خير متاع الدنيا المرأة الصالحة 🇩🇿👑

تقبيل الزوج للزوجة أمام الأبناء

القبلة نوعان :
قبلة ترمز إلى حب متبادل ، وتعبر عن تقدير واحترام بين الزوج والزوجة تحدث في لحظات الفرح والتقدير والاحترام والإستقبال والوداع و...وقبلة أخرى ترمز إلى الحب والشوق واللّهفة والعناق أيضاً ،

ولكن الفرق بينهما يكمن في الدافع فقط ، فالنوع الأول نوع عادي عفوي بينما النوع الآخر يحدث بشكل مقصود وبدافع الشهوة والرغبة ،
ويتبعه ما يتبعه من سلوك مشروع في مكان مخصص من بيت الزوجية .

لست بصدد الحديث عن النوع الثاني من القبلات ذات الشد والجذب ،ولكن حديثي هنا ينصبّ على النوع الأول من القبلات الذي يهدف إلى الحب والتقدير والاحترام دون شهوة بين الزوجين .

هذا النوع عندما يقوم الزوجان بفعله أمام أبنائهم ،فإنه بمثابة حقن جرعات من الحنان في نفوس الأبناء وهو في الوقت نفسه مصدر اطمئنان للأبناء بأن العلاقة بين الوالدين علاقة حب متبادل محاطة بالتقدير والاحترام .

نحن لا نقول لزوج وزوجته ( عيب ) عندما يتشاجران ويتبادلان الشتائم أمام أبنائهم ،
ولا نحذرهم من عواقب ذلك الفعل على نفسيات هؤلاء الأبناء ،

ولكنّنا سرعان ما ننهرهما وننتقدهما عندما يقبل أحدهما الآخر أو عندما يتمازحان بأسلوب غزلي بريء أمام أبنائهم , وربما يعود ذلك إلى عقدة الخجل التي نعاني منها
والتي تعدّت أسلوب الحياء الشرعي المستحب

من الأفضل والأولى أن يشاهد الأبناء تلك القبلات
وذلك الغزل المقنّن ولا حرج في ذلك ،

إذا كان هذا الأمر له تأثير إيجابي على نفسيات أبنائنا ،لا سيما وأننا ندرك جميعاً أن الأبناء يسعدون عندما يرون السعادة مرسومة على جبيني الأب والأم ، والعكس صحيح ،
الضيق والكدر والبؤس عنوان مكتوب على جبين الأبناء عندما تحدث مشكلة صغيرة بين الوالدين

www.tgoop.com/imaraasaliha/79562

590 viewsوردة الجوري, Nov 22 at 17:43

تقبيل الزوج للزوجة أمام الأبناء

القبلة نوعان :
قبلة ترمز إلى حب متبادل ، وتعبر عن تقدير واحترام بين الزوج والزوجة تحدث في لحظات الفرح والتقدير والاحترام والإستقبال والوداع و...وقبلة أخرى ترمز إلى الحب والشوق واللّهفة والعناق أيضاً ،

ولكن الفرق بينهما يكمن في الدافع فقط ، فالنوع الأول نوع عادي عفوي بينما النوع الآخر يحدث بشكل مقصود وبدافع الشهوة والرغبة ،
ويتبعه ما يتبعه من سلوك مشروع في مكان مخصص من بيت الزوجية .

لست بصدد الحديث عن النوع الثاني من القبلات ذات الشد والجذب ،ولكن حديثي هنا ينصبّ على النوع الأول من القبلات الذي يهدف إلى الحب والتقدير والاحترام دون شهوة بين الزوجين .

هذا النوع عندما يقوم الزوجان بفعله أمام أبنائهم ،فإنه بمثابة حقن جرعات من الحنان في نفوس الأبناء وهو في الوقت نفسه مصدر اطمئنان للأبناء بأن العلاقة بين الوالدين علاقة حب متبادل محاطة بالتقدير والاحترام .

نحن لا نقول لزوج وزوجته ( عيب ) عندما يتشاجران ويتبادلان الشتائم أمام أبنائهم ،
ولا نحذرهم من عواقب ذلك الفعل على نفسيات هؤلاء الأبناء ،

ولكنّنا سرعان ما ننهرهما وننتقدهما عندما يقبل أحدهما الآخر أو عندما يتمازحان بأسلوب غزلي بريء أمام أبنائهم , وربما يعود ذلك إلى عقدة الخجل التي نعاني منها
والتي تعدّت أسلوب الحياء الشرعي المستحب

من الأفضل والأولى أن يشاهد الأبناء تلك القبلات
وذلك الغزل المقنّن ولا حرج في ذلك ،

إذا كان هذا الأمر له تأثير إيجابي على نفسيات أبنائنا ،لا سيما وأننا ندرك جميعاً أن الأبناء يسعدون عندما يرون السعادة مرسومة على جبيني الأب والأم ، والعكس صحيح ،
الضيق والكدر والبؤس عنوان مكتوب على جبين الأبناء عندما تحدث مشكلة صغيرة بين الوالدين

BY خير متاع الدنيا المرأة الصالحة 🇩🇿👑