سديمٌ .
حينما تقرأ عن أم النبي صلّى الله عليه وسلم ، وما نسبها، وإلى من تنتمي، ومكانتها، تعلم أن الله اختارها اختيارا لحمل أشرف الخلق... المؤثّر في حياة النبي وعلاقته بأمه، أنا كان يذكرها ، ويحبها ، ويبكي عليها، بينما لا يحصل ذلك مع والده، لماذا؟
السبب الأول:
أن الأم أحنُّ من الأب، ولها ذكريات مع الأبناء أكثر، لتفرغها لهم، لمعاشرتها إياهم، لتأديبها وتعليمها، وإطعامها واهتمامها بالأولاد، فالبيت الذي بلا أم لا شيء، أو بيت خاوٍ على عروشه، والبيت الذي الأم فيه غير مبالية، يضيع أبناؤه ويتشتتون بحثا عن الدفء والحنان.
أن الأم أحنُّ من الأب، ولها ذكريات مع الأبناء أكثر، لتفرغها لهم، لمعاشرتها إياهم، لتأديبها وتعليمها، وإطعامها واهتمامها بالأولاد، فالبيت الذي بلا أم لا شيء، أو بيت خاوٍ على عروشه، والبيت الذي الأم فيه غير مبالية، يضيع أبناؤه ويتشتتون بحثا عن الدفء والحنان.
سديمٌ .
السبب الأول: أن الأم أحنُّ من الأب، ولها ذكريات مع الأبناء أكثر، لتفرغها لهم، لمعاشرتها إياهم، لتأديبها وتعليمها، وإطعامها واهتمامها بالأولاد، فالبيت الذي بلا أم لا شيء، أو بيت خاوٍ على عروشه، والبيت الذي الأم فيه غير مبالية، يضيع أبناؤه ويتشتتون بحثا عن…
السبب الثاني:
مات والد الرسول عبد الله، والنبي لو يولد بعد، أما والدته فماتت وعمره ست سنوات، أي له ذكريات معها، وله مواقف، ولها عليه أفضال ونِعم.
مات والد الرسول عبد الله، والنبي لو يولد بعد، أما والدته فماتت وعمره ست سنوات، أي له ذكريات معها، وله مواقف، ولها عليه أفضال ونِعم.
سديمٌ .
حينما تقرأ عن أم النبي صلّى الله عليه وسلم ، وما نسبها، وإلى من تنتمي، ومكانتها، تعلم أن الله اختارها اختيارا لحمل أشرف الخلق... المؤثّر في حياة النبي وعلاقته بأمه، أنا كان يذكرها ، ويحبها ، ويبكي عليها، بينما لا يحصل ذلك مع والده، لماذا؟
المحزن في الأمر أنها ماتت على الكفر، ولن ينفعها النبي ولا دعاؤه...
في يوم من الأيام استأذن نبي الرحمة ربه أن يستغفر لأمه، فلم يأذن له لأنها ماتت مشركة.
واستأذنه ليزور قبرها فأذن له سبحانه وتعالى رحمة به، وشفقة.
في يوم من الأيام استأذن نبي الرحمة ربه أن يستغفر لأمه، فلم يأذن له لأنها ماتت مشركة.
واستأذنه ليزور قبرها فأذن له سبحانه وتعالى رحمة به، وشفقة.
سديمٌ .
المحزن في الأمر أنها ماتت على الكفر، ولن ينفعها النبي ولا دعاؤه... في يوم من الأيام استأذن نبي الرحمة ربه أن يستغفر لأمه، فلم يأذن له لأنها ماتت مشركة. واستأذنه ليزور قبرها فأذن له سبحانه وتعالى رحمة به، وشفقة.
وفي يوم بينما النبي عائد مع جيشه من موقعة معينة، وكان عدد الجيش ١٠ آلاف فرد، مر بقبرها، فوقف، وجلس عنده، وبكى بكاء شديدا، أبكى كل الجيش معه، تخيلوا الموقف، النبي يبكي والجيش يبكي معه، الصحابة كلهم، كيف سيكون الوضع؟
سديمٌ .
حينما تقرأ عن أم النبي صلّى الله عليه وسلم ، وما نسبها، وإلى من تنتمي، ومكانتها، تعلم أن الله اختارها اختيارا لحمل أشرف الخلق... المؤثّر في حياة النبي وعلاقته بأمه، أنا كان يذكرها ، ويحبها ، ويبكي عليها، بينما لا يحصل ذلك مع والده، لماذا؟
العبرة من هذا كله:
اعرفوا للأم قدرها حال حياتها، وللأب كذلك، واعرفوا قدر النعمة التي أنتم فيها، إذا رأيت من أمك تقصيرا في جانب يضر بها، ناصحها، حدثها، تلطف بالحديث، هذا من البر، وأما بعد الموت فلا أنفع من الدعاء.
اعرفوا للأم قدرها حال حياتها، وللأب كذلك، واعرفوا قدر النعمة التي أنتم فيها، إذا رأيت من أمك تقصيرا في جانب يضر بها، ناصحها، حدثها، تلطف بالحديث، هذا من البر، وأما بعد الموت فلا أنفع من الدعاء.
ملامح من نحب، ضحكاتهم، أحاديثهم، أحلامهم، أوجاعهم وأحزانهم، أدق التفاصيل فيهم كلها تأخذ حيّزا كبيرا في النفس، وكأنها تتنفسهم بدلا من الهواء، فاللهم احفظ لنا من نحب.
لما مات عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان حينذاك في عمر الثامنة، رأوا النبي متكئا خلف سريره يبكي، وحُق له ذلك؛ إذ أنه حماه وأعانه وشد أزره وقواه، مؤلم أن يُكسر ظهرك، وأكثر منه إيلاما حين لا يمكنك الدعاء لمن تحب بالخير جزاء لإحسانه!
يفتح الله لك الطرق، وينير العتمة، ويبصّرك بالنافع، ويدفع الضار عنك، ويسهل الأمر لك ويبسطه، يدبر الله حياتك بما ينفعك، فهل شكرت نعمَه كي تقر؟ أم أنك تتنظر لحظة الندم حين تزول؟، لك رب كريم، فلا تغفل عن شكره.
سديمٌ .
Photo
ينبغي عليك أن تعي أنه لا أحد يهتم لسماع معاناتك، أو يريد الإصغاء إليك إذا أخبرته بالمشاق في حياتك؛ إلا إذا رافق المعاناة نجاح كبير، لذلك حقق قصصا ناجحة، واجعل المعاناة إيجابية.