tgoop.com/imahrab7/7488
Last Update:
بسم الله وتوكلنا على الله
موضوعنا اليوم عن الصلاة ليس فقط بالحفاظ عليها بل عدّة نقاط راح تندرج تحت هالموضوع، وأتمنى، أتمنى بشدّة إنكم " تقرونه بقلب حاضر.. "
بدايةً قال الله تعالى في كتابه الكريم :
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ)
لازم نعلم أن جميع من في السماء ومن في الأرض مخلوقين لعبادة الله وحده سُبحانه بل وهذا الهدف الأسمى من نزولنا إلى هذه الدُنيا
الصلاة ليست فقط عادة تؤديها بقلبٍ غير خاشع، أو ذهن شارد وغير واعٍ لآيات الله عز وجل، الصلاة أكبر من ذلك بكثير وأكاد أجزم مهما كنت في ضيقٍ أو همّ وصلّيت صلاةً خاشعة لن تنتهي صلاتك إلا والطمأنينة قد احتوت قلبك
أولًا، الصلاة يا عباد الله هي صلتنا بالله، هي حَبل الوصل بيننا وبينه عزّ وجل فـ كيف لنا أن نُقصر في طاعتنا لله ووصلنا به وهو بيده كل شيء؟
هل رأيت هذا الموضوع الذي يشغل بالك ليلًا ونهارًا؟ وهذا الهم الذي تحمله في قلبك تنام ثم تصحو ولا يزال بداخلك؟
وتظن أن الأبواب كلها مغلقة في وجهك أينما حللت، وتشعر أنك ضااائع وتااائه جدًا ولا تعلم ماذا يحدث في حياتك؟ وكل شيء مكركب ولا يوجد شيء صحيح…؟
- تبي الحل ؟
- زيّن علاقتك مع ربنا.. ولا سيما " بالصلاة "
اللي ما يصلي الصلاة بوقتها ولا يحافظ عليها، هذا أقلّ ما أقول له إنه خسر الدُنيا والآخرة، لو ما كانت الصلاة بهالأهمية الشديدة يا عبد الله، لما كانت أول ما سنحاسب عليه في القبر ..
إن صلحت صلاتك، وكانت خالصةً لله عزّ وجل، ستصلح دنياك، تالله إنك لترى السكون في حياتك والراحة النفسية التي تبحث عنها في أرجاء الكونِ كاملًا ستجدها في صلاتك.
أخبروا أبنائكم، وبناتكم، وأخوانكم وأخواتكم، أن الصلاة هيَ أهم من كل شغل شاغل في هذه الدُنيا الفانية، وأنه مامن عبدٍ يريد الراحة رغم ضيق الأرض عليه إلا وأتته الوسيعة في الصلاة، بل وكلما سَجد وأطال سجوده سيشعر بأن هذا الضيق المُربَّت على كتفيه قد سقط وكأنه لم يكن يومًا ما، الصلاة نُور.. تضيء الوُحشة الذي حلّت بنا في الدُنيا، وتنوّر لنا قُبورنا بإذنٍ من الله
قال إبراهيم عليه السلام ( خليل الله ) :
(رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دُعاءِ)
ثانيًا، كلنا مُقصرين في حقّ الله عزّ وجل ولكنّنا ندعوه إلى أن يتوب علينا ويتقبّل منا ويهدينا إلى الصواب
الدُعاء ثاني أفضل وسيلة للتقرب إلى الله بعد الصلاة، وحافظوا على الدعاء دائمًا، في كل وقت وزمان ومكان، في كل ركعة وسجدة ادعوا الله خالصين له
ادعوه بأن يغفر لنا ولكم ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات جميعًا، أن ينوّر قلوبنا بما أنزل من القُرآن الكريم وأن يجعلنا ومن نحب محافظين على الصلاة دائمين الرجوع لله في السراء أو الضراء
وقال الله عزّ وجل للنبي ﷺ:
(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْـَٔلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَٱلْعَٰقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ)
"أي حثّ بها أهلك، واصطبر عليها، على إقامتها بأركانها وآدابها وخشوعها، فإن ذلك فيه مشقةً على النفس ولكن ينبغي جهادها على ذلك، والصبر معها دائمًا، وأن لا ينشغل برزقه عن صلاته، رزقك على الله قد تكفل به، فينبغي الإهتمام بما يجلب السعادة الأبدية وليست الدنيوية فقط، وهي (التقوى)، بفعل المأمور وترك المنهيّ، فمن قام بها كانت له العاقبة."
اسأل الله أن يغفر لنا ما فات، وأن يُصلح حالنا لما هو قادم، شاركوه مع من تحبون فهوَ للأجر 🤍.
#مواضيع_مهرب_إلى_الله
BY مَهرب إلى الله.
Share with your friend now:
tgoop.com/imahrab7/7488