Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/ibbpress1/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
إب برس ..ibbpress@ibbpress1 P.9159
IBBPRESS1 Telegram 9159
الشرق الاوسط
عرض حوثي بتسليم جثمان صالح من دون مراسم تشييع وانقسام «المؤتمر» أجبر الحزب على الرفض

كشفت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي العام» في صنعاء، أمس، أن ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية قدمت عرضاً لقيادات الحزب الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، يتضمن تسليم جثمان الأخير المحتجز لدى الجماعة، مع جثامين أخرى لقتلى من أنصاره شاركوا في انتفاضة ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مقابل عدم إقامة مراسيم تشييع رسمية في أثناء الدفن.
ويأتي العرض الحوثي، بحسب المصادر الحزبية التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، في سياق مساعي الجماعة الانقلابية، التي يقودها رئيس مجلس حكمها الانقلابي صالح الصماد، للتصالح مع قيادات حزب صالح والقيادات العسكرية والقبلية الموالية لحزبه.
وأفادت المصادر بأن قيادات الحزب في صنعاء انقسموا حول المقترح الحوثي، بين موافق ورافض، ومن بين الرافضين عضو اللجنة العامة للحزب الزعيم القبلي ناجي جمعان، الذي فشلت مساعي الجماعة لإقناعه بالموافقة على العرض، الذي يشمل تسليم جثامين قتلى من أتباعه، بينهم نجلاه.
وقالت المصادر، التي رفضت التصريح باسمها لأسباب أمنية، إن قيادات الحزب، برئاسة صادق أمين أبو راس، عقدوا لقاءً تشاورياً قبل أيام لتدارس العرض الحوثي، إلا أن أغلبية الحاضرين رفضوا المقترح، مشترطين إجراء جنازة رسمية وشعبية لصالح، بحضور أقاربه المعتقلين، ومنهم نجلاه صلاح ومدين.
وبحسب المصادر، فقد طلبت القيادات «المؤتمرية» من القياديين البارزين في الحزب، صادق أبو راس ويحيى الراعي، إبلاغ الحوثيين بالرفض، واشتراط إقامة جنازة شعبية وحفل تشييع رسمي لجثمان صالح والقتلى الآخرين، ودفنهم في ساحة جامع الصالح، الذي استولت عليه الجماعة، وغيرت اسمه إلى «جامع الشعب».
كان رئيس مجلس حكم الانقلاب الحوثي، صالح الصماد، قد عقد لقاءات عدة مع مشايخ قبيلة بني الحارث، شمال العاصمة صنعاء، لإقناع الشيخ ناجي جمعان، أحد أبرز زعماء القبيلة، بالموافقة على العرض الذي يتضمن تسليم جثماني نجليه ودفنهم دون إقامة مراسم عزاء، وفتح صفحة جديدة مع الجماعة، للانصياع لأوامرها والقتال في صفوفها.
وأفادت المصادر بأن الصماد حاول اختلاق تبريرات واهية من قبيل أن مراسم التشييع الرسمي ستؤدي إلى إثارة غضب الميليشيات الحوثية التي شاركت في اقتحام منازل صالح وأقاربه والمناصرين له، لجهة ما تكبدته من قتلى بالمئات، بمن فيهم المجاميع التي واجهت انتفاضة الشيخ ناجي جمعان في الأحياء الشمالية من العاصمة.
وتريد الجماعة، من خلال مسعاها التصالحي مع حزب صالح وقيادات حزبه في مناطق سيطرتها، استقطاب العسكريين الموالين للحزب وللرئيس السابق للقتال معها، ولتأمين جبهة العاصمة الشمالية، حيث قبيلة بني الحارث، من الاختراقات الأمنية التي قد تسهل اقتحام القوات الحكومية للعاصمة، في الوقت الذي تقترب فيه «الشرعية» من الأطراف الشمالية الشرقية لمديرية نهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



tgoop.com/ibbpress1/9159
Create:
Last Update:

الشرق الاوسط
عرض حوثي بتسليم جثمان صالح من دون مراسم تشييع وانقسام «المؤتمر» أجبر الحزب على الرفض

كشفت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي العام» في صنعاء، أمس، أن ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية قدمت عرضاً لقيادات الحزب الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، يتضمن تسليم جثمان الأخير المحتجز لدى الجماعة، مع جثامين أخرى لقتلى من أنصاره شاركوا في انتفاضة ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مقابل عدم إقامة مراسيم تشييع رسمية في أثناء الدفن.
ويأتي العرض الحوثي، بحسب المصادر الحزبية التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، في سياق مساعي الجماعة الانقلابية، التي يقودها رئيس مجلس حكمها الانقلابي صالح الصماد، للتصالح مع قيادات حزب صالح والقيادات العسكرية والقبلية الموالية لحزبه.
وأفادت المصادر بأن قيادات الحزب في صنعاء انقسموا حول المقترح الحوثي، بين موافق ورافض، ومن بين الرافضين عضو اللجنة العامة للحزب الزعيم القبلي ناجي جمعان، الذي فشلت مساعي الجماعة لإقناعه بالموافقة على العرض، الذي يشمل تسليم جثامين قتلى من أتباعه، بينهم نجلاه.
وقالت المصادر، التي رفضت التصريح باسمها لأسباب أمنية، إن قيادات الحزب، برئاسة صادق أمين أبو راس، عقدوا لقاءً تشاورياً قبل أيام لتدارس العرض الحوثي، إلا أن أغلبية الحاضرين رفضوا المقترح، مشترطين إجراء جنازة رسمية وشعبية لصالح، بحضور أقاربه المعتقلين، ومنهم نجلاه صلاح ومدين.
وبحسب المصادر، فقد طلبت القيادات «المؤتمرية» من القياديين البارزين في الحزب، صادق أبو راس ويحيى الراعي، إبلاغ الحوثيين بالرفض، واشتراط إقامة جنازة شعبية وحفل تشييع رسمي لجثمان صالح والقتلى الآخرين، ودفنهم في ساحة جامع الصالح، الذي استولت عليه الجماعة، وغيرت اسمه إلى «جامع الشعب».
كان رئيس مجلس حكم الانقلاب الحوثي، صالح الصماد، قد عقد لقاءات عدة مع مشايخ قبيلة بني الحارث، شمال العاصمة صنعاء، لإقناع الشيخ ناجي جمعان، أحد أبرز زعماء القبيلة، بالموافقة على العرض الذي يتضمن تسليم جثماني نجليه ودفنهم دون إقامة مراسم عزاء، وفتح صفحة جديدة مع الجماعة، للانصياع لأوامرها والقتال في صفوفها.
وأفادت المصادر بأن الصماد حاول اختلاق تبريرات واهية من قبيل أن مراسم التشييع الرسمي ستؤدي إلى إثارة غضب الميليشيات الحوثية التي شاركت في اقتحام منازل صالح وأقاربه والمناصرين له، لجهة ما تكبدته من قتلى بالمئات، بمن فيهم المجاميع التي واجهت انتفاضة الشيخ ناجي جمعان في الأحياء الشمالية من العاصمة.
وتريد الجماعة، من خلال مسعاها التصالحي مع حزب صالح وقيادات حزبه في مناطق سيطرتها، استقطاب العسكريين الموالين للحزب وللرئيس السابق للقتال معها، ولتأمين جبهة العاصمة الشمالية، حيث قبيلة بني الحارث، من الاختراقات الأمنية التي قد تسهل اقتحام القوات الحكومية للعاصمة، في الوقت الذي تقترب فيه «الشرعية» من الأطراف الشمالية الشرقية لمديرية نهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

BY إب برس ..ibbpress


Share with your friend now:
tgoop.com/ibbpress1/9159

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Some Telegram Channels content management tips The channel also called on people to turn out for illegal assemblies and listed the things that participants should bring along with them, showing prior planning was in the works for riots. The messages also incited people to hurl toxic gas bombs at police and MTR stations, he added. Developing social channels based on exchanging a single message isn’t exactly new, of course. Back in 2014, the “Yo” app was launched with the sole purpose of enabling users to send each other the greeting “Yo.” The initiatives announced by Perekopsky include monitoring the content in groups. According to the executive, posts identified as lacking context or as containing false information will be flagged as a potential source of disinformation. The content is then forwarded to Telegram's fact-checking channels for analysis and subsequent publication of verified information. Clear
from us


Telegram إب برس ..ibbpress
FROM American