تنوير الحوالك

فركوس يشهد على نفسه بأنه مندس...!!

كلام ينقض به كذبة: "من بكري وأنا نخدم وحدي..."

لقد خرج فركوس علينا بكلمة يثبت فيها بنفسه أنه يعمل بإيعاز من جهات أخرى قائلاً: "هناك من طلب مني الكتابة في الإنكار العلني..."!

وهنا يتبادر إلى الأذهان سؤال ملحّ: من هو الذي طلب منه الكتابة في هذه المسألة...!!

هذه المسألة التي تمثل محكا وفارقا بارقا بين السلفية الحقة والحزبية المقيتة، فهي لم تكن يوما موضع تلاعب أو مساومة عند علماء السلف. إن هذا التصريح يكشف أن فركوس يعمل وفق توجيهات جهة لا تسعى للخير، بل تسعى لإحداث فوضى خلاقة تهدد استقرار البلاد.

ففركوس يكذب على نفسه وأتباعه...!

لقد ادعى مرارا وتكرارا أنه يعمل وحده وأنه متحرر من كل قيد أو ضغط، ولكن هنا نجده يعترف بعكس ذلك حين قال: "طلب مني..."!

وهذا يعني أن هناك من يوجهه ويدفعه لاتخاذ مواقف مخالفة للمنهج السلفي_ حسب كلامه _ بل مواقف أقرب إلى المنهج الخارجي السروري تلك المواقف التي تُهدد أمن البلاد وسلامتها وتزرع الفتنة بين المسلمين.


ومن الواضح أن هذا الرجل كان يسعى إلى تفكيك السلفية وتشتيت شملها مستغلا مكانته بين العامة للترويج لفكر هجين بعيد عن منهج السلف الصالح.

لكنه اصطدم بالقوة العلمية والمنهجية لعلماء السلفيين الذين كشفوا زيف دعواه وحقيقة انحرافه. وكما قال بورقيبة قديما: "قلنا كليمة صبحنا في ظليمة..."، فكذلك حال فركوس اليوم؛ كلمة واحدة كشفت زيفه وأسقطت قناعه.

كما أن هنالك إقرارا ضمنيا بالتبعية...

فركوس في هذا التصريح يقر أنه ليس سوى تابع في الذيل قابع يتلقى التوجيهات وينفذها دون أدنى مراعاة لمصلحة الدين أو البلاد. وهنا يجب على أتباعه أن يطالبوه بالكشف عن هذه الجهة التي دفعته لهذا العمل.

من الذي طلب منك يا فركوس؟

وما هي الجهة الراعية لهذا الفكر الهجين؟

ومن المستفيد من زعزعة أمن البلاد وتفكيك السلفية؟


نحن جميعا في انتظار جواب صريح وصواب من هذا الرجل الذي أظهر أنه كذّاب لعّاب يخدم أجندات خفية على حساب دينه ووطنه.

https://www.tgoop.com/httpstmetenwirelhawalik

Telegram

تنوير الحوالك

تنوير الحوالك لما أحدثه فركوس والسرورية الجدد من خسيس المسالك.

www.tgoop.com/httpstmetenwirelhawalik/3887

5.6K viewsedited  Jan 23 at 21:18

فركوس يشهد على نفسه بأنه مندس...!!

كلام ينقض به كذبة: "من بكري وأنا نخدم وحدي..."

لقد خرج فركوس علينا بكلمة يثبت فيها بنفسه أنه يعمل بإيعاز من جهات أخرى قائلاً: "هناك من طلب مني الكتابة في الإنكار العلني..."!

وهنا يتبادر إلى الأذهان سؤال ملحّ: من هو الذي طلب منه الكتابة في هذه المسألة...!!

هذه المسألة التي تمثل محكا وفارقا بارقا بين السلفية الحقة والحزبية المقيتة، فهي لم تكن يوما موضع تلاعب أو مساومة عند علماء السلف. إن هذا التصريح يكشف أن فركوس يعمل وفق توجيهات جهة لا تسعى للخير، بل تسعى لإحداث فوضى خلاقة تهدد استقرار البلاد.

ففركوس يكذب على نفسه وأتباعه...!

لقد ادعى مرارا وتكرارا أنه يعمل وحده وأنه متحرر من كل قيد أو ضغط، ولكن هنا نجده يعترف بعكس ذلك حين قال: "طلب مني..."!

وهذا يعني أن هناك من يوجهه ويدفعه لاتخاذ مواقف مخالفة للمنهج السلفي_ حسب كلامه _ بل مواقف أقرب إلى المنهج الخارجي السروري تلك المواقف التي تُهدد أمن البلاد وسلامتها وتزرع الفتنة بين المسلمين.


ومن الواضح أن هذا الرجل كان يسعى إلى تفكيك السلفية وتشتيت شملها مستغلا مكانته بين العامة للترويج لفكر هجين بعيد عن منهج السلف الصالح.

لكنه اصطدم بالقوة العلمية والمنهجية لعلماء السلفيين الذين كشفوا زيف دعواه وحقيقة انحرافه. وكما قال بورقيبة قديما: "قلنا كليمة صبحنا في ظليمة..."، فكذلك حال فركوس اليوم؛ كلمة واحدة كشفت زيفه وأسقطت قناعه.

كما أن هنالك إقرارا ضمنيا بالتبعية...

فركوس في هذا التصريح يقر أنه ليس سوى تابع في الذيل قابع يتلقى التوجيهات وينفذها دون أدنى مراعاة لمصلحة الدين أو البلاد. وهنا يجب على أتباعه أن يطالبوه بالكشف عن هذه الجهة التي دفعته لهذا العمل.

من الذي طلب منك يا فركوس؟

وما هي الجهة الراعية لهذا الفكر الهجين؟

ومن المستفيد من زعزعة أمن البلاد وتفكيك السلفية؟


نحن جميعا في انتظار جواب صريح وصواب من هذا الرجل الذي أظهر أنه كذّاب لعّاب يخدم أجندات خفية على حساب دينه ووطنه.

https://www.tgoop.com/httpstmetenwirelhawalik

BY تنوير الحوالك