Telegram Web
"أراكَ بِداخلي قربًا عميقًا
و في الأميالِ ما أقصاكَ عنِّي."
فما فرق جمال عينّيك عن منظر النجوُم؟
و أنتِ منّي كروحي بل أنتِ منها أحَبّ
وأنتِ للعينِ عينٌ ... وأنتِ للقلبِ قَلب.
سأحبك ، و كأنك عقدي المفضل و كأنك
أغنيتي الهادئة و كأنك كتابي الأفضل -
سأحبك ، و كأنك أول العالم و آخرهم .
‏و لأني أقتبس من عينيك طمأنينتي , كنت أترك هذا العالم ينهار خلفي و أختار الإلتفات إليك .
‏و يحدث أن يخلق الله وجه بسيط الملامح و يضع أمان العالم كله في تفاصيله.
شيئاً من الضوء كنت , أدركت ذلك حين جئت و أنا وحيد في الظلام .
‏هل حدَث و نظر إليك شخص بطريقة و كأنه ينتزع بها قلبك إليه ؟
كان يكفي أن يحبّك شخصاً واحداً و يُحاول أن يشتعل لـ يُضئ ما أطفئته الأيام بداخلك .
‏تشعر و كأنه على مقاس قلبك تماماً من هول الطمأنينة التي تراودك معه دون سواه .
‏أتدركين معنى أنكِ تضحكين ؟
‏أن تميل شفتيك نحو الشمَال فـ تُبعثر بميلانها كل الإتجاهات .
أحاول الحفاظ عليك جيداً , لأنك الوحيد الذي لمس خوفي قبل طمأنينتي و لم يهرب .
إن المدينة تصبح عالماً عندما يُحب المرء أحد سكانها .
إنني أعود إلى صديقي كلما واجهني أمرٌ ما , و أطمئن عندما أجد الباب مشرعاً لي كما لو أني عُدت لمنزلي .
‏الجميع ينتظر المطر في هذهِ الأيام , وحدك أنت من تحمله إلى قلبي في كل المواسم .
‏طينٌ أنا , كلمَا صافحتك نبَت فوق كفيّ الياسمِين .
2025/07/12 23:02:52
Back to Top
HTML Embed Code: