Telegram Web
معركة الوعي اليوم من أهم المعارك، ومن خلالها يتميز الصديق من العدو،
ولا نصرَ على الأرض قبل النصر في وضوح الفكرة والمبادئ.
وموضوعات معركة الوعي كثيرة، من أهمها: الوعي المتعلق بمفهوم الأمة الإسلامية والترابط الأخوي بين أبنائها، وتقديم ذلك على أخوّة الوطن.
ولولا ذلك لما ترك النبي ﷺ وطنه ولا قاتل قبيلته ولا هاجر إلى وطن آخر وإلى قبيلة أخرى.

#الدين_قبل_الوطن
#معركة_الوعي
العِيد آيةٌ مُعجِبةٌ، تقلبُ المزاجَ من دَرَكِ الكآبة إلى دَرَجِ الرَّحابة، ومن قبضةِ الهمِّ إلى بَسطةِ الانشراح، ومن ضِيقِ النفسِ إلى سَعةِ رحاب الله..

العيد، أيامٌ صنعَها اللهُ لك، هَيَّأَ لك -برحمته- الشعائرَ لِتسعدَ، وتلتقطَ أنفاسَ الفَرَح بعد زفرات التَّرَح..

العيد، سَفرٌ بالزمن في وجدان النفس، إشارةٌ لقدرةٍ فائقةٍ مستودعةٍ، أن الإنسانَ قد يجلسُ على عَرشِ السعادةِ في لحظةٍ عجيبةٍ بعد عِجافِ الأيام.
لن تطول الرحلة وإن طالت .. ولن يطيل المكوث فرح ولا وجع ..
نحن هاهنا؛ لأجل الفسيلة التي باليد، نغرسها وننتظر الطلع والثمر هناك .. نشد على أيادي بعضنا .. نأوي -إن وجدنا- إلى من يسند الرأس والقلب .. ونؤوي إلينا من رأوا فينا منسأة تدبب أحمالهم ..
ثم نمضي..🕯🤍
إن كنتَ أصبتَ في السّاعات التي مضت؛ فاجتهد للساعات التِي تتلو، وإن كنتَ أخطأتَ؛ فكفِّر وامْحُ ساعةً بساعة.
‏الزمن يغيِّر الزمن، والعمل يغيِّر العمل، ودقيقةٌ باقيةٌ في العمر هي أملٌ كبيرٌ في رحمة الله!

‏-الرافعي.
لا يُقال عن العالم الذي قال كلمة حق عند سلطان جائر: لقد أهلك نفسه! وإنما يقال عنه: رحمه الله، لقد جاد بنفسه!
وليس لنا أن نجعل من عجزنا حجةً للصمت ، فما بقيت دعوات الحق حيّة إلا بكلمة الصدق في وقت المحنة..
تذكرة لمن يتصدر للدّعوة قبل غيره...
#حتى_لا_تكون_فتنة
‏الخلوة مع الله عزيزة في هذا الزمن، فلا تنسَ نصيبك منها ولو لعدة دقائق وسترى أثر هذه الدقائق على نفسك وصفاء ذهنك وطمأنينة قلبك وقوّة تثبيت الله لك، سترى كيف يمدك الله بالقوة والإعانة والتسديد ويُلهمك الصبر والفتوح، الخلوة مع الله زاد روحيّ لن تجد له بديل ولا مثيل🤍
‏"جاهد أن لا تُحرم من ثغور الخير التي قد كُنت يومًا من أهلها ، وأن لا يخفت وهج سعيك في مناكب الإحسان التي كنت تُسارع فيها ،جاهد أن لا يُفقد صوت أثرك في مكانٍ قد كنت يومًا أحد أركانه"
في الآونة الأخيرة أغلب الرسائل التي تصلني عبر وسائل التواصل هي شكاوي عن انتكاسة القلب بعد ثبوته، ترك الصلاة بعد المحافظة عليها، إطلاق البصر بعد مراقبة الله في كل نظرة، ذنوب الخلوات بعد نقاء الخلوة وصفائها .. من بين هذه الرسائل لا أنسى رسالة وصلتني " نسيت القرآن كله بسبب إطلاق البصر ولا أذكر منه آية واحدة بعدما كنت أحفظه عن ظهر القلب وأقرأه بالقراءات العشر، وأستطيع أن أسرده في جلسة واحدة لشدة حفظي وإتقاني له ".

- والله ما بينك وبين زلة القدم والتخبّط في بحر الذنوب إلا رحمة الله بك فلا تغتر ! هذه الرسائل بمثابة الدرس والعظة والعبرة لك ولغيرك أنه مهما كان فيك من الإيمان والعلم والتقوى .. فلن يكون لك حاجزًا عن الفتن أبدًا، الحاجز هو اعتزال مواطن الفتنة والإقرار بالضعف والافتقار لله، وسؤال الله الثبات كثيرًا والابتعاد عن الشماتة.

-اللهم عافنا واعفُ عنا.
ينام النبيُّﷺ ذاتَ يوم على حصيرٍ يابسِ الأطراف، مهترئ النَّسجِ، فيستيقظ، فيرى الصحابةُ الكرام أثَرَ ذلك الحصير في جَنْبِ النبي ، يَروْنَ كيف نقش الحصيرُ تفاصيلَهُ الناتئةَ على جسَدِ الرجُل النبيل، فيؤلُمِهم ذلك المنظر، تؤلمهم الدنيا التي لم يأخذ منها النبيُّ فراشًا وطيئًا لينًا!

وفي أنفسهم صراخ يقول: ما قيمةُ دُنْيا لم ينَلْ فيها أعظمُ إنسانٍ سريرًا بنام عليه بهناءٍ؟!
‏يقولون له بلهجة المحبَّ: یارسول الله، لو اتخَذْنا لك وِطاءً؟ فيقول النبيُّ ﷺ بصوتٍ يقتلع جذورَ الدنيا، ويَسحَقُ أجزاءها العلويَّةَ: «ما لي وللدنيا؟»

وكأنَّ الصدَى يكرِّرُ تلك الكلمة الجبَّارة:
‏مالي وللدُّنيا..
‏مالي وللدنيا ..
‏مالي وللدنيا؟!
‏فتنطفئ الدنيا فجأة..
‏ثم يكمل: «ما أنا في الدنيا إلا كراكبٍ استظَلَّ تحت شجرةٍ، ثم راح وتَركَها".
‏أخذت تلك الكلمةُ: «ما لي وللدنيا» تنداح في الأجواءِ، ونتقادَهُا الأصداء

وتتوغل في تلك النفوس التي كانت تحاول استيعاب مقدار العظمة التي تنطوي عليها تلك النفس الزكيَّةُ الدنيا ليست حديقة غناء، ولا شجرة في هذه الحديقة،الدنيا ظل شجرة! إنها أقل من أن تكون شجرة! إنها الظل الزائل، إنها البقية الباردة التي في الكأس، إنها الأشياء التي تختفي بمجرد أن نحدق فيها..!

ثم استمِعْ إلى «راحَ وترَكَها»، ومُدَّ قليلا في «ترَكَها»، اجعَلْ نهايَتها خُفُوتًا يلائم خفوتَ الدنيا، وتلاشِيَها في نفسِ الرجُلِ النبيل عليه الصلاة والسلام.

#الرجل_النبيل
نعم، المؤمن كيّس فطن، ولكنه لا يخاف إلا الله.

‏وكم أهلك (الخوف من غير الله) من مشايخ ودعاة ومثقفين.

‏وقد ذمّ الله في كتابه من يكتم الحق من أهل العلم، وذمّ من يلبس الحق بالباطل، ومن يشتري بآيات الله ثمناً قليلا.

‏ومن أهم ما جاء في العقيدة الإسلامية: الإيمان بالقدر، وأنه لن يضرّ أحدٌ أحداً إلا بإذن الله.

‏قال الله تعالى:
‏(إنما ذلكم الشيطان يخوّف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين)

‏وقال نبينا ﷺ:
‏(واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف)
لا تركن لغير الله 🤍!

‏" فلا يركن العبد إلى نفسه، وصبره، وحاله، وعفَّته، ومتى ركن إلى ذلك تخلَّت عنه عصمة الله، وأحاط به الخذلان. وقد قال تعالى لأكرم الخلق عليه، وأحبِّهم إليه: ﴿ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا﴾ ".

روضة المحبين | ‏ابن القيم
‏تخيّل أنّك تدلّ صديقًا أو قريبًا علَى فَضل
[ سُبحانَ الله والحَمد لله ولا إله إلا الله واللهُ أكبَر ]

فكُلّما قالها غُرِسَت لهُ شجرة في الجنّة، وغُرِسَت لك مثلها !

‏فرُبَّما كُنتَ نائمًا أو تتناول طعامك أو مُنهَمكًا في عمل، واللهُ يغرس لكَ في الجنّة بسبب أقوامٍ دللتهم وذكَّرتهم فتفطَّنوا للذكرِ .
‏َ
كُلما نظرت بحال عائلتنا لطالما وجدت فيها فراغ كبير لأشخاص كثيرين في القلب وعميقين بالصله، قد غادرونا بدون حولاً لنا ولا قوة تاركين هذا القلب الذي ملأوة حباً وصفاءً وسراجاً وهاجاً لا ولن ينطفئ برحيلهم الهادئ المبكي الحزين، ولطالما تساءلت في نفسي عن سبب توافدهم إلى الآخره مسرعين بأقل الأعمار وأكثرها، فكان الجواب الدائم أنه المكتوب وربً مشتاق للقياهم عاجلا، فكلما زاد حبهم زاد تقربهم لخالقهم رغم المصاب الجلل الذي يجلجل قلوبنا وأفئدتنا فقدنا الوالدين والأخوه والأخوال والعمات والأحباب والأصحاب وما نقول في ذلك إلا إنا إلى الله لراغبون وإليه مسارعين غير مدبرين وإليه اللجوء وعليه التوكل فتوفنا مصلحين وكلنا إليك راجعون
يا الله..
‏شهدنا أنهم قد جاهَدوا صَيفًا وشِتاءً، في عِزِّ الصقيعِ، وتحتَ وهجِ الشمس، في أيامِ الفطرِ، وأيامِ الصيامِ، في الأشهُرِ الحُرُمِ، وغيرِها..
جَاهَدوا فوقَ الأرضِ وتحتها، علی اليابسةِ، وفي البِحار، في وسط الشوارعِ، وبينَ الرُّكام.
إن كانَ منهُم عِشرونَ صَابرونَ؛ فإنهم يغلِبوا مائتَين، وإن كانَ منهُم ألفٌ يغلِبوا ألفَين بإذنِكَ، فمُجاهِدٌ منهُم بمقامِ كتيبةٍ من كتائِبهم..

ورأَينا أنهُم أُخرِجُوا من دِيارهِم، وأُوذُوا في سبيلِكَ، وقَاتَلوا، وقُتِلوا، فما وهَنوا لِما أصَابهُم، وما ضعُفوا، وما استكَانوا، فانصُرهم يا ربَّنا نصرًا عزِيزًا، وافتح لهُم ولنا فتحًا مُبينًا. 💚

لقائله
‏«لا تقتل نفسك بكثرة التفكير، ولا تشغل قلبك بما ليس لك يد فيه، أمر الله نافذٌ لا محالة، مهما بدت لك الطرق عسيرة، والأبواب مغلقة! ليس لك إلا السعي، وما عليك إلا أن تمشي، أما متى تصل، كيفَ، وأين؟ فهذا غيبٌ لا يعلمه إلا الله»
‏الحمدُ لله أنَّ المُسلم يؤجر على كُلِّ شوكة يُشاكها، فكيف بالوجع الذي لا حيلة لهُ به، كيف بحرارة الدمع التي لا يبردها إلا رحمة الله، يُهوِّن كُلّ همومه معرفته بأنهُ مأجور على كُلِّ شيء، اللهُمَّ لا تحرمنا الأجر وأدخِلنا في رحمتك.
﴿قالَ اللَّهُ هذا يَومُ يَنفَعُ الصّادِقينَ صِدقُهُم لَهُم جَنّاتٌ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ﴾ [المائدة: ١١٩]

«﴿قال الله﴾ مبيِّنًا لحال عبادِهِ يوم القيامة ومَن الفائزُ منهم ومَن الهالكُ ومن الشقيُّ ومن السعيدُ: ﴿هذا يومُ ينفعُ الصادقينَ صدقُهم﴾: والصادقونَ هم الذين استقامت أعمالُهم وأقوالُهم ونياتهم على الصراط المستقيم والهَدْي القويم؛ فيوم القيامة يجدون ثَمَرَةَ ذلك الصدق إذا أحلَّهم الله في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدرٍ.»

🎙أحمد بن طالب
📔 تفسير السعدي (٢٤٩)
‏لن يشهدَ الجميعُ النّصر
استشهِدَ ياسر وسُميّة قبل الهجرة
واستُشهِدَ حمزة ومصعب قبل الفتح
ثمّة دمٌ يجب أن يُعبّدَ الطريق
نحن مسؤولون عن السّعي لا عن النتائج
عن المسير لا عن الوصول
عن القتال لا عن النصر
أمّا النّصرُ فهو وعد الله آتٍ لا محالة
وكل من مات على الطريق فاز ولو لم يصِل 💚
‏عن الذين لا يعرفُهُم عُمَر!

جاءَ السَّائبُ بن الأقرع إلى عمر بن الخطاب يُبشِّره بالنَّصرِ في معركة نهاوند!
فقالَ له عُمر: النُّعمانُ أرسلكَ؟
وكان النُّعمان بن مُقْرنٍ قائد جيش المسلمين في المعركة!
فقالَ له السَّائبُ: اِحْتَسِبِ النُّعمانَ عند اللهِ يا أمير المؤمنين فقد استشهد!
فقالَ له عمر: ويلكَ، ومن أيضاً؟
فعدَّ السَّائبُ أسماءً من أعيان الناس وأشرافهم، ثمَّ قال: وآخرون من أفناء الناس لا يعرفهم أمير المؤمنين!
فبكى عمر وقال: وما ضرهم ألا يعرفهم عمر ؟! إنَّ الله يعرفهم!

في غزَّة الألوفُ من الذين لا يعرفهم أحدٌ، ولكن يكفيهم أنَّ الله يعرفهم!
مئاتُ الكيلومترات من الأنفاق حفرها الذين لا يعرفهم إلا ربُّ عُمر!
عشراتُ ألوفِ الصَّواريخ صنعها الذين لا يعرفهم إلا ربُّ عُمر!
أطنانٌ من قذائف الياسين اختلطتْ حشواتها المتفجِّرة بعرقِ رجالٍ لا يعرفهم إلا ربُّ عُمر!
ألوفٌ من عبوَّات الشَّواظ صُنعتْ بينما كنتَ تلهو! صنعها رجالٌ لا يعرفهم إلا ربُّ عُمر!
قنَّاصةُ الغول فخرُ الصِّناعة القسَّاميّة صنعها رجالٌ لا يعرفهم إلا ربُّ عُمر!

أنتَ لم تُشاهدْ إلا المشهد الأخير من الحكاية، ولكنَّ ربَّ عُمرَ كان شاهداً على كلِّ شيءٍ!
أنتَ لم ترَ إلا بسالة الالتحام والمواجهة، ولكنَّ ربَّ عُمرَ كان شاهداً على آلاف ساعات التَّدريب!
أنتَ لم ترَ إلا ثباتَ قوَّاتِ النُّخبة، ولكنَّ ربَّ عُمرَ كان شاهداً على سنواتٍ من غرسِ العقيدة والإعداد الفكريِّ والنَّفسيِّ!
أنتَ رأيتَ صمودَ النَّاسِ، ولكنَّ ربَّ عُمر كان شاهداً على عُقودٍ من برامجِ تحويل غزَّة من مدينةٍ إلى مسجد!
أنتَ رأيتَ صفوةَ الحُفَّاظ، وألوفاً يسردون القرآن في جلسةٍ واحدةٍ، ولكنَّ ربَّ عُمر كان شاهداً على الجُهدِ والوقتِ والمالِ الذي بُذِلَ لترى أنتَ هذا المشهد!
أنتَ رأيتَ الشَّهيدَ السَّاجد، إنَّ للهِ عِباداً شاءَ أن يُظهرهم، وله عِبادٌ شاءَ أن يُخفيهم، ألوفٌ لم يوثِّقْ أحدٌ لحظة استشهادهم، لم يُسجِّلْ أحدٌ آخر أصواتهم وهم يقولون: اللهُمَّ خُذْ من دمنا حتى ترضى! ولكن يكفي أنَّ ربَّ عُمر رأى وسَمِعَ!
شبابُ كمين الزَّنةِ أنتَ لم ترَ إلا أياديهم، ولكنَّ ربَّ عُمر يعرفهم، ومعهم مئاتٌ من أبطال الكمائن الأخرى، غادرنا أبطالها خِفافاً دون أن تُسلَّطَ عليهم الأضواء، ودون أن يأخذوا نصيبهم من التَّصفيق، هكذا هي بعض البطولات قدرها أن تبقى خبيئةً إلى أن يُظهرَ ربُّ عُمر أصحابها على رؤوس الأشهاد يوم القيامة، يُبعثون بجراحهم، اللون لون الورد، والرِّيح ريح المسك!

يُحدِّثنا الإمام الذَّهبيُّ في كتابه تاريخ الإسلامِ بفخرٍ أنَّه كان في جيشِ هارون الرَّشيد عشرونَ ألفَ مجاهدٍ لا يكتبون أسماءهم في ديوان الجُند، ولا يأخذون مرتَّباتهم، كي لا يعلمهم أحدٌ إلا الله!
للهِ غزَّة، وللهِ قسَّامُها، واللهِ إنَّ بعضهم كانوا يحفرون طوال الليلِ، فإذا أذَّنَ الفجر، خرجوا بغبارهم إلى المساجد، ثم عادوا إلى بيوتهم، فناموا ساعتين، ثم استيقظوا وذهبوا إلى جامعاتهم ووظائفهم!
أنتَ لا تعرفهم، ولكنَّ ربَّ عُمر يعرفهم!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
‏"ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها"
عندما تكون ضعيفاً تقول يا "قوي"، وعندما تكون مظلوماً تقول يا "جبار"، وعندما تكون مريضاً تقول يا "شافي"، وعندما تكون فقيراً تقول يا "رزاق"..
وهكذا في كل منقلب لك تجد من أسماء الله ما تناجي به ربك، وترتب به حياتك"
2025/07/13 08:11:31
Back to Top
HTML Embed Code: