tgoop.com/hossword/369
Last Update:
هستيريا عند شيوخ السلطان وصبيانهم من انتشار مقاطع الشيخ سمير مصطفى. الانتشار الذي عبر عنه برهامي بعبارة "كالنار في الهشيم".
ضع نفسك مكانهم وتخيل أن تنفق الدعوة التلفية بالإسكندرية والقبوريون الأموال وينظمون الدورات ويحضرون صفا ثانيا من دعاة يحاولون إخفاء انتمائهم للدعوة التلفية بالإسكندرية ويعززون وجودهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ويأتي شيخ من سجنه بلا أي أسباب أرضية فيُكتب له كل هذا القبول.
إنهم يتميزون غيظا وحسدا. وكأني أسمعهم يقولون بلسان الحال: أنَّى يكون له القبول علينا ونحن أحق بالشهرة منه ولم يؤت سعة من المال.
إنه والله لدرس لنا جميعا. أخلص لله ولا تطلب الشهرة وستأتيك رغما عن المجرمين أمثال طحلوب ودجال الإسكندرية. نحسب الشيخ سمير من المخلصين والله حسيبه ولا نزكيه على الله.
وها هم يحذرون في دروسهم ويكتبون المنشورات ويعضون الأنامل من الغيظ، ولا يزيد ذلك الشيخ إلا رفعةً في الدنيا وأرجو الله أن يرفعه بدعوته في الآخرة.
أما هم فيحملون وزر التعاون مع الحاكم المجرم على الإثم والعدوان فينالهم إثم إعانة المجرمين على أخيهم. ولو صدقوا الله لأنكروا على الحاكم الذي قال لن يدخل المسلمون وحدهم الجنة وباع الأرض وقتل الموحدين واعتقل شباب المسلمين ووالى أعداء الله.
BY حسام عبد العزيز
Share with your friend now:
tgoop.com/hossword/369