﴿وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ ألْسِنَتُكُمُ الكَذِبَ هَذا حَلالٌ وهَذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلى اللَّهِ الكَذِبَ﴾

"كانَ السَّلَفُ الصّالِحُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم- يَتَوَرَّعُونَ عَنْ قَوْلِهِمْ: هَذا حَلالٌ وهَذا حَرامٌ؛ خَوْفًا مِن هَذِهِ الآياتِ.
قالَ القُرْطُبِيُّ في تَفْسِيرِ هَذِهِ الآيَةِ الكَرِيمَةِ:
عَنِ الأعْمَشِ قالَ: ”ما سَمِعْتُ إبْراهِيمَ قَطُّ يَقُولُ: حَلالٌ ولا حَرامٌ، ولَكِنْ كانَ يَقُولُ: كانُوا يَكْرَهُونَ، وكانُوا يَسْتَحِبُّونَ“ .
وَقالَ ابْنُ وهْبٍ: قالَ مالِكٌ: لَمْ يَكُنْ مِن فُتْيا النّاسِ أنْ يَقُولُوا: هَذا حَلالٌ وهَذا حَرامٌ، ولَكِنْ يَقُولُوا إيّاكم كَذا وكَذا، ولَمْ أكُنْ لِأصْنَعَ هَذا".

‎📚 أضواء البيان للشنقيطي || القارئ: محمود خليل القارئ.

﴿فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾

أي: أكثِر من ذكر الله وتسبيحه وتحميده والصلاة فإن ذلك يوسع الصدر ويشرحه ويعينك على أمورك.

- تفسير السعدي || القارئ: بندر بليلة.

﴿قُلۡ إِنَّ صَلَاتِی وَنُسُكِی وَمَحۡیَایَ وَمَمَاتِی لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾

ومن أخلص في صلاته ونسكه، استلزم ذلك إخلاصه لله في سائر أعماله.

- تفسير السعدي || القارئ: أنس العمادي.

﴿فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾

فهذا الذي جمَع بين الإخلاص والمتابعة، هو الذي ينال ما يرجو ويطلب، وأمّا من عدا ذلك، فإنه خاسر في دُنياه وأُخراه، وقد فاته القرب من مولاه، ونيل رضاه‏.

- تفسير السعدي || القارئ: فيصل غزاوي.

﴿وَدَاعِیًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجࣰا مُّنِیرࣰا﴾

وذلك يقتضي أن الخلق في ظلمة عظيمة، لا نور، يهتدى به في ظلماتها، ولا علم، يستدل به في جهالاتها حتى جاء اللّه بهذا النبي الكريم، فأضاء اللّه به تلك الظلمات، وعلم به من الجهالات، وهدى به ضُلَّالًا إلى الصراط المستقيم.

- تفسير السعدي || القارئ: أحمد بن طالب.

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلّى عليّ واحدة، صلّى الله عليه بها عشرًا".

صحيح مسلم || القارئ: ناصر القطامي.

﴿قُل يُحييهَا الَّذي أَنشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلقٍ عَليمٌ﴾

الذي أنشأها أول مرة هو الله عز وجل، لم يخلق أحدٌ من الخلق هذه العظام ولم ينشئها أول مرة، فإذا كان الله عز وجل أنشأها أول مرة فهو قادر على إعادتها؛ لأن الإعادة أهون من الابتداء.

- تفسير الشيخ محمد بن عثيمين || القارئ: عبدالبديع غيلان.

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

اقتداءً باللّه وملائكته، وجزاء له على بعض حقوقه عليكم، وتكميلاً لإيمانكم، وتعظيمًا له ﷺ، ومحبة وإكرامًا، وزيادة في حسناتكم، وتكفيرًا من سيئاتكم.

- تفسير السعدي || القارئ: محمد خليل القارئ.

﴿فَنَادَىٰ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾

وأمَّا دعوة ذي النُّون، فإنَّ فيها من كمال التَّوحيد والتَّنزيه للرَّبِّ تعالى واعترافِ العبد بظلمه وذنبه ما هو من أبلغ أدوية الكرب والهمِّ والغمِّ، وأبلغ الوسائل إلى الله سبحانه في قضاء الحوائج. فإنَّ التَّوحيد والتَّنزيه يتضمَّنان إثباتَ كلِّ كمالٍ للَّه وسلبَ كلِّ نقصٍ وعيبٍ وتمثيلٍ عنه.

زاد المعاد لابن القيم صـ (٤/٢٩٧) || القارئ: إدريس أبكر.

﴿لِلَّذينَ استَجابوا لِرَبِّهِمُ الحُسنى﴾

أي: انقادت قلوبهم للعلم والإيمان وجوارحهم للأمر والنهي، وصاروا موافقين لربهم فيما يريده منهم، فلهم ﴿الحُسنى﴾ أي: الحالة الحسنة والثواب الحسن.

- تفسير السعدي || القارئ: د. ياسر الدوسري.

﴿وَحَسُنَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ رَفِیقࣰا﴾

من فوائد الآية: أن الرفقاء يختلفون، منهم رفقاء خير ومنهم رفقاء شر؛ لقوله هنا: ﴿وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾، وقد حذر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من رفقاء السوء وقال: «مَثَلُ الْجَلِيسِ السَّوْءِ كَنَافِخِ الْكِيرِ؛ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رَائِحَةً كَرِيهَةً»

- الشيخ ابن عثيمين || القارئ: محمد خليل القارئ.

﴿المَلِكُ الحَقُّ﴾

أي: وجوده ومُلكه وكماله حق، فصفات الكمال، لا تكون حقيقةً إلا لذي الجلال، ومن ذلك: المُلك، فإن غيره من الخلق، وإن كان له مُلك في بعض الأوقات، على بعض الأشياء، فإنه مُلك قاصر باطل يزول، وأمّا الرب، فلا يزال ولا يزول ملِكًا حيًّا قيّومًا جليلا.

- تفسير السعدي || القارئ: د. ماهر المعيقلي.

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلّى عليّ واحدة، صلّى الله عليه بها عشرًا".

صحيح مسلم || القارئ: محمد السبيل.

﴿ويسألونك عَن الجبال فَقل ينسفها رَبِّي نسفا﴾

فهذا حالُ الجبال وهي الحجارةُ الصُّلبة، وهذه رِقَّتُها وخشيتُها وتَدَكْدُكُها من جلال ربها وعظمته، وقد أخبر عنها فاطرُها وباريها أنه لو أنزل عليها كلامَه لخشَعَت ولتصدَّعَت من خشيته.

فيا عجبًا مِنْ مضغة لحمٍ أقسى من هذه الجبال! تسمعُ آيات الله تتلى عليها، ويُذْكَرُ الرَّبُّ تبارك وتعالى، فلا تَلِينُ ولا تخشع ولا تُنِيب فليس بمُسْتَنْكَرٍ لله عزَّ وجلَّ ولا يخالفُ حكمتَه أن يخلقَ لها نارًا تُذِيبُها إذْ لم تَلِن لكلامه وذِكْره وزواجره ومواعظه.

فمن لم يَلِن لله في هذه الدَّار قلبُه، ولم يُنِب إليه، ولم يُذِبْهُ بحبِّه والبكاء من خشيته، فليتمتَّع قليلًا، فإنَّ أمامه المُلَيِّن الأعظم، وسيُردُّ إلى عالِم الغيب والشَّهادة فيَرى ويَعْلَم.

📚 ابن القيم مفتاح دار السعادة (٦٢٨،٢٦٩/٢) || القارئ: محمد أيوب -رحمه الله رحمة الأبرار-.

💬 ..

❖ { إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَة }

❖ الشيخ / #محمد_خليل_قارئ
❖ #هدايات_قرآنية ١
https://youtube.com/shorts/NusmrBypNWY?feature=share

❖ تراتيل مميزة ||  واتس أب
https://chat.whatsapp.com/ETeodYXctQXDOfs6CWser8

❖  سبحان اللّہ .. الحمد للّہ .. لا إلّہ إلا اللّہ .. اللّہ أڪبر 

💬 ..

﴿أَلَم نَشرَح لَكَ صَدرَكَ﴾

وشرح الصدر أن يكون مُتَّسِعًا لحُكم الله عزّ وجلّ بنَوعيه: حُكم الله الشرعي وهو الدين، وحُكم الله القدري وهو المصائب.

تفسير الشيخ محمد بن عثيمين || القارئ: أحمد بن طالب.

﴿ذَكَرُوا اللَّهَ فَاستَغفَروا لِذُنوبِهِم﴾

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ إِبْلِيسَ حِينَ نَزَلَتْ: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ﴾ الْآيَةَ، بَكَى!

📚 تفسير ابن كثير || القارئ: أحمد السويلم.

﴿وَإِذا أَنعَمنا عَلَى الإِنسانِ أَعرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَئوسًا﴾

هذه طبيعة الإنسان من حيث هو، إلا من هداه الله، فإن الإنسان -عند إنعام الله عليه- يفرح بالنعم ويبطر بها، ويُعرِض وينأى بجانبه عن ربه، فلا يشكرُه ولا يذكرُه.
﴿وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ﴾ كالمرض ونحوِه ﴿كانَ يَئوسًا﴾ من الخير قد قطع ربه رجاءه، وظنّ أن ما هو فيه دائم أبدًا.
وأمّا من هداه الله فإنه -عند النعم- يخضع لربه، ويشكر نعمته، وعند الضرّاء يتضرّع، ويرجو من الله عافيته، وإزالة ما يقع فيه، وبذلك يخف عليه البلاء.

- تفسير السعدي || القارئ: بندر بليلة.

﴿وَأَمّا مَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفسَ عَنِ الهَوى﴾

فالنفس تدعو إلى الطغيان وإيثار الحياة الدنيا، والرب يدعو عبده إلى خوفه ونهي النفس عن الهوى.
والقلب بين الداعيين، يميل إلى هذا الداعي مرة، وإلى هذا مرة.
وهذا موضع المحنة والابتلاء.

ابن القيم || القارئ: د. ياسر الدوسري.

﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَلاةِ ومِن ذُرِّيَّتِي﴾

دَعا إبْراهِيمُ عَلَيْهِ السَلامُ في أمْرٍ كانَ مُثابِرًا عَلَيْهِ، مُتَمَسِّكًا بِهِ، ومَتى دَعا الإنْسانُ في مِثْلِ هَذا فَإنَّما القَصْدُ إدامَةُ ذَلِكَ الأمْرِ واسْتِمْرارِهِ.

📚 المحرر الوجيز || القارئ: د. سعود الشريم.