Telegram Web
▪️بيان ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن لعملية طوفان الأقصى المباركة.

بسم الله الرحمن الرحيم

{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِـمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}..

يُعلن (ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن) تأييدَهُ الكاملَ والمُطلقَ، لما سطره اليوم المجاهدون في (فلسطين) الأبية، من تنفيذهم لعمليات طوفانية جهادية، ضد المحتل الصهيوني، وتمكنهم من اجتياح معسكرات كاملة، ومستوطنات وثكنات، واسترجاع أجزاء من جسد الأرض المقدسة (فلسطين)، وقتل عدد من الصهاينة، وجرح وأسر المئات منهم، وعلى رأسهم قيادات في الجيش وأجهزة الأمن والمخابرات الصهيونية.

إننا نقف على مشارف عهدٍ جديد من التصدي والمقاومة، لا لصنع ما نطلق عليه في اليمن (توازن الردع) فقط، بل لصنع الردع الذي يرجح الكفة لصالح الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية والأمة الإسلامية ككل، على حساب تقهقر العدو الإسرائيلي، ويرجح كفة محور المقاومة على حساب أعراب التطبيع ومرتزقته، اللاهثين وراء حطام الدنيا في أيدي الشياطين، ومسوخ البشرية الألد عداوة للعرب والمسلمين.

إننا من يمن الإيمان والحكمة، نبعث بأخلص معاني الشكر والعرفان، وأسمى آيات التهاني والمباركات، إلى كل قائد وجندي فلسطيني اشترك في عمليات الطوفان التحريري، وكل فلسطيني وعربي ومسلم أيد تلك العمليات البطولية التاريخية الشجاعة.

لقد خرج اليمنيون اليوم في تظاهرات، لتأييد العمليات الفلسطينية، بدعوة من السيد العَلَم (عبدالملك بن بدرالدين الحوثي) قائد الثورة اليمنية، قائد المسيرة القرآنية، وقائد حركة التحرير والانتصار اليمني لفلسطين..
وغداً بإذن الله تجدوننا كتفاً لكتف، معكم يا أحرار فلسطين الأبيّة، لطرد المستعمر الصهيوني، وتخليص جسد الأمة الإسلامية من (الغدة السرطانية الصهيونية).

ولا يُضيرُكم تطبيل أبواق التطبيع، مهما تباكَوا على أسيادهم الصهاينة، فكما لهم أفواه فلنا أفواه ولن نسكت، وسنظل ندعمكم بكل ما أوتينا من قوة وإصرار، إلى أن يأذن الله بالفتح المبين..

أما أولئك الخونة من الأنظمة العربية ومرتزقتهم ووسائل إعلامهم، فلا نقول لهم إلا ما قاله الله فيهم:{ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ}..

- الحرية لفلسطين..
- النصر للمجاهدين وأحرار فلسطين..
- الرحمة للشهداء..
- الشفاء للجرحى..
- الحرية للأسرى..

وعاشت فلسطين والأمة الإسلامية حرة أبية، رغم تكالب الأعداء، وعضال داء الخونة والمرتزقة المنافقين..
.......
▪️صادر عن ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن
22 ربيع أول 1445 للهجرة.
الموافق: 7 أكتوبر 2023م.

#المركز_الإعلامي_لملتقی_التصوف
http://www.tgoop.com/islamsofi
▪️(فلسطين) جرح الأمة النازف..
وقضية المسلم الأولى.. ودرب كفاحه الطويل.
▪️#العلامة_عدنان_الجنيد.

فلسطين معشوقة الشعوب العربية والإسلامية وجميع شعوب العالم وأحراره، ولهذا كانت على مدى العقود الماضية شغل الأمة الشاغل، الذي يتصدر اهتمامها وأخبارها ومجالسها، قيادةً وشعوباً، حيث كان مطلب تحرير هذا البلد ‏مطلباً جماهيرياً شعبياً لا تراجع عنه.

• ولأن ذلك الكيان المحتل لم يكن وجوده مجرد صدفة، بل لقد تم تسليم المحتل هذا البلد بناءً على خطة محكمة ومدروسة، هَيّأت له كافة السبل التي تضمن بقاءه عبر صفقات ومؤآمرات عربية...، ولذا فقد عمل الاستكبار بكافة دوائره على توفير سبل حماية هذا الكيان، ‏فقبل أن يمنحه تلكم القطعة الغالية من أرضنا العربية (فلسطين)، قام بإنشاء كيان صهيوني آخر  ينطق بالعربية، ويلبس الزي العربي، ويتحدث باسم الإسلام، إسلام ليس هو الإسلام المحمدي، وإنما إسلام مُصنع في دوائر الاستخبارات الغربية، ليكون  سيفاً مسلطاً على شعوب الأمة.

• هذا الكيان الصهيوني الآخر ‏هو (دولة  بني سعود)، أنشأها من أنشأ دولة الكيان، لتكون أشبه بخنجر يتم غرسه في صدر الأمة.. وبالنظر إلى هذا الأمر من واقع الأحداث، لطالما كانت (السعودية) مصدر نكسات الأمة، فعلى مدى العقود السابقة، ومنذ نشأتها، كانت تمثل الخط الرجعي المناهض لكل مشروع ينشد تحرير فلسطين من الكيان المحتل، والمتآمر عليه، حيث لا يخفى على أحد دورها المناهض، ‏بل والمتآمر على كافة رواد مشروع تحرير فلسطين من قبضة المحتل الغاصب.

• ‏وبرغم كل تلكم المؤامرات التي كانت مملكة بني سعود ساعدها، إلا إن تلكم المؤامرات لم تستطع  تغييب فلسطين عن وعي الأمة، حيث ظلت حاضرة في الذهنية المجتمعية للأمة، وفي قلوب أحرارها وتحركاتهم وكتاباتهم، فإليها تتجه أنظار الأمة، وفي سبيل تحريرها تتجه عزيمتها وهمتها..

• وحين لم ينجح الاستكبار العالمي وكيانه الصهيوني في جعل الأجيال والشعوب تنسى قضية فلسطين، ‏عمل على تصدير مشروع استعماري جديد، يتم فيه تغييب القضية الفلسطينية عن وجدان العقل العربي، ليتناسى فلسطين، ويتناسى عدوه الحقيقي، فكان مشروع (الفوضى الخلاقة)، الذي جاء ليصرف المسلمين عن قضيتهم الأساسية، عبر شغلهم بالنزاعات والصراعات، وبالحروب الداخلية، ‏وما هذه الحرب -الصهيوأمريكية والسعودية- على بلادنا (اليمن) إلا وسيلة من وسائل الإستكبار، لتغييب قضية فلسطين، وكذلك من أجل تدمير قدرات الأمة ومقدراتها وحضارتها وتاريخها، إضافة إلى القضاء على أكبر خطر يهدد ذلك المشروع الصهيوني، والمتمثل بالقضاء على الأنظمة العربية المقاومة ‏ذات التوجه المناهض للمشروع الاستعماري الجديد، والرامي إلى إجبار الأمة على الخنوع والاستسلام، بما يُسمى (التطبيع) مع العدو، أو بمبادرات (الاستسلام العربي)، حيث تم استهداف (الجمهورية العربية السورية) التي كانت خير نصير للقضية الفلسطينية، مروراً بكل من (ليبيا والعراق ومصر)، ثم استهداف (المقاومة في لبنان) مؤخراً.

• ‏ولقد كانت الدولة العبرية الناطقة بالعربية (السعودية) ذراع المستعمر في تنفيذ هذا المخطط الجديد، حيث عملت -من خلال أموالها التي سخرتها في دعم هذا المشروع التخريبي، وعبر الجماعات التكفيرية المفرخة في أحضان بنوكها- على تحويل الدول العربية إلى ساحات للفوضى الخلاقة بواسطة أياديها ‏التكفيرية، كما هو حاصل حاليّاً في (سوريا وليبيا والعراق)، أو كما يحدث اليوم في (اليمن)، فحينما عجزت تلكم الجماعات التكفيرية عن تنفيذ المهمة الموكلة إليها بتحويل هذا البلد إلى ساحة تعبث بها الأنظمة الإرهابية، أسرعت بنفسها لاحتواء الموقف وإنقاذ تلكم الجماعات -التي تعد خط الدفاع ‏الأول عن الكيان الصهيوني الغاصب- بعدوانٍ حشدت فيه العالم أجمع، خوفاً من مشروع قرآني ظهر في هذا البلد، جعل من تحرير فلسطين محور نشاطه وقضيته الأولى.

#طوفان_الأقصى
#العلامة_عدنان_الجنيد.
https://www.tgoop.com/Adnan_Algonied
▪️طوفانية جهادية.
▪️ #العلامة_عدنان_الجنيد.

لقد تمادى الصهاينة كثيراً في الآونة الأخيرة، بفعل المد التطبيعي الذي يهرول إليه قادة بعض دول الخليج العربي، كالبحرين والإمارات والسعودية، وبعض الأنظمة العربية الخائنة لعروبتها ودينها ومستقبل أجيال الأمة المحمدية، فقد كشرت (دولة الكيان الصهيوني) عن أنيابها، وارتكبت كل الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني، بقصد تهجيره، ولم تكن لتفعل شيئاً من ذلك، لولا غطاء التطبيع الأعرابي. وبالمقابل، كان لا بد من رد قوي تجاه كل المجازر والاجتياحات والجرائم التي تقوم بها أجهزة الجيش والأمن الإسرائيلي، وقطعان المستوطنين، تحميهم الآلة الحربية الإسرائيلية. ولكننا لم نكن نتوقع مثل هذا الرد القوي والحاسم والشجاع.
عملية طوفان الأقصى هي البداية الحقيقية لتنفيذ وعد الله تعالى.. إنه يوم من الدهر لم تصنع أشعته شمسُ الضحى، بل صنعها الفلسطينيون الأحرار بأيديهم.
إنه يوم فاصل في تاريخ العرب المعاصر، ولهذا اليوم ما بعده، ولن يكون الغد كالأمس، بل سيكون -بإذن الله- كاليوم، وأشد بأساً من اليوم.
إنها البداية الحقيقية للمؤمنين الأقحاح، البداية الحقيقية لتجاوز مرحلة (توازن الرعب)، والبداية الحقيقية لنفض غبار التكاسل والتعامي عن مقدساتنا التي تنتهك في تلك البلاد الطاهرة، ودمائنا التي تهدر على أيدي الجنس الأشد خبثاً ودناءة وجبناً.

لقد أرادوا بكل مؤامراتهم، وحروبهم المصطنعة في العالم العربي، أن يدفعوا بالأنظمة العربية العميلة إلى إعلان التطبيع، ليتفرغوا لقتل الشعب الفلسطيني، وتهجيره وقمعه وسجنه، ولكنهم لم يعلموا أن الأمة المحمدية كلما تعرضت للظلم زادت شراستها وقوتها، فالشعوب ليست كالأنظمة العميلة، التي تخضعها الضغوط المادية والمعنوية لإرادة الطغيان، إنها الشعوب المؤمنة بالله تعالى، وبحقها بحياة العزة والكرامة.
وإن من واجب كل مؤمن حر، وكل عربي غيور على عروبته وكرامته -مهما كانت معتقداته الدينية والحزبية والقومية- أن يكون جزءاً من هذه العمليات الطوفانية، المبشرة بإخراج اليهود من أرض فلسطين الطاهرة، أن يسارع بالتأييد والدعم المادي والمعنوي.. فمهما فرقتنا الحدود، سنظل ننادي بالحرية لفلسطين، ودعم المجاهدين، ودعم محور المقاومة، والإمداد المادي، ونتمنى أن نتمكن من تحقيق الدعم بالرجال والسلاح، بل والاشتراك المباشر بإرسال الصواريخ والمسيّرات، وتقديم السلاح والذخيرة.
وفي أول يوم لعملية طوفان الأقصى خرج الشعب اليمني، في تظاهرة تأييدية لبشائر الفتح المبين، وغداً تكون هذه الجماهير في الزي العسكري وبعدتها وعتادها لقتل الصهاينة القَتَلَةِ، وضربهم حتى تتطهر الأرض من دنسهم، ولن تتوقف عملياتُ التحرير حتى تضج من جِيَفِهِم أسماكُ البحر.
إن فلسطين جزءٌ مِنّا، وطالما ظل جسد العالم العربي والإسلامي يشعر بـ(السهر والحمى)، لأن عضواً كريماً وعزيزاً من هذا الجسد يشتكي من وباء الاحتلال الصهيوني، الذي تؤيده كافة أنظمة الطغيان في العالم، بينما نرى أنظمةً من جسد الأمة العربية والإسلامية تتهافت على التطبيع تهافُتَ الذبابِ على الفضلات العفنة، والضباع على الجِيَفِ المُنتِنَة.
ونقول للمتباكين على الصهاينة ومن سارع ويسارع في الدفاع الأعمى عنهم، من الأنظمة العميلة ومرتزقة دول الاستكبار: تريثوا قليلاً، فاليهود لا يُعجَبون بكم، بل يعجبون منكم، ويضحكون عليكم، وسواءً بقيتم على حالِ الذل الذي أنتم عليه، من تجريم عمليات الرجال الرجال، أم أُخرِستُم، فالعدو الصهيوني -ومن ورائه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها- يُعِدُّ للجميع أسواء مما ارتكب من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، بل انظروا إلى واقع أمتكم الحالي: أليس في كل قُطرٍ عربي عدوان وحرب واقتتال، وفتن طائفية وحزبية ومناطقية وغيرها، فاعرفوا من اصطنعها.. أليس العدو الصهيوني وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وحلف شمال الأطلسي؟!! أليس يُساءُ إلى دينكم وقرآنكم كل يومٍ، ويُذاع عليكم ذلك لإهانتكم وتقزيمكم.. فافعلوا ما بدا لكم، فلله جنود لا يخشون في سبيله لومة لائم، وغداً تتحرر فلسطين، وتنتصر إرادة الله، ويتحقق وعد الله، فلا تدعوا وقوفكم مع أحرار الأمة ومجاهديها حينئذ، عسى أن تنالوا شيئا من حطام الدنيا.. وغداً سوف تندمون».

#العلامة_عدنان_الجنيد.
https://www.tgoop.com/Adnan_Algonied
▪️ملتقى التصوف في اليمن يبارك العمليات اليمنية ضد الكيان المحتل لنصرة الشعب الفلسطيني

• يبارك ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن، عمليات ضرب الكيان المحتل، بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمُسَيّرات، رداً على ما يرتكبه الكيان الصهيوني، من جرائم الإبادة الجماعية، بحق أهلنا في (غزة)، ويعلن تضامنه الكامل، وتأييده المطلق للقيادة الثورية والسياسية، في كل ما تتخذه من خطوات عملية جريئة، دعماً ومشاركة لفلسطين ومجاهديها الأشاوس.

• ويناشد الشعوب العربية والإسلامية، والأحرار في مختلف دول العالم، الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، باستمرار وتصاعد التظاهرات المؤيدة لغزة وفلسطين، والضغط على حكوماتها، لعمل ما يلزم، لرفع المظلمة التاريخة عن الشعب الفلسطيني.

• وأمام ما تتوعد به أمريكا وإسرائيل، من رد على اليمن، لاشتراكه في ملحمة الجهاد المقدس، دفاعاً عن المقدسات، وهدر الدم الفلسطيني، يهيب الملتقى بكافة من وقفوا ضد اليمن، من أدوات العدوان السعودي الأمريكي، طيلة تسع سنوات، عدم الإنجرار مرة ثانية فيما يخطط له الصهاينة والأمريكان، من عدوان على اليمن، كون ذلك يجعلهم سواء مع الصهاينة والأمريكان، وأن أي تحرك يخل بأمن اليمن وشعبه سيقابل بالرد العنيف والمزلزل، ويدعوهم إلى الوقوف صفاً مع حكومة صنعاء لا ضدها، كوننا نخوض معركة الشرف والكرامة، دفاعاً عن مقدساتنا الإسلامية، ودفاعاً عن أهلنا في غزة وفلسطين، سعياً إلى تحرير الأرض المقدسة، وطرد المستعمر الصهيوني.. لتحقيق الآمال العربية والإسلامية، التي تهم كل مواطن عربي، وكل مسلم في كافة أنحاء المعمورة.

• كما يشيد ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن، بدور المجاهدين الفلسطينيين، من حماس وكتائب القسام والجهاد الإسلامي وحزب الله في لبنان، ويؤيد ما يقوم به مجاهدوا العراق، من ضرب القواعد الأمريكية، ويؤكد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه، وحق كافة العرب والمسلمين في التضامن الفاعل والعملي، مع غزة وفلسطين، ويدعو إلى الانخراط في هذه المعركة المصيرية، كون الغرب الكافر بقيادة أمريكا ودول أوروبا أعلنت تضامنها مع ما يسمى بإسرائيل، دعماً ومشاركة في إراقة دماء الأبرياء، رغم اجتماعهم على باطلهم، ونحن أحق بأن نجتمع على حقنا.

• ويهيب ملتقى التصوف الإسلامي، بالأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والمنظمات الدولية والإنسانية، القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي، لوقف مجازر الدم، التي ترتكبه إسرائيل كل يوم، على مرأىً ومسمع من العالم أجمع، والضغط على دولة الكيان التي تمارس الإرهاب المنظم، بأبشع ما يمكن، بحق شعب أعزل، وتقوم باتهام ضحاياها به، دون حياء ولا رادع أخلاقي..

• ختاماً: نقول للشعب الفلسطيني: لستم وحدكم، فاليمن معكم قيادة وشعباً ومؤسسات، ولا يضيركم من تخاذل عن نجدتكم من الأنظمة العربية، فالشعوب العربية معكم، وكافة أحرار العالم معكم، ولن يخذلكم الله في معركتكم التاريخية (طوفان الأقصى).
-------
▪️صادر عن ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن
الخميس. 18ربيع الثاني 1445هـ
الموافق: 2 نوفمبر 2023م

#المركز_الإعلامي_لملتقی_التصوف
http://www.tgoop.com/islamsofi
▪️ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن ينعي العلامة عبدالسلام الغزالي.

بسم الله الرحمن الرحيم

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْـمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

بقلوب مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره، تلقى ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن نبأ وفاة الشيخ العلامة، الصوفي الداعية، محب آل البيت، والمنطلق بقوة مع أنصار الله، المجاهد المتحدث، صاحب الصوت الشجي في الموالد النبوية، والفتوح الربانية، و أيضا في المواقف القوية دعماً للقيادة الثورية، وتحشيداً لمقاومة العدوان، المرشد الناصح، والبيان الواضح، بلسم كل محب، وعلقم كل كاشح.. العلامة المجاهد (عبدالسلام أحمد الغزالي).. رحمه الله.

وبهذا المصاب الجلل، تكون (تعز) قد فقدت ركناً كبيراً من أركانها العلمية، بل و(اليمن) بشكل عام، والأمة الإسلامية أيضاً..

ولا يسعنا، في الملتقى ونحن نتجرع على فقده ألم الفراق، إلا أن نحتسبه لله عز وجل في رتبة أهل السباق، مع الذين قال الله فيهم:{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠) أولئك المقربون}.. وأن يعصم قلوبنا وقلوب أهله وذويه بالصبر والسلوان، وأن يثيبنا وإياهم على ذلك الأجر والغفران

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

صادر عن ملتقى التصوف في اليمن.
بتاريخ 26 ربيع الآخر 1445هجرية .
الموافق 10 - نوفمبر - 2023م

المركز_الإعلامي_لملتقی_التصوف
http://www.tgoop.com/islamsofi
▪️ملتقى التصوف ينعي العلامة سعيد الأسدي.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله القائل : (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ  لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)

والصلاة والسلام على سيدنا محمد القائل :
" إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء …"

   بقلوب يلسعها الألم ويكويها الحزن ، وبأرواح يَثلُمُها الأسى وتَكْلُمُها الحسرة، تلقى (ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن) نبأ وفاة العلامة الصوفي، والولي الصالح، العارف بالله، الشيخ / سعيد قائد الأسدي.. الذي وافاه الأجل في يومنا هذا الإثنين 22 - رمضان - 1445 هجرية في قرية القرف - عزلة الاصرار - مديرية التعزية - محافظة تعز - الجمهورية اليمنية.. عن عمر ناهز التسعين عاماً بعد مرض ألمَّ به..

   إن مما يعزينا في الرجل بأنه نشأ في عبادة الله ، عاش ذاكراً لله تعالى ، عالماً بالعلم الشرعي، زاهداً في الدنيا، ورعاً، مخلصاً، وداعياً إلى الله ورسوله، موالياً لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لم يدخر جهداً في نشر العلم، وإفشاء الخير، والإصلاح بين الناس..

    إننا ونحن نعزي أنفسنا، وكافة الطرق الصوفية، والأمة الإسلامية، بهذا المصاب الجلل،
نسأل الله تعالى أن يمن على أبنائه ومحبيه بالصبر والسلوان، وأن يخلفهم فيه بخير خلافة، وأن يجعلهم خير خلف لخير سلف .
     
▪️صادر عن ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن .
22 - رمضان - 1445 هجرية
الموافق : 1 - أبريل - 2024م.

المركز_الإعلامي_لملتقی_التصوف
http://www.tgoop.com/islamsofi
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
جودة متوسطة - أهل البلاد - الصوفية في اليمن تراتيل العشق المحمدي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
جودة منخفضة - أهل البلاد - الصوفية في اليمن تراتيل العشق المحمدي
▪️الهجرة النبوية خلودٌ في ذاكرة الزمن ومسارٌ لأهل اليمن .
▪️ #العلامة_عدنان_الجنيد

إن هجرة الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - بالنسبة لنا كشعب يمني - تمثل  نقطة تحول وتغيير لواقعٍ أفضل ، وتفاؤلاً بمستقبل مغمور بعزتنا وكرامتنا ونصرنا.. فكما أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بهجرته المباركة وبتضحيته العظيمة وبأخذه للأسباب وللحيطة والحذر غيّر واقعه وواقع أتباعه
بعد أن كانوا مستضعفين في مكة لا يقدرون على حماية أنفسهم ، ولايستطيعون أن يظهروا شعائرهم الإسلامية ولا عباداتهم الدينية، فضلاً عن أن يكون لهم دولة وسيادة وحماية ..
ولكن بعد أن تم التخطيط والترتيب للهجرة، والاستعداد لها ومباشرة الأسباب، وأخذ كل جوانب الحيطة والحذر مع الثقة بالله والتوكل عليه، نجحوا في هجرتهم، ووصلوا إلى مدينة عزهم ونصرهم، وأسسوا دولة إسلامية أرعبت دول الاستكبار آنذاك ( الفرس والروم ) ، وهاهي أنوار هذه الهجرة النبوية بما فيها من دلائل عظيمة وفوائد فخيمة وإشارات كريمة تنعكس على واقع الشعب اليمني وقيادته الحكيمة ..
فقد كان شعبنا مستضعفاً يئن تحت وطأة الهيمنة الأمريكية والوصاية السعودية، وإذا بنور المسيرة القرآنية يظهر من جبال مران فيبدد ظلام الاستعباد لغير رب العباد، وخرج هذا النور متمثلاً بالشهيد القائد السيد حسين بن بدرالدين الحوثي - رضوان الله عليه - فواجه كل أنواع الظلم والأذى، وفضح الاستكبار وأدواته في المنطقة، فقد بين لأتباعه ومحبيه -آنذاك- خطورة الأمريكان والصهاينة ومن سار على فلكهم من دول الاستكبار، ووضع الحلول الناجحة في مواجهتهم وعدم الرضوخ لهم من خلال المشروع القرآني الذي أسسه، فكان لملازمه التي خلّفها لهذا الشعب الأثر الكبير في صحوته..
ثم جاء شقيقه من بعده قائداً للثورة المباركة وحرّك الشعب بكلماته ونفحهم بنفحاته، حينئذٍ خرج الشعب اليمني تحت راية قائده بثورة إلهية رافضاً للهيمنة الأمريكية والوصاية السعودية، فقام الاستكبار العالمي وأحذيته من الأنظمة العميلة بشن حربٍ كونيةٍ على هذا الشعب ليعيدوه تحت الهيمنة والوصاية والاستعباد، لكنهم عجزوا عن كسر إرادته ورغبته في استقلاليته ، فحقق هذا الشعب الانتصارات العظيمة بعد أخذه بكل الأسباب واثقاً بربه مرتبطاً بنبيه وبأعلام الهدى، فصنع الصواريخ وطورها منها (صواريخ أرض أرض ، ومنها صواريخ أرض جو) وأبدع في صنع الطيران المسيّر وغيرها من الأسلحة التي أبدع فيها..
لقد أبهر شعبنا الصامد العالم بأسلحته وبقوة صبره وثباته ورباطة جأشه ...
وهاهي مناسبة ذكرى الهجرة النبوية تهل على شعبنا وهو مشارف على نهاية عامه السابع من العدوان البربري الغاشم الذي يرتكب فيه أنواع المجازر الشنيعة والجرائم المريعة بغية إركاعه، بيد أن كل محاولاته باءت بالفشل، ولم يحقق أي هدف من أهدافه ..
فما أحوج شعبنا اليمني اليوم إلى الاستفادة من هذه الذكرى ليزداد ثباته وصموده وثقته بنصر الله له!
وسوف أوجز للقارئ الكريم -على عُجالة- بعض الدروس التي لابد أن نستفيد بها من هجرة الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - في واقعنا اليمني وإليك طرفاً منها على النحو الآتي :
-* نستفيد من هجرة الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - حب الوطن: حيث قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عندما خرج من مكة مضطراً وهي أحب البلاد إليه متجهاً صوب المدينة - :"واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ، وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إلى اللَّهِ، ولولا أنِّي أُخرِجتُ منكِ ما خرجتُ "(1)
فبشره ربه وأنزل عليه قوله تعالى :(إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ..)[القصص :85].
وبالفعل فقد عاد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بعد سنوات إلى مكة فاتحاً كما وعده الله تعالى..
لهذا ندعو شعبنا اليمني بكافة أطيافه السياسية والحزبية إلى التفاني في محبة وطنهم، وإظهار ذلك الحب من خلال رفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح والغذاء، وأن يستمروا في صمودهم وثباتهم ويثقوا بنصر الله فهو آت لا محالة...
-* لقد جاءت حادثة الهجرة النبوية بعد زمان الأذى والفقر والتضييق والاضطهاد والحصار الاقتصادي الذي أنزله الأعداء بمن آمن بالله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم .. وإلى جانب ذلك كان المسلمون -آنذاك- قلة في العدد، ولم يكن لهم ملجأُُ إلا الله عز وجل، ثم بالهجرة النبوية انكشفت غمة الحصار والتضييق، وانتشر نور الإسلام وظهر أمر المسلمين في كل مكان ..
وهكذا بتحرك الشعب اليمني وبثقته بنصر الله تعالى سوف تنكشف عنه غمة الحصار والتضييق، وسوف يكون له الظهور تصديقاً لوعد الله تعالى القائل  : (..وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ‌ الْمُؤْمِنِينَ.)[الروم :47] وقال تعالى: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِيى الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)[القصص : 5] .
وسوف يصل نور المسيرة القرآنية إلى كل مكان والتي بها ستنهد أركان الطغيان من الصهاينة والأمريكان.
* نستفيد من هجرة الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - التضحية والفداء، وأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة، وتتجلى في الإمام علي بن أبي طالب -عليه السلام- الذي فدى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بنفسه عندما نام على فراشه ليرى الإسلام النور الواعد ..
فهنا قدم الإمام علي -عليه السلام- المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وضرب في ذلك المثل والفداء..
وهكذا يجب على جميع فئات الشعب وأطيافه الحزبية أن يقدموا مصلحة البلاد على مصالحهم الخاصة والحزبية الضيقة، وذلك بأن يوحدوا صفهم، ويلموا شملهم، ويتركوا خلافاتهم وخصوماتهم ومناكفاتهم السياسية، وأن يدافعوا على بلادهم ويضحوا من أجل وطنهم في الذود عن حياضه والدفاع عن حريته واستقلاله..
* نستفيد من هجرة الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - الثقة بالله، والآخذ بالأسباب..
فالرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - أخذ بكل الأسباب مع أنه يستطيع أن يدعو الله بأن يطمس أبصار المشركين ويهاجر جهاراً نهاراً أمام أعينهم ، ولكنه لم يفعل ذلك بل أخذ بالحيل والأسباب والتخفي كونه  قدوة لمن بعده، والأسباب سنة كونية لابد من أخذها..
فالثقة بالله والتوكل عليه لاتكون إلا بعد الأخذ بالأسباب ..
وهكذا علينا كشعب يمني الأخذ بجميع الأسباب كي نستمر في مواجهة هذا العدوان ، وأن نقدم كل ما لدينا من قوة،  (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّ‌بَاطِ الْخَيْلِ تُرْ‌هِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ...)[ الأنفال :60].
ثم نثق بنصر الله ، وقطعاً إذا فعلنا ذلك ، فسوف يحدث التدخل الإلهي ويتجلى النصر كما تجلى لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأصحابه وآل بيته الطاهرين..
* نستفيد من هجرة الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - إتقان التخطيط وحسن توظيف الطاقات ..
لقد تم علف الراحلة وتجهيزها قبل أربعة أشهر وبسرية تامة ، وكلَّف علي بن أبي طالب بالنوم في فراشه - صلى الله عليه وآله وسلم - تمويهاً على المشركين وتخذيلاً لهم، وهو دور الفتيان الأقوياء...
وأمَّا دور النِّساء، فيمثِّله قولُ عائشة - كما في البخاري(2) - متحدِّثة عن نفسها وأختها أسماء: " فَجَهَّزْنَاهُمَا أَحَثَّ الْجِهَازِ وَصَنَعْنَا لَهُمَا سُفْرَةً فِي جِرَابٍ فَقَطَعَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ قِطْعَةً مِنْ نِطَاقِهَا فَرَبَطَتْ بِهِ عَلَى فَمِ الْجِرَابِ..."(3)
وأمَّا دور الأطفال، فيمثِّله عبدالله بن أبي بكر، قالت عائشة - كما في البخاري(4) ايضا -: " ثُمَّ لَحِقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ بِغَارٍ فِي جَبَلِ ثَوْرٍ فَكَمَنَا فِيهِ ثَلَاثَ لَيَالٍ يَبِيتُ عِنْدَهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ غُلَامٌ شَابٌّ ثَقِفٌ لَقِنٌ فَيُدْلِجُ مِنْ عِنْدِهِمَا بِسَحَرٍ فَيُصْبِحُ مَعَ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ كَبَائِتٍ فَلَا يَسْمَعُ أَمْرًا يُكْتَادَانِ بِهِ إِلَّا وَعَاهُ حَتَّى يَأْتِيَهُمَا بِخَبَرِ ذَلِكَ حِينَ يَخْتَلِطُ الظَّلَامُ..."(5)
ومن كمال التخطيط كان الراعي عامر بن فهيرة يسلك بقطيعه طريق الغار ليُزيل آثار الأقدام المؤدية إليه، ثم يسقي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وصاحبه من لبن غنمه ..
ومن كمال التخطيط اتخاذ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عبدالله بن أريقط دليلاً ماهراً عارفاً بالطريق ومتقناً لعمله ، ولذلك أرشدهم - بمهاراته - إلى اتخاذ طريق غير الطريق المعهودة..
بهذا تعلم بأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ما هاجر إلا بعد أن أتقن التخطيط، واستغل توظيف الطاقات، وعمل بالتمويه، وموُّه في طريق سفره وحركته على الأعداء بسرية تامة، ناهيك عن أنه جنّد العيون والأرصاد.
ونحن علينا كشعب يمني مجاهد أن نحسن إتقان الترتيب و التخطيط  في جميع جوانبه في مواجهة أعدائنا ،
وأن نستغل توظيف جميع الطاقات بما يخدم البلد في الدفاع عن سيادتنا ووطننا ..
وعلى المجاهدين أن يعرفوا أساليب العدو وتكتيكاته التي يعتمد عليها في الرصد والاستهداف وتُلحق ضرراً كبيراً وخسائر بشرية ومادية والإجراءات الوقائية منها..
فالمجاهدون معنيون بالإعداد والترتيب والتمويه ؛ لأنه يقلل حجم الخسائر..
يقول قائد الثورة - حفظه الله - : " القتال مع العدو ليس إلا جزءاً واحداً من أعمال المعركة، والجهاد يرتبط بما قبله من إجراءات وترتيبات، وهو الثمرة التي تقطف لتلك الإجراءات، فإن حصل فيها خلل انعكس ذلك على الثمرة وقت قطافها .."
على المجاهدين أن يتعلموا من الهجرة النبوية  ضرورة السرية في نقل الأخبار الهامة و التحركات العسكرية؛ لأنها قد تسبب الفشل الذريع لدى المجاهدين إذا ما تسربت للعدو..

وكذلك العمل على معرفة مايقوله العدو وما يخطط له ..
كل هذه الأمور لابد أن يعيها المجاهدون من الجيش واللجان الشعبية؛ لأنها من أسباب حصول اللطف والعون الإلهي
* نستفيد من الهجرة النبوية درس التفاؤل والأمل، فهذا سراقة بن مالك قد وعدته قريش بجائزة مائة من الابل إن هو أتى بمحمد حياً أو ميتاً ، فلحق سراقة بالنبي - عليه وآله الصلاة والسلام - فساخت أقدام فرسه في رمال الصحراء، فالتفت إليه رسول الله قائلاً : كيف بك ياسراقة إذا لبست سواري كسرى ) وفعلاً عاد سراقة من حيث أتى ..
وهنا نسأل : ما الذي دفع الرسول - عليه وآله الصلاة والسلام - إلى هذا القول ؟ ومعلوم أن فارس والروم كانتا مثل أمريكا وروسيا اليوم
الجواب : الذي دفعه إلى ذلك هو إيمانه وثقته وأمله بربه في نصره للمؤمنين ، وفعلاً تحقق لسراقة ما أخبره النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - به وذلك في خلافة عمر بن الخطاب عندما فتح المسلمون بلاد فارس..
ومثل هذا التفاؤل حدث في الخندق عندما بشر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أصحابه بقصور فارس وبشرهم بالنصر ..
فالإسلام يطرد التشاؤم بالتفاؤل، والعسر باليسر، واليأس بالأمل، والكسل بالعمل ..
فعلينا كشعب يمني أن نكون متفائلين بكل خير قادم مهما اشتدت علينا الخطوب، ومهما زاد العدوان في جرائمه وعدوانه، فالليل مهما طال فلابد من بزوغ الفجر..
وإنّ فجر النصر الأكبر آت بإذن الله لا محالة..
.... الهامش .......
(1) "صحيح الترمذي" برقم ( 3925)
(2) "صحيح الإمام البخاري" ح(3905)
(3) - معنى "فجهَّزْناهما أَحَثَّ الجَهازِ" أي أسرعه، والجَهاز: ما يُحتاج إليه في السَّفر..
- ومعنى "وصنَعْنا لهما سُفْرة" أي الزَّاد الذي يُصْنع للمسافر
-  " في جِراب" أي وعاء يُحْفَظ فيه الزاد ونَحْوه
(4)"صحيح الإمام البخاري" ح (3905)
(5) - فكَمُنَا :  أي اختفَيا
- ثقفٌ : حاذق فطن
- لَقِنٌ : سريع الفهم.
- يختلط الظَّلام : تشتد ظلمة الليل..


* من الأرشيف.
#العلامة_عدنان_الجنيد
https://www.tgoop.com/Adnan_Algonied
بيان ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن

في نعي سيد المقاومة
سماحة السيد حسن نصر الله «قُدِّسَ سِرُّه»

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
صدق الله العلي العظيم

بقلوب يعصرها الحزن والألم، تلقينا نبأ استشهاد سيد الجهاد والمقاومة، سماحة السيد (حسن نصر الله) الأمين العام لحزب الله، إثر عملية غادرة إرهابية جبانة، قام بها العدو الصهيوني، بالشراكة مع العدو الأمريكي، مساءَ أمسِ، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وبهذا المصاب الجلل، الذي هز أرجاء الأمة الإسلامية، نتوجه بأبلغ آيات العزاء، إلى أهل سيد المقاومة وذويه وأحبابه، ليس في لبنان فقط، ولا في محور المقاومة فحسب، بل في كافة أرجاء العالم، فقد كان السيد (حسن نصر الله) مثالاً نموذجياً للعزة والكرامة، تستمد منه كافة حركات المقاومة في العالم قوّتها، ووقودَ ثباتِها، في وجه كافة أنواع الاستبداد والقهر والظلم، الذي تمثله أمريكا، وتمارسه على كافة الشعوب والكيانات الدولية والشعبية.

كما نرفع إلى السيد القائد (عبدالملك بن بدر الدين الحوثي) حفظه الله، أبلغ معاني العزاء، وكذلك إلى كافة حركات المقاومة، لقادتها وأفرادها، وعلى رأسها محور المقاومة (محور القدس- محور فلسطين).

إننا إذ ندين الكيان الصهيوني المجرم، وداعمه الأميركي، لندين كافة الأنظمة الصامتة تجاه هذه الجريمة الإرهابية، وعلى رأسها الأنظمة العربية والإسلامية القابعة إمّا تحت مظلة الخوف، أو تحت حذاء التآمر، فالجريمة التي ارتكبها النظام الصهيوني والأمريكي بالأمس، إنما تتوجه إلى قلوب أولئك الخونة والمطبعين، لإرهابهم وضمان استمرار ولائهم وخضوعهم للعدو الصهيوني والأميركي.. ولن تنال أبداً من عزيمة محور المقاومة، ورجالها الأشداء أولي البأس والقوة، وأكبر مثال ما نسمعه الآن -أثناء كتابة هذا البيان- من استهداف (يافا)(تل أبيب) بالصواريخ اليمنية، التي أدخلت كافة سكان منطقة الوسط الإسرائيلي إلى الملاجئ.

إن العدو الصهيوني ومن خلفه الأميركي، لن يجني من وراء جريمته تلك إلا المزيد من الضربات، من كافة دول المحور وحركاته، ولن يرى إلا مزيداً من الثبات والبأس الشديد، في معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس).

وإننا أمام الوعد الإلهي بزوال هذا الكيان البائس، الذي يحفر قبره بيديه وأيدي مسانديه وداعميه، بجرائمه التي استمرت لسنة هجرية كاملة حتى اليوم، اختتمها باغتيال سيد المقاومة ومجموعة من قادة المقاومة الإسلامية في لبنان.. فلينتظر منا الرد الذي يقتلعه اقتلاعاً من كل أرض فلسطين، ولا عودة له بعدها أبد الدهر.

ونحب أن نطمئن الشرفاء من أبناء أمتنا الإسلامية،وخاصة في (محور المقاومة)، بأن (حزب الله) والمقاومة الإسلامية في لبنان، لن تتأثر بهذا الحدث العظيم، فالمنهج الذي تركه (نصر الله) يجعل من رحيله عن عالمنا كأن لم يكن، فهو مازال بيننا بسيرته الجهادية، وفكره وسلوكه، وكل فرد في (المقاومة الإسلامية)، وفي (حزب الله)، هو (نصر الله).. بل نقول لكم: إننا كلنا (نصر الله).. وسنرى عمليات حزب الله في تصاعد أكثر من ذي قبل بإذن الله تعالى، حتى يرحل الكيان المحتل، ويزول أثره بقوة الله سبحانه وتعالى..
ختاماً: ندعو كافة قادة محور المقاومة إلى أخذ الحيطة والحذر، وعدم المكوث في المساكن التقليدية، مهما كانت احتياطات الأمن والمخابرات، وعلينا الأخذ بالأسباب، لأننا أمام فرصة للتحرر والانعتاق، ولا ينبغي أن تفلت من أيدينا بسبب تفلتنا عن الحيطة والحذر، لأننا أمام عدو غادر، يمتلك كافة صنوف التكنولوجيا، وعملاؤه منتشرون في بلداننا، وربما بين صفوفنا الأولى، بفعل المال والسلطة والأساليب الشيطانية التي يتّبعها العدو الأميركي والصهيوني في تجنيد العملاء، خاصة وأن خصوم محور المقاومة ليسوا فقط اليهود والذين كفروا من أهل الكتاب، بل ممن يرفعون شعار الله أكبر، لنكتوي نحن بلهيب نيرانهم وحدنا، دون أعداء الأمة، وهم على استعداد لتقديم كل شيء، حتى الدين الذي يتشدقون بأنهم من حمَلته، ليصلوا إلى المناصب القيادية، ويهيئوا للعدو السيطرة الكاملة، علّه يَمُنُّ عليهم بأن يتربعوا على كراسيى السلطة.

كما نهيب باستخدام كل القوة، مع الأخذ بأسباب الحكمة، في المواجهة الحالية، فالأعداءُ فاشلون مهزومون مهما لاحت لهم الأمة ضعيفة وخائرة، فما دام فيها رجال أوفياء، فهي بخير، مهما قل عددهم، فالعبرة ليست بالعدد {وما النصر إلا من عند الله}..

▪️صادر عن ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن .
25 ربيع أول 1446للهجرة
الموافق 28 سبتمبر 2024م


المركز_الإعلامي_لملتقی_التصوف
http://www.tgoop.com/islamsofi
الاحتفال بجمعة رجب
بيان إدانة:
ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن

[العناصر التكفيرية التابعة لحزب الاصلاح بتعز تحرق ضريح وجامع الشيخ الحضرمي التاريخي بمديرية جبل حبشي]


• يدين (ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن) وبشدة، ما أقدمت عليه العناصر التكفيرية المسلحة،  التابعة لـ(حزب الإصلاح)، فجر يومنا هذا. الثلاثاء. العشرين من شعبان سنة 1446هـ، الموافق للـثامن عشر من فبراير/شباط 2025م، من اقتحام وإحراق جامع الشيخ العارف بالله (أحمد بن عبدالله الحضرمي) «رضوان الله عليه»، الجد الجامع لآل (الجُنَيْد)، المتوفىٰ سنة 925 للهجرة..
والمسجد أحد أشهر  المعالم الدينية والمساجد التاريخية بمديرية جبل حبشي، الذي فيه ضريح العارف بالله (الحضرمي).. والكائن بقرية (العَرمَة) التابعة لعزلة (البَرَّيْهَة) بمديرية (جبل حَبَشي) بمحافظة (تَعِز) ..
وذلك على خلفية إحياء المواطنين ليلة النصف من شعبان.

• ويُعد (مسجد العارف بالله الحضرمي)، الذي تضرر بالحرق، أحد أهم المعالم التاريخية الدينية في منطقة (جبل حَبَشي)، ويعتبر -من جهة أخرى- التعدي عليه تعدياً على التاريخ والحضارة الإنسانية والدين، وهي ما دأب العدوان الأمريكي السعودي على استهدافها منذ عشر سنوات، أي منذ بداية العدوان على اليمن، سواءً بطائراته أو على أيدي مرتزقته.

• تأتي هذه الجريمة كحلقة في سلسلة (جرائم الكراهية) (المذهبية)،التي ترتكبها عناصر من (حزب الإصلاح الوهابي التكفيري)، التي لا تعترف بدين ولا مذهب ولا تيارٍ فكري ماعدا فكرها الوهابي التكفيري الجامد الجاحد، التابع للماسونية العالمية، والسائر وفق تعليمات (البيت الأبيض) و(السي آي إيه) و(الموساد)، المعادية للدين والمسلمين، الساكتة عن (غزة وفلسطين) وما جرى ويجري عليهما من جرائم الإبادة الجماعية منذ عام ونصف، إذ لم توقظ ضمائرهم كل تلك الجرائم التي ارتكبها اليهود الصهاينة، ولم تستفز مشاعرهم مأساة إخوتنا وأهلنا الفلسطينيين، الذين يبادون وهم جياع عراة بلا مأوى، طوال ثمانية عشر شهراً، واستفزتهم وأيقظت مشاعرهم وألهبت حَمِيّتَهم وأثارت حماسهم فعالية دينية تم فيها قراءة (يس وتبارك) وشيءٍ من أوراد الذكر والتهليل والأناشيد الدينية.. وخلال ساعات فقط أقدموا على ما أقدموا عليه من اقتحام وإحراق مسجدٍ تم فيه ذكر الله والصلاة على رسول الله وآله «صلى الله وسلم عليه وعلى آله الطاهرين» من قِبَل ثلة من المؤمنين المُسالمين، من الصوفية والمحبين لله ورسوله، الذين استشعروا روحانيّة يومٍ من أيام الله، فأقاموا ليلة النصف من شعبان، متذرعين بأن ذلك غيرة على دين الله لمحاربة (البِدَع) وهم مبتدعوها بمنهجهم التكفيري التدميري المُوَجَّهِ ضد الإسلام والمسلمين، الصامت عن أفعال الصهاينة المجرمين، وأتباعهم من أنظمة المنطقة العربية الخانعين.

• إننا في (ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن) إذ ندين هذه الجريمة النكراء، لَنُهيبُ بالجهاتِ المسؤولةِ القيام بواجبها لإيقاف هذا العبث العقائدي، الذي لن يُفضيَ إلا إلى صراع لا يُعلَمُ أولُهُ من آخِرِه، ولن يسكت المؤمنون عن المساس بأي مكون -مادي أو معنوي- من مكونات ديننا الحنيف القائم على الخير والحب والعدالة والحق، والتسامح مع المؤمنين، والغلظة على الكافرين والمنافقين، الذين منهم هؤلاء الشراذم البَلهاء، المنقادة، الفارغة عقولها وقلوبها من كل قيم الإنسانية والدين، والذين بقاؤهم لن يطول، ولن يحول عليهم الحَول بإذن العزيز الجبار الغيور على عباده الصالحين وشعائر دينه الحنيف، وبأيدي رجال الله الذين لا يخافون في اللهِ لومةَ لائم.
والله ولي التوفيق والسداد..
وهوحسبنا ونعم الوكيل.
༺༺༺༻༻༻
صادر عن: ملتقى التصوف الإسلامي في اليمن
الثلاثاء. العشرين من شعبان 1446هـ
الموافق للثامن عشر من فبراير/ شباط 2025م

المركز_الإعلامي_لملتقی_التصوف
http://www.tgoop.com/islamsofi
2025/02/23 22:59:33
Back to Top
HTML Embed Code: