Telegram Web
كِيفَ أصَفُ غِيرتِي؟.
أتكفِي بَعض السَطورِ؟.
بَعض الكلمَاتِ والحرُوفِ؟.
أتعَلم كِيفَ يَتمُ اشعَالِ الفحمُ لشوُاءِ؟.
تُزيدَ هواءِ أو وُقودًا لِ أشعَالِ النارِ.
هَكذا تُزيدَ نارَ صدرِي،كِيف أصفهَا؟،
حرِيقُ،لهِيبٍ،کَ مَرضٍ خبَيثٍ يَنتشرُ سَريعاً بَانحاءِ جسَدِي،کَ مَرضٍ يَتأكلنِي،ياللهِي أخمُد هَذا البُركانَ الهَائجٍ لأ يَحرقُ غِيريِ،سَأصبحُ رمَادًا يَاللهِي أرفقُ بِي،نارٍ تَبتلعنِي کَ مَنزلٍ قدِيمٍ يَحترقُ،اننِي اضِيع بَهاوية الغِيرةُ،هَاويةٍ فِيها هَلاكِي وَ مَرضِي،أيهُا الربُ خَلقتُ الحُب لهَا بَداخلِي،
خَلقتُ بِي غِيرتًا مَن نارِ أخَرتكَ،أتعِي شعُور بِ حَرارتًا تَحرقُ لأ تَحرقُ أعمَاقِي فَقط أنمَا تخَرجُ وَ تنتشرُ حتىٰ عَلى جسَدِي،اغارُ مَن حروُفاً لغِيريِ تُكتبَ،لأ يَنكسرُ قَلبِي فَقط،فُؤادِي،روُحِي،حروُفِي،دمُوعِي،
جسَدِي،حرَارتِي،حتىٰ عظَامِي أشعَرُ بَتهشمهَا.
الدَمعُ هّمٍ تقطَرُ مَن العِينينِ.
شِيءٍ مَا يَدفعنِي للبُكاءَ،لَكننِي أشفقُ عَلى خدِي وَرمِشي مَا عَادتُ تَتحملُ مُر وَثقلَ دمعِي.
مَاذا لُو عَادَ مُعتذرًا؟،
مَا فائدَة إلاعَتذارِ لِ جثةٍ أثلَجة وَدفنِت؟.
كأنَ بَروازٍ مُحطمٍ،مُكسرًا،قاَل لِي اصَلحِ بَروُازِي وَكونِ صُورتِي التِي تُكملنِي،بَدِيتُ أصَلحَ البَروُازَ وُكانتَ يَدِاي تنَزفُ مَن حَدتهِ كُنتَ أبتسَم بينمَا لَم أهَتمُ لنَزيفَ كفوُفِي،حتىٰ أنتهِيتُ مَن بناءَ البَروُازَ،قَال آسَف وَذهَب،لَم أكُن صُورتهِ.
أسَقانِي الهَجرانُ،وَكنتَ أسقِي وَأحِيىٰ مَن ثغرهُ.
كِيفَ أنسَاهُ وَالذكرىٰ تُحِينِي
وَطيفهُا فِي المَنامِ وفِينِي أراهَا
أنسَىٰ الحِياةُ وُكلَ مَا فِيهَا
أنسَىٰ الحِياةُ وَما يَغوِينِي فِيها
وَلن يَقوَىٰ العَقلُ وَالقلبُ نسِيانهَا
أنسَىٰ وُعدهَا آم جرحِ يَدهَا
يَاليتَ عَقلِي مُلكِ وأنسَىٰ.
قوّيٍ أمَام الجمِيعُ کَ سِيفًا مَليئُ بَالدمَاء،
وامَامِي عِينا صَغيرهُ خَاضعٍ .
لِيستُ دمَاءٍ،أنمَا نبَيذٍ عتِيقٍ مُخمرُ بَجلدًا سَاخن.
مِيلادهُ مِيلاد السروُر،أتىٰ کَ نجمَة تُنِير،تُنيرَ عَالمِي الاسِير.
مَا کَان ذنباً وَلّن يَصبحُ ذنباً
الذنُوبَ هِي عصِيانُ الرَب
وَالرَبُ خَلقَ الحُبَ لهَا بِي
وَلم أعصِي ربِي بِحبهُا
خَضعتُ لِخليقةُ الخَالقُ
قَلبِي ضَرب بَالحُبِ حتىٰ أستحَلُ حَرف الحَاءُ الضَاءَ،وَأنقلَبت عَقاقِير السَاعة.
أسَافرُ العَالمَ وَالبَحارُ السَبعَ بَأفكارِي.
وَفِي حُبهَا أنا السَليطُ السَالطُ المُتسَلطُ.
- البَاب
اغَلقتُ البَابُ الذِي فِي رأسِي
بَابُ الذكرِيات،بَابُ الماضِ،بَابُ الجحِيمُ
أغلقتهُ وكأننِي هَاربًا مَن جروحًا تُلاحقنِي
سَقطتُ خلفَ البابُ وأنا الهَثُ واحَاول التقطُ انفاسِي وأنهَمرت دموعِي لوَحدتِي وَسجنِي ومَسكنِي المُهدمُ فوقَ اكتافِي
وَمنذ اولِي ذكرىٰ حتىٰ آخرُ لحظةٍ لِغلقِي للبابُ وأنا لَم أرىٰ الشمَسُ تشرقُ فوقِي وَلم أرىٰ القمَرُ يُنيرَ عتمتِي وَلم تعَد تمَطرُ كمَا مَضىٰ
- وَلم أعُد أنا أنا ، أصَبحتُ حبِيسُ المَاضِي .
2025/02/03 01:01:58
Back to Top
HTML Embed Code: