Telegram Web
سديمٌ .
- منشور الجمعة. جاء عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وهي مثل المسلم، حدثوني ما هي؟» فوقع الناس في شجر البادية، ووقع في نفسي أنها النخلة، قال عبد الله: فاستحييت، فقالوا: يا رسول الله، أخبرنا بها؟ فقال…
اختيار النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الشجرة وتشبيهها بالمسلم، فيه من العجائب الشيء الكثير، فتذهب العقول وتحتار، وتجعل القلب يزداد إيمانا وتمسكا بالإسلام والدين.
سديمٌ .
- منشور الجمعة. جاء عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وهي مثل المسلم، حدثوني ما هي؟» فوقع الناس في شجر البادية، ووقع في نفسي أنها النخلة، قال عبد الله: فاستحييت، فقالوا: يا رسول الله، أخبرنا بها؟ فقال…
من خصائص النخيل أنها لا تنمو ولا تثمر جيدا إلا إذا سقيتها بالماء، فإذا حبست الماء عنها ذبلت، وإذا قطعتهُ عنها ماتت، وهكذا المسلم، حياته الحقيقية مرهونة بمقدار ما يتغذى به قلبه من الوحي، من القرآن وتلاوته، والراحة التي يجلبها، وسنة النبي العدنان واتباعها، والعمل بها، والبشائر التي تأتي منهما، وتطمئن الفؤاد.
سديمٌ .
- منشور الجمعة. جاء عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وهي مثل المسلم، حدثوني ما هي؟» فوقع الناس في شجر البادية، ووقع في نفسي أنها النخلة، قال عبد الله: فاستحييت، فقالوا: يا رسول الله، أخبرنا بها؟ فقال…
من خصائصها أيضا أن راسخة قوية، لا تحركها الرياح بقوة، ولا تقلعها، بينما غيرها من الدوح العظيمة تقلعها الرياح وتميلها، وهكذا المسلم المؤمن رياح الفتنة والمحنة، والبلاء، والمصائب عندما تقع عليه تزيده قوة، ولا تزعزع عزائمه وقوائمه وأركانه، ولا توهنه، ولا تضعفه، ولا تقلعه...إلخ.
" رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ".

ما اوحش شعور الغربة بعد القرب، والوحدة بعد الأنس، والضنك بعد السعادة، والضياع بعد الهداية والخوف بعد الطمأنينة؛ ما ارعبه من أمر زيغ القلوب بعد الثبات!.

- عبدالله باصبرين.
سديمٌ .
للحديث بقية...
نستأنف
شجرة النخيل قلبُها يُسمى الجمّار، حلو المذاق، طيب الطعم وألذ جزء من النخلة؛ وكذا قلب المؤمن بالله، أطهر، وألذ، وأنقى جزء منه، لا يحمل كرها، ولا حقدا، ولا غلا، ولا يعرف الكبر، ولا الغطرسة، ولا الخيلاء، تقي نظيف تماما.
سديمٌ .
شجرة النخيل قلبُها يُسمى الجمّار، حلو المذاق، طيب الطعم وألذ جزء من النخلة؛ وكذا قلب المؤمن بالله، أطهر، وألذ، وأنقى جزء منه، لا يحمل كرها، ولا حقدا، ولا غلا، ولا يعرف الكبر، ولا الغطرسة، ولا الخيلاء، تقي نظيف تماما.
من خصائصها أنها مباركة في جميع أجزاءها، فيستفيد المرء من كل قطعة فيها بشيء نافع، نواها علف للدواب، جذعها سقوف وأبنية وأعمدة، سعفها يسقف البيوت، ويغطي الفرجات، ليفها منه الحبال تصنع...إلخ، وهكذا المؤمن في حياته نافع مبارك.
Forwarded from سديمٌ . via @S77Sbot
صارحني بسرية تامة
سديمٌ .
صارحني بسرية تامة
أكتفي، أي تعقيب ، أو اقتراح حول موضوع نكتب عنه، تكرم.
" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ".

ات يوم القيامة لديك رصيد كبير من العمل صلاة كثيرة وصيام في أيام عديدة، قرآن قد حفظته واحاديث وعلم قد فهمته، جبال اعمال في لحظة صارت هباء؛ حين خلوت في محارم الله ولم تتأدب مع الله!.
فقير شعره قد اشعث، اغبر المنظر رث الملابس لا قيمة له بين الناس ولا ينظرون إليه، لو أقسم على الله في أمر لأبره الله وأعطاه مسألته؛ حين عرف حق الله كان حقا على الله أن يكرمه.
عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يخرج لنواحي المدينة بعد أن أرسل جيشا في غزوة ينتظر ما حالهم ثم يأتي شخص فيخبره عن من مات من الصحابة ويذكرهم له بالاسم ثم قال وجماعة آخرون لا تعرفهم يا أمير المؤمنين فقال - رضي الله عنه - مقالته الشهيرة : " وما ضرهم الا يعرفهم عمر اذا كان رب عمر يعرفهم ".
زاهر بن حرام - رضي الله عنه - أسود اللون و دميم الخلقه، من أهل البادية يأتي يوما للمدينة يبيع بعض متاعه، رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان يحبه، فضمه من خلفه وكان يقول مازحا معه - عليه الصلاة والسلام - من يشتري مني هذا العبد وكان زاهر يحاول أن يرى من هذا فلما عرف أنه النبي - عليه الصلاة والسلام - قال إذاً يا رسول الله والله لتجدني كاسدا؛ اي حقير السعر، فرد عليه خير الخلق - صلى الله عليه وسلم - لكنك عند الله لست بكاسد او قال لكنك عند الله غال.
سؤالي لي ولك، هل حين عرفنا الناس بالخير جعلنا رب الناس يعرف منا الخير في حقيقتنا، هل نحن عند الله غاليين ام ترانا بضاعة فاسدة كاسدة لا خير فينا ؟!.

" يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ".🖤.
- عبدالله باصبرين.
Forwarded from اكتب لنقرأ
Forwarded from اكتب لنقرأ
عندك مدونة شخصية أدبية، علمية، ثقافية، إليك بعض التمارين لتحسين محتواك وتطويره💐👏🏻.


منصة اكتب لنقرأ.
" مالي و ماللدنيا ...".
سعادة وراحة بال، طمأنينة وسكون، انشراح صدر وحياة قلب، حياة بلا هم حين ندرك حقيقة الحياة!.
محمد بن عبدالله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينام على الحصير ويقوم واثار الحصير على جسده الكريم عليه الصلاة والسلام، يأتيه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يا رسول الله كسرى وفارس هم فيما هم فيه من النعيم وانت رسول الله تنام على الحصير فقال - صلى الله عليه وسلم - : " أما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ".
لو تركنا وانتزعنا حب الدنيا ونظرنا للدنيا بحقيقة حقارتها عند الله لكان لنا من التمكين فيها ما الله به عليم، لو نظرنا إلى الأموال التي نملك والوظائف التي نعمل والطعام الذي نأكل بحقيقة أنها فقط وسيلة للعيش لا غاية لنصل إليها لرزقنا من الخير من حيث لا نعلم؛ حين انتزعت الدنيا من قلوب أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم و رضي الله عنهم -  وتعلقت قلوبهم في الله عاشوا السعادة رغم الفقر عاشوا الطمأنينة رغم كثرة الأعداء عاشوا الرخاء رغم الحصارات؛ بلال بن رباح في صحراء شديدة حرها يلقى على ظهره عاريا، صخرة فوق بطنه كبيرة وهو يقول أحد أحد أحد أحد؛ مطمئن قلبه ساكنة روحه!.
لو علمنا حقا أن الله قد خلقنا في هذه الدنيا وكلنا مصير لما خلق له لشفي كثير من من هم في المصحات أمراض، لو علمنا حق العلم وتذكرنا دوما اننا إلى قبر ويوم نذهب ونموت لكانت الحياة اجمل وأبسط.
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن نبينا صلى الله عليه وسلم كان يقول : " مالي وللدنيا إنما مثلي ومثلُ الدُّنيا كراكبٍ استظلَّ تحت شجرةٍ ثم راحَ وتركها ".

" اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ...".🖤
- عبدالله باصبرين.
الله يسوق لكَ مَن على شاكلتك، ويسيرون على نهجك وطريقتك، شكر الله لكل من أهدى ابتسامة حال عبوسنا، وفرحة حال حزننا، وكلمة حانية حال ضعفنا، ودمعة مواسية حال انهيارنا، شكر الله سعي الأصدقاء والإخوة والأهل🫀🫀
حينما تقرأ عن أم النبي صلّى الله عليه وسلم ، وما نسبها، وإلى من تنتمي، ومكانتها، تعلم أن الله اختارها اختيارا لحمل أشرف الخلق...

المؤثّر في حياة النبي وعلاقته بأمه، أنا كان يذكرها ، ويحبها ، ويبكي عليها، بينما لا يحصل ذلك مع والده، لماذا؟
2025/07/13 21:17:03
Back to Top
HTML Embed Code: