أكتُمُ، أكتُمُ، وأكتُمُ ولَكِنْ إلى مَتْى.. الكِتْمان يُرهِقُ كَمَا
يُرهقني الإكتِئاب!.
يُرهقني الإكتِئاب!.
فَاِعذُروني إِن أَكُن مِثلَ الخَيال
وَاِعذُلوني إِن أَكُن غَيرَ سَقيم
إِنَّ دائِيَ جاءَ مِن صاد وَدال
وَدَواءُ القَلبِ في ضاد وَميم
باتَ صَبِيَ مِثلُ جِسمي عَدَما
إِنَّما يَصبُرُ مَن قَد قَدِرا
رُبَّ لَيلٍ عادَني فيهِ السُهاد
وَنَأى عَن مُقلَتي طيبُ الكَرى.
وَاِعذُلوني إِن أَكُن غَيرَ سَقيم
إِنَّ دائِيَ جاءَ مِن صاد وَدال
وَدَواءُ القَلبِ في ضاد وَميم
باتَ صَبِيَ مِثلُ جِسمي عَدَما
إِنَّما يَصبُرُ مَن قَد قَدِرا
رُبَّ لَيلٍ عادَني فيهِ السُهاد
وَنَأى عَن مُقلَتي طيبُ الكَرى.
طَالَ البُعادُ وقلبي ليسَ يَحتَملُ
ما عادَ في الهَوَى مِن بُعْدِكُم أمَل
لَم يَبقَ لي هاهُنا مِن بُعْدِكُم إلا
طَيفٌ جَميلٌ بهِ عَينايَ تَكْتحِلُ
ذِكرَياتٌ إذا مَرَّت بِخاطِرَتي
هَزَّتْ كياني ، كَأنَّ الأرضَ تَنْفَعِلُ
وَنسْمةٌ حُلْوَةٌ تأتي بِرائحَةٍ
مِنَ الرُّبوعِ تُذَكَّرُني بِمَن رَحَلوا
لَنْ تَستطيعَ سِنينُ البُعْدِ تَمنعُنا
إنَّ القُلوبَ بِرغْمِ البُعدِ تَتّصلُ
لا القَلبُ يَنسَى حَبيبًا كَانَ يَعْشقُهُ
ولا النُجومُ عَنِ الأفْلاكِ تَنْفَصِلُ
كُلُّ القَصَائِدِ قَدْ تَحكِي حِكايَتنا
أنَا مَا أضَفْتُ جَدِيدًا لِلذي فَعَلُوا
لَكِنَّ صِدْقي سَيبْقَى العُمرَ يَغفِرُ لِي
بَاقِ أُحِبُ إلى أنْ يَفرغَ الأجَلُ.
ما عادَ في الهَوَى مِن بُعْدِكُم أمَل
لَم يَبقَ لي هاهُنا مِن بُعْدِكُم إلا
طَيفٌ جَميلٌ بهِ عَينايَ تَكْتحِلُ
ذِكرَياتٌ إذا مَرَّت بِخاطِرَتي
هَزَّتْ كياني ، كَأنَّ الأرضَ تَنْفَعِلُ
وَنسْمةٌ حُلْوَةٌ تأتي بِرائحَةٍ
مِنَ الرُّبوعِ تُذَكَّرُني بِمَن رَحَلوا
لَنْ تَستطيعَ سِنينُ البُعْدِ تَمنعُنا
إنَّ القُلوبَ بِرغْمِ البُعدِ تَتّصلُ
لا القَلبُ يَنسَى حَبيبًا كَانَ يَعْشقُهُ
ولا النُجومُ عَنِ الأفْلاكِ تَنْفَصِلُ
كُلُّ القَصَائِدِ قَدْ تَحكِي حِكايَتنا
أنَا مَا أضَفْتُ جَدِيدًا لِلذي فَعَلُوا
لَكِنَّ صِدْقي سَيبْقَى العُمرَ يَغفِرُ لِي
بَاقِ أُحِبُ إلى أنْ يَفرغَ الأجَلُ.
لا يُطربنِي مَدح وَلا يَتملكنِي أنتقّاد أنَا الذّي لا تَجرَؤ الأفوّاهُ عَلى وَصفّه .
لاتنَاسبنِي الأمَاكن المُزدحمة والضِيقةَ،
والنقَاشَات ذاتَ الاصُوات العَالِية
والمُتداخلُة ، والأمَاكن غِير الهَادئة ،
أنَا شخصَ متَأمل يُحَب الهدُوء والسِّعة،
قد تجدنِي غارقاً فِي تَأمل
عبَارة جمِيلة فِي كتَابُ،
أو فِي كُوب قهُوتِي،
الحيَاة المُزدحمة لا تُناسبنِي أبداً .
والنقَاشَات ذاتَ الاصُوات العَالِية
والمُتداخلُة ، والأمَاكن غِير الهَادئة ،
أنَا شخصَ متَأمل يُحَب الهدُوء والسِّعة،
قد تجدنِي غارقاً فِي تَأمل
عبَارة جمِيلة فِي كتَابُ،
أو فِي كُوب قهُوتِي،
الحيَاة المُزدحمة لا تُناسبنِي أبداً .
وَ يَحدثُ أنَّكَ تُريدُ أنْ تَرتَمي لـٰكنَّ الأماكِنَ
كُلَّها تَطلبُ مِنكَ الوُقُوف .
كُلَّها تَطلبُ مِنكَ الوُقُوف .
أغِرقُ فِي عُزلتِي،تَحت عِروقِي فِي الهِدوء،فِي إثِم البُكاء أُبعِد عَن صَدري ثُقلَ هَذا الفَضاء.
هَا أَنتَ ذَا، تَنامُ بعدَ صراعٍ
شَديدٌ لِلنومِ بَعدَ إِنهِيارات
شَديدةٌ، بَعدَ تَعبٍ وَ قَلقٌ
و كُتمانٌ عَظيمٓ! تَنامُ
وَأنتَ تَتمنىٓ عَدَمِ الإِستيقاظ
مَرةٌ أُخرىٓ .. وَلَكِن هَا هِي
ذْا أُمنيةٌ أُخرىٓ لَم
تَتحققْ تَستَيقِظُ بِدونَ شَغَفٍ
أَبداً لِمُحاربَةِ يَوماً آخراً .
شَديدٌ لِلنومِ بَعدَ إِنهِيارات
شَديدةٌ، بَعدَ تَعبٍ وَ قَلقٌ
و كُتمانٌ عَظيمٓ! تَنامُ
وَأنتَ تَتمنىٓ عَدَمِ الإِستيقاظ
مَرةٌ أُخرىٓ .. وَلَكِن هَا هِي
ذْا أُمنيةٌ أُخرىٓ لَم
تَتحققْ تَستَيقِظُ بِدونَ شَغَفٍ
أَبداً لِمُحاربَةِ يَوماً آخراً .
مُضرٌّ أَنتَ كالسجَائر،وأَنا مُدمن وهَل يُجدي نَفعاً القَولُ لمُدمنٍ مَجنُونٍ أَن ھٰذا قَد يُؤذيك.
كَوكبٌ بَعيدٌ أَنت لٱ أَعلم حَقيقةً
فلرُبما كُنتَ مَجرَّةً تَبعُد مَلايين السِّنين
الضَّوئِيّة و أَنا فُضوليٌّ بائِس
أهوىٰ الإِكتشَاف إكتشَاف "الأَشيَاء
التي لَن أصِلها يَومًا"
أَعرِف ذٰلك مِثل ما أَعرِف أَن لَديّ خَمس
أَصابِع فِي كُلِّ كَف لكِن يَعتقِد النَّاس
هُنا أَن الإِكتِشافات وإِن كانَت غَيرَ
ملمُوسةٍ هِي إِنجازٌ عَظيم
و أَنا أعتبرُكَ
كذٰلك بَل أنت بالفعل كذٰلك أَنتَ
"إكتِشافِي العَظِيم" .
فلرُبما كُنتَ مَجرَّةً تَبعُد مَلايين السِّنين
الضَّوئِيّة و أَنا فُضوليٌّ بائِس
أهوىٰ الإِكتشَاف إكتشَاف "الأَشيَاء
التي لَن أصِلها يَومًا"
أَعرِف ذٰلك مِثل ما أَعرِف أَن لَديّ خَمس
أَصابِع فِي كُلِّ كَف لكِن يَعتقِد النَّاس
هُنا أَن الإِكتِشافات وإِن كانَت غَيرَ
ملمُوسةٍ هِي إِنجازٌ عَظيم
و أَنا أعتبرُكَ
كذٰلك بَل أنت بالفعل كذٰلك أَنتَ
"إكتِشافِي العَظِيم" .