( بين الأمس واليوم )
في لحظة ما، كان النظر ضيقًا، والأحكام صارمة بلا مساحة لفهم الخلفيات أو المآلات. كانت القرارات تُبنى على فهمٍ لم يكتمل، ومواقف تتأثر بوجهة النظر الأقرب حينها. لكن مع الوقت، ومع رحلة البحث والتأمل، تبدّلت الرؤية، واتسعت الآفاق.
التغيير ليس تناقضًا، بل هو نضج.
وما كان يُرى بالأمس من زاوية واحدة، أصبح اليوم يُرى بأبعاد أعمق.
قد يُلام التغير أحيانًا، لكن المواقف تُبنى على ما يصل إليه الفهم اليوم، لا على ما كان يُظن بالأمس.
والأسماء مهما كانت، تبقى تحت مظلة الدين، والخطأ لا يُسقط الأصول. في النهاية، الحق يُقال بعلمٍ وعدل، لا باندفاعٍ ولا إسقاط.
تعمدت أن أجعل حديثي غامضًا بعض الشيء، فهو مرتبط بأمور ذكرتها قديمًا، قد يتذكرها البعض أو يكون قد نسيها. ومع مرور الوقت، تغيرت وجهة نظري حول تلك الأمور، ولهذا أشارك هذا الكلام الآن، ليكون تفسيرًا للمستقبل.
في لحظة ما، كان النظر ضيقًا، والأحكام صارمة بلا مساحة لفهم الخلفيات أو المآلات. كانت القرارات تُبنى على فهمٍ لم يكتمل، ومواقف تتأثر بوجهة النظر الأقرب حينها. لكن مع الوقت، ومع رحلة البحث والتأمل، تبدّلت الرؤية، واتسعت الآفاق.
التغيير ليس تناقضًا، بل هو نضج.
وما كان يُرى بالأمس من زاوية واحدة، أصبح اليوم يُرى بأبعاد أعمق.
قد يُلام التغير أحيانًا، لكن المواقف تُبنى على ما يصل إليه الفهم اليوم، لا على ما كان يُظن بالأمس.
والأسماء مهما كانت، تبقى تحت مظلة الدين، والخطأ لا يُسقط الأصول. في النهاية، الحق يُقال بعلمٍ وعدل، لا باندفاعٍ ولا إسقاط.
تعمدت أن أجعل حديثي غامضًا بعض الشيء، فهو مرتبط بأمور ذكرتها قديمًا، قد يتذكرها البعض أو يكون قد نسيها. ومع مرور الوقت، تغيرت وجهة نظري حول تلك الأمور، ولهذا أشارك هذا الكلام الآن، ليكون تفسيرًا للمستقبل.
كُنَّاشَةُ شِهَابِيَّة pinned «( بين الأمس واليوم ) في لحظة ما، كان النظر ضيقًا، والأحكام صارمة بلا مساحة لفهم الخلفيات أو المآلات. كانت القرارات تُبنى على فهمٍ لم يكتمل، ومواقف تتأثر بوجهة النظر الأقرب حينها. لكن مع الوقت، ومع رحلة البحث والتأمل، تبدّلت الرؤية، واتسعت الآفاق. التغيير ليس…»
أمر الله بالاستكثار من الطاعات والمسارعة إليها والمسابقة فيها:
﴿فاستبقوا الخيرات﴾.
﴿وفي ذلك فليتنافس المتنافسون﴾.
﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم﴾.
﴿فاستبقوا الخيرات﴾.
﴿وفي ذلك فليتنافس المتنافسون﴾.
﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم﴾.
ألم تَعلم أنّ الدُعاء يُصارع الأقدَار؟
"وأنّ ثمة دُعاء مِن قوّتهِ وكَثرة إلحاح صَاحبه، وشدّة تَوسله يَغلب أقدار قَد تَنزلت وشَارفت على الوقُوع!
ثِق أنّ الدُعاء يُعيد تَرتيب المَشهد، فلا تَفتر عَنه!
"وأنّ ثمة دُعاء مِن قوّتهِ وكَثرة إلحاح صَاحبه، وشدّة تَوسله يَغلب أقدار قَد تَنزلت وشَارفت على الوقُوع!
ثِق أنّ الدُعاء يُعيد تَرتيب المَشهد، فلا تَفتر عَنه!
كم من بلاءٍ رُدّ بسبب الدعاء! وبليّة رفعها اللهُ بالدعاء، ومصيبة كشفها اللهُ بالدعاء، ومعصية غفرها اللهُ بالدعاء، وكم من رحمةٍ ونعمةٍ ظاهرة وباطنة استُجلبت بسبب الدعاء، من نصرٍ وعزٍ وفرجٍ ورزقٍ ورفع درجاتٍ في الدنيا والأخرة!.
• ساعة استِجابة اغتنمُوها ولا تنسونَا والمُسلمِين.
• ساعة استِجابة اغتنمُوها ولا تنسونَا والمُسلمِين.
لا يخاف من تطبيق الشريعة
إلا زانية تخاف الحد
و سارق يخاف القطع
و قاتل يخاف القصاص
و سكران يخاف الجلد
و ساحر يخاف القتل
و ظالم يخاف العدل
و مرابي يخاف التعزير
و عارية تخاف الستر
و شيطان يخاف الحق
إلا زانية تخاف الحد
و سارق يخاف القطع
و قاتل يخاف القصاص
و سكران يخاف الجلد
و ساحر يخاف القتل
و ظالم يخاف العدل
و مرابي يخاف التعزير
و عارية تخاف الستر
و شيطان يخاف الحق
الوطنجية والتعصب: انحراف عن ميزان الحق والتقوى
الوطنجية، بمعنى التعصب المبالغ فيه للوطن والتفاخر به على حساب تقليل شأن الآخرين، هو انحراف فكري وسلوكي يُناقض القيم الإسلامية التي تقوم على الأخوّة الإيمانية والمساواة بين البشر. فالإنسان لا يُختار وطنه، كما أن الله تعالى كرّم بني آدم جميعًا دون اعتبار للجنسيات أو الأعراق، فقال: ﴿يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير﴾. التحزب للوطن على حساب القيم والمبادئ يؤدي إلى زعزعة الروابط الأخوية بين المسلمين، وهو مخالف لمنهج الإسلام الذي جعل رابطة الدين فوق كل الروابط الأخرى. فلا فرق بين عربي وأعجمي، أو سعودي وأردني، أو مطيري وقحطاني، إلا بالتقوى والعمل الصالح. الوطنية بمعناها الصحيح أن تحب وطنك وتسعى لرفعته ضمن إطار العدالة والاحترام، لا أن تُبالغ في مدحه وتنتقص من غيره. هذا التفاخر الكاذب لا يزيد المرء إلا غلوًّا في نفسه، ويُؤدي إلى تفرق الأمة التي أمرها الله بالاعتصام بحبل الله جميعًا دون تفرق.
الوطنجية، بمعنى التعصب المبالغ فيه للوطن والتفاخر به على حساب تقليل شأن الآخرين، هو انحراف فكري وسلوكي يُناقض القيم الإسلامية التي تقوم على الأخوّة الإيمانية والمساواة بين البشر. فالإنسان لا يُختار وطنه، كما أن الله تعالى كرّم بني آدم جميعًا دون اعتبار للجنسيات أو الأعراق، فقال: ﴿يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير﴾. التحزب للوطن على حساب القيم والمبادئ يؤدي إلى زعزعة الروابط الأخوية بين المسلمين، وهو مخالف لمنهج الإسلام الذي جعل رابطة الدين فوق كل الروابط الأخرى. فلا فرق بين عربي وأعجمي، أو سعودي وأردني، أو مطيري وقحطاني، إلا بالتقوى والعمل الصالح. الوطنية بمعناها الصحيح أن تحب وطنك وتسعى لرفعته ضمن إطار العدالة والاحترام، لا أن تُبالغ في مدحه وتنتقص من غيره. هذا التفاخر الكاذب لا يزيد المرء إلا غلوًّا في نفسه، ويُؤدي إلى تفرق الأمة التي أمرها الله بالاعتصام بحبل الله جميعًا دون تفرق.
كُنَّاشَةُ شِهَابِيَّة
الوطنجية والتعصب: انحراف عن ميزان الحق والتقوى الوطنجية، بمعنى التعصب المبالغ فيه للوطن والتفاخر به على حساب تقليل شأن الآخرين، هو انحراف فكري وسلوكي يُناقض القيم الإسلامية التي تقوم على الأخوّة الإيمانية والمساواة بين البشر. فالإنسان لا يُختار وطنه، كما…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الإخلاص والتوحيد والعقيدة الصحيحة أساس الأعمال!
كلما عرف العبد ربه زاد إقباله على حصد رضاه!
كلما عرف العبد ربه زاد إقباله على حصد رضاه!