Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
5607 - Telegram Web
Telegram Web
لا أحسب أن المسلمين سينجون بجريمة تخاذلهم وتقاعسهم عن نصرة إخوانهم المستضعفين المحتلين في أصقاع الأرض أمام الله عز وجل.

وهنا تلاحظ أمورا:

١. أن هؤلاء الكفرة الفجرة وحلفاءهم يتغنون بحقوق الإنسان ويركضون وراء نصرة اللوطية ومن أشبههم من أراذل الخليقة ثم لا تسمع همسا ولا تجد إدانة ولا عقوبا ولا وقفا للدعم إذا تعلق الأمر بحياة المدنيين ممن ليس في ولايتهم.

٢. أن هذه المشاهد تكررت من قبل في حروب العراق وأفغانستان وغيرها، وقصارى ما يصدر عن المعتدي التصريح بأن ذلك سوء تقدير، وإذا استهدف العسكر المحتل -واليهود يحتلون أراضي فلسطينية باعتراف الأمم المتحدة- قيل: إرهاب وتخريب.

٣. أن دولا تفاخر بجيوشها الجرارة وعتادها الحربي المتقدم 'لا تقدر' على فتح معابرها الحدودية لنجدة المستضعفين، ولو كانوا فتحوه من الأساس ما بقي حصار على غزة أصلا!

ولا يفل الحديد إلا الحديد

وأعجب من رأيت في هذه الأيام: قوم منسوبون للعلم والدين قصارى همهم الصلح مع يهود وكأن الله عز وجل شأنه يغير نواميس العالم ليرضى كهنة الرؤى الليبرالية الحداثية التخريبية!

فاللهم انصر عبادك المستضعفين الموحدين، وقوهم على عدوك وعدوهم، وأبرم لهذه الأمة أمر رشد.

.
الفقير إلى رب البريات
لا أحسب أن المسلمين سينجون بجريمة تخاذلهم وتقاعسهم عن نصرة إخوانهم المستضعفين المحتلين في أصقاع الأرض أمام الله عز وجل. وهنا تلاحظ أمورا: ١. أن هؤلاء الكفرة الفجرة وحلفاءهم يتغنون بحقوق الإنسان ويركضون وراء نصرة اللوطية ومن أشبههم من أراذل الخليقة ثم لا…
قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار وعدا من الله العلي العظيم

كان التتار فيما مضى أطغى وأظلم

وحكموا من الدنيا ما لا يحلم اليهود بالوصول إليه

وظن بعض الناس أن إفسادهم في ديار الإسلام ممهد لخراب العالم وقيام الساعة

وأرانا الله عز وجل هزيمتهم ودحرهم وتشتت شملهم.

وما هواننا مع الكثرة إلا مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق (غثاء كغثاء السيل)

قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية قدس الله روحه الزكية:

"ونصارى ملطية وأهل المشرق ويهودهم لو كان لهم ذمة وعهد من ملك مسلم يجاهدهم حتى يسلموا أو يعطوا الجزية كأهل المغرب واليمن لما لم يعاملوا أهل مصر والشام معاملة أهل العهد جاز لأهل مصر والشام غزوهم واستباحة دمهم ومالهم لأن أبا جندل وأبا نصير حاربا أهل مكة مع أن بينهم وبين النبي ﷺ عهدا، وهذا باتفاق الأئمة لأن العهد والذمة إنما يكون من الجانبين".

فيا عساكر المسلمين وحكامهم، إن كانت فيكم بقية حياة: ألا تريدون الذكر الجميل عند الله وعند الناس

فدونكم سبيل المجد والعزة والكرامة!

أوما ترون الناس لا يكادون اليوم يعرفون من البعث غير قصفه لليهود؟!

وأنتم أولى بذلك من أولئك المجرمين الطغاة

والخذلان والله لا يأتي إلا بالخذلان المبين، والسعيد من اتعظ بغيره ولم يندم حين لا ينفع الندم ولم يؤكل حين أكل الثور الأبيض.

والمقام مقام النصرة ورفع الظلم لا مقام التخذيل والشماتة، وهؤلاء ما تدخلوا في أموركم ولا حرضوا على أنظمتكم وقصارى ما تنقمونه عليهم مؤاخاة الرافضة في الظاهر وأنتم أولى بهم من الرافضة.

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

.
البلاءُ يقع على عامة الناس مسلمهم وكافرهم، هكذا خلق الله هذه الدنيا: ﴿‌وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ [الأنبياء: 35] وقال سبحانه: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ﴾ [البلد: 4].

وليس الشأن في مجرد الصبر والتجلّد، فحتى الكافر يصبر ويتجلَّد على المصائب ويأخذ ثمرة صبرِه في الدنيا، ولكن الفارق بين المسلم والكافر في كيفية الصبر وفي ثمرة المصائب:

= أما الكيفية:

(1) فالمؤمن يعلم أن ما أصابه من خير وشر فهو بتقدير الله تعالى، ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ ‌إِلَّا ‌فِي ‌كِتَابٍ ‌مِنْ ‌قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ [الحديد: 22] وقال سبحانه: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ‌وَمَنْ ‌يُؤْمِنْ ‌بِاللَّهِ ‌يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [التغابن: 11].

(2) ويعلم أنه ما وقع بلاء إلا بذنب، وما ارتفع إلا بتوبة، ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ ‌فَبِمَا ‌كَسَبَتْ ‌أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ [الشورى: 30] فالمؤمن عند المصيبة يخاف ذنوبه ويُسارع في تدارك نفسه.

(3) ويعلم أنه مُفتقر ومستعين بربه ليُعينه على الصبر، ويعلم أنه لا حول ولا قوة إلا بالله، ﴿وَاصْبِرْ ‌وَمَا ‌صَبْرُكَ ‌إِلَّا ‌بِاللَّهِ﴾ [النحل: 127].

= أما الثمرة: فمجرد وقوع المصيبة كفارة لذنب المؤمن، وإن صبر ولم يجزع عليها فهو على خير أيضًا حتى وإن لم تزُل المصيبة، أخرج مسلم عن صهيب بن سنان -رضي الله عنه- أنَّ النبي ﷺ قال: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ».
بين كسر الطنبور ومقاطعة الشركات الداعمة لكيان اليهود...

في ظل استضعاف المسلمين وانصرافهم نحو الاستهلاك دون الإنتاج والصناعة، ومع كل أزمة جديدة تعصف بأهل الإسلام تتصاعد الدعوات الشعبية لمقاطعة الشركات الداعمة لكيان اليهود.

إذ المقاطعة الاقتصادية سلاح فعال بيد الأمة وهو في زمن الرأسمالية أشد على عباد الدرهم من رمي النبل

ودونك فوائد في هذا المعنى

[https://www.tgoop.com/alkulife/9638]

[https://www.tgoop.com/alkulife/9702]

[https://www.tgoop.com/alkulife/10381]

[https://www.tgoop.com/alkulife/12758]

وفي كل مرة يدعى فيها المسلمون إلى المقاطعة تعلو بعض أصوات النقد لهذه الحملات ويسوق الناقدون حجتين رئيسيتين:

الأولى: أن المقاطعة لا تجوز إلا بإذن ولي الأمر

الثانية: أن الوكلاء المحليين لا ارتباط لهم بالشركة الأم

ولعل بعضهم يستدل بقصة ثمامة رضي الله عنه ونهي النبي صلى الله عليه وسلم له عن "مقاطعة قريش" وقد أجاب شيخنا أبو جعفر الخليفي حفظه الله عن هذا الاستدلال بما فيه الشفاء فراجعه

[https://www.tgoop.com/alkulife/9638]

وإذا تكلم هؤلاء خرج عموم الناس يرمونهم بخيانة الأمانة والتخذيل وقد يرد هؤلاء بالتحذير من العاطفة العاصفة وينصرف الكلام إلى ما هو خارج عن المقصود.

ومن تأول من الكتاب والسنة وعرف نصحه للمسلمين وقيامه بتعليمهم أمر التوحيد والعبادات والمعاملات والأخلاق وغيرها من دعائم الإسلام وجب على الخلق تحسين الظن به، والعجب أن يرمى هؤلاء بالعظائم ويرفع شأن الجهمية الأنجاس الأرجاس نفاة علو الرب عز وجل على عرشه فلا يذكرون إلا بالإمامة والإجلال.

ومرادي هاهنا مناقشة هذه الدعوى ببيان حكم سلفي تلقاه الأئمة بغير نكير وهو أشد من المقاطعة التي هي (ترك فعل الشراء) فحسب.

قال الإمام أبو بكر ابن أبي شيبة: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، «أَنَّ رَجُلًا كَسَرَ طُنْبُورَ الرَّجُلِ فَخَاصَمَهُ إِلَى شُرَيْحٍ فَلَمْ يُضَمِّنْهُ شَيْئًا».

أقول: الطنبور من آلات اللهو، والقصة أن رجلا كسر هذه الآلة فجاء صاحبها يطالب بثمنها، فأهدرها شريح قاضي عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم. واستفاد بعض أهل العلم من هذا الأثر قطعية حرمة المعازف في زمن السلف الصالح إذ لم يعدها قاضي الخلفاء الراشدين آلة مضمونة، وفتاواه لم تكن لتخفى عليهم، ولم ينكر عليه أحد، بل استدل أهل العلم بفتياه.

قال إسحاق بن منصور الكوسج في مسائله: قُلْتُ: سُئِلَ سفيانُ: إنْ هو كسَر طنبورَ معاهدٍ؟ قال: يغرم، وسُئِلَ: إنْ هوَ قتَلَ خنزيرَ معاهد؟ قال: يضمن.
قال أحمد: ما يعجبني أنْ يفعل شيئًا مِنْ ذَلِكَ، وإنْ فعلَ فليس عليه شيءٌ، ليسَ لها ثمنٌ.
قال إسحاق: كما قال أحمد؛ لأنَّ حكام المسلمين لا يجوز لهم إلَّا أنْ يحكموا بكتابِ اللَّهِ.

قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن رجل مرَّ بقوم يلعبون بالشطرنج، فنهاهم فلم ينتهوا؛ فأخذ الشطرنج فرمى به؟
فقال: قد أحسن.
قيل لأحمد: ليس عليه شيء؟ قال: لا.
قيل لأحمد وأنا أسمع: وكذلك إن كسر عودًا أو طنبورًا؟ قال: نعم.

وذكر ابن القيم رحمه الله في الطرق الحكمية وساق روايات كثيرة في هذا المعنى:

"وقال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن كسر الطنبور الصغير يكون مع الصبي؟
قال: يكسر أيضًا.
قلت: أمر في السوق، فأرى الطنبور يباع أأكسره؟
قال ما أراك تقوى، إن قويت أي: فافعل.
قلت: أدعى لغسل الميت فأسمع صوت الطبل؟
قال: إن قدرت على كسره وإلا فاخرج."

أقول: أفتى الإمام أحمد رحمه الله بجواز كسر الآلة المعروضة للبيع في السوق، وأفتى بكسرها مع الصبي، واستحسن فعل من رمى الشطرنج بحضرة قوم يلعبون بعد أن نهاهم، ولم يذكر البتة إذن السلطان (لفعل الكسر وتخريب هذه المحرمات).

فإن كان الفعل لا يحتاج فيه إلى إذن، ولا يضمن فاعله بل يكون محمود الفعل عند العلماء، ففعل الترك أولى بذلك من كل وجه، وإن لم يكن سوى ترك الشبهة وما يحاك في الصدر وما يريب إلى الحلال وما اطمنئت إليه النفس ولا يريب لكان ترك الشراء من الشركات الداعمة لليهود من هذا الباب،

فكيف وفيه مصالح كثيرة:

أقربها: تعويد المسلمين على ترك الترفه البارد والاستغناء عن الكماليات وتعلم التضييق على النفس.

===
===

ومنها: تعويدهم على التحرك لنصرة إخوانهم في حدود استطاعتهم وقدرتهم دون التحريض على الولاة والسلاطين ومنابذتهم واستعدائهم.

ومنها: نفس المنافع التي تكون على الشركات المحلية البديلة ولا ينتبه أكثر الناس لهذا فيظن أن الضرر سيقع على المسلمين ولا ينتبه للسوق التي فتحت ومن استفاد من أهل الإسلام وإن شئت فزد من "المواطنين" خالصا دون شائبة دعم اليهود.

ومنها: ترك المضار البدنية والتكلفة الباهظة في عامة المنتجات الاستهلاكية المعروفة من هذه الشركات العالمية.

ومنها: كسر إرادة القوم وخلخلة صنمهم وإجبارهم على النظر لقوة المسلمين كما يلهثون وراء اليهود.

ومنها: تذكير الولاة بوجوب نصرة المسلمين والضغط عليهم وتقوية موقفهم أمام الدول (الحليفة) الداعمة لليهود بحيث يقولون: هذه إرادة شعبنا ولا نقدر على مخالفتها!

وغير ذلك مما يعرفه العوام وأهل الاختصاص.

وأما دعوى كون الذين في بلادنا وكلاء محليين، فهي أسخف من النقض؛ فإنه لو قدر ذلك في بعضهم لم يكن في كلهم، ثم لا يعطي عباد المال هؤلاء لأحد في بلادنا وكالة ولا ترخيصا إلا بعد اقتطاعات مالية معروفة عند من يدقق في أحوال العقود بين المالك والوكيل أو ما يسمى (الفرنشايز).

ولم يزل للحنابلة رحمهم الله صولات وجولات في الأمر والنهي.

قال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ -والنقل مستفاد-:

"ذكر فتنة الحنابلة ببغداذ

وفيها عظم أمر الحنابلة، وقويت شوكتهم، وصاروا يكسبون من دور القواد والعامة، وإن وجدوا نبيذا أراقوه، وإن وجدوا مغنية ضربوها وكسروا آلة الغناء، واعترضوا في البيع والشراء، ومشي الرجال مع النساء والصبيان، فإذا رأوا ذلك سألوه عن الذي معه من هو، فأخبرهم، وإلا ضربوه وحملوه إلى صاحب الشرطة، وشهدوا عليه بالفاحشة، فأرهجوا بغداذ."

وفي سيرة شيخ الإسلام ابن تيمية: "ثار جماعة من الحسدة على الشيخ تقي الدين ابن تيمية، وشكوا منه أنه يقيم الحدود، ويعزر، ويحلق رؤوس الصبيان، وتكلم هو أيضا فيمن يشكو منه ذلك، وبين خطأهم. ثم سكنت الأمور."

أقول: لو أدرك بعض الناس هؤلاء السادات الحنابلة لجعلوهم من الخوارج جهلا بحقيقة الخوارج وحقيقة أهل السنة والحديث. وقد كان في ذلك الزمان الناقد حاسدا والمقيم لذلك قوي الحجة ظاهر البيان على أعدائه.

وأمر هؤلاء لا يقاس على أمر سهل بن سلامة فذلك قد أظهر السيف وسفك الدماء مع الجهل بحقيقة السنة والاغترار بالرؤى.

وطاعة السلطان عند أئمة السنة لم تناف اجتناب ما يكون عنه من المحدثات والفتوى بتحريمها وإسقاط غيبة فساقهم وهجر من ولي لهم القضاء

بل قد حذر العلماء من ذلك كله، وقد جمعت في ذلك مسألة فراجعها

[https://www.tgoop.com/ibntaymiyyah728/4452]

ثم وقفت على هذا الأثر وهو في غاية الحسن ويبين وسطية أهل الحديث رضي الله عنهم وفهمهم العميق لجوهر الدين.

وقال يونس بن عبيد: «إذا خالف السلطان السنة، وقالت الرعية قد أمرنا بطاعته أسكن الله قلوبهم الشك وأورثهم التطاعن».

أقول: فدين أهل السنة وسط بين ضلالة الخوارج وبين إخفاء معالم الدين واندراسها باسم الطاعة السياسية!

ثم أفاد بعض الإخوة في التعليقات نقلا جليلا عن الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله:

"وأما قوله: ولكنه غير لازم ولا مقبول إلى جانب السلطات الحكومية المكلفة، فهذا خطأ ظاهر أيضا؛ لأن الأجهزة والسلطات الحكومية، إن كانت قد قامت بواجب الدعوة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، فمشاركة غيرها لها في ذلك من المتطوعين حسن جدا

وأما إن كانت الأجهزة والسلطات الحكومية، لم تقم بالواجب على الوجه الأكمل، كما هو الواقع، فإن مشاركة غيرهم لهم في ذلك متعينة، لأن فرض الكفاية لم يسقط بهم".

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

اللهم تثبيتك وتأليفك ونصرك ولطفك وعفوك ورضاك أنت حسبنا ونعم الوكيل.

انظر:

أثر عن الإمام الحسن البصري في المقاطعة

[https://www.tgoop.com/alkulife/12913]

.
دعا رسول الله ﷺ يوم الأحزاب على المشركين فقال: اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اللهم اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم.

حسبنا الله ونعم الوكيل
هل كان القسام أشعريا؟

وذلك أن بعض الأشعرية في زماننا مولع بطرح هذا السؤال للتدليل على صحة مذهبه، مع أن أئمته الكبار مقرون بأن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين رضي الله عنهم لم يستطيعوا إلا أن يقروا العوام على اعتقاد أن الله عز وجل في السماء، وأنه يتكلم إذا شاء، وأنه متصف بصفات الجلال والكمال التي وصف بها نفسه سبحانه من غير تكييف ولا تمثيل.

وإذا عورض بدلائل العقل والنقل واعترافات أئمته خرج إلى الهذيان والاستكثار بالمتأخرين ولو كان يعي حقيقة اعتقاده وحقيقة دين الإسلام لعلم أن سنة الله عز وجل في خلقه مع البعد عن نور الرسالات اقتداء الناس بالرؤوس الجهال المضلين، وإعراضهم عن علوم السلف ودعوى عدم القدرة على فهمها، ثم الركون إلى تحريف المتأخرين وجهلهم المركب.

والعجب أنهم لا يتكلمون عن ورود هذا الاعتراض بعينه عليهم في شأن السلطان محمود بن سبكتكين رحمه الله، وهو فاتح الهند السلفي الأثري المقر لما في العقيدة القادرية الحنبلية الأثرية

وانظر خبره هاهنا

[https://www.tgoop.com/alkulife/11347]

والمراد التمثيل لا الحصر، والدعاوى تسقط بإبطال أصلها تارة، وبالمعارضة من جنسها تارة، وكلا المسلكين مطروق عند أهل السنة في النقض على الأشعرية

وانظر شهادة أبي الحسين العمراني الشافعي على غلبة أهل الحديث في الأمصار في القرن السادس

(https://www.tgoop.com/ibntaymiyyah728/4143)

فإن للأبحاث التفصيلية مع الأشعرية موضعها، غير أن المراد الكلام على مسألتين:

الأولى: دعوى نسبة الأشعرية إلى عز الدين القسام رحمه الله

الثانية: إيهام جهلة المتعصبة بأن حال مقاتلي حماس اليوم هو التمشعر

وليس المراد بحث قضايا الحركيين وتأثير مدرسة المنار؛ فإن لهذا مواضعه المعروفة، غير أن درء الكذب واجب لا سيما في نسبة الكفر بالله وتعطيل أسمائه وصفاته إلى جماعة من المسلمين دون بينة ولا برهان.


قال الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان في كتاب السلفيون وقضية فلسطين:

"وبالجملة؛ فإن العقيدة السلفية الصحيحة، والمنهج السلفي في التلقي والاستدلال، هو الذي كان عليه القسام ورفيقه، وهذا ظاهر للعيان في كتابه هذا، وفي دعوته ونشاطه وتلاميذه، والله الموفق.".

وقد دلل على ذلك بأمور منها:

"حارب القسام حج النساء إلى مقام الخضر، على سفوح جبال الكرمل، لذبح الأضاحي شكرا على شفاء من مرض أو نجاح في مدرسة، وكن -بعد تقديم الأضحية- يرقصن حول المقام الموهوم، فدعا القسام الناس إلى أن يتوجهوا بنذورهم وأضاحيهم إلى الله -تعالى- فقط؛ لأنه -وحده- القادر على النفع والضر، وأما أصحاب القبور فلا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا، فكيف ينفعون الآخرين؟!"

أقول: ورأس الدعاة إلى هذا هم السلفيون ومن أخذ عنهم وتأثر بهم.

ومنها قول القسام ورفيقه في كتابهما عن البدعة - وهو كتاب مبني على كلام الشاطبي في الاعتصام-: "وكنا نود أن نرشد الأستاذ الجزار وتلميذه إلى الاستفادة من هذا الكتاب -يريدان «الاعتصام» للشاطبي- الذي لا ند له في بابه، ولكنا خشينا أن يرميا مؤلفه بالنزعة (الوهابية) -التي هي حجة العاجز لترويج الباطل، وإضاعة الدين- التي رميانا بها، وإن تقدم زمن ذلك الإمام الشاطبي العظيم على زمن محمد بن عبد الوهاب ما يقرب من (٥٠٠ سنة) !! لأنه لا يبعد أن يعللا ذلك بأنه من باب أخذ المتقدم عن المتأخر!!".

أقول: ولم يذكرا "الوهابية" بسوء، بل كتابهما مبني على موافقة الوهابية في مسائل البدعة بالجملة.


وأما استدلال بعضهم بأن أخا القسام كان أشعريا فما أسخفه من استدلال بقرينة هشة لا تدفع الدلائل الجلية على معرفته بالوهابية ومجامعته لهم في أصول مسائلهم

قال ابن المعلم في ترجمة عبدالملك بن عيسى -النقل مستفاد-: "إنه باين أخاه ضياء الدين أبا عمرو عثمان لما أبى أن يرجع عما يعتقده [يعني بغض الأشعرية ومباينتهم] ويقال: إنه لم يصل عليه حين مات ولم يمكن من دفنه في مقبرته ولم يأذن له في ذلك".

ونحوه ما روى ابن المبرد وأحسبه قد أخذه عن الهروي في ذم الكلام أن أبا نصر الصابوني ما صلى على أبيه للمذهب!

فكيف يستجاز أن ينسب هذا الاعتقاد الخبيث لمسلم بمجرد الظن والتخمين!

===
الفقير إلى رب البريات
هل كان القسام أشعريا؟ وذلك أن بعض الأشعرية في زماننا مولع بطرح هذا السؤال للتدليل على صحة مذهبه، مع أن أئمته الكبار مقرون بأن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين رضي الله عنهم لم يستطيعوا إلا أن يقروا العوام على اعتقاد أن الله عز وجل في السماء، وأنه…
===

وأما عن المقاتلين اليوم، فأمرهم أوضح وأبين، وقد شهد بذلك أهل الاختصاص من أهل غزة،

قال الدكتور صالح الرقب أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية في غزة:

"هناك العشرات من حلقات العلم الشرعي وخاصة في تخصص العقيدة تقام في المساجد، وفي بيوت أهل العلم الشرعي ومعظم حضورها هم أبناء حماس، وهم يدرسون فيها عدة كتب في العقيدة السلفية منها: شرح العقيدة الطحاوية بتعليقات عدد من علماء السعودية الأفاضل، ومعارج القبول، بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول للعلامة حافظ الحكمي."


وقال الدكتور صالح حماه الله ونجاه وأهل غزة من كيد اليهود وأوليائهم:

"جميع أبناء حماس بما فيهم القادة السياسيون والعسكريون يدرسون العقيدة السلفية فيما يعرف بنظام الأسرة الأسبوعية، والمنهج تمَّ إعداده من قبل أساتذة متخصصين في العقيدة وتمت مراجعته من أساتذة كبار متخصصين أيضاً في العقيدة السلفية."


فانظر إلى خبث الأشعرية وكذبهم، وانظر إلى سذاجة من يحارب إخوانه الذابين عن شأن الاعتقاد بدعوى جمع الكلمة ثم لا تجده يرد على هؤلاء الكذبة بل لعله يفرح بذلك الزعم حتى يتم أمر تلبيسه وتجميعه المزعوم!

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

انظر:

استغلال الأشعرية الصوفية للحدث لترويج مذهبهم

[https://www.tgoop.com/doros_alkulify/5418]

.
الغدر الجماعي بمسلم من أهل السنة بعد تحيته بتحية الإسلام جرم أثيم.

خاصة إذا قارنه السكوت المخزي عن الروافض السبابة الذين يسرحون ويمرحون في ذات البلد والتآلف مع الديوبندية وأمثالهم

الحركية بلاء عظيم على الأمة يحرف بوصلتها

ومن تمام الخزي: أن عدو هذا المسلم السني تبرأ من التحريض على الاعتداء عليه وقرر عدم مشروعية الاعتداء

ثم راح يستهزئ وينشر "الميمز" الساخرة مما وقع للأخ المعتدى عليه

إذا كانت جهود الديوبندية في نصرة قضايا الأمة تشفع لهم وتسقط جريمتهم في حق الله عز وجل وتعطيلهم لأسمائه وصفاته بالتجهم

فجهود هذا الأخ في الذب عن أصول الإسلام أولى وأحرى أن تشفع له وتسقط "جريمته" في دعم سياسات بعض الدول

هذا لمن عقل، وإلا فالقوم لا عقول لهم

.
Forwarded from كُنَاشةُ أبي عزام (أبو عزام . .)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
نقض استدلال يهودي بترك النبي عليه الصلاة والسلام استقبال بيت المقدس واتجاهه للكعبة قبلةً.


فضيلة الشيخ صالح العصيمي
قال الحافظ ابن رجب :

قد نصَّ على ذلك أحمدُ في رواية صالحٍ، فقال:[  التَّغييرُ باليد ليسَ بالسَّيف والسِّلاح ]

وحينئذٍ فجهادُ الأمراءِ باليد أنْ يُزيلَ بيده ما فعلوه مِنَ المنكرات، مثل :
أنْ يُريق خمورَهم أو يكسِرَ آلات الملاهي التي لهم، ونحو ذلك
أو يُبطل بيده ما أمروا به مِنَ الظُّلم إن كان له قُدرةٌ على ذلك
*وكلُّ هذا جائزٌ، وليس هو من باب قتالهم، ولا مِنَ الخروج عليهم الذي ورد النَّهيُ عنه*

فإنَّ هذا أكثرُ ما يخشى منه أن يقتل الآمر به وحده.

نعم، إنْ خشي في الإقدام على الإنكار على الملوك أن يؤذي أهلَه أو جيرانه، لم ينبغِ له التعرُّض لهم حينئذ

لما فيه مِنْ تعدِّي الأذى إلى غيره، كذلك قال الفضيلُ بنُ عياض وغيره

ومع هذا، فمتى خافَ منهم على نفسه السَّيف، أو السَّوط، أو الحبس، أو القيد، أو النَّفيَ، أو أخذ المال، أو نحوَ ذلك مِنَ الأذى
سقط أمرُهم ونهيُهم، وقد نصَّ الأئمَّةُ على ذلك، منهم: مالكٌ وأحمدُ وإسحاق وغيرهم.


فإن خافَ السَّبَّ، أو سَماعَ الكلامِ السَّيء، لم يسقط عنه الإنكار بذلك نصَّ عليه الإمام أحمد

*وإن احتمل الأذى، وقوِيَ عليه، فهو أفضلٌ، نصَّ عليه أحمد أيضاً*

وقيل له ( يعني الإمام أحمد ) : أليس قد جاء عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: [ ليس للمؤمن أن يُذِلَّ نفسه ]  أن يعرّضها مِنَ البلاء لما لا طاقة له به ؟
قال: ليس هذا من ذلك.

وقد رُوي عن أحمد ما يدلُّ على الاكتفاء بالإنكارِ بالقلب، قال في رواية أبي داود: نحن نرجو إنْ أنكَرَ بقلبه، فقد سَلِم، *وإنْ أنكر بيده، فهو أفضل*

وهذا محمولٌ على أنَّه يخاف كما صرَّح بذلك في رواية غيرِ واحدٍ.

وقد حكى القاضي أبو يعلى روايتين عن أحمد في وجوب إنكار المنكر على من يعلم أنَّه يقبلُ منه، وصحح القولَ بوجوبه
وهو قولُ أكثرِ العلماء ..

[ جامع العلوم والحكم ]
دونكم يا إخوة فصول في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من كتاب زاد المعاد لابن القيم

٢٢٣ صفحة في عبادة تقوم بها يوميا خمس مرات على الأقل، فانظر إلى عِظم الأجر في إصلاحها وموافقتها لهدي خير الورى صلى الله عليه وسلم

لا تبخل على نفسك تطبيق السنن ونشرها إلى الناس فالدال على الخير كفاعله

https://www.tgoop.com/Salem_3aa/1425
[ واجبات هيئة الإعلام وخصوصية بلاد الحرمين ]

قال الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله [الدرر السنية (١٥ / ١٢٥ - ١٢٦)]:

"ومما تقدم من الأدلة والآثار وكلام أهل العلم يعلم كل من له أدنى بصيرة، أن تطهير الإذاعات مما يضر الأمم واجب متحتم لا يسوغ الإخلال به، سواء كانت الإذاعات شرقية أو غربية، إذا كانت مما تحت ولاية المسلمين.

فكيف إذا كانت الإذاعة في مهبط الوحي، ومنبع النور، ومحل القبلة التي يوجه المسلمون إليها وجوههم أينما كانوا، في اليوم والليلة خمس مرات؟!


لا شك أنها أولى وأحق بالتطهير والصيانة من كل ما يضر المسلمين في دينهم أو دنياهم؛ ولا ريب أن تزويدها بالأغاني وآلات الملاهي، مما يضر بالمسلمين ضررا ظاهرا في دينهم ودنياهم.

فوجب أن تصان إذاعتنا من ذلك، وأن تكون إذاعة إسلامية محضة، تنشر الحق، وتدعو إليه، وتحذر من الباطل وتنفر منه، تزود الناس ما ينفعهم، ويرضي الله عنهم في الدنيا والآخرة، وتكون نبراسا يهتدي به المسلمون أينما كانوا.

فتارة تزودهم من العلوم النافعة، والتوجيهات السديدة، وتلاوة القرآن الكريم، وتفسيره بما جاء عن الرسول ﷺ والسلف الصالح، ونشر محاسن الإسلام، وبيانه لهم، سليما من شوائب الشرك والبدع.

وطورا تسمعهم أحاديث طيبة، وأحاديث زراعية، وتوجيهات تجارية، وتعليمات تربوية، وإرشادات منزلية، إلى غير ذلك من أوجه النفع، وطرق الإصلاح الديني والدنيوي.

هكذا يجب أن تكون إذاعتنا، وهكذا يجب على المسؤولين أن يوجهوها، ويطهروها مما لا يليق بها، وإنهم والله مسؤولون عن ذلك يوم القيامة أمام العزيز الجبار، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم."

.
مفهوم النصر بين الغلو المادي والتفريط الفلسفي

وهذا سؤال يتكرر طرحه في كل مصيبة تقع في بلاد الإسلام، تصديقا بوعد الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: "إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم".

وتأمل كيف فسر أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) بترك الجهاد

فترك الجهاد سبب المذلة في الأصل لا أنه نتيجة لاستضعاف المسلمين؛ روي عن الفاروق عمر رضي الله عنه: " إنا قوم أعزنا الله بالإسلام فمن يلتمس العز بغيره يذله الله".

وقال الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز بن مروان الأموي رحمه الله وقد كتب إلى منصور بن غالب:

"فإن الذنوب أخوف عندي على الناس من مكيدة عدوهم، وإنما نعادي عدونا وننصر عليهم بمعصيتهم ولولا ذلك لم تكن لنا قوة بهم لأن عددنا ليس كعددهم ولا عدتنا كعدتهم فلو استوينا نحن وهم في المعصية كانوا أفضل منا في القوة والعدد فإن لا ننصر عليهم بحقنا لا نغلبهم بقوتنا".

وليس في ذلك معارضة لأمر المسلمين بالصبر حال الاستضعاف، بل هذا المعروف من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته بأمر الله عز وجل لهم (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول:

«وذكر غير ابن إسحاق أن اليهود حذرت وذلت وخافت من يوم قتل ابن الأشرف فلما أتى الله بأمره الذي وعده من ظهور الدين وعز المؤمنين أمر رسوله بالبراءة إلى المعاهدين وبقتال المشركين كافة وبقتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.

فكان ذلك عاقبة الصبر والتقوى اللذين أمرهم بهما في أول الأمر وكان إذ ذاك لا يؤخذ من أحد من اليهود الذين بالمدينة ولا غيرهم جزية.

وصارت تلك الآيات في حق كل مؤمن مستضعف لا يمكنه نصر الله ورسوله بيده ولا بلسانه فينتصر بما يقدر عليه من القلب ونحوه وصارت آية الصغار على المعاهدين في حق كل مؤمن قوي يقدر على نصر الله ورسوله بيده أو لسانه وبهذه الآية ونحوها كان المسلمون يعملون في آخر عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عهده خلفائه الراشدين وكذلك هو إلى قيام الساعة لا تزال طائفة من هذه الأمة قائمين على الحق ينصرون الله ورسوله النصر التام فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف ‌فليعمل ‌بآية ‌الصبر ‌والصفح ‌عمن ‌يؤذي ‌الله ‌ورسوله ‌من ‌الذين ‌أوتوا ‌الكتاب ‌والمشركين وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون

وكان حق أهل الإسلام أن ينصرهم المسلمون كل بحسب وسعه وطاقته وأن يقوموا بدفع المعتدي فضلا عن جهاد الطلب!

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

"ونصارى ملطية وأهل المشرق ويهودهم لو كان لهم ذمة وعهد من ملك مسلم يجاهدهم حتى يسلموا أو يعطوا الجزية كأهل المغرب واليمن لما لم يعاملوا أهل مصر والشام معاملة أهل العهد جاز لأهل مصر والشام غزوهم واستباحة دمهم ومالهم لأن أبا جندل وأبا نصير حاربا أهل مكة مع أن بينهم وبين النبي ﷺ عهدا، وهذا باتفاق الأئمة لأن العهد والذمة إنما يكون من الجانبين".

وعامة الدول المسلمة لا معاهدات بينها وبين اليهود، ولكبار العلماء فتاوى في تقرير معنى الصلح الشرعي خلافا لما يريد أصحاب الهوى.

ولكن الهوان آل بالمسلمين إلى تحقيق ما وعد به الله ورسوله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنتم يومئذ كثير، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل، ينتزع المهابة من قلوب عدوكم، ويجعل في قلوبكم الوهن، قال: قلنا: وما الوهن؟ قال:حب الحياة وكراهية الموت".

وهكذا ترى دلائل النبوة ماثلة أمامك عيانا واقعة كما أخبر بها صلى الله عليه وسلم.

غير أن المراد هاهنا فهم مسألة النصر على وجهها؛ فإن الناس فيها على طرفين ووسط،

فطرف يقول: بأن النصر لا يكون إلا مع حفظ الأموال والأنفس والثمرات كما هي قبل الحرب بلا نقص ولا ابتلاء، وهذا مضاد لوعد الله عز وجل بابتلائه عباده لينظر صبرهم!

وطرف يجعل النصر قائما بكل معانيه ولو دمرت ديار الإسلام وتقهقر عسكرهم وهجّر أهل البلاد من بلادهم وفعلت برجالهم ونسائهم الأفاعيل.

والحق الذي في كتاب الله وفي سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهدي صحابته الكرام خلاف الطريقتين.

تدبر كلام الله عز وجل في سورة آل عمران وهو يخاطب أهل الإسلام على ما أصابهم في غزوة أحد:

ذكر الله سبحانه وتعالى: "أَوَلَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ"

وقال سبحانه: "وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ"

وقال سبحانه: "، فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ، لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى مَا فاتَكُمْ وَلا مَا أَصابَكُمْ"

===
===

قال ابن إسحاق: "وكذلك من الله على المؤمنين، أن عاقبهم ببعض الذنوب في عاجل الدنيا أدبا وموعظة، فإنه غير مستأصل لكل ما فيهم من الحق له عليهم، لما أصابوا من معصيته، رحمة لهم وعائدة عليهم، لما فيهم من الإيمان."

وقال الطبري: "فجازاكم بفراركم عن نبيكم، وفشلكم عن عدوكم، ومعصيتكم ربكم =«غما بغم»، يقول: غما على غم.
وسمى العقوبة التي عاقبهم بها = من تسليط عدوهم عليهم حتى نال منهم ما نال«ثوابا»، إذ كان عوضا من عملهم الذي سخطه ولم يرضه منهم."

أقول: مع أن الله سبحانه وتعالى ذكر في السورة أحكاما أخرى!

قال سبحانه: " وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ"

وقال عز وجل: " وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتًا بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْل وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ"

وهذه الآيات نزلت في شأن عبدالله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه كما ذكر أهل التفسير، وهو من شهداء أحد!

وقال حرام بن ملحان رضي الله عنه لما طعن غدرا: "فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ".

والجامع في الباب أن تفهم فضل دين الإسلام على غيره

فإن المسلمين في القتال بين الحسنيين، النصر والشهادة، وأعداؤهم بين الذلة والخلود في النار!

كما قال الله عز وجل: ﴿قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ﴾

قال الإمام الطبري: "يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: (قل)، يا محمد، لهؤلاء المنافقين الذين وصفتُ لك صفتهم وبينت لك أمرهم: هل تنتظرون بنا إلا إحدى الخَلَّتين اللتين هما أحسن من غيرهما، إما ظفرًا بالعدو وفتحًا لنا بِغَلَبَتِناهم، ففيها الأجر والغنيمة والسلامة = وإما قتلا من عدوِّنا لنا، ففيه الشهادة، والفوز بالجنة، والنجاة من النار. وكلتاهما مما نُحبُّ ولا نكره = (ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده)، يقول: ونحن ننتظر بكم أن يصيبكم الله بعقوبة من عنده عاجلة، تهلككم = (أو بأيدينا)، فنقتلكم = (فتربصوا إنا معكم متربصون)، يقول: فانتظروا إنا معكم منتظرون ما الله فاعل بنا، وما إليه صائرٌ أمر كلِّ فريقٍ منَّا ومنكم."

هذا غير ما ورد في فضل من تقبله الله عز وجل شهيدا من الوعد بالنعيم المقيم والشفاعة في سبعين من أهل بيته وكل ذلك من فضل الله المحض الذي تكرم به سبحانه على عباده المؤمنين.

وبهذا تفهم أن الشرع يلزم ولاة أمور المسلمين بما يحقن دماءهم، ويرهب عدوهم، وينصر إخوانهم، كما أن الشرع يخاطب المسلمين بالصبر والثبات وذكر الله عز وجل وإرعاب العدو وأحكام الجهاد في سورة الأنفال والتوبة وفي السيرة محفوظة معلومة.

وتأمل كيف يخاطب الله عز وجل عباده بالصبر مع عظم ما يقع لهم، وتأمل كيف خاطب النبي صلى الله عليه وسلم المرأة المكلومة مع علمه بضعف عقول النساء وجزعهن وعظم المصاب فقال لها: " اتَّقِي اللهَ وَاصْبِرِي" ثم لم يعتبر عذرها صلى الله عليه وسلم وقال بعد: " إِنَّ الصَّبْرَ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ"

وفي هذا بيان دقيق لما يخاطب الإسلام به من وقع عليه الظلم والقهر، وأن ذلك لا يبيح له الخروج عن حد الشرع

نسأل الله لأهل الإسلام عزا وفرجا ومخرجا، ونسأل الله لنا ولهم السلامة والعافية واليقين

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَالله ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾

.
شباب في عمر الزهور يتوفاهم الله عز وجل بحكمته بعد أن تعرضت الحافلة التي تقلهم لحادث أخرجها عن الطريق

رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته

آن الأوان لتشديد القبضة على الحافلات العمومية خاصة بما يتعلق بعدد الركاب -الذي قد يصل لضعف العدد القانوني!- وكفاءة السائقين وإجراءات السلامة والصيانة الدورية

ثم لا بد للحي أخذ العظة والعبرة كيف يرى هؤلاء الشباب سلبوا الحياة على غفلة إذ لم يظن واحد فيهم أن يصحو بعافيته متجها للتعلم طامحا ويعود محملا بالأكفان إلى عائلته

فيا سعادة من مات على التوحيد والعمل الصالح

والحذر الحذر من إفساد الحياة القصيرة بما تزول لذته ويبقى ضرره!

.
[ نقض أئمة الدعوة النجدية بدعة رد آثار السلف في التفسير ]

قال الشيخ سليمان بن عبدالله وذكر قصة عبد الحارث:

"والعجب ممن يكذب بهذه القصة، وينسى ما جرى أول مرة ويكابر بالتفاسير المبتدعة، ويترك تفاسير السلف وأقوالهم."

- [تيسير العزيز الحميد (ص٥٤٦)]

-----

قال الشيخان محمد بن عبداللطيف ومحمد بن إبراهيم رحمهما الله في الرد على بعض المفسرين في زمانهم:

"وأما قوله في قوله تعالى: ﴿يا مريم أنى لك هذا﴾ إلى آخره: "كانت عليه السلام تنسب ما كان عندها إلى الله، لقوله: ﴿وما بكم من نعمة فمن الله﴾ فليس فيه دليل على أن مريم الصديقة كان يأتيها فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف."

فمن المعلوم أن أئمة التفسير، كمجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير، وأبي الشعثاء وإبراهيم النخعي والضحاك والسدي، وقتادة والربيع بن أنس، وعطية العوفي وغيرهم، أدرى بمعاني كتاب الله، وقد جاء عنهم: أنها عليه السلام تؤتى بفاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف، وإثبات كرامات الأولياء من أصول أهل السنة والجماعة."

[الدرر السنية في الأجوبة النجدية (١٣ / ٤٥)]

-----

وقال الشيخ صالح الخريصي:

"تفسير الصحابة أولى من تفسير من بعدهم، لأنهم تلقوا القرآن وتفسيره من رسول الله ﷺ وقد جعله طائفة من المحدثين في حكم المرفوع، لأنهم إذا تعلموا عشر آيات، لم يتجاوزوها حتى يتعلموا معانيها، والعمل بها."

[الدرر السنية (١٥ / ١٤٩)]

-----

وقال الشيخ حمود التويجري:

"وأما قوله: (وأين للصحابة أن يفطنوا لتمييز الصدق من الكذب من أقوالهم وهم من ناحية لا يعرفون العبرانية التي هي لغة كتابهم، ومن ناحية أخرى كانوا أقل منهم دهاءا وأضعف مكرا، وبذلك راجت بينهم سوق هذه الأكاذيب وتلقى الصحابة ومن تبعهم كل ما يلقيه هؤلاء الدهاة بغير نقد أو تمحيص معتبرين أنه صحيح.)

فجوابه من وجوه: أحدها أن يقال من أقبح الجراءة والوقاحة والتهور تهجم المؤلف تبعا لأبي رية على أصحاب رسول الله ﷺ ورميهم بالغباوة والتغفيل بحيث تروج عندهم الأكاذيب وبحيث يتلقون كل ما يلقى إليهم ولا يميزون بين الصدق والكذب، وهذا صريح في التنقص لأصحاب رسول الله ﷺ والغض منهم ولا يصدر ذلك إلا من منافق يبغض أصحاب رسول الله ﷺ ويغتاظ منهم..."

[الرد القويم على المجرم الأثيم (ص٢٣٠)]

.
مسألة السودان فرج الله عن أهلها ورد صولة الباغي المعتدي

بين غزة والخرطوم

[https://www.tgoop.com/ihsan_alotibie/6560]

بيان الموقف الشرعي من الأحداث في السودان

[https://www.tgoop.com/mohamed_abdolhafiz/636]

[https://www.tgoop.com/mohamed_abdolhafiz/637]

ما الذي آل بالسودان إلى ما نرى؟!

[https://www.tgoop.com/mohamed_abdolhafiz/703]

.
مواد نافعة بخصوص مناسبة الكريسماس

[إعادة نشر]


1. محمد الخضر حسين والمواطنة والأعياد
[https://www.tgoop.com/alkulife/5069]

2. الاستبسال في الدفاع عن الاحتفال عما يسمى برأس السنة
[https://www.tgoop.com/alkulife/5749]

3. هل يحتفل اليهود بأعياد الميلاد في أميركا؟
[https://www.tgoop.com/alkulife/5751]

4. والذين لا يشهدون الزور
[https://www.tgoop.com/alkulife/6881]

5. هنِّئوهم بـ (تقبل الله منا ومنكم)!
[https://www.tgoop.com/alkulife/9885]

6. لو كان الهنود أو أهل الصين لهم السيادة العسكرية والاقتصادية
[https://www.tgoop.com/alkulife/8182]

7. فكيف بالتهنئة بالعيد الديني؟
[https://www.tgoop.com/alkulife/9886]

8. الأستاذ محمد شاهين وفيديو عن موضوع عيد الميلاد
[https://www.tgoop.com/alkulife/5693]

9. فارق جوهري بين السنة الهجرية والسنة الميلادية الشمسية
[https://www.tgoop.com/alkulife/7486]

10. شاب مسلم بريطاني كان كاثوليكيًّا
[https://www.tgoop.com/alkulife/11027]

11. المسلمون أولى من شهود يهوه بالنفور من شجرة عيد الميلاد
[https://www.tgoop.com/alkulife/11279]

12. لماذا النقاش السنوي المتكرر في قضايا معينة ؟
[https://www.tgoop.com/alkulife/11293]

13. وجوب تعزير الجفري في مذهبه الشافعي للتهنئة
[https://alkulify.blogspot.com/2016/12/blog-post_27.html]

14. كذب العوني على السلف والأئمة في التهنئة
[http://alkulify.blogspot.com/2017/12/blog-post_27.html]

15. ما الفائدة من هذا البحث؟!
[https://www.tgoop.com/alkulife/11307]

14. كذب العوني على السلف والأئمة في التهنئة
[http://alkulify.blogspot.com/2017/12/blog-post_27.html]

15. ما الفائدة من هذا البحث؟!
[https://www.tgoop.com/alkulife/11307]

16. جواب شبهة حول تهنئة الكفار بأعيادهم
[https://www.tgoop.com/swteat_k/1386]

17. كلمة آلمتني في مقال عن سانتا كلوز (انتشار الشرك بين أطفال العالم الحداثي)
[https://www.tgoop.com/alkulife/12319]

18. الاحتفال برأس السنة الميلادية والصلاة في وقت النهي
[https://www.tgoop.com/alkulife/12328]

19. فيديو للأستاذ محمود داود: قساوسة يعترفون: الكريسماس وثني ولا نعرف متى ولد المسيح
[https://youtu.be/aXKUDiMndKI]

20. مادة للدكتور عبد الرحمن ذاكر الهاشمي: فقه الاختلاف - تهنئة غير المسلمين من منظور نفسي
[https://www.tgoop.com/makanyworld/11853]

21. الاحتفال بأعياد الكفار _ آثار وفوائد سلفية
[https://www.tgoop.com/alathar/7331]

22. إجماعات أهل العلم على تحريم تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية - الشيخ عبد القادر الجنيد
[https://www.tgoop.com/aljounaid77/2361]

23. غيرة الجبال - محمد بن عبد الحفيظ
[https://youtu.be/T5XpGq6pTUg]

24. الأموال المعفية من بطون الجوعى، والخرافات التي لا تشملها أدوار البطولة! - أبو عائشة سامي هوايري
[https://www.tgoop.com/Abu_Aisha1/1812]

25. حكم الاحتفال ومشاركة الكفار برأس السنة = الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان
[http://youtu.be/mFqtzHtg2FQ]

26. الأحكام المتعلقة بالكريسماس و عيد رأس السنة الميلادية | د.عبدالعزيز بن ريس الريس
[https://youtu.be/Druh2qlMkNk]

27. حكم مشاركة و تهنئة الكفار أعيادهم - الشيخ عبدالعزيز الطريفي
[https://youtu.be/a0rvzCmMt3U]

28. الرد على شيخ الأزهر وأدلته في تهنئة ال ي ه ود والنصارى في أعيادهم الدينية / الكريسماس / عيد الميلاد - الشيخ محمد شمس الدين
[https://youtu.be/Q92ejzW5T2s]

29. أمروا بالمباهلة فاستبدلوها بالتهنئة - الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان
[https://www.tgoop.com/alobilan/1304]

30. خالفوا اليهود والنصارى - الشيخ عبد الله العبيلان
[https://www.tgoop.com/alobilan/3600]


31. فصل في أعياد الكفار والحذر من التشبه بهم - ابن تيمية ، ابن عثيمين
[https://www.tgoop.com/ibntaymiyyah728/5170]


.
2024/10/07 09:33:40
Back to Top
HTML Embed Code: