tgoop.com/i2s3l/6677
Last Update:
( بين الأمس واليوم )
في لحظة ما، كان النظر ضيقًا، والأحكام صارمة بلا مساحة لفهم الخلفيات أو المآلات. كانت القرارات تُبنى على فهمٍ لم يكتمل، ومواقف تتأثر بوجهة النظر الأقرب حينها. لكن مع الوقت، ومع رحلة البحث والتأمل، تبدّلت الرؤية، واتسعت الآفاق.
التغيير ليس تناقضًا، بل هو نضج.
وما كان يُرى بالأمس من زاوية واحدة، أصبح اليوم يُرى بأبعاد أعمق.
قد يُلام التغير أحيانًا، لكن المواقف تُبنى على ما يصل إليه الفهم اليوم، لا على ما كان يُظن بالأمس.
والأسماء مهما كانت، تبقى تحت مظلة الدين، والخطأ لا يُسقط الأصول. في النهاية، الحق يُقال بعلمٍ وعدل، لا باندفاعٍ ولا إسقاط.
تعمدت أن أجعل حديثي غامضًا بعض الشيء، فهو مرتبط بأمور ذكرتها قديمًا، قد يتذكرها البعض أو يكون قد نسيها. ومع مرور الوقت، تغيرت وجهة نظري حول تلك الأمور، ولهذا أشارك هذا الكلام الآن، ليكون تفسيرًا للمستقبل.
BY عِزُّ سَمِيح
Share with your friend now:
tgoop.com/i2s3l/6677