أسَابيعٌ قَليلَةٌ عَلى أولِ عِيدٍ لا نُرسِلُ فيهِ التَهَانْي،
فَليَكُنْ خَيّرَ أول عيدٍ لَنْا وَنَحنُ لَسْنَا مَعَ بَعَض .
فَليَكُنْ خَيّرَ أول عيدٍ لَنْا وَنَحنُ لَسْنَا مَعَ بَعَض .
لَقَدْ رَحَلَ الذْي كانَ يؤنِسُني في ذَروةِ إكتِئَابي، رَحَلَ بِدوني في طَريقٍ لا أَملَ للعَودة وهَذا ما كُنتُ أخشَاه.. يا مَنْ وَدَعتَني مُذِرفاً الدُموع والله إن اللَّيالي بَاتت تَسأَلني عَنْ غيابِكَ كُل يَوم، والله إني لَستُ عاجِزاً عَنْ إجابَتِها أبداً لَكِنَ دُموعيَ تَمْنَعِني.
ألوداعُ يا مَنْ كانَ سَهَري مَعَهُ في مثلِ هذا الوقت مُفعمٌ بالحُبِ والأفراحِ بَدَلاً مِنْ كِتابَةِ هَذهِ الرِسَالةِ وأنا أتَنَهدُ ألماً وحسرة!.
ألوداعُ يا مَنْ كانَ سَهَري مَعَهُ في مثلِ هذا الوقت مُفعمٌ بالحُبِ والأفراحِ بَدَلاً مِنْ كِتابَةِ هَذهِ الرِسَالةِ وأنا أتَنَهدُ ألماً وحسرة!.
كَفَرتُ بِطائِفَتي وطائِفَتَها لِأُثبِتَ أَني لا أُعيرُ أيّ إهتِمامٍ لِمِثلِ هذهِ المسائِل، لكِنَها بَقيتُ تُصِرُ عَلى إنحيازيَ لِطائِفَتي عَلى حِسابِ طائِفَتها.
"وفجِأة ترّى أنَك بالفعل أسُتهلكتَ نفَسك كُليًا، تكلمَت كثيرًا، شرَحت أكثَر، بررّت بما يكفي، ثم تأتيُ عليكَ لحظَة وترىُ أن طاقتكَ قد نفدتَ، فتتُوقف عِن الكلامُ وتَبتعد عِن الناسَ وتَذهبُ لأقربَ ملاَذ آمنَ لكُ وتَجلُس مُكتفيًا بنُفسكَ .
نَعم أَنَا اسْتيقَظ
كُل يَوْم،
لِأحارِبُ، أَحَاربَ حُزْنيٌّ
أَحِداثَ مَنزِلِي،
توَتريٌّ، ضيَاعِي، الْكِلامَ
الذِي
لَهُ رُؤوسُ حَادَّةُ،
أحَاربَ انْكِسارَاتُي وَأَجْمعَ
شَظايا السِّنينِ
بِكَف عَاريَة، احارب عُمريٌّ
الضَّائِعَ .. وَذَاكِرتَي الضَّعِيفةَ،
أَنَا احَارب
لِأَجَّل شَيٌّ فقَط إِلا وَهُو الْبَقاءُ فِي
هَذا الثبَّاتِ
أَنَا اسْتَيقظَ كُل يوْمِ لِأحَاربُ
أَحَاربَ فَقطْ .
كُل يَوْم،
لِأحارِبُ، أَحَاربَ حُزْنيٌّ
أَحِداثَ مَنزِلِي،
توَتريٌّ، ضيَاعِي، الْكِلامَ
الذِي
لَهُ رُؤوسُ حَادَّةُ،
أحَاربَ انْكِسارَاتُي وَأَجْمعَ
شَظايا السِّنينِ
بِكَف عَاريَة، احارب عُمريٌّ
الضَّائِعَ .. وَذَاكِرتَي الضَّعِيفةَ،
أَنَا احَارب
لِأَجَّل شَيٌّ فقَط إِلا وَهُو الْبَقاءُ فِي
هَذا الثبَّاتِ
أَنَا اسْتَيقظَ كُل يوْمِ لِأحَاربُ
أَحَاربَ فَقطْ .
وحدِي وهذَا الصَدى والليل والقمَر
وشمعة هدّها الديجُور والضَجر
وزفرَة من بقايا الليل في كَبدِي
وغُصة داخلي كَالموجِ تعتَصِرُ،
تحدّب العُمر والاحلَام شَاحِبة،
ووردتِي قَد توَارى غُصنُهَا النَضِرُ،
متَى سيبزُغ صُبحِي يَا نجُوم متَى،
أليسَ لليلُ يَا دُنيَا الأسَى سحَرٌ 🩶".
وشمعة هدّها الديجُور والضَجر
وزفرَة من بقايا الليل في كَبدِي
وغُصة داخلي كَالموجِ تعتَصِرُ،
تحدّب العُمر والاحلَام شَاحِبة،
ووردتِي قَد توَارى غُصنُهَا النَضِرُ،
متَى سيبزُغ صُبحِي يَا نجُوم متَى،
أليسَ لليلُ يَا دُنيَا الأسَى سحَرٌ 🩶".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كُل أسوَد هوَ لَون حِدادُ ،إلا لَونُ السَوادِ تَحِتُ عَيناكَ فـَ هوَ مقبرةٍ لِشَخصٍ واحِد لَم اطلُب يدًا تمسحُ دموعَ الفزعِ وَلم أوقِظ أحدًا لِيُعانقنيّ كَي أهدَأ ، عَلامَ يجبُ أن اكونَ مَمنونًا؟ لَقد عِشتُ أسوَأ اللحظَاتِ بمُفردِيَ .
إِنَّ كُنتَ تَقْرأ هَذَا إِنَّ كانَ الهوَاء يُعَبر رئتيّك فِي يَوم فِبرَاير هَذا إذاً ؛ مَا زَال هُناكَ أَمَل لكَ قِصَّتكَ مازالت تُسرَد وَلِرُبمَا بَعض الأَشيَاء تَنطَبق عَليْنا جَمِيعنَا فَلرُبمَا كُلنَا نَعْرُف الألَم رُبمَا كلنَا نَعرُف الخَوف وَالْخَسَارة وَالأسئلَة وَلرُبمَا كلَّنَا نَستَحِقّ أَن نُكَوِّن صَريحَينِ نَستحِقّ كُلُّ الْمُسَاعَدَة الَّتِي نحتاجها قَصَصْنَا أَشْيَاء عِدة خُفَيْفَة وَثَقِيلَة جَمِيلَة وَمُستَعصِيَة رَاجيَة وَحائِرَة لَكنَّ قَصَصنَا لَم تنتَه بَعدَ لازل هنَاكَ مُتسَع مِن الْوَقْت لِلْمُفَاجَأَة لَازلنَا نَسِير أَنَا وَأَنتَ قِصتنَا مازالتَ تُسرَد