Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
"على رسلكما إنها صفية!".
هكذا يُوضِّحُ ويزيلُ خير الخلق: محمد ﷺ، لأنقى الخلق: صحابة رسول الله -رضوان الله عليهم-، أبعد وأسوأ الظنون والاحتمالات.
إذا حصل لك مع شخص موقف قد يُساء فهمه، فلا تعتمد على حسن ظنِّ الطرف المقابل، ولا تستنكف من توضيحه لأنَّك بعيدٌ عن مثل هذا الظن. بادر بتوضيح الموقف وإزالة الإشكال؛ فـ(الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم).
اللهمَّ في هذه الساعة المرجوَّة:

اغفر لوالدتي وارحمها، وجميع آباء وأمهات المسلمين.

اللهُمَّ أنج إخواننا المستضعفين في كلِّ مكان، ومكِّن لمن ينصر كتابك وسُنَّة نبيِّك ﷺ في كلِّ بلاد المسلمين.

اللهمَّ آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، واجزه عنَّا خير ما جزيتَ نبيًّا عن أُمّته.

اللهُمَّ اقضِ همومنا، واشرح صدورنا، وبلِّغنا أمانينا، ولا تتوفنا إلا وأنتَ راضٍ عنَّا يا ربَّ العالمين.
قال بعضهم يُسهِّل على نفسه في الصيام: "ما هو إلا أن أُقدِّم إفطاري إلى قبل الفجر، وأؤخِّر غدائي إلى المغرب".

يمكننا الحفاظ على جُملةٍ من العبادات؛ إذا سهّلناها على أنفسنا بهذه الطريقة، وتحقيق كثيرٍ من الإنجازات؛ إن تعاملنا معها بهذه الحيلة.

مثلاً: يمكن أن يقول إنسانٌ في قيام الليل: ما هو إلا أن أقدّم نومي ساعة، وأقدّم استيقاظي ساعة.

وهكذا في كلِّ عبادةٍ عظيمة، أو عادةٍ حَميدة؛ يمكن أن تأتي بمعنى منطقي، أو حيلة نفسيَّة تُسهِّل عليك الالتزام بها، وتُخفِّفُ عنك وهمَ صعوبتها وثِقَلها.
ذكرَ الغزاليُّ -رحمه الله- كلامًا معناه: أنَّ المجادلة والمماراة لا تليقُ بالإخوة والمتحابِّين؛ لأنَّها تتضمَّنُ إظهار التميُّز في العقل والعلم، ونسبة الآخر إلىٰ الحُمق والجهل، فكيف يتلاقى هذا مع الصداقة والمحبَّة؟!
- التذكير بالموت لا يحرم الإنسان من ممارسة الحياة؛ بل أكثر فكرة مُحفِّزة ومعينة علىٰ عدم إضاعة أي لحظة من لحظات الحياة: هي تذكُّر الموت.
في الحوار والنقاش: مخالفةُ عدوٍّ عَاقل؛ خيرٌ من موافقةِ مُحبٍّ غَافل.
هذا القلب إن لم يُلذَّع بسياط المواعظ كلّ مدّة؛ غفل عن الغاية التي خُلق لها!

ومن الطرق النافعة لدفع تلك الغفلة عنه: وضع قائمة تشغيل لمقاطع إيمانية قصيرة، والاستماع لها بداية كل يوم، أو عند النوم.

فأفيدونا -محتسبين للأجر- بمقاطع وعظيّة (قصيرة)، في تعليقات هذا المنشور:
شُرعَ لإمام الجمعة أن يقرأ سورة الأعلى، وفيها: ﴿فذكر إن نفعت الذكرى ۝ سيذكر من يخشى ۝ ويتجنبها الأشقى﴾، ثم يتبعها بقراءة الغاشية وفيها: ﴿فذكر إنما أنت مذكر ۝ لست عليهم بمصيطر﴾
وكأنَّ مناسبة قراءة هاتين السورتين بعد خطبة الجمعة: التنبيه بأنَّ دور الإمام والخطيب انتهى عند الوعظ والتذكير، وبقيت مهمة المصلين والمستمعين بالعمل والتطبيق.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قصة عيسى -عليه السلام-.pdf
609.5 KB
﴿ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون﴾ [مريم: ٣٤].

هذا بَيانٌ وسَردٌ لقصَّةِ عيسى -عليه السَّلام- ومريم، كما عرضها اللهُ سبحانه في القُرآن.

ساهموا ببثِّها ونشرها هذه الأيام، مشكورين.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لا تجعل إحسانك للآخرين عادة ثابتة؛ لئلا يحسبوها حقًا لهم، ولا تتنازل عن حقوقك دائمًا؛ لئلا يظنوا أن تنازلك فضل منهم عليك.
ويمكن تقييد هذه القاعدة في التعامل بما إذا كنت تعلم أنك لن تحتمل تبعات أن يُجعل إحسانك حقًا، والتنازل عن حقوقك فضلاً.
أما إن كنت تملك القدرة على احتمال حصول هذا الأمر؛ فلا بأس بذلك، بل هو من عزم الأمور.
ما مرَّ يومٌ في فراقكِ هَينٌ ** أيام فقدكِ كلُهنَّ عِظامُ!
اللهم في هذه الساعة المرجوة: اغفر لوالدتي وارحمها، وجميع موتى المسلمين.
من أعظم الكتب الصَّالحة لغرس القضايا الإيمانيَّة الكبرى في القلب، وغرس تعظيم حقِّ الله في النفس:"كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد"، للشيخ المُجدِّد: محمد بن عبدالوهَّاب -عليه رحمة الله-.

ومن الغبن للمُعلِّم أو طالب العلم: أن يدرس هذا الكتاب دراسةً علميةً محضةً، مع الغفلة عن هذه الجوانب الإيمانيِّة العظيمة!

ولو التفتَ طالب العلم لهذه الجوانب أثناء دراسته لهذا الكتاب، أو وُفِّق لشيخٍ يحسن إبرازها ويُعطيها حقَّها من العناية؛ لكانت دراسة هذا الكتاب كفيلةً له بنقله نقلةً إيمانيةً عظيمة يتحسَّسُ حلاوتَها وآثارها طِوال حياته -من غير مبالغة-.
▫️قناة | عبدالله
من أعظم الكتب الصَّالحة لغرس القضايا الإيمانيَّة الكبرى في القلب، وغرس تعظيم حقِّ الله في النفس:"كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد"، للشيخ المُجدِّد: محمد بن عبدالوهَّاب -عليه رحمة الله-. ومن الغبن للمُعلِّم أو طالب العلم: أن يدرس هذا الكتاب دراسةً…
ومن الشروح التي تجمع بين تأصيل الجوانب العلميَّة، مع الإشارة لهذه اللفتات السلوكيَّة في الكتاب -وأنصح بمطالعته مرارًا-: شرح الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-. والشرح موجود كاملاً بشكل صوتيٍّ لمن يُفضِّلُ السماع، علىٰ هذا الرابط:
https://youtube.com/playlist?list=PLabBqCjtdZ0F5cQ1IyUCWQMv8bzj3VN5v&si=8YYPBnKJKBaKcIk1
إظهارُ الدهاء؛ نقصٌ في الدهاء.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أسوأ صفة تُعارض مقصود العَلاقات: الأنانيَّة. فالأناني -في نظري- لا يُمكن أن يُصادق ولا أن يُعاشر؛ لأنَّ الأصل في العلاقات: هو تبادلُ المنافع وتقاسمُ التَّضحيات -ولا يُشترط أن يكون ذلك بالتساوي، لكن لا بُدّ من وجود أصل هذا الأمر من الطرفين ولو بقدر-.
أمَّا الأنانيُّ فيريد أن ينتفع منك مطلقًا ولا تنتفعَ به بتاتًا، ويريد منك أن تُضحّي له دومًا، وليس مستعدًا أن يُضحّي لك أبدًا.
فكيف تستقيم العَلاقةُ مع من هذا حاله، إلا مع مجاملةٍ أو علىٰ كمدٍ!
اللهم أدم أفراح المسلمين، واكفهم شرَّ كلِّ ذي شرِّ يا ربَّ العالمين.
اللهم تقبَّل الشُّهداء، واشفِ الجرحى، واخلف كل ذي مصيبةٍ في مصيبته خيرًا يا غنيُّ يا كريم.
اللهم أبرم لأمتنا أمر رشد، اجمع كلمتنا، وألِّف بيننا، وانصرنا علىٰ عدوِّنا، واستعملنا في النصر يا ربَّ العالمين، ونعوذ بك يا ربِّ أن نكون من الخاذلين لإخوانهم أو المُخذِّلين.
2025/01/26 05:43:15
Back to Top
HTML Embed Code: