تنوير الحوالك

بعد تشييخ الكل المطبعة يزهدون في علم الجرح لتمرير منهجهم الأفيح ..!!

فهؤلاء المميعون الذين يهونون من شأن علم الجرح والتعديل إنما يسعون لهدم أصول هذا المنهج العظيم ...!!
بحجة أنه يسبب الفرقة! فهم يريدونها تجميعية كوكتيل مناهج ...!

متناسين أن هذا العلم هو من أعظم أبواب النصيحة الشرعية. كما جاء في [طبقات الحنابلة ١/٢٤٩]عن الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- حين قال له أبو تراب النخشبي: "يا شيخ، لا تغتب العلماء"، فأجابه الإمام: "ويحك! هذا نصيحة، ليس بغيبة".

جاء في [تذكرة الحفاظ للذهبي:٣/٥١] حيث ذكر أن يحيى بن معين قال: "إنا لنطعن على أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة من مائتي سنة". فلما سمع ابن أبي حاتم هذه القصة أثناء اشتغاله بكتاب الجرح والتعديل، بكى وارتعدت يداه وسقط الكتاب من يده، مما يظهر مدى إخلاصهم وتجردهم في نصيحتهم للأمة.

فالجرح والتعديل ليس تشهيرا أو انتقاما بل نصيحة صادقة تحفظ الدين من التحريف وتميز بين الثقة والضعيف والحق والباطل

أما المميعون الذين يحاولون إسقاط هذا الأصل تحت شعارات التسامح فإنهم يمهدون لتمرير باطلهم دون محاسبة ويساوون بين أهل السنة وأهل البدع مما يفتح الباب للتساهل مع الانحرافات الخطيرة. لذا، فإن على أهل السنة التمسك بهذا العلم الجليل والذود عنه بحكمة وعدل، حفظاً للحق وصوناً للدين ...

فعلينا الحذر من مسالك هؤلاء والتحذير منهم لأنهم يضربون الأصول ..

https://www.tgoop.com/httpstmetenwirelhawalik

Telegram

تنوير الحوالك

تنوير الحوالك لما أحدثه فركوس والسرورية الجدد من خسيس المسالك.

www.tgoop.com/httpstmetenwirelhawalik/3858

6.7K viewsJan 5 at 13:00

بعد تشييخ الكل المطبعة يزهدون في علم الجرح لتمرير منهجهم الأفيح ..!!

فهؤلاء المميعون الذين يهونون من شأن علم الجرح والتعديل إنما يسعون لهدم أصول هذا المنهج العظيم ...!!
بحجة أنه يسبب الفرقة! فهم يريدونها تجميعية كوكتيل مناهج ...!

متناسين أن هذا العلم هو من أعظم أبواب النصيحة الشرعية. كما جاء في [طبقات الحنابلة ١/٢٤٩]عن الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- حين قال له أبو تراب النخشبي: "يا شيخ، لا تغتب العلماء"، فأجابه الإمام: "ويحك! هذا نصيحة، ليس بغيبة".

جاء في [تذكرة الحفاظ للذهبي:٣/٥١] حيث ذكر أن يحيى بن معين قال: "إنا لنطعن على أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة من مائتي سنة". فلما سمع ابن أبي حاتم هذه القصة أثناء اشتغاله بكتاب الجرح والتعديل، بكى وارتعدت يداه وسقط الكتاب من يده، مما يظهر مدى إخلاصهم وتجردهم في نصيحتهم للأمة.

فالجرح والتعديل ليس تشهيرا أو انتقاما بل نصيحة صادقة تحفظ الدين من التحريف وتميز بين الثقة والضعيف والحق والباطل

أما المميعون الذين يحاولون إسقاط هذا الأصل تحت شعارات التسامح فإنهم يمهدون لتمرير باطلهم دون محاسبة ويساوون بين أهل السنة وأهل البدع مما يفتح الباب للتساهل مع الانحرافات الخطيرة. لذا، فإن على أهل السنة التمسك بهذا العلم الجليل والذود عنه بحكمة وعدل، حفظاً للحق وصوناً للدين ...

فعلينا الحذر من مسالك هؤلاء والتحذير منهم لأنهم يضربون الأصول ..

https://www.tgoop.com/httpstmetenwirelhawalik

BY تنوير الحوالك