Telegram Web
(نزعُ السهام في رد تطاول: زكريا اليافعي والبرامكة والعمودي وابن حزام )على الشيخ العلامة : يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

إليكِ إليكِ عني ياسُمَيَّ
فليس ودادُكم حتما عليّ

وما أنا بالذي أحدثتُ هجرا
فأحملَ من أساء به إليَّ

ولكن كنتُ مظلوما فأشكو
إلى الرحمن بَثِّي يا سُمَيَّ

فإن الله يسمع من دعاه
مع الإلحاح صبحا أوعشيا

أبا يحيى أتيتَ بشر قول:
بهدم مساجد بالذكر تُحيَا

ولم تجعله شيئا مستحبا
ولكن واجبٌ عَدوًا وبغيا

ولم نسمع بقول مثل هذا
لذي علم يخاف الله خزيا

فما رأيُ الأكابر من شيوخ
لكم في معبرٍ إن كان غيا

وقد هلكت ثمودٌ من رضاها
بعاقر ناقة ترويه سُقيا

فإما أن يُقِرُّوه سكوتا
فيُحمَلُ عنهم الإقرارُ حَيّا

وإما أن يدينوه فتُنفَى
عليهم هذه الأقوالُ نفيا

وما كنا لِنرضى الشخصَ فينا
يقول الظلمَ أو يأتي فَرِيا

وقِدما كان أنكر ما رماكم
من التكفير فينا الشيخُ يحيى

وأُلزِمَ بالتراجع بعدَ حكم
من التكفير بالظلم البَرِيَّا

ولم نقبل بمن يبغي بحكم
على خصم ومن يجفو وليا

وأنتم إن أوى رجلٌ إليكم
تكون ذُنوبُهُ رُطَبا جَنيا

وليس تضر من يأوي إليكم
ذنوبٌ بل يكون بها حفيا

كما لا ينفع الأخيارَ شيءٌ
وإن خرُّوا سجودا أو بُكِيا

إذا هم لم يكونوا في صفوف
لكم يمشون في التقليد عُميا

وليس عليهمُ عجبٌ رضاهم
به والحقد يُعمي العينَ رؤيا

فما إن قد رأينا القوم يوما
بهذاا لظلم قد زجروا غبيا

وما شَرِقوا بأكبر منه ظلما
ولكن حاولوا دفعا وليا

وبثوا قوله فرحا وزادوا
عليه من رعودهمُ دَوِيّا

وقالوا إنها حُججٌ عظام
تزيد بها فُهومُ القوم وعيا

ولم يرجع إليكم غيرُ ميْت
نفاه بحرُنا للسِّيف نفيا

على أني أظن القومَ ظنا
وبعض الظن إثمٌ ليس هديا

بأن القوم لن يرضوا بهذا
جميعا إنما من رامَ دُنيا

ومن يستعذب المرعى وخيما
ولم يك همُّه المرعى نقيا

وإلا فالمُقام بأرض سوء
حرامٌ يقتضي ظعَنا ونأيا

ولن تغنيك مشيخةٌ لجهل
بيوم الدين عندالله شَيّا

ولن يغني معاشٌ أو فُتاتٌ
لهم إن لم تكن عَفّا تقيا

فليس بكَثرة الأموال تُغنَى
إذا ما لم تكن نفسا غنيا

وأرض الله واسعة النواحي
فقد تغدو مع التقوى ثَريا

زعمتَ بأن يحيى نال مالا
فصار مُكبَّلا بالمال يحيى

ولو يحيى يُبَاع به ويُشرَى
لصار مكبلا دينا ودنيا

ألم تسمعه قال بذات يوم
-مقالةَ صادق- قولا قويا

فلو كفي تُمَدُّ إلى عميل
إذًا لقطعتُ من بُغض يَديَّ

وكان أقام في حَرَم زمانا
فلم نرَ منه خلف المال جريا

ولو كانت مشائخُكم جميعا
مكانَ الشيخ ما لبثوا مَليا

وواقعهم يدل على ادعائي
فهم لم يسلكوا دربا سويا

نرى منهم علينا كلَّ حين
-بلا سبب- هجوما عنتريا

ولو شَنُّوا الذي شنوا علينا
على أهل الضلال لكان بغيا

فإن القول من كذب نراه
حراما في الثرى أو في الثُّريا

على كل الورى من كل دين
كفى كذبُ الفتى خُلُقا دَنِيّا

تبيَّنَ من هو المكتوف فعلا
و من هو بالهوى منا حَرِيَّا

ألستم أمسِ تعتقدون -جزما-
أبا حسن بحزب قد تزيا

فهل قد تاب مما قد نقمتم
عليه أم تراجعتم سَويا

فأما هُوْ فلم يرجع بشيء
وشنّ عليكمُ نقدا جَرِيّا

وأما أنتمُ فنرى سكوتا
مريبا توهمون به الغبيا

تعانقت الإبانةُ معْ سراجٍ
معانقةَ الأحبة بعد لُقيا

وهنأَ بعضُكم بعضا سرورا
بنهج الإعتدال وكان نعيا

ولم يُذكَر لمقبل أيُّ فضل
بدعوتكم وما قد كان أحيا

لأنكمُ على دعوى ابن هادي
تآمرتم جميعا وهْيَ وهْيَ

لقد كُشِفَ الغطاءُ وكان سرا
طويتم نشره بالأمس طيّا

فأخرجه إلى العلن التواصي
على المكر الذي أضحى جليا

ولم يثبت سوى الشيخ الحجوري
على حقٍّ وكان به حَريا

ومن معه من الأشياخ طُرًّا
سقاهم ربُّنا الحوضَ الرَّوِيا

ألا يكفيكمُ هذا بترك
لهم إن كنتمُ بشرا سويا

ألم يك ذاك تغييرٌ لديكم
بمنهجكم أم التغيير رؤيا

أخيرا يا أبا يحيى سلام
عليك ومن يمُدُّ الحبلَ غيا

أترجع بعد هذا العمر تدعو
لِهدمِ مساجدٍ قُبِّحتَ رأيا

ولا أدري أتبتَ إلى مليك
مليكِ العرش أم أضمرتَ شيّا

قد استغربتُ من لَمزٍ لقوم
بأمسٍ أكرموك فكن حَيِيَّا

بِفيكَ أراك قد أثنيتَ خيرا
عليهم ثم لم تُصبح وفيا

حجاورةٌ وأنتَ بأمسِ منهم
تدافع عنهمُ قولا وسعيا

وهذا اليوم قد أصبحتَ تفري
أديمهمُ بسوء القول فَريا

أذكركم ولستُ أخاف منكم
ولكن أنشدُ الخلُقَ السَّنيا

وأدعوكم لترجع من قريب
إلى الرحمن ربِِّك لا إليَّ

ففي هذا التقوُّل منك ظلم
أعيذك أن تكون به حفيا

وأُختم بالكلام على العمودي
وإبنِ حزام من قد ضل سعيا

كأنَّ الهارشَ الناسَ العمودي
به كلَبٌ يعَضُّ به البَرِيا

كأن شعاره الجافي: اقتلوني
-وأعدائي- ولا تُبقوا علَيَّ

فلا هطلت على أرض سماءٌ
إذا ما مِتُّ ظمآنا صَدِيَّا

يصيح بكل من مَرُّوا عليه
وما ضر الصياحُ لنا صبيا

يظن كلامَه في الشيخ يحيى
يضر الشيخَ -خاب الظنُّ رأيا-

وهل ضر الجبالَ الشمَّ ريحٌ
تمُرُّ بها غُدوًّا أوعشيا

يريد على الغلو له دليلا
ومنه عليه وسْمٌ في المُحَيَّا
كلامك في المخالف دون حق
دليلٌ يقتضي قدحا جليا

كذا ابن حزام حذر من يراه
بحالته يُجِلُّ الشيخَ يحيى

يقول له بلا لقبِ الحجوري
ويحسب جاهلا شيخا سَريا

أليس على سُرور كان يُثني
أشد من الثناء عليك يحيى

لقد كان الذين مضوا خروجا
أشدَّ صراحةً منكم ورأيا

لقد قالوا: زمان الخوف ولى
وراميناهمُ بالنبل رميا

فماذا قد جنيتم من شقاق
سوى أن صرتمُ ذنبا قَميا

ويُؤخَذُ لانضمامكمُ إليهم
شروطٌ لايُصَانُ بها مُحَيَّا

شروطٌ لاعتدالٍ لا لِسير
على حق فذوقوه هنيا

ومن يُهنِ الإلهُ له مقاما
فما من مكرم يُعلي دَنِيّا

عبدالكريم الجعمي
14 من جمادى الأولى 1446ه‍
https://www.tgoop.com/jamiandsabih
الله أكبر. الله أكبر ✍️ هذا والله لهو أشد عليهم من وقع النبال والضرب بالنعال اهجهم لا فض فوك أبا عمر فقد أنكيت فيهم نكاية بليغة بقول حكيم وشعر متين فدفنت وردمت كل ما قالوه من البهت والفرى في شيخنا العلامة أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله. ورفع قدره وكبت شانئيه
كتبه \
أبو عبدالرحمن عمر صبيح التريمي

https://www.tgoop.com/jamiandsabih
*إتحاف الكرام*
*بتعزيز قصيدة شاعر أهل السنة عبدالكريم الجعمي -حفظه الله-والموسومةبـ:*

*نزع السهام في رد تطاول:( زكريا اليافعي والبرامكة والعمودي وابن حزام)*

*على الشيخ العلامة:*
*يحيى بن علي الحجوري حفظه الله*
------------------
الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل :
وجُعِلَ الذلُّ والصغارُ على مَن خالف أمرِي
أما بعد :
فقد اقتضت حكمة الله تعالى الصراع بين الحق والباطل ثم تكون الغلبة في نهاية الأمر للحق وأهله ،وأن مكر أهل الباطل يرجع عليهم بالبوار  والذل والهوان قال تعالى:
*﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾* (الأنبياء :١٨).
ويقول سبحانه:
*﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ﴾* (سبأ:٤٩:٤٨)
ويقول سبحانه :
*﴿كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ﴾.* (الرعد:١٧)
هذا وقد وصلتني  قصيدتكم  أخي المبارك المفضال فارس النزال وشاعر أهل السنة المغوار أباعمر عبدالكريم الجعمي - حفظك الله تعالى
فأثلجتْ والله صدري وأفرحتْ قلبي وكحلتْ عيني
وتحيرتُ في كتابة شيء عن وصفها وتعزيز نصرتكم لأهل السنة والجماعة
لما حباكم الله من قوة الشعر وجزالته وبلاغته وفصاحته ووضوحه وصدق أبياته وشدة تأثيره وسهولة ألفاظه وفهم معانيه
ولله الحمد والمنة
ثم بدا لي أن أكتب هذه السطور المتواضعة تعزيزا للحق وأهله
فأقول : إن قصيدتك أخي المبارك قصيدة طيبة جزلة مباركة جامعة مانعة
أبياتها مشروحة في معانيها وفي وضوح ألفاظها وسهولة مدلولها
نسأل الله أن يبارك فيكم وفي شعركم وفي نصرتكم ودفاعكم عن عرين السنة وعن حملتها
فقد منَّ الله عليكم بالصدق  والإخلاص  وأعطاكم من العلم والحلم وملازمة العدل والحكمة والشجاعة وقول الحق في ميدان الشعر ما جعل شعركم تشتاق له وتشرئب له أعناق أهل السنة والجماعة نحسبكم والله حسيبكم ولا نزكي على الله أحدا
أما إذا انضاف إلى قراءة  قصيدتكم الشيخ الفاضل خليل العديني - حفظه الله - يصير  لها مذاقا خاصا عند أهل السنة والجماعة
والحمدلله الذي يسر لكم قول الشعر لنصرة دين الله
فأنتم في هذا الباب  فرسانه
فالشعر شعركم والميدان ميدانكم
فمن وقف أمامكم من أهل الباطل هُزِم
ومن قارعكم غَرِم
ومن خاصمكم نَدِم
والحق أني كلما أردت أقول عن القصيدة شيئا
يتلعثم اللسان عن  الفصاحة والبيان
وخاصة بعد أن رأيت ثناء الشاعرين الكريمين الفاضلين النبيلين الشيخ  محمد باجمال الحضرمي  وعمر بن صبيح التريمي  -حفظهما الله تعالى-
وهكذا الأخ الشاعر المبارك أبو شكير الصومالي -حفظه الله- إذا تكلم فعن فصاحة بيانه وجزالة كلماته وبلاغة عباراته لا تسل فهذا ميدانهم  تتوارد خواطرهم
فهم الأجدر بالبلاغة والأقدم بالفصاحة والجزالة  شعرا،نثرا

وَما كُلُّ مَن يَغدو الى الحَربِ فارِسٌ

وَلا كُلُّ مَن قالَ المَديحَ فَصيح

وصدق المتنبي حين قال :
الشعر ميدان والشعراء فرسان فربما اتفق توارد الخواطر، كما قد يقع الحافر على الحافر.

وسأل الأصمعي عمرو بن العلاء:
أرأيت الشاعرين يتفقان في المعنى ويتواردان في اللفظ لم يلق أحدهما صاحبه، ولا سمع شعره؟ فقال له:
تلك عقول رجال توافقت على ألسنتها

وتذكرني  بشعرك أخي المفضال ما قاله عنتر في معلقته المشهورة :

هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ
إِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَمي

إِذ لا أَزالُ عَلى رِحالَةِ سابِحٍ
لَقَد عَلِمَت عُليا هَوازِنَ أَنَّني
أَنا الفارِسُ الحامي حَقيقَةَ جَعفَرِ

وَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ
وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ
*ختاما :*
فإن موقع القصيدة في قوتها وفي مقارعة أهل الباطل من برامكة الفيوش والإبانيين وفضحهم وإظهارهم على حقيقتهم
كما قال القائل :
*الحَقُّ أَبْلَجُ، لَا تَخْفَى مَعالِمُهُ   كالشَّمْسِ تَظْهَرُ فِي نورٍ وإِبْلاجِ.*
وأيضا:
*أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْحَقَّ تَلْقَاهُ أَبْلَجَا وَأَنَّكَ تَلْقَى بَاطِلَ الْقَوْمِ لَجْلَجَا*

✍🏻كتبه أبو عبدالرحمن/ عبدالعزيز العبدلي -عفا الله عنه-
السبت ١٤من جمادى الأولى لعام ١٤٤٦من هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-٠
مكة المكرمة - حماها الله ـ

https://www.tgoop.com/jamiandsabih
جزاك الله يا جعمي ريا
بجنات الخلود أيا أخيا

فقد سلسلت أقزاما لئاما
بقيد الحق أذللت العتيا

وأرسلت السهام لكل غر
صغير العقل لا فهما ورأيا

يناطح بالحماقة مع غرور
جبالا راسيات العلم عليا

فأشفق يا سفيه الرأي عذرا
فتردى هالكا حتفا دنيا

كتبه: محمد باجمال
ليلة السبت 14جمادى الآخرة
عام 1446
https://www.tgoop.com/jamiandsabih
بسم الله الرحمن الرحيم

((  الرائية في رثاء أخينا الداعي إلى الله حسن. بن سعيدان أبي عمر.
رحمه الله وغفر له! ))
🔹👈🏿◼️📘
ألا إن في موت الدعاة لنا عبر 
وفي فقدهم أجر عظيم لمن صبر
💫💫💫
رجال مضوا للعلم أخذا ودعوة
وكانوا على سمت وهدي لمن نظر
💫💫💫
فيا ليت شعري والمعاني تطيعني 
لصيرتها درا على ذلك الاغر
💫💫💫
فتى كان مثل الماء سهلا وطيبا
وفي سمته ما يبهر العقل والنظر
💫💫💫
عرفناه ثبتا مستقيما موفقا
وطالب علم في ثبات كمن غبر
💫💫💫
له دعوة في السوم آتت ثمارها
وفي أرض عينات الحبيبة كم بذر
💫💫💫
وفي قسم كم من جهود عظيمة
فآثارها الحسنى لدى البدو والحضر
💫💫💫
فسائل أخي تلك العقوبية التي
بها كان يدعو للكتاب وللأثر
💫💫💫
تجد واعظا في منبر الحق قائما
ينادي هلموا إخوة الدين للظفر
💫💫💫
فيا رب فارحم من غدا وسط قبره
بتربة عينات وجنبه كل شر
💫💫💫
وألهم ذويه الصبر وارفع مقامه
بجنات عدن يا لطيف بكل بر
💫💫💫
سلام على أهل القبور فإننا
على إثرهم نسعى إلى تلكم الحفر
💫💫💫
فقد كتب الرحمن آجال خلقه
وليس لنا من ذلك الأمر من مفر
💫💫💫
ويا سامعا قولي تأهب لمثلها
فكم مخبرا في الناس أمسى به الخبر

✍️🌴📌
نظمها \ أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي
29\ 5 \ 1446هـ

https://www.tgoop.com/jamiandsabih
ثناء وتحليل لقصيدة :(الشوق والحنين لأحبابناالطيبين) للشاعر الفذ عبدالكريم الجعمي

من هوالشاعر.


الشاعر هو ذلكم الشاعر العملاق أبوعمر عبدالكريم الجعمي

الذي جمع بين قوة الأسلوب والرفق والإشفاق المزيِّن إنتاجَه الشعري الفذ بزينة الرحمة ورقة الأخلاق

الذي لايحفظ له زلقات الشعراء حين تثور عاطفتهم ويهيج خيالهم.


صاحب الوسام الذهبي الذي قلده به الناصح الأمين شيخنا وإمامنا يحيى بن علي الحجوري .



*وموضوع القصيدة*


الشوق والحنين لأحبابنا الطيبين

وإذا كان الشوق والحنين للحبيب هو العنوان الرئيس في القصيده

فالشوق لداره والذود عن حياضه هو العنوان الذي كالحاشية لمتن ذلك الرئيس.


*الأفكار والمعاني في القصيده*

١/بيان شوقه للأحبة واستبعاد هيجان شوقه بسبب المناظر الطبيعيه الخلابة التي قد تشوِّق غيرَه ممن سفُل همُّه ورخص مطلوبه ...


وفي هذا البند يتفنن في بيان محبوبه الأعلى وحبيبه الأولى حين يقول

الصيد كل الصيد في جوف الفَرا
ما كل كأس بالشراب دهاق.

وفيها من آيات الحِكَم ما يطن أذن المتأمل المتذوق لها..

وفيها أيضا دعوة عرضية وتحضيض رفيع ترغيبا وتحبيبا لإدراك القمر قبل أفوله ودرك الكأس الدهاق ...


٢/بيان شوقه لمعاهد ودور الأحبة وفيها أيضا بيان عذره المستساغ والتفنن في إجمال ذلك العذر والحر تكفيه الإشارة وفي بعض التصريحات وقاحة...

٣/توجيه الخطاب للوام والعذال وفيها تشبثه بحبهم رغم فظاعة آثار سياط اللوم.

٤/الثناء والإطراء لأهل الحديث الظرفاء

٥/تصبيره لهم على الثبات على السنة رغم كثرة هجمات الحساد مع بيان أهداف شعره.


*الخيال والصور*

فيها كثير من الصور الجميله الجذابة من أجملها

*له الغمام نطاق*

جميل جدا هذا المنظر كأن فيه ابتكار صورة
وهذا يشير من بعيد بأن المعبر به يمنيّ الجبال الشواهق التي تناطح السحاب ...
ومن الرعيل الأصيل الذي لم تغير حداثة العصر أصالة فكره وخياله حيث لم يعبر بالأبنية الناطحات السحاب...

*قمر بدا متألقا في حِندس الظلما*

وهذا أشد أوان بدو تألق القمر.

وتذوق لفظة الحندس تعرف


*ما كل كأس بالشراب دهاق*

الله أكبر
حفظ الله شاعرنا وأستاذنا وشيخنا الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري
وليس في ذلك نفي العلم عن سائر المشايخ ولكن تفضل بعض الشراب في الامتلاء والتدفق والجودة على بعض لاينكر أحد

ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
وتشبيه الشراب بالعلم لايبعد عن كونه مستقى من مشكاة الأدلة



*تأبى علي ركائب وعتاق*

هكذا عفة أهل السنة وشدة تحفظهم عن إبداء توجع أو إظهار تألم مع شدة شوقهم وحنينهم لتجديد الرحلة ...



الأمواج في شطآنها
مثل الجداول ماؤها رقراق

*استساغوا شربها كدرا*

*وجافت غمضَها الأحداق*

*يجوبون الفلا*

*تتلمظ الأشداق*
هذه كلها صور لايعبر بها غالبا إلا من عاش في مثلها أوعايش في كنهها...


الأساليب والتراكيب

ففي القصيدة من الحكم الجميلة التي يبقى تذوق جمالها مدة طويلة

من ذلك

*ماكل كأس بالشراب دهاق*

وهذا يقرب أن يكون مثلا



*الصبر قد يغدو لذيذا طعمه* ***
*إن كان في جنب الإله يذاق*

*وبأن هذا الدين يحمل عبأه****
*من ليس يفزع قلبه الإملاق*

وهذه تراكيب جميله تحمل حكما جميلة..

أبوشكير محمد بن إبراهيم الجيبوتي

https://www.tgoop.com/jamiandsabih
توجيه لإخواننا الشعراء أن يتحروا ما استطاعوا الدقة في اللفظ والحقيقة دون مبالغة، ومن خيرة الشعراء في هذه الأزمنة: أخونا عبد الكريم الجعمي والأخ عمر بن صبيح الحضرمي.


فضيلة الشيخ

يحيى بن علي الحجوري

حفظه الله

ليلة

١ شعبان ١٤٤٣ هجرية

https://www.tgoop.com/jamiandsabih
من خماسيات التريمي

✍️
دع ما يقولون في يحيى ومن معه .... فكل ما قيل تضليل وبهتانُ
💫💫💫
واسمع خماسية في الذب عن عَلَم ...له جهود وتآليف وإحسانُ
💫💫💫
لا تبهتوا شيخنا يحيى ودعوته ... بترهات رواها اليوم عميانُ
💫💫💫
كفوا عن الطعن في يحيى بصعفقة ... فإن أقوالكم ظلم وشنآنُ
💫💫💫
ياأيها العالم المرضي سيرتُه .... صبرا فإنك بين الناس عنوانُ
🌴🔹👈🏿
✍️ نطمِ أبي عبدالرحمن عمر صبيح التريمي .

6/ 6 / 1446هـ

https://www.tgoop.com/jamiandsabih
الشاعر عبد الكريم الجمعي
وفق في شعره

⤵️⤵️⤵️
الشيخ يحيى الحجوري
حفظه الله
ليلة الأحد ٧ جمادى الآخرة ١٤٤٦ هجرية
المرجع / الدرس الأول: من كتابِ الشِّعْرِ من صحيح الإمام مسلم
https://www.tgoop.com/jamiandsabih
من خماسيات التريمي

دِمَشقُنا اليَومَ قد صَارَتْ مُحَرّرَةً ... مِن ظُلمِ طاغِيةٍ فِي الرّفضِ مَغمُوسُ
💫💫💫
أراحَها اللهُ مِن شَرٍّ جَثَا زَمَنًا ... على البِلادِ فَوَلَّى وهْوَ مَنحُوسُ
💫💫💫
زالَ الفَسَادُ وفَرِّ الهِرُّ فِي هَلَعٍ ... كَأَنَّهُ مِنْ عَظِيمِ الهَولِ مَمْسُوسُ
💫💫💫
وفَرحَةُ النَّصرِ فِي الأَرجَاءِ ظاهِرةً ِِِِِ.. وفِي المَآذنِ تَكبِيرٌ وتَقدٍيسُ
💫💫💫
فإِنَّها بَيضَةُ الإِسلامِ مِنْ زَمَنٍ ... وفِي حِماها الهُدَى والعِلمُ مَدرُوسُ
🌴🔹👈🏿
✍️ نظمِ أبي عبدالرحمن عمر صَبيح التريمي .
7/ 6 / 1446هـ
https://www.tgoop.com/jamiandsabih
( تعزيةُ الإخوان في رثاء شيخنا رشاد بن قحطان) رحمه الله تعالى

تُوِفِّيْ رشادٌ بعد عمر من البذل
من العلم والتعليم في النَّجد والسهل

تُوفِّيْ رشادٌ فالقلوب حزينة
وأعيننا بالدمع تبكي على الفضل

أنبكيه أم تبكي النفوسُ ذهابَها
وقد حُمِلت في النعش يوما من الرَّحل

بكته عيونٌ لم تُكَحَّل بإثمدٍ
ولكن بنور العلم والحِلم والعقل

ولم يتبع الأهلون والمال بعده
ولكنما الأعمال تتبع للظل

مضى قبلنا خيرُ الدعاة إلى الهدى
بحزم وما للحزم بعدك من مِثل

وهذا مصير سوف نأتيه كلنا
على عجل يُؤتَى ويُؤتَى على مَهْل

وكنت أرى أني سأذهب قبله
ولكن أتاه الموتُ من ربه قبلي

وليس لنفس أن تموت لصاحب
قُبَيلَ قضاءِ الله في سابق السِّجل

ومِنْ عَجبٍ أن المنايا وقوعُها
أكيدٌ وأن الموت أدنى من النعل

ونحن على الآمال طال وقوفنا
وتأخذنا منها ونحن على شغل

فماذا سنلقى بعد فقد أحبة
بها غيرَ ما لاقوا من الهم والثكل

نعى ليَ نفسي مَنْ تَقَدَّمَ قبلها
من الأهل والإخوان والشيخِ والطفل

وكلُّ مُصابٍ بعد موت نبينا
يهون وإن كان الحبيبُ من الأهل

ألا رحمَ اللهُ الخليلَ معلما
فقد كان يدعو للمكارم والنُّبل

وقد كان يحوي للكتاب بصدره
كما يحفظ الأطفالُ فاتحةَ الفصل

وقد كان عبر الصوت يدعو بلادَنا
كبارا وأطفالا إلى منهج الرُّسْل

تُوفِّي رشادٌ بعد داءٍ وعِلةٍ
طريحَ فِراش لا يقوم على رِجل

طويلَ صُموتٍ لا يكادُ يُجيبُنا
وقد كان قبل الداء يهدر كالفحل

مضى الحولُ والحولان -وهي تعوده-
وما دُفِعَت بالطِّب عنه ولا التَّفل

أردنا له أن يركبَ الخيلَ داعيا
وشاء له ربي الركوبَ على الأَجْل

إذا ما قضى الرحمن أمرا لعبده
فليس يُرُدُّ الأمرَ شيءٌ من البذل

وإنا لنرجو أن يَكَفَّرَ ذنبُه
وأن تُرفَعَ الدَّرْجاتُ في أحسنِ النُّزل

عبدالكريم الجعمي
١١ من جمادى الآخرة ١٤٤٦ه‍

https://www.tgoop.com/jamiandsabih
2024/12/18 04:41:09
Back to Top
HTML Embed Code: