكُ أنْ يَهُبَّ هَبُوبُهُ
وتَذُوبَ في نَفَحاتِهِ أرواحُنا"
"فلا هو بالقرب الذي يُريح الفُؤاد
ولا هو بالبُعد الذي يُنهي الأمل"
فَلَيتَ هَوَى الأحَبّةِ كانَ عَدلًا،‏
فَحَمّلَ كُلَّ قَلبٍ ما أطَاقَا.

- ‏أبو الطيب المتنبي.
ما رَوضَةٌ مِن رِياضِ الحَزنِ مُعشَبَةٌ
خَضراءُ جادَ عَلَيها مُسبِلٌ هَطِلُ

يُضاحِكُ الشَمسَ مِنها كَوكَبٌ شَرِقٌ
مُؤَزَّرٌ بِعَميمِ النَبتِ مُكتَهِلُ

يَوماً بِأَطيَبَ مِنها نَشرَ رائِحَةٍ
وَلا بِأَحسَنَ مِنها إِذ دَنا الأُصُلُ

الأعشى.
أنا تِرْبُ النَّدى وربُّ القوافي
وسِمامُ العِدا وغيظُ الحسودِ

• المتنبي | 🖤

ومعنى البيت بشكل مبسّط:
أنا أخو الجود ولدنا معًا، وأنا رب القوافي ومبدعها، إذ لم أسبق إلى مثلها، وأنا قاتل أعدائي كما يقتل السم، وأنا غيظ حسادي؛ لأنهم يتمنون مكاني فلا يدركونه فيغتاظون.
"إلى اللهِ أشكو حبَّ ليلى كما شكا
إلى اللهِ فَقْـدَ الوالـدَينِ يتـيمُ

يتيمٌ جَفاهُ الأقربونَ فَعَظْمُهُ
كَسِيرٌ، وفَقدُ الوالدينِ عظيمُ"
"ولو أنّي رجوت اليومَ شيئًا
رجوت الله قربكَ من عيوني،

تزاحم في الضلوعِ حنين قلبي
فقل لي أين أذهب مِن حنيني؟"
الغفلةُ كُلّ الغفلة،
أن يجهل الإنسانُ أنه في غفلة..
رأيتُ البدرَ فاستذكرتُ وجهاً
يفوقُ البدرَ حُسناً وانسجاما
‏هل تدرينَ عن عينيكِ أنهُما
أبهىَ من الصُّبْحِ إشراقاً إذا ابتسما؟
صومُ الجوارح واجبٌ وضرورةٌ
مانفع جوعك والجوارحُ سائبة

فإذا كبحتَ جماحَها ياصاحبي
ستنالُ في الدّارين حُسنَ العاقبة
وتعودُ يا رمضانُ فتُحيي يَبْسَنا
‏وتُـعيدُ لـلأرواحِ نـبـضَ حـيـاةِ
إن كُنتَ تشكو من الدنيا وقَسْوَتِها
فمَن تُراهُ مِن الأكدارِ قد سَلِما؟!
صبَاح الخير ، إن كَان الأمسُ قد
أزعجَك ماذنب اليومِ يراك عابساً؟
"‏ياليت غائبنا يعود لأهله
فنقول أهلاً بالحبيب ومرحبا"
"‏من بعد أيامِ التشوّق والعَنا
‏قرّ الفؤادُ و قرّت العينان"
"تقبل اللهُ منك الصّومَ سيدتي
‏أما علمتي بأنّ الحُسنَ يُفطِرُنا

‏تمشين في الأرضِ فِطراً للأنامِ
بما ‏لا تملكيّن فليّت الله يعذُرُنا

‏لله توبي أما تخشيّن عاقبةً؟
‏إنّا دعونا ورب الكون يسمعُنا

‏ياربيّ كم نوينا الصومَ واعترضت
‏وحُسنها يا إله الكونِ أفطرنا"
"إن كان يُحرقنا الذي هو ماؤنا
‏فبمن تُرى يستنجدُ المحروقُ؟"
"إِنَّ الكَرِيمَ إذا نَاديت قال نَعم
‏فكَيف باللهِ ذي الإكرام والنِعَمِ"
"أظن بخالقي خيراً فأرضى
‏وأوقن أن ظني لن يخيب"
2024/11/29 09:53:31
Back to Top
HTML Embed Code: