tgoop.com/inahoumfitiah/3759
Last Update:
أيها المسلمون
إخواننا في غزة في كل يوم يشتدّ كربهم
وتعظُم محنتهم، ويسوء حالهم
وهم بين خذلان الصديق وطغيان العدو
والواجب بمقتضى الإيمان أن يزداد التعاطف معهم بقدر زيادة الكرب، وأن تعظم الرحمة بهم بقدر ما هم فيه من الضيق والشدة
وكل من فترت همته، وضعفت عزيمته عن نصرتهم بالمال والدعاء والقنوت، وعن تتبع أخبارهم وتحسس أحوالهم، فليراجع إيمانه، فإن في إيمانه خللا كبيرا
وأقبح ذلك أن يقع من الدعاة وطلبة العلم، حتى رأيت من لا يتتبع أخبارهم، ولا يسأل عن أحوالهم، ولا ينشط في القنوت والدعاء لهم، والله المستعان
واعلموا أنهم اليوم أحوج إلى المال والدعاء والقنوت والمعونة وتفقد الأحوال من ذي قبل
فالله الله في الوقوف معهم ومعونتهم وبذل كل ما يُستطاع لنصرتهم
قدم وفدٌ على النبي ﷺ وهم حفاة عراة ظهرت عليهم آثار الفقر والشدة، فتمعّر وجه النبي ﷺ لما هم عليه من الفقر والفاقة والحاجة، فقام خطيبا يحث المسلمين على الصدقة، حتى اجتمع امامه كومان من طعام وثياب، فتهلّل وجه النبي ﷺ وأبرقت أساريره، حتى كأنه مُذهبة.
كتبه: الشيخ فيصل بن قزار الجاسم
BY ☕️إِنّهُمْ فِتْيَةٌ📚
Share with your friend now:
tgoop.com/inahoumfitiah/3759