⁩

‏إلهي أنتَ ترحمُ حالَ قلبي
‏إذا نزَلَتْ بساحَتهِ الخطوبُ

‏ولا أرجو سواكَ لما أُلاقي
‏وحسبي أن فضلكَ لا يغيبُ

‏رفَعتُ إليكَ يا ربّاهُ أمري
‏عسى فَرجٌ.. عسى فَرحٌ قريبُ

‏لئِن خابَ الرجا في الناسِ يومًا
‏فظنّي فيكَ ربّي لا يخيبُ 🤍

يَشْكُو الْفُؤَادُ إِلَى الرَّحْمَنِ وَحْشَتَهُ
‏وَ النَّفْسُ تَرْجُو خَلَاصَاً مِنْ مَسَاوِيهَا
‏وَ مَا لِلْفُؤَادِ إِلَّا اللهُ يُؤْنِسُهُ
‏وَ غَيْرُ اللهِ ، مَنْ لِلنَّفْسِ يَشْفِيهَا؟"

"من شَاء وَصلًا.. يَجِد للوصلِ أسبابًا"

‏"فيُدنيني إليك الشَّوقُ حتى
تكاد تئنُّ في صدري العِظام "
- غازي القصيبي

‏فالغصنُ يُنبتُ غصناً حين نَقطعه
والليلُ يُنجبُ صبحاً حين يَكتملُ
سَتمطر الأرضُ يَوماً رغم شِحّتِها
ومِن بطونِ المآسي يُولَدُ الأملُ.

آثار لطف ﷲ فيك كثيرةٌ
مما عَلِمتَ وفوقَ علمِك أكثرُ

قد يُبتلَى قلبٌ بشيءٍ قاهرٍ
فإذا الرضا جُندَ البلايا يَقهرُ

ما كان يَحسبُ أن يكون اللُّطف
مِن بَينِ الحنايا في السكينةِ يَظهرُ

هذي الحياة على البَلا مطبوعةٌ
ويفوزُ بالرضوانِ مَن هو أصبَرُ

سيفتحُ الله باباً كنت تحسبهُ
من شدة اليأسِ لم يُخلَق بمفتاحِ! 💙

وها أنا ألقَى في التغافُلِ راحتي
‏بهِ طابَ لي عَيشي وطابت لياليا.

وَاسْتَثمِرِ العقْلَ فِي عِلمٍ وَفِي أَدَبٍ
‏لَم يُخْلَقِ العَقلُ حَتَّى يُمْتَلَى سَفَهَا.

جئت أشكو للأوراق مهزلتي،
فاستعجبت صبري كم بهِ قلق
كيف أُقبِل على النَّاس مُبتسمًا
وفي صدريَ الأشياء تحترق
- خالد النجار

‏أراكَ تَغيبُ ثمّ تَؤوبُ يوماً
وتوشِكُ أن تغيبَ ولا تؤوبُ
أتطلبُ صاحبًا لا عيْبَ فيه !
وأيُّ النَّاسِ ليسَ لهُ عيوبُ ؟
- أبو العتاهية

وجَمالها مِن ربّها ما استَعمَلَت ..
‏نَفخاً ونَحتاً واهِياً مُحتالا 🤍

لَستُ الَّذِي يَرجُو الوِصَالَ إذَا تَعَنَّوا بِالصُّدُودِ
‏وَلَستُ الَّذِي يَبكِي عَلَى خِلٍّ مَضَى حَتَّى يَعُودَ.

‏"يا من مقاليد الأمورِ بكفِّهِ،
عطفًا فأنتَ بحال عبدكَ أعلمُ"

قريح القلب من وجع الذنوب
 نَحِيْلُ الجِسْمِ يَشْهَقُ بالنَّحِيْبِ

أضر بجسمه سهر الليالي
 فصار الجسم منه كالقضيب

وَغَيَّرَ لَوْنَه خَوْفٌ شَدِيْدٌ
 لما يَلْقَاهُ مِنْ طُولِ الكُرُوبِ

يُنادي بالتَّضَرُّعِ يا إلهي
 أَقِلْني عَثْرتي واسْتُر عُيوبي

فزعت إلى الخلائقِ مستغيثاً
فلم أرَ في الخلائق من مجيب

و أنت تجيب من يدعوك ربي
وَتَكْشِفُ ضُرَّ عَبْدِكَ يا حَبيبي

و دائي باطن ولديك طب
 وهَلْ لي مِثْلُ طبِّكَ يا طبيبي

-
علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-