tgoop.com/hudaa_1444/965
Last Update:
#السنن_الإلهية
يقول الله تعالى: {يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمۡ فِئَةٗ فَٱثۡبُتُواْ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ} [الأنفال: ٤٥]
تشير هذه الآية والآيتان بعدها (46 - 47) إلى عوامل النصر الحقيقية، وهي:
١) الثبات عند لقاء العدو.
٢) الاتصال بالله بالذكر.
٣) الطاعة لله والرسول.
٤) تجنب النزاع والشقاق.
٥) الصبر على تكاليف المعركة.
٦) الحذر من البطر والرئاء والبغي.
وقد استفتحت الآيات بالأمر بالثبات عند لقاء العدو؛ لأنه "بدء الطريق إلى النصر، فأثبت الفريقين أغلبهما. وما يدري الذين آمنوا أن عدوهم يعاني أشد مما يعانون، وأنه يألم كما يألمون، ولكنه لا يرجو من الله ما يرجون، فلا مدد له من رجاءٍ في الله يثبت أقدامه وقلبه، وأنهم لو ثبتوا لحظة أخرى فسينخذل عدوهم وينهار. وما الذي يزلزل أقدام الذين آمنوا وهم واثقون من إحدى الحسنيين: الشهادة أو النصر، بينما عدوهم لا يريد إلا الحياة الدنيا، وهو حريص على هذه الحياة التي لا أمل له وراءها ولا حياة له بعدها، ولا حياة له سواها؟!"
مشاركة من أحد مشتركي القناة من غزة
نسأل الله لهم الفرج والنصر
BY هُدى
Share with your friend now:
tgoop.com/hudaa_1444/965