tgoop.com/i2s3l/6643
Create:
Last Update:
Last Update:
وفيما أنفقه؟
المال نعمة، ويهبها الله لمن يشاء، وهي ابتلاء.. كغيرها من النعم؛
﴿هذا مِن فَضلِ رَبّي لِيَبلُوَني أَأَشكُرُ أَم أَكفُرُ﴾.
وقال الله تعالى: ﴿وَآتوهُم مِن مالِ اللَّهِ الَّذي آتاكُم﴾،
وقال تعالى: ﴿وَأَنفِقوا مِمّا جَعَلَكُم مُستَخلَفينَ فيهِ﴾.
وقال النبي ﷺ: «كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا، في غير إسراف ولا مخيلة».
رواه البخاري -تعليقا مجزوما به- وأحمد والنسائي.
وقال النبي ﷺ: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل.. وعن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه».
رواه الترمذي وصححه.
فينتظرك سؤالان:
من أين اكتسبته؟
وفيما أنفقته؟
وما أكثر الغفلة عن جواب السؤال الثاني!
وما يقوله بعض الناس مسوغا لبذخ أصحاب الأموال وإسرافهم، وتباهيهم في تبديدها في التفاهات: (من أبسط حقوقه!) خطأ؛ بل قد تكون من أشنع ذنوبه!
BY كُنَّاشَةُ شِهَابِيَّة
Share with your friend now:
tgoop.com/i2s3l/6643