تدرون مساعد الرشيدي بعد ما اشتدّ مرضه آخر أيّامه قال مخاطبًا زوجته: ماني متحسف بالدنيا على شيء إلاّ عليك. اوتتتش!
في مشهد الوداع الأخير، دس الرسالة في كفها ثم رحل:
"أمثالك يصلحون كأمنيات ويفشلون كواقع.
كنتِ أكثر من أن تتحققي، وأعجز من أن تحتملك أسباب الأرض ومنطقية الأحداث.
لو تحققتي ! لكان ذلك آخر عهدي بالخيال، ولكن قدرنا أن نجري هكذا؛ لامتلأ المصب، ولا النهر انتهى.
الاكتمال بداية النسيان، وقدركُ أن تبقي، والشيء الوحيد الذي يحول بين الشيء ونسيانه؛ عدم تحققه من البداية.
كنتِ رائعة ... كأمنية، كنتِ نصيبي ... كجرح.
|محمد عبدالرحمن
"أمثالك يصلحون كأمنيات ويفشلون كواقع.
كنتِ أكثر من أن تتحققي، وأعجز من أن تحتملك أسباب الأرض ومنطقية الأحداث.
لو تحققتي ! لكان ذلك آخر عهدي بالخيال، ولكن قدرنا أن نجري هكذا؛ لامتلأ المصب، ولا النهر انتهى.
الاكتمال بداية النسيان، وقدركُ أن تبقي، والشيء الوحيد الذي يحول بين الشيء ونسيانه؛ عدم تحققه من البداية.
كنتِ رائعة ... كأمنية، كنتِ نصيبي ... كجرح.
|محمد عبدالرحمن
من زعّلك في عيونك السود نظره
لاشفتها حسيت بالحزن والياس
.
من زعّلك طاحت من الليل قمره
وخلا الطريق من المواعيد والناس
.
حبيبتي أرجوك في القلب حسره
كافي زعل أشغلتي الفكر هوجاس
.
والله لو تدرين الحب جمره
بين الضلوع تشب من حر الانفاس
لاشفتها حسيت بالحزن والياس
.
من زعّلك طاحت من الليل قمره
وخلا الطريق من المواعيد والناس
.
حبيبتي أرجوك في القلب حسره
كافي زعل أشغلتي الفكر هوجاس
.
والله لو تدرين الحب جمره
بين الضلوع تشب من حر الانفاس
تذكريني بحنان لحظاتنا الأولى، تذكريني بالصّورة القديمة، بالليالي السّعيدة، بالضحكة الأخيرة بيننا، تذكريني بالجزء الضّئيل الذّي كان يخصنا وحدنا في سعة العالم، لا ترسميني مثل حزن عظيم تتفادين التعامل معه.
" أنا الحائط الذي دق بي مسمار بشكل غير جيد ، وتحمّل ثقل اللوحة والمسمار وعيون الناظرين"
قالت العرب:"حَنانَيكْ "أي تَحَنَّنْ عَليَّ مَرَّة بَعد أُخرى، و حَناناً بَعدَ حَنان !
"حتى و إن أمسكت سكيناً بيدك لن يفوح منك شر، فقط سيبدو كما لو كان الجمال مُسلحاً."
" مازال الصَّمت يعم أزقَّة المدينة، منذ آخر مرة مررت بِها مِن هنا 265260 دقيقة حتى الان.
- جدران الحي تفتَقدكِ. "
- جدران الحي تفتَقدكِ. "
يداكِ مخطوطتان عربيتان نادرتان، وكتابان ليس لهما نسخة ثانية، فلا تسحبي يديك من يدي حتى لا أعود أميًا♥️.