tgoop.com/jsman5/890
Last Update:
البارت ٢١
اليوم الثاني في التصوير.
أشجان كانت جالسة في زاوية تقرأ النصوص بهدوء.
قرب منها حسين وجلس جنبها، يحاول يكسر الصمت:
حسين:
– “مالك تتجنبيني؟”
أشجان بنفَس حاد وهي تقلده بسخرية:
– “أنا وزوجتي بنتطلق… هه.”
قلبت عيونها وقالت بنبرة ضيق:
– “بعدين تجي زوجتك تقول لي: ابعدي عن زوجي.”
رفع حسين حواجبه باستغراب وضحك:
– “زوجتي؟ ههههه إحنا تطلقنا أصلاً… ومستحيل تطلع لي فجأة، أنا وهي ما نحب بعض، وتزوجنا غصب عنّا من أهلنا.”
سكت شوي وسأل باستغراب:
– “متأكدة؟ أو من شفتي؟”
أشجان:
– “أقولك زوجتك شفتها!”
– “سمراء، طويلة، وعيونها وساع.”
ضحك حسين أكثر وهو يهز راسه:
– “لاااااا، يا قلبي، ذي مش طليقتي… طليقتي بيضاء وقصيرة!”
– “تشتي أوريك صور العرس لو مش مصدقة؟”
أشجان، مصدومة بصوت منخفض:
– “قل والله والله حسبتها زوجتك…”
ضحك وقال بمزاح:
– “ههههههه… واي وحدة تجي تقول لك أنا زوجة حسين بتصدقي اكيد ذي واحده من الفانز سمعت الشاعات اللي بيننا قالت اخربها ؟”
اشجان خجلت شوي !
حسين: اما زوجتي قد تطلقنا الاسبوع الاول وكل واحد في حاله وخلاص
**
دخل يوسف في اللحظة، بصوته الحازم:
– “يالله… الكل جاهز!”
المشهد اللي بيصوروه كان بين حسين وأشجان، وفيه لقطة على أساس يعطيها كف.
أعادوا المشهد مرتين، بس حسين كل مرة يتردد.
وقف يوسف بنص الكواليس، مستغرب:
يوسف:
– “حسين، إيش فيك؟!”
حسين، بارتباك وضحكة خفيفة:
– “والله آسف… بس ما سخيت!”
يوسف رفع حواجبه وضحك بصوت عالي:
– “ههه، ما سخيت! يا سلام؟!”
– “عادي يسعم عتضربها صدق؟ هو عنعدلها بالمنتاج!”
– “يالله، افعلوا المشهد زي الناس… "
وضحك "خلو العاطفة على جنب!”
**
أشجان احمر وجهها من الخجل، وحسين يضحك، ويوسف يرجع لمكانه وهو يبتسم من كلمه “ما سخيت”
يوسف وهو يضحك ويرجع يجلس على الكرسي خلف الشاشة:
– “يالله يا حسين، افعل الكف، مش حقيقي ، بس خلِّي في إحساس شوي!”
حسين التفت لأشجان وهو يضحك، وحاول يخفف التوتر:
– “والله ما قدرت… أشجان خفت أجرحك.”
أشجان بابتسامة متوترة :
– “ ماعليك كمل بس عيعصب المخرج .”
هذه المرة، حسين مد يده بكف “تمثيلي”، ما لامس وجهها، بس قرب بشكل كأنّه صدق.
يوسف قال بسرعة:
– “كت… ممتاز… كذا تمام!”
سكت شوي، لكن نظراته راحت ل حسين، كيف واقف قريب من أشجان، وكيف كانت تبتسم من موقفه.
**
بعد ما انتهى المشهد، الكل راح ياخذ استراحه.
أشجان راحت تشرب ماء، وحسين جاء جنبها يعطيها المناديل ويتكلم معها
يوسف من بعيد، واقف يشوف الاثنين.
وبعد ماراح حسين اقترب منها : هي البدايات حلوه ، بس بعدين يوجعك قلبك قوي
اشجان تشوف له
يوسف : لما فجاءه بدون مقدمات تشوفي نفسك مرفوضه من الطرف الثاني بدون سبب
اشجان عارفه انه يقصد راما
يوسف : تتوهي ماتعرفي ايش عملتي ولا ايش غلطتك ولا ب ايش قصرتي ، تعرفي ي اشجان لو الانفصال يكون عن خلاف افضل الف مره من لما تنفصلي بدون سبب ماتعرفي ايش عملتي تجلسي تصارعي نفسك انا ب ايش غلطت وايش قصرت عشان يحصل لي كل ذا تكون مثل الصدمه اللي صعب تجاوزها
اشجان : بس يمكن تكون انت فاهم غلط
سكتها : مازلتي تدافعي عن صاحبتك متجاهله جروح الطرف الثاني خليك عايشه بقصه ناقصه
مشي وهي تشوف بعده ..
BY روايتي 🌸
Share with your friend now:
tgoop.com/jsman5/890