ومَاليَ لا أبكي وللعيش آخرٌ
سيقضى ولم تعلق بما رِغبت يدي
وللعمر أيّامٌ رخاءٌ إذا انقضت
فهيهات هنّ الدهرَ لسن بعوّدِ
ألا بل سفاهٌ كلّ ذلكَ إنهُ
يهونُ عليك الشيءُ ليس بمُخلدِ
متى تنقضي الحاجات في نفس مغرمٍ
إذا هوَ أمسى في غرامٍ مجدّدِ
سيقضى ولم تعلق بما رِغبت يدي
وللعمر أيّامٌ رخاءٌ إذا انقضت
فهيهات هنّ الدهرَ لسن بعوّدِ
ألا بل سفاهٌ كلّ ذلكَ إنهُ
يهونُ عليك الشيءُ ليس بمُخلدِ
متى تنقضي الحاجات في نفس مغرمٍ
إذا هوَ أمسى في غرامٍ مجدّدِ
أبو السَّمْح الخولاني
لمن سأل : @IISALEM_1
(( لطلبات الشعر والرسائل ))
وما لجوجٌ بحمل السيفِ ذو تِرَةٍ
في الحربِ يحملهُ ذو هبوةٍ ضَرِمُ
يقول للنفسِ في الهيجاء يحفزها
همُ الذين بهم يُشفى الفؤادُ همُ
قد أرخصَ النّفس حتّى لا يردِّدهُ
عمّا يريدُ إذا ما حذّروا نَدمُ
يومًا بأفتكَ من سلمى إذا كشفت
عن المحيا نقابًا وهْيَ تبتسمُ
في الحربِ يحملهُ ذو هبوةٍ ضَرِمُ
يقول للنفسِ في الهيجاء يحفزها
همُ الذين بهم يُشفى الفؤادُ همُ
قد أرخصَ النّفس حتّى لا يردِّدهُ
عمّا يريدُ إذا ما حذّروا نَدمُ
يومًا بأفتكَ من سلمى إذا كشفت
عن المحيا نقابًا وهْيَ تبتسمُ
لم يسْلمِ القلْبُ من سلمى وما سمحت
سماحُ بالْوصْلِ حتّى صابني الوصبُ
ولم تنلني نوالٌ من مودّتها
ولا بنُعمٍ نِعمْنا والهوى عَجبُ ..
سماحُ بالْوصْلِ حتّى صابني الوصبُ
ولم تنلني نوالٌ من مودّتها
ولا بنُعمٍ نِعمْنا والهوى عَجبُ ..
إنّ لـ (إيما) فتاة الحيِّ من غجَرٍ
حسنًا يجدّدُ بين الحِين والحِينِ
حُسنٌ لو انّ نجوم الأرض تعقلهُ
إذن لخرّت من العليا إلى الدّونِ
لا تنقضي لذةٌ للعين تبصرها
ناهيك عن رقّةٍ فيها وعن لينِ
تكاد تفعل عيناها بخاطفةٍ
فعالَ مُستعرِ الحدّينِ مسنونِ
والله لو أبصر المغبون طلعتها
عند العقيقِ لأمسى غير مَغبونِ
لكنّ قلبي ببنت العُربِ ذو كلفِ
لا بدّ ينهرني عنها ويعصيني
قرّي سليمى رعاكِ الله غادرةً
بصابرٍ ثِقَةٍ في الحبِّ مأمونِ
حسنًا يجدّدُ بين الحِين والحِينِ
حُسنٌ لو انّ نجوم الأرض تعقلهُ
إذن لخرّت من العليا إلى الدّونِ
لا تنقضي لذةٌ للعين تبصرها
ناهيك عن رقّةٍ فيها وعن لينِ
تكاد تفعل عيناها بخاطفةٍ
فعالَ مُستعرِ الحدّينِ مسنونِ
والله لو أبصر المغبون طلعتها
عند العقيقِ لأمسى غير مَغبونِ
لكنّ قلبي ببنت العُربِ ذو كلفِ
لا بدّ ينهرني عنها ويعصيني
قرّي سليمى رعاكِ الله غادرةً
بصابرٍ ثِقَةٍ في الحبِّ مأمونِ
يا سُلَيمى والحُبُّ أعظمُ داءِ
قولةً ما شِيبت بحرف افتراءِ
بيد أني دهيت بالنوم لمّا
حان حين الطعام والإرواءِ
فخذيها على البلاطِ كما قيل
ولا تعذلي على الغلواءِ
أنا راضٍ كلّ الرضا وحريصٌ
أن أبيع الهوى بشربة ماءِ
قولةً ما شِيبت بحرف افتراءِ
بيد أني دهيت بالنوم لمّا
حان حين الطعام والإرواءِ
فخذيها على البلاطِ كما قيل
ولا تعذلي على الغلواءِ
أنا راضٍ كلّ الرضا وحريصٌ
أن أبيع الهوى بشربة ماءِ
لا تلمني على السفاسف أني
أنتحيها للهو وهْيَ متاعُ
ولو انّي رمت الإجادة جادت
هاميات القريضِ فيها اندفاعُ
من معانٍ إذا سُطرنَ بسَفْرٍ
ضاء منها على الليالي شُعاعُ
بيد أنّي أنفت للشعر أن يُلقى
مهينًا كريمهُ لا يذاعُ
ثمّ عُدمي على الإجادةِ مما
يبتريني عليه منه الهلاعُ
ليس جَورٌ أُثابهُ كجَوارٍ
وبعيد ٌعن الضِّياعِ الضَياعُ
أنتحيها للهو وهْيَ متاعُ
ولو انّي رمت الإجادة جادت
هاميات القريضِ فيها اندفاعُ
من معانٍ إذا سُطرنَ بسَفْرٍ
ضاء منها على الليالي شُعاعُ
بيد أنّي أنفت للشعر أن يُلقى
مهينًا كريمهُ لا يذاعُ
ثمّ عُدمي على الإجادةِ مما
يبتريني عليه منه الهلاعُ
ليس جَورٌ أُثابهُ كجَوارٍ
وبعيد ٌعن الضِّياعِ الضَياعُ
أأدْرجَ الخلْقَ أدراجَ البلى زَمَنٌ؟
لا بل لعمري لأقدارٍ لهم دَرَجوا
سيخطفُ النّاسَ هذا الموْتُ كُلّهم
كما يُخَطّفُ من أعشاشهِ الدَّرَجُ
وهذه الدّارُ لم يدخل بها نفرٌ
إلا وقيل - وما قالوا بها - خَرَجوا
إذا تضايقَ من ذكر التّقى رَجُلٌ
ففي الحسامِ له من ضيقهِ فَرَجُ
لقد عجبْتُ لمن يمشي وقامتهُ
كالسّيْفِ يُعجبهُ من مشيه العَرَجُ
وما أنا وغزالُ الحيّ أتبعها؟
تُرْبًا وإن فاح منها المِسكُ والأَرَجُ
ما أنْتِ يا رِيْمُ من رِيمِ المهاةِ كما
يُقالُ بل أنْتِ رَيْمٌ للْفتى حَرَجُ
لا بل لعمري لأقدارٍ لهم دَرَجوا
سيخطفُ النّاسَ هذا الموْتُ كُلّهم
كما يُخَطّفُ من أعشاشهِ الدَّرَجُ
وهذه الدّارُ لم يدخل بها نفرٌ
إلا وقيل - وما قالوا بها - خَرَجوا
إذا تضايقَ من ذكر التّقى رَجُلٌ
ففي الحسامِ له من ضيقهِ فَرَجُ
لقد عجبْتُ لمن يمشي وقامتهُ
كالسّيْفِ يُعجبهُ من مشيه العَرَجُ
وما أنا وغزالُ الحيّ أتبعها؟
تُرْبًا وإن فاح منها المِسكُ والأَرَجُ
ما أنْتِ يا رِيْمُ من رِيمِ المهاةِ كما
يُقالُ بل أنْتِ رَيْمٌ للْفتى حَرَجُ
أبو السَّمْح الخولاني
(( لطلبات الشعر والرسائل ))
بمقابل مادي يا إخوان (:
أسَفي على أدبٍ ونظم قصائدٍ
غراء صارت في الورى أمثالا
ما زلْتُ أدفعُ جاهدًا عن عرضها
حتى غدَوتُ أبيعهُ أرطالا
غراء صارت في الورى أمثالا
ما زلْتُ أدفعُ جاهدًا عن عرضها
حتى غدَوتُ أبيعهُ أرطالا
أنبأتني أمّ الجِنانِ بقومٍ
عيّروني بالجُود والجودُ شاني
كيف أهوى الإمساكَ ويح أبيهم
ويدي حُرّةٌ وقلبي يمانِ
فدعيني والْمالَ أنحرُ منْهُ
ما استطاعت يداي أمَّ جنانِ
وليلمني أهلُ البطاَلةِ طُرًّا
وليعبني في ذاك كلّ لسانِ
لا أبالي بمن يُساءُ بفضلٍ
هل يَسوءُ العَفافُ غيرَ الزواني؟
عيّروني بالجُود والجودُ شاني
كيف أهوى الإمساكَ ويح أبيهم
ويدي حُرّةٌ وقلبي يمانِ
فدعيني والْمالَ أنحرُ منْهُ
ما استطاعت يداي أمَّ جنانِ
وليلمني أهلُ البطاَلةِ طُرًّا
وليعبني في ذاك كلّ لسانِ
لا أبالي بمن يُساءُ بفضلٍ
هل يَسوءُ العَفافُ غيرَ الزواني؟
أبو السَّمْح الخولاني
Voice message
ومن ذلك أن المعري شبه سواد شعر الشاب بدهر الأديب
ليتَ الحبيبَ الذي طابت بمنزلهِ
أرضُ الهفوفِ يراني كيفَ أُغليهِ
قالوا: سَقيَمٌ. فأبلاني لهُ سَـقَـمٌ
يشكو الصُّداعَ وأشكو من تَشَكّيهِ
أرضُ الهفوفِ يراني كيفَ أُغليهِ
قالوا: سَقيَمٌ. فأبلاني لهُ سَـقَـمٌ
يشكو الصُّداعَ وأشكو من تَشَكّيهِ
مضى زينةُ الأيامِ والعيشِ كلِّهِ
سعودٌ فدمعُ العينِ هتّانُ يهمعُ
مضَى الرجَلُ النحريرُ والسيّدُ الذي
بهِ افتخرت عيصُ الرجال وينبعُ
وأَجدَبَ هذا الربعُ بعد ربيعهِ
فكلُّ بلادِ اللهِ صحراءُ بَلْقعُ
فإن كانَ سَمْحًا هيّن النَّفْسِ إنّهُ
لأثقلُ من رضوى مَقامًا وأرفعُ
وإن هوَ أمسى ميّت الجسمِ لم تمت
مكارمُهُ بل هُنّ ثُبْتٌ تُسَمَّعُ
أصابعُهُ سُحْبٌ تدرُّ جميعُها
ولا قطَرَتْ بالْعَارِ مِنهُنّ إصبعُ
هو المَرءُ لم يشرب من اللؤمِ شَربةً
إذا شَرِبَ القومُ اللئامُ وأُشبِعوا
أخو ثِقةٍ غضُّ اللواحظِ دَيِّنٌ
عفيفُ الهوىَ ثَبْتُ الفؤادِ سَمَيْدعُ
عليهِ سلامُ اللهِ ما لاحَ بارِقٌ
بأُفقٍ وما درَّتْ من العينِ أدمعُ
سعودٌ فدمعُ العينِ هتّانُ يهمعُ
مضَى الرجَلُ النحريرُ والسيّدُ الذي
بهِ افتخرت عيصُ الرجال وينبعُ
وأَجدَبَ هذا الربعُ بعد ربيعهِ
فكلُّ بلادِ اللهِ صحراءُ بَلْقعُ
فإن كانَ سَمْحًا هيّن النَّفْسِ إنّهُ
لأثقلُ من رضوى مَقامًا وأرفعُ
وإن هوَ أمسى ميّت الجسمِ لم تمت
مكارمُهُ بل هُنّ ثُبْتٌ تُسَمَّعُ
أصابعُهُ سُحْبٌ تدرُّ جميعُها
ولا قطَرَتْ بالْعَارِ مِنهُنّ إصبعُ
هو المَرءُ لم يشرب من اللؤمِ شَربةً
إذا شَرِبَ القومُ اللئامُ وأُشبِعوا
أخو ثِقةٍ غضُّ اللواحظِ دَيِّنٌ
عفيفُ الهوىَ ثَبْتُ الفؤادِ سَمَيْدعُ
عليهِ سلامُ اللهِ ما لاحَ بارِقٌ
بأُفقٍ وما درَّتْ من العينِ أدمعُ
أبو السَّمْح الخولاني
مضى زينةُ الأيامِ والعيشِ كلِّهِ سعودٌ فدمعُ العينِ هتّانُ يهمعُ مضَى الرجَلُ النحريرُ والسيّدُ الذي بهِ افتخرت عيصُ الرجال وينبعُ وأَجدَبَ هذا الربعُ بعد ربيعهِ فكلُّ بلادِ اللهِ صحراءُ بَلْقعُ فإن كانَ سَمْحًا هيّن النَّفْسِ إنّهُ لأثقلُ من رضوى مَقامًا…
في سعود الكشي الجهني رحمه الله
أبو السَّمْح الخولاني
في سعود الكشي الجهني رحمه الله
والله ما عرفته ساعة ولا رأيته في حياتي لكن حديث الناس عنه قادني لهذا
ليَهنك العيدُ يا سلمى بكاظمةٍ
أمّا الكظيمُ فما يهنا لهُ عِيدُ
أنتِ الهوى ومنى نفسي فإن حُرمت
نفسي مناها فإن العيش تنكيدُ
قالوا تجمّل لحُسّادٍ ذوي ضغنٍ
فقلتُ أنّى وقلبي اليوم معمودُ
إنّي لتفضحني عيني إذا نظرت
إلى الأنام ومن أهواهُ مَفقودُ
يا قاتلَ اللهُ من يلحى على شَجني
وعيدُ ذا العِيدِ عن عينيّ مصدودُ
وما لهم يعذلوني في الهوى أبدًا
كأنّني واحدٌ في العِشقِ معدودُ
بلى، أنا واحدٌ في العشقِ منفردٌ
وشاهدٌ ليَ حالي وهْو مَشْهودُ
إنّ أخا العشقِ لا يخفى على أحدٍ
وكيفَ يخفى هزيل الجسمِ مجهودُ؟
يا مَن شُغلْتُ بها عن غيرها ولهًا
لولاك ما شفّني في الأيكِ غِرّيدُ
أمّا الكظيمُ فما يهنا لهُ عِيدُ
أنتِ الهوى ومنى نفسي فإن حُرمت
نفسي مناها فإن العيش تنكيدُ
قالوا تجمّل لحُسّادٍ ذوي ضغنٍ
فقلتُ أنّى وقلبي اليوم معمودُ
إنّي لتفضحني عيني إذا نظرت
إلى الأنام ومن أهواهُ مَفقودُ
يا قاتلَ اللهُ من يلحى على شَجني
وعيدُ ذا العِيدِ عن عينيّ مصدودُ
وما لهم يعذلوني في الهوى أبدًا
كأنّني واحدٌ في العِشقِ معدودُ
بلى، أنا واحدٌ في العشقِ منفردٌ
وشاهدٌ ليَ حالي وهْو مَشْهودُ
إنّ أخا العشقِ لا يخفى على أحدٍ
وكيفَ يخفى هزيل الجسمِ مجهودُ؟
يا مَن شُغلْتُ بها عن غيرها ولهًا
لولاك ما شفّني في الأيكِ غِرّيدُ