يا من تحتفلون بعيد (الكريسماس):
تذكّروا أن هذا العيد يخص:

• من أحرقوا كتابكم،
• من قتلوا إخوانكم،
• من عادوا رسولكم،
• من أشركوا بربكم،
• من يرسمون المخططات منذ سنين لقتل المسلمين.

من الغد تبدأ اختباراتي النهائية، فلا تحرموني من دعواتكم.

يُدخِلون الحرام وسط الحلال، فإذا أنكر المصلحون الحرام قالوا: حرّموا الحلال!

‏يارب سلم سلم!

‏قص ﷶ ﷲ ﷺ رؤيا رأى فيها أناسًا يعذبون
‏جاء فيها:

‏"وأما الرجل الذي أتيت عليه، يشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، فإنه الرجل يغدو من بيته، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق"
‏أي: تنتشر كذبته انتشارًا واسعًا

‏فما أعظم الخطر علينا في وسائل التواصل الاجتماعي!

قد تكون الفتوى السياسية/الاجتماعية أشدّ عند الله من الفتوى الشرعية الفقهية، لما فيها من تعلق بحقوق فئام من الخلق وتحديدٍ لمصيرهم.. وقد تساهل كثير من المنتسبين للمشيخة في الخوض في هذه المسائل غافلين عن لوازم كلامهم.

استنساخ صورة مجلس العامة في القهاوي أمام كاميرا تبثّ الكلام -بصبغة شرعية- لعشرات الألوف مما لا يُحمد عقباه، وليس هذا اشتباكا يرتضيه ربّنا مع قضايا الأمة.. إذ الكلام بجهل مذموم مطلقا، في الدين وغيره.

وأعجب منه من يفتي فتوى شرعية بما تقتضيه السياسة الشرعية عنده دون تصوّر عميق للمشهد السياسي. والمشهد السياسي اليوم أعقد من أن يُفهم في يوم أو شهر أو حتى سنة أحيانا.. فيكون قد جمع شرّ الخوض في السياسة بجهل، والخوض في دين الله بجهل.

للسياسة أهلها، وهم أندر من الكبريت الأحمر.

والله أعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعواتكم لوالدتي بالشفاء والعافية وان يحفظها الله جل جلاله لنا..
والله المستعان.

‏أقترب الكريسمس وكلُ عامٍ ونحنُ لا علاقةَ لنا به

‏" نحن مسلمون" لا ننسب للهِ ولدًا هذهِ هيَّ عقيدتنا ولا نحتفل مع قومٍ يَنسِبُونَ للهِ ولدًا

‏ لا ترسل لنا رسالةَ تهنِئةً ولا تتمنى لنا عامًا سعيدًا فإن كان هذا لكم عيد فلا يعنينا لأنه ليس في شرعنا عيد

‏"فلتكن عقيدتنا صحيحة."

‏"ما ودي أفتي — ولكن"
‏الـ(لكن) هذي دمرتنا والله، وما بينها وبين ما قبلها فراغ علمي كبير وجهل في دين الله وجرأة على الكلام بغير علم
‏ما أكثر ما كان العلماء يقولون (لا أدري) وهم أئمّة يُسألون ويُقتدى بهم، فكيف بنا!

‏ومَن كان يهوى أن يُرى مُتصدِّرًا
‏ويكرهُ (لا أدري) أُصِيبت مَقاتِلُهْ

الحياء زينة المرأة: فلا تجعلي الحجاب وسيلة للظهور

الحمد لله الذي شرع لنا الحجاب وجعله سترًا وحصنًا يحمي المرأة ويصون حياءها، وجعل الالتزام به طاعةً عظيمةً تُقربنا إليه. لكن يا أخواتي، دعونا نتأمل في حقيقة الحجاب ومقصده.

الحجاب ليس مجرد زيٍّ نرتديه أو عادة اجتماعية نتمسك بها، بل هو عبادة عظيمة وامتثال لأمر الله تعالى. الحجاب رسالة صامتة تقول: “أنا أبتغي رضا ربي وأحرص على طاعته”. فهل يليق بنا أن نحوّل هذا الستر إلى وسيلة نُظهر فيها زينتنا عبر الصور؟

تصوير المرأة لنفسها، سواءً بالنقاب أو الحجاب، مع إظهار العين المزينة أو كشف اليد أو أي زينة ملفتة، ينافي جوهر الحجاب الذي هو الستر والحياء. بل قد تكون هذه الصور فتنةً لمن يراها، سواء أدركنا ذلك أم لا. والأسوأ أن تُستخدم هذه الصور دون علمنا أو تقع في أيدي من لا يخاف الله

وما يزيد الأمر خطورة وضع هذه الصور كـ” أفتار ” أو صورة عرض للحساب، فتُعرض أمام الجميع بلا حاجة أو فائدة. الحجاب لم يُشرع ليُعرض أو ليُصبح رمزًا للزينة، بل ليكون عونًا على طاعة الله وسببًا لحفظ كرامة المرأة وعفتها.

يا غالية، أنتِ أثمن من أن تُعرضي نفسك بهذه الطريقة. الحجاب تاج عزتك، فاصونيه عن كل ما قد ينتقص من معناه أو يخل بمقصده. قال الله تعالى:
﴿يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين﴾

احذروا
توقعات 2025
هذا شبيه بمن يأتي الكهان والعرافين.
وهو من نواقض الإسلام العشرة.
احذروا
قراء التاروت بسنت يوسف ليلى عبد اللطيف وقراء الأبراج وأشباههم من إخوان الكهان.
الموضوع كبير كبير ولازم كلنا نتعاون في التحذ ير.
هذا هو السوق السنوي لنقض عقائد المسلمين.
{قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون} ﴿٦٥﴾ سورة النمل.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم".
إسناده: صحيح.

-
« اللهُمّ صَلِّ وسلِّم على نبيّنا مُحمّد».

- اللهم ارحم جدي عبدالله وأغفرله ونور قبره وارفع درجاته وأسكنهُ في فسيح جناتك يا أرحم الراحمين ، اللهُم أجعلني خيرُ حفيدةً لا تجعلني بيوم أنسى ان أدعوا له وسخر له عبادك الصالحين من يذكرونهُ في دعائهم ..

بخط والدتي شفاها الله